أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبد العالي الحراك - العراق للعراقيين والعراقيون للعراق















المزيد.....

العراق للعراقيين والعراقيون للعراق


عبد العالي الحراك

الحوار المتمدن-العدد: 2311 - 2008 / 6 / 13 - 11:24
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


شعارواقعي , ليس انانيا وليس انعزاليا , بل رد على اطماع الطامعين والحاقدين , ودعوة العراقيين الى عراقيتهم . فهل يعقل او يصدق ان تجتمع بلدان الدنيا على طمع فينا.. رغم اختلافها وخلافها؟ فهذه ايران والسعودية والكويت والاردن وسوريا وتركيا وفي قلبهم تتحرك امريكا ودول الغرب وهي دول متناقضة في همومها ومصالحها , لتؤذينا جميعها كل بطريقتها الخاصة ؟ لانها تطمع في نفطنا وخيراتنا , وتبث سمومها في سبيل تفرقتنا , وتعمق فينا شيعتنا وسنيتنا. العراق للعراقيين شعبه وارضه ونفطه ومياهه وزراعته وصناعته شرقه وغربه , شماله , وجنوبه .على شماله ان ينتبه وان لا يستغفل العراق المتعب ويفسد على الجميع الاخوة الوطنية العربية الكردية وباقي القوميات . فنحن العراقيون العرب نحب اخوتنا الاكراد العراقيين كما نحب سواهم من ابناء القوميات والمذاهب الاخرى , فلا تعزلوهم عنا لأطماع شخصية وعشائرية وقومية.. انسانية الكردي راقية , واحساسه مرهف , وهو صادق ومخلص .. لا تغركم سياسة المصالح الرسمية , فالمصالح الشعبية اقوى وتدوم اطول . اما جنوبه وانا احد ابنائه , اقول لقد صبرنا ما فيه الكفاية , وليس كفاية , بل سنصبر.. البصرة بصرتنا , لا تذلوا الخليل بن احمد الفراهيدي والسياب بأعلان تبعيتكم لأيران , لا تخذلوا انفسكم , فهي تحتقركم وتذلكم , لا تهربوا نفطكم اليها , فهي تقتلكم , لا تهجروا ارضكم ايها الفلاحين لتأكلوا فواكه وخضروات ايران , ازرعوا ارضكم , اخرجوا مظاهرات من اجل كري انهارابي الخصيب , كي تخضر اشجار الفواكه وتثمرالنخيل التي اطفأت خضرتها سواتر صدام الترابية زمن الحرب العراقية الايرانية.. كيف تقتل شخصا من الفاو او السيبة او ابي الخصيب وهم جميعا يقطرون طيبة وحب وكرم ؟ فيهم الشيعي وفيهم السني , مركبا اجتماعيا لا يسهل فصل عناصره الاساسية المتحابة عن بعضها البعض. كيف تفجر داراخيك في الزبير, الذي زرع شجيرات الطماطة والخيار والباذنجان في صحراء قاحلة مترامية الاطراف , وحفر فيها آبار عميقة عمق الخير في قوب العراقيين , وحكومتنا الوطنية تستوردها من ايران ولا تستورد لك الكهرباء , كي تزرع وترى النور؟ الم يصدرها اهل الزبير الى الكويت ودول الخليج في زمن مضى؟ لا تكون ميليشاويا ارهابيا وتقتلهم مقابل بضعة دولارات مسمومات بالحقد والكراهية. نفطنا لنا لماذا تعطوه مجانا ولا اقول رخيصا الى ملك الاردن؟ وهو وابوه يقطران كرها للعراق منذ ان تحرر من ملكيتهم وتبعيتهم للاستعمار البريطاني.. يمكن للعراقيين ان يسكتوا عن هذا (الكرم الحكومي) عندما يعيشوا سعداء بخيراتهم لالا يسرقها سارق ولا يهربها مهرب . هل يكتفي العراقي بنفطه الان حتى يهبه الى الاردن او يسمح بتهريبه الى ايران او سرقته من قبل امريكا وبريطانيا بدون عدادات وكل شيء متوقف بسبب انعدام الكهرباء التي تعتمد على النفط؟ ارض العراق للعراقيين فايران تتجاوزعلى الحدود وترفض مراجعة الاتفاقية العراقية الايرانية لعام1975 وتركيا تحتل شريطا حدوديا بحجة مطاردة حزب العمال الكردستاني والاردن تجاوزت في زمن صدام وقد اكرمها ارضا من مكرماته التي لا تعد ولا تحصى على حساب العراقيين وحروبه التي ايدها العرب على حساب العراقيين ايضا. اماالكويت فهذه مأساة كبرى ان تتجاوز على الحدود في ام قصر , وهي التي كانت وما تزال ترتجف من عطسة عنزعراقي قرب الحدود . من هنا اقول ايصدق كل هذا والحكيم يريد فيدرالية طائفية في الجنوب , ويرفض اتفاقية امريكية عراقية , لهث لهاثا بزياراته لأمريكا من اجل عقدها , لان آية من آيات الله في ايران رفضتها بعد ان علموا انها ستهدد عمائم ايران , وليس حبا بالعراق. ومقتدى الصدر يقتل البنات الغير محجبات ويقول انا عراقي وطني عربي مسلم . وعدنان الدليمي والهاشمي يموتان حنقا في سنيتهم المتخلفة , ولا يأبهون لعراقيتهم المهانة سواء من جيرانهم او من ابناء عمومتهم , ويهددون بين الحين والاخر بالعنف وعودة الارهاب , اذا لم تلبي الحكومة مطاليبهم , وهي مطاليب طائفية عرقية بائسة . مياه العراق الاقليمية لنا , ويراد وقتا طويلا حتى نحررها من بواخر امريكا وبريطانيا و(شخاتير) ايران التي تهرب النفط الى اراضيها . ولا ننسى ان نحررها من البواخرالغارقة في اعماق الخليج وشط العرب من جراء الحرب العراقية الايرانية حتى تعود صفارات البواخر واعلامها ترفرف تحمل الخير للعراق . وكنا صغارا نميز البواخر من اعلامها ونعرف ماذا تحمل من بضائع راسية في موانيء المعقل. اجواء العراق للعراقيين ومتى تصفو هذه الاجواء من طائرات الامريكان التي تقصف الاحياء السكنية وتصور الهارب والنائم . لا جيوش في العراق ولا قوات عسكرية معادية لأمريكا , فلماذا كل هذه الطائرات؟ جبال العراق للعراقيين , تقصفها تركيا من الشمال ومن الشرق ايران . لم يفارق الاكراد اصوات القصف ومنذ سنين .. يا لبؤس العدوان والمعتدين. اهوار العراق للعراقيين لا يسمع عن ان ايران قد تجاوزت على اسماك مياه الاهوارالعراقية التي هي في اتصال مباشر مع اهوارها , ام انها اكتفت بنفط ابار مجنون الغارقة في مياهها الحدودية في الجنوب ؟ بحاجة اذن الى تحرير الاهوار وتحرير السمك والطيورفيها من العدوان . نخيل العراق للعراقيين.. ملايين النخيل وقد جفت بساتينها ويبست سعفاتها , ومنذ الحرب العراقية الايرانية , وقبل ذلك اقتلع اطيبها وقدمه صدام هدايا الى دول الخليج وما تشاهدونه على شاشات التلفزيون باسقا في شوارع الامارات والكويت وقطر الا نخيلا برحيا عراقيا . لقد خلى العراق من نخيل البرحي وخاصة الجنوب . وهل تعرف عزيزي القاري ما هو رطب البرحي او تمور البرحي؟ هل تذوقت طعمها..؟ لقد حرم منها اصحابها ومنذ سنين. لن تنتهي نخيل العراق , فالفسائل كثيرة , تحيط الام باعتزاز , يصعب فصلها وما احلى غرسها وهي تجري اسرابا في البساتين وعلى ضفاف شط العرب. نحرر نخلنا من عدونا بان نزرع الفسائل من جديد ونكري الانهار الفرعية لا اكثر من هذا تطالبنا النخيل .. ايها الفلاحين العراقيين . حرية العراقيين من حرية العراق وحرية العراق ايضا عندما يتحررالعراقيون من الخرافة والطائفية ويرفضوا الاحتلال . استقلال العراق من استقلال ارادة العراقيين . قوة العراق من قوة العراقيين ووحدتهم . اخراج المحتليين يقوم به العراقيون لا غيرهم , لان العراق لهم.. هذه ليست شعارات فارغة وانما حقائق واقعة يمكن تطبيقها وتحقيقها.



#عبد_العالي_الحراك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اما الشيوعية او الارتداد الى الهمجية
- ادعو الى الحوار ووحدة اليسار ولكن...
- ماذا تنتظر الرموز السياسية والثقافية العراقية المعارضة للاحت ...
- الضرورة ملحة الى معارضة وطنية شعبية منظمة
- نحن عراقيون همومنا مشتركة واهدافنا واحدة
- الأخ محمود قبطان و(اليسار والامنيات)
- لا تنقدوا العملية السياسية بأستحياء..بل انقدوا أنفسكم اولا ب ...
- حول المعاهدة العراقية الامريكية
- اشد القوى السياسية لا ديمقراطية
- من صفات اليساري ان يكون واضحا وصريحا
- شكرا للأخ احمد الناصري
- الوطنية الصادقة هي الانسانية الحقة
- ليس هناك حرام في العراق الا شرب الخمر
- اليسار..الآن..الآن.. وليس غدا
- الحصانة البرلمانية والموقف الاخلاقي لممثلي الشعب
- متى تكتسب المهارة والكفاءة في ظل استشراء الفساد؟
- اين انتم من آل البيت
- طائفي ثني على طائفية وينتقد طائفية
- دعم عمال العراق واجب وطني
- انها جريمة كبرى


المزيد.....




- أهالي بلدات وقرى جنوب لبنان يسارعون للعودة إلى مساكنهم رغم ا ...
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- كلمة عمال وعاملات شركة سيكوم/سيكوميك بمناسبة اليوم العالمي ل ...
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال ...دفاعا عن الجدل (الجزء الث ...
- صفارات الانذار تدوي في شمال فلسطين المحتلة وشمال تل أبيب وفي ...
- م.م.ن.ص // تأييد الحكم الابتدائي في حق المعتقلة السياسية سم ...
- تصاعد المواجهات بين الشرطة الباكستانية وأنصار عمران خان، ومق ...
- أكبر جامع في ألبانيا والبلقان.. شاهد: -نمازجاه- في تيرانا ما ...
- باكستان: مقتل أربعة من قوات الأمن بصدامات مع متظاهرين مؤيدين ...
- المستشار الألماني شولتز يقود الحزب الاشتراكي الديمقراطي في ا ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبد العالي الحراك - العراق للعراقيين والعراقيون للعراق