أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - خالد عبد الفادر احمد - التجريح هو:مزيد في الانقسام لا ضرورة له














المزيد.....


التجريح هو:مزيد في الانقسام لا ضرورة له


خالد عبد الفادر احمد

الحوار المتمدن-العدد: 2313 - 2008 / 6 / 15 - 03:04
المحور: القضية الفلسطينية
    


حول تعليقات القراء على الاخبار ومقالات الكتاب الفلسطينيين , وحول حيادية الناشر الفلسطيني وغبر الفلسطيني , من التجريح الذي تحتوي عليه هذه التعليقات . اجد من الضروري اعلان براءة القيادة السياسية للتنظيمات الفلسطينية من تهمة الاستفادة من الحالة الانقسامية التي تسود الوضع الفلسطيني , واجد ان شارع المعلقين الفلسطينيين هو مسبب هذه الحالة والمستفيد الاول منها , فهو الذي يتخلص من الحمل والهم العائلي الزائد عن طاقته الانتاجية , كما انها عقوبة الليالي الحمراء التي قضاها في احضان ( حلاله او حرامه) مفكرا بتحرير فلسطين وكيفية المبادرة الى المهمة الوطنية وكيفية انجاز هذه المهمة , لذلك نرى الانقسام في شارع التعليقات الفلسطيني اعمق واكثر رسوخا في بذاءة وفساد مستواه عن ما عند القيادة . افلا يدل ذلك على ان الشارع التعليقات الفلسطيني هو المستفيد الرئيسي من الحالة الانقسامية ؟ اليس الاكثر استفادة من جريمة ما, هو مرتكب هذه الجريمة ؟
ثم لنسال انفسنا بعض الاسئلة , هل تجبرني حماس او فتح او اي منظمة اخرى ان اطلق النار من بندقيتي او لساني على الغير بدون محاكمة , ام ان قناعتي الشخصية هي التي تسمح لي اولا بتنفيذ الجريمة ولا تلعب القيادة سوى دور التحريض والاستفادة ؟ فلماذا نحملهم المسئولية اذن ؟ وهل ننسى ( في حالة تحميلهم المسئولية ) اننا شركاء , ليس لهم فحسب وانما لاعداء الوطن والقومية الفلسطينية بالجريمة ؟
هل لشعب لديه قابلية التحول الفوري من مناضل من اجل الحرية الى قاتل ومجرح لمستحق الحرية الحق في ان يدعي انسانية ما ويمارس من موقع تقييمه الخاص لتفوقه الذاتي الخاص ولبسه نظارات الاعجاب بنفسه ان يحاكم وطنية اخ او رفيق قتال لمجرد انه اختلفت بينهم الرؤيا او ان سياسيا اصدر حكما بالاعدام على هذا الاخ او الرفيق وبلا محكمة تبيح الدم بعد انجاز حق الادعاء وحق الدفاع عن النفس . او ان ( نفضح عرضه وطوله وسماكته ) على صقحات النشر, ام ان المكان الطبيعي لمثل هؤلاء ليس سوى مستشفى الامراض النفسية ,
في اي دين ؟ سماوي او غير سماوي استبيح ذلك , وفي اي تجربة ( غير التجربة الفلسطينية ) وجدت مثل هذه الخبرة التي يستلهما شارع التعليقات الفلسطيني ( وما راي ابو العبد في هذا الموضوع يا استاذ منذر) من كان منكم يعبد محمد فان محمد قد مات ومن كان يعبد الله فان الله حي لا يموت , فمن نعبد نحن / اسماعيل هنية , او محمود عباس / او نايف حواتمة او ...........الخ . ومع ذلك لا اقول خيرا من قول الله تعالى ( قل يا ايها الكافرون ) في تطليق سماوي حاسم مبين للمسافة بين الايمان والكفر. وياسيدي اعبدوهم كما تشاءون ولكن لا تجبرونا على قراءة او سماع او رؤية ما نكره , وكفوا عن تعليمنا البذاءة فهزيمة العدو لا تستلزمها ولا تشترطها في سلوكنا النضالي , وكفو عن التغني بامجاد العروبة والاسلام والماركسية فلم يكن منهم من هو بهذا المستوى الهابط من الخلق
اما بالنسبة للناشر فلست ادري لماذا يضع ملاحظة انه سيمتنع عن نشر التعليق الذي يحتوي على تجريح شخص او مؤسسة ولا ينفذه او هي العادة ان لانفي بما نشترط على انفسنا . او الخوف من خسارة الالتفات الشعبي ( القراء ) وهونفس نفسية العصبوية التنظيمية البغيضة
ارحموا هذا الشعب , ولكن ليرحم الشعب نفسه اولا , علقوا دون تجريح ام تظنزن ان التجريح اقوى من اعلان اختلاف الراي ووجهة النظر , لا يا سادة اعلان هاديء عن الاختلاف في وجهات النظر هو اقوى اثرا واقناعا من التجريح الذي يستثير عند الطرف الاخر غريزة الدفاع عن النفس , ولنعمل بالمثل الصيني الذي يقول ( احمل عصا غليظة وتكلم بهدوء )





#خالد_عبد_الفادر_احمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -ستنضم إلى الاتفاقات الإبراهيمية قريبًا-.. شاهد رد ترامب بشأ ...
- عشاء تنصيب ترامب شهد تقديم نبيذ -وادي النهر الروسي-
- انفجار مروع في فندق تركي بسبب تسرب غاز (فيديو)
- 10 قتلى على الأقل و32 جريحًا في حريق بمنتجع سياحي بتركيا
- رئيس جمهورية بنما يستنكر تصريحات ترامب ويلوّح باللجوء إلى ال ...
- ترامب: -لست واثقا- من صمود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
- وزيرا خارجية السعودية والكويت في لبنان الخميس والجمعة
- سفير روسيا في إسرائيل: الإفراج عن روسي محتجز في غزة قد يتم ق ...
- وصول طائرتي مساعدات قطرية وكويتية إلى مطار دمشق الدولي (صور) ...
- مفاجئ.. أمر تنفيذي لترامب يستهدف جون بولتون ومسؤولين أمنيين ...


المزيد.....

- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - خالد عبد الفادر احمد - التجريح هو:مزيد في الانقسام لا ضرورة له