أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - عباس الحسيني - خرائط النجاة والحلول














المزيد.....

خرائط النجاة والحلول


عباس الحسيني
شاعر ومترجم وكاتب معرفي

(Abbas Alhusainy)


الحوار المتمدن-العدد: 718 - 2004 / 1 / 19 - 05:24
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


 ()،حين يبدأ تكوينك من الرأس، لا من الآصرة، تكون مشيئة الخطيئة مـدّاً محايداً ضمن مجهولية الصمت، وإن تناهي احدهم ان الصمت هو ابسط الفلسفات انه اللغة الأخري، وثبة التيه علي جانب رصيف الدم المرتبك، أيقوناته تستأصل كل مقدّس يحثّ علي نهوض هزائم الشرفاء، مرة في عجاج النجاة، وتارة في حفلات تخوم البرامكة، وأضداد المداد، وهم يسددون كل منافذ الغسق الي قيامة التوارد.  لاشك في حقيقة الدم، برا وبحـرا وصيدا...  طالما ان المسافة بين رواء الجرح، وبين قداسة التوتـر، مسافة تضمنها خرائط اللا وصول، والتي باتت تتهجـّي إحتراقَ رحيق اسمالنا وشدونا الأخير في منافذ غربة هي الأم، دون إعتذار  فلتكن قدسية الجراح موسعة إذن!!  حتي يتأتي لها ان تتمدد في زهاء كل قصي، علي اديم تكويناتنا الرافضة، ولم الرفض دوما، الزهور ذاتها لا ترفض الجيرة ولا العابثين.  يبدأ اليوم بفجر مقنع الطالع، وهو استحثاث للإقامة في منافي وردة المخاتلة والإختباء والإنضمام في ذكورة لحظتنا الماكرة، ولعل ترقب غائية الروح، اكثر سذاجة من وقع منقلب الحنين، الذي ما ان اغار مرتعدا علي روح البصيرة، حتي اماط الحكاية هادرة في أفئدة الصمت والرافضين، ولعلك باخع تويجة الرجاء، وتلك اللجاجة في خاطرة الكلام الزفير.  سيبدأ يومك معافياً لينتهي معافياً وأنت بين زوادة المعارف ونزق الثراء ينبوع دماء،  تحاول الولادة في لحظات إنتحار الأمم،  فيــالتهكم التهكم، قبيلَ القبـيل وبعدَ البَعيـد،  سماء تجل ٍ  وغصنُ وليدْ.  وهال أنت تبدأ الوقوف طَـلَلِـيّاً،  فهو جاهلي علي الرغم من وارف تراث الرثاء:  عند وهمٍ كان يـجرفُ مساقط الضياء كنت أنوه الي جوهري القاتم أعزلاً لأغـزل عشق الصبا  بتمتمات الشظايا العجاف!! وأدفن بـحر العشيّات  في يتم أزمانها  لكل شرود في سماء التشظي أقول: وطني  لكل مكابرة  أودعت سرّهـا في خلاص النبات الجنائزي أقول:.. وطني  لكل فرائض الخروج الي مسامرات الحنين أقول:... وطني ولكل الشنار، الملوح بعدمية اللقاء أقول: يا... وطني  صار إمتهانُ الحقائق غدوةُ إشراقةٍ  تمـنّي السماءَ بداليـةِ القراءة  وفصاحةَ الرغبة في دم يعقوب لا يوسف يورد ابلها.  ولا فرعون تولده النقائض،  ولِلائذين معي بزيزفون الحنين وقوسِ التراشق، أخطُّ زفرةَ إشتهاءٍ مكـوّرة الطالع  لا تُستباحْ، قفي علي أي أرض غير أرضي  يتها الفروض البدائية  فلمنابت الظمـأِ في روحي...  صهوة تتهـشّـم في فضـاء  لعبة تـمرّ تحت موت الغناء في السرائر  سيكتبني الرصاص مشهدا عراقيا..  أو أدونيسياً..  او نثر تشاكل، محدّثَ الواجبات  سترسمـني السياسةُ،  دُرهماً نافذ الضمان  في بـورصتي طوكيو ونـيويورك،  فأنا الشيخ  وانا البـيروقراط إذن!!  برائتي الحلم...  في خطاب إنـطفاء القراءة... أقف السـاعة علي حدود سرِّ أراه  وأنّي يراني!!..  في قتـامة كل العبث  بت أفيق الي إبتـدار البدائل  فاتحاً جبهتي لكل مقاطع الغناء اللقيط وإنـكفاء القيامة عن الأرض والنازحين...  ..مـردِّداً  ..لتجـئ رصاصـتـي او بهجتـي  بعد إذ هجتني الرواحل  معاودا سـؤال ذات المواقع  حنيـني الناحل صار يفطن الي سمائي المداهمة  وحين عدت من تأبين خريف التشدق  متعاطفـاً مـع حكمة الساسة والرعـاة  صرت صندل اقتران لكل المشاجب.. وحيث المواكب أضرحة !!  لجلود الذين أجّـلوا موتهم  حتي بذار المنابت  في دماء الطقوس وفتوي الصهيل  لم اعد أخمش دالية الدار  لأفضح أكتنــاز الرشـأ  في اي مغارة يـؤمها الإقحـوان  وها أنـذا أذلّ جبيني للشمس  متوجا أول مَلَكٍ قـدوس  وهو يتعثـر،  بكلمات فيروز الأسيرة  (يا دارا دوري بينا، ظلي دوري بيـنا)   لأجل رصاصها النامي علي أثداء مهزلة دمائيـة  لعشب خـطَّ ساحَ القلبِ مطعونـــــاً بمرثيـّة  لنعش يرتقي غيما وأسمالا حضـارية  بلاد كل ما فيها يواسيها،  لكي تحتل ذاكرة علي الأفقِ بلاد رغم كل الموت في الخلجان  ترقب رقصة العشقِ  أناديها، أنا فيها،  ثـراء واهمٌ تعبٌ...  يحيلُ المجدَ عصفوراً  بلا أوتاد مشنقة يعنفها بهاء التين والحقلِ  غدوت أقايض الفصحي  بتذكية علي قربان أوردتـي، رأيت أبـوة الشارع تقاطع وجههـنا القومي  وثدي الأرض في الجامع..  يعانق موت مأثرتـي،  فلا تكتب علي روحي كتاب الموت يا عربـي  ولا تكتب علي قبري نشيد الموت يا عربـي  ولا تكتب تشدد علي وطني شداد الأســر يا عربـي  أنام هناك مقتربا من الأعراب في ســري  اعرّفهم بلهجتهم  وأدمعهم وحائلهم،  ولحن الليلك المسفوح من عمري ولا أدري  وقد أدري.. قبالة ساحل الأحلام... كم أمضـي، لكي أنـحلّ عن روحي  وعن نجم يطاردني وعن أسْــريْ  



#عباس_الحسيني (هاشتاغ)       Abbas_Alhusainy#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف يمكن ان يخون الخائنون ؟؟
- ذاكرة للحب والعراق
- عاطـــــلا عن ابوته
- حلبجة ازلية
- الشاعرة الأميركية ويدمارك كيل
- الى عبد الرزاق عبد الواحد
- لم تخش حتفك
- فقر النــــاس وهوى الثــــورة
- بـراءة النص أم محاثات الجهات
- نجــــمُ العراق ِ على التـُــراب
- مسرح البـــانــتومايــم او المسرح الصامت
- ستيفن سبيلبيرغ ، في رائعته الدرامية : - إمسكني اذا استطعـت
- الهـــام المدفعـــي بين شجون الكيتار واسلهام التـــراث
- باول ملدون- جائزة البوليتزر في الشعر الإنسان في شعري : ثروة ...
- فاضـل العزاوي مغبـّة الوصول الى النهــر
- مالذي جــرى يـــا عبد الأمير جرس
- احنّ اليـــك
- انهم يقتلون قمـــر الثــوار
- سيناريو العقاب المؤجل
- الفاتحون محررون


المزيد.....




- تفجير جسم مشبوه بالقرب من السفارة الأمريكية في لندن.. ماذا ي ...
- الرئيس الصيني يزور المغرب: خطوة جديدة لتعميق العلاقات الثنائ ...
- بين الالتزام والرفض والتردد.. كيف تفاعلت أوروبا مع مذكرة توق ...
- مأساة في لاوس: وفاة 6 سياح بعد تناول مشروبات ملوثة بالميثانو ...
- ألمانيا: ندرس قرار -الجنائية الدولية- ولا تغير في موقف تسليم ...
- إعلام إسرائيلي: دوي انفجارات في حيفا ونهاريا وانطلاق صفارات ...
- هل تنهي مذكرة توقيف الجنائية الدولية مسيرة نتنياهو السياسية ...
- مواجهة متصاعدة ومفتوحة بين إسرائيل وحزب الله.. ما مصير مفاوض ...
- ألمانيا ضد إيطاليا وفرنسا تواجه كرواتيا... مواجهات من العيار ...
- العنف ضد المرأة: -ابتزها رقميا فحاولت الانتحار-


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - عباس الحسيني - خرائط النجاة والحلول