|
الانتحار بين رحم المعاناة ومأساة الحياة
فدى المصري
الحوار المتمدن-العدد: 2311 - 2008 / 6 / 13 - 09:07
المحور:
الادب والفن
هذه القصة ليست قصة وهمية ومن محض الخيال الإنساني ؛ إنما قصة عكست واقع الحياة ومثلت حالة واقعية قد أنعكس فيها معاناة الإنسان المقهور المظلوم الراضخ تحت عتبة المعاناة التي تحيط به ، وتسيطر على حياته وتجسد مشاكله الذي يعاني منها . وإن شكلت الأداة المباشرة التي خنقت روحه ، وقضت على ملكة تفكيره وعطلت أرادت الحياة لديه . هو أبن في الثالث عشر من عمره ، عندما تعرض لفقدان والده ضمن أسرة فقيرة ، يمثل هو الأخ الأكبر لخمسة بنات وأم أمية لا تعمل ولا تدرك من الحياة سوى تأمين مستلزمات الحياة لأسرتها التي فقدت الركن الأساسي فيها ، ألا وهو الأب بعد صراع مرير مع المرض ، ومعاناة المستشفيات ، ولائحة الأدوية ومصاريفها الباهظة الذي أجبر هذه الأسرة على إنفاق كل ما لديها من أموال أمام هذه المعاناة التي ألمت بهم ، وانتهت بفقدان المعيل الذي يمثل عمود الأسرة وركنها الأساسي . أمام هذه الفاجعة المصيرية ، وضعت الأسرة أمام تحدي حقيقي مما دفع بالأم أن تعتمد على أبنها الأكبر وتدفعه إلى ترك دراسته والتوجه إلى أقرب ورشة للعمل في سبيل مساندة الأسرة ماديا ً ومعيشيا ً ، وإتاحة الفرصة للبنات أن يكملوا دراستهم لما يحقق لهم مستقبلا ً من الأمان والسلاح أمام غدر الحياة وشقاءها . هذا الصبي الذي قد بدأت حياته ومعاناته ، عندما بدأ عمله كأجير في إحدى ورشات للتصليح السيارات ، الذي رضخ للمهنة وظروفها وشقائها ، من خلال تقبل كافة أساليب العنف الذي مُرس عليه من قبل صاحب الورشة ، الذي لا يعرف من لغة التدريب المهني لهذا الصبي سوى لغة الضرب واللطم الجسدي والعنف المعنوي اللفظي الذي يشكل مستوى لغته وأسلوبه في التعامل مع الآخرين . ورضوخ الصبي هذا لم يأتي من الفراغ إنما شكل هذا القبول رضوخ في ظل الحاجة الماسة للعمل أجبرته الظروف القاهرة إلى هذا الرضوخ تحت مآسي الحياة وظلم الإنسان . في هذا الجو المهني الجديد ؛ نرى هذا الصبي قد بدأ معترك حياته بالتعرف إلى عالما ً آخر قد فُتح أمامه من خلال بيئة اجتماعية تمثل الاحتكاك بأولاد الشارع حينا ً ، وتعارف إلى مختلف الأعمار حينا ً آخر . وشكل بالتالي عالمه الجديد عبر هذه البيئة الموبوءة لما تتخبط فيها من مشاكل وانحرافات عديدة ، لم تعني هذا الصبي من قريب أو بعيد ، إنما تمثل تركيزه على الأجر الذي سوف يناله ويقدمه لوالدته عند نهاية كل شهر ، كونه قد حل مكان والده في تحمل مسؤولية أخوته وأمه .فلم يجد سوى ترك هذه البيئة والانعزال عن أي شخص يجسد الانحراف بكافة أطيافه .
كبر هذا الصبي وكبرت معه معاناته بين أم وإخوة مسؤول عن تعليم أخواته البنات ونفقاتهن المدرسية ، ومن جهة أخرى متحمل أعباء قوت أسرته المعيشية . ووسط هذه المعاناة نجد أن أحلامه كشاب في مقتبل العمر قد كبرت معه كإنسان له احتياجاته ، له متطلباته مثل أي شاب في هذه الحياة ، أي الحاجة إلى تأسيس أسرته الجديدة ؛ خاصة مع من وجد عبر تعرفه على فتاة التي جسدت له أمنيته في تأسيس عائلته مع من ارتضاها زوجة له ، وكبر حبه يوما ً بعد يوم إلى أن وصلت حالته إلى نقطة الحسم ، ماذا ؟ وأي حسم هذا ؟ هذه النقطة التي جسدت وثبتت لديه الوقوف على مفترق الطرق .كيف لا تضعه على مفترق الطرق ، والفتاة قد تقدم لخطبتها شاب ميسور يرتضي أي أهل زوج مناسب لأبنتهم ، قادر ماديا ً ويمتلك القدر الكافي من الخلق والشخصية الاجتماعية التي تناسب أي أسرة .ولكن كيف لهذه الفتاة الاختيار ، وكيف لها المقاومة بين رغبة الأهل وإرادتهم في تزويج ابنتهم بمن ارتضوه لها ، وبين رغبة الفتاة وحلمها المفقود مع هذا الشباب ، الذي سارع إلى والدته عند علمه بنبأ الزواج المرتقب لمحبوبته، لمن ؟ للتي جسدت له حبيبة قلبه وقد أختارها من بين العشرات ، التي جسدت له عنفوان عشقه المترامي على شعور الحنان والرأفة لوضعه من قبلها ، وتقديرها لظروفه ومعاناته الأسرية ، والقانعة بما يحيط من قهر اجتماعي وظروفه ووضعه الأسري . إلا أن إرادة القوية التي جسدت أرادة الأهل تظل هي الأقوى .ولكن لا بد من فعل شيء وعدم الاستسلام ، فلا بد من وضع الحبيب في الصورة ودفعه إلى إنقاذ هذا الحب الذي ولد دون أي حسبان لمثل هذه الأمور ، وسعيا ً منها لإنقاذ حبها ، ولكن كيف لها هذا الإنقاذ من نير المعاناة وظلمة الفقر ، ونفق المجهول ، هيهات هيهات لمن شقي بهذا النفق أن يصل إلى بر الأمان أمام ذوي لا يدركون حجم المعانات لدى أولادهم إلا بعد فوات الأوان . ولا يجدون الآذان الصاغية لرغبات أبنائهم إلا بعد وقوع الأقدار .
عاد الشاب إلى منزله مرتبكا ً ، ضائعا ً لما أُثقلت على أذنه وقع كلمات حبيبته ومفادها ، انه سوف يحرم من هذا الحب ، وأن فتاته سوف يفقدها إذا لم يفعل شيء ، وفي لحظة حلم وتخيل تساءل لما لا أطلبها وأنقذها ، وأفوز بهذا الحب الكبير الذي جمعني بتلك الفتاة الرائعة ............ وعرض الأمر دون أي تفكير بوضعه أو بوضع أسرته ؛على والدته هذه القضية التي تمثلت بالأمر المصيري بالنسبة إليه ، وعبر عن رغبته الجامحة بالزواج من حبيبته، وبإنقاذ حبّه علّه يحصل شيء ما لنفسه ويحقق أمنيته وخاصة أنه قد بلغ من الشباب والرغبات ما بلغ .
وشاءت الأقدار أن ينهار هذا الحلم على وقع صراخ ؟ وتأنيب مِن مَن ؟ من والدته وهي تعبر عن استيائها لهذا الأمر ، معلقة ، ألم تخجل من نفسك ..........ألم ترى وضعنا ........أين تسكنها .........ألم ترى وضع أخوتك البنات ومصاريفهم الكثيرة .......ألم ترى كيف يفترشون الأرض ويلتحفون السماء ........ألم تعي وتشعر معاناتنا .........كيف لك بهذه الأنانية الكبيرة فإذا الابن الأكبر يفكر بهذه الطريقة ، فما العتب على الآخرين ......
متناسية هذه الأم أن أبنها الشاب قد كبر وله احتياجاته في تكوين أسرته ، وتحقيق أحلامه التي لا تتجاوز سوى الزواج بمن هوى قلبه ، ظنا ً منه أنه ربما القدر يضحك له ولو مرة في العمر ..........ولكن لا بد للأحلام أن تنتهي ويعود إلى أرض الواقع ويقبل بما حاكته الأقدار بالتخلي عن حبيبته والابتعاد عنها .عندها انهار أمامه الحلم الوردي الذي عاش به أكثر من سنة ؟وهو ينتظر حبيبته هنا وهناك .......... وخنقت الكلمة في جوفه وهو يتساءل لما؟............ أين أنا .......... ألا يحق لي أن أحلم وأجد من تشاركني هذا الحلم ...... ما هذا القدر الذي يعاند رغباتي ، ومشاعري وأحلامي ، لما هذه الحياة البائسة التي سيطرت على كياني ، من خلال مسؤولية ألقت إلي باكرا ً تجاه أسرتي ، وفتاتي التي حرمت بها ، تحت مآسي المعاناة والفقر ضمن حب ضائع ولد في النفق المظلم الذي لا يريد أن يخرج منه إلا بعد فقدانه ؛ ألست إنسانا كسائر الأفراد . كيف يكون كسائر البشر وحجم معاناته تتجسد من خلال عتبة الفقر والأحزان ، وظلمة الحياة ، وظروف قاهرة ، قد استيقظ عبر صحوة الذهن لديه أمام عبارات والدته التي تجهل ولا تعي وضع أبنها وحجم معاناته النفسية ولم تقدر حجم حبه الكبير، من خلال لومه التي لم تجد سوى لغة التأنيب وتحميل أبنها الذنب ، الطريقة الناجعة لردعه عن هذا الحلم الذي لا يتوافق مع بني جنسهم وطبقتهم الراضخة تحت عتبة الفقر والحرمان المزمن . وانهار مع هذه الصحوة هذا الحلم الجميل الذي علق عليه آمالا ً كبيراً .وما آل لهذا الشاب من خلال هذه المعاناة سوى النسيان كوسيلة ناجعة له ، عله ينسيه مآسيه ، وذلك لتخطي هذه الأزمة ، عبر إغلاق قلبه بمفتاح كبير أودعه لدى دفتر النسيان المدفون في أعماق البحار .
ومرّت الأيام وهو على نفس الحال والروتين اليومي ليباشر عمله ، وينال الأجر البائس ،ليشتري قوت أسرته ، ويعود مساءً منهك القوى والجسد من عناء طيلة اليوم ، ويغلق على نفسه أبواب الحياة وينعزل بروحه بين جدران غرفته ، وينام على الهموم والأحزان والأحلام المسروقة من حياته في ظلمة المعاناة وشقاء الحياة ، لا يخترق هذه الظلمة الحالكة سوى الثقب الصغير الذي يجسد احتياجات أسرته إليه ، التي تشد من عزيمته وتهيئه لاستقبال يوم جديد ، في ظل انعزال تام على ذاته ، ضمن جدران غرفته الذي طبع فيها كل مآسيه ليغرق في صمته وبحر همومه .
وفي صبيحة أحد الأيام ، وعند سماع لائحة طلبات والدته كالمعتاد ......... غادر بيته متوجها ً إلى عمله ، متشجعا ً بما يلهيه عن أي تفكير يزيد من معاناته ، وهذا عن غرق الروح ببحر الأعمال المتواصلة التي تجسد وتعطل أي تساؤل ذاتي وجداني لدى الإنسان .وعند وصوله باب الورشة ، فإذا به يقف مذهولا ً مكانه كأن الحياة قد وقفت عند هذه اللحظة على وقع بعض العبارات وصلت ثقيلا على مسامعه ، ومفادها أنه تم فصله من العمل نهائيا ً لعدم توفر الحاجة إلى عمله . فبدأ التساؤل بعد صحوة من صدمته ، كيف ولما تم طردي ، ماذا فعلت ؟ ألا تعلم ما درجة حاجتي لهذا العمل ، رغم هذا الرجاء الذي أعرب عنه إلا أنه لم يلقى سوى بعض الأوراق النقدية لما تبقى من أجره ، واذهب من هنا ، أو فتش عن عمل آخر ، هذه الورشة لم تعد بحاجة إليك ..................لما هذه القسوة ألا تعلم ما مدى مسؤوليتي وحجم معاناتي ...كيف لي أن أجد عمل آخر ...... رغم ذلك ، لم يجد آذان صاغية لحجم معاناته وهول المفاجأة والأزمة التي تم وضعه فيها .
عند هذا الموقف وفقدان أمله من استمرا يته في هذه الورشة ، وجد نفسه في متاهة مظلمة ، قد عطلت ملكة تفكيره ، وذهنه عن إدراك لما حدث له من مشاعر الممتزجة بين القسوة والظلم والقلق والخوف ؛ قد اجتمعت لديه ضمن إحساس مشترك ، مستحضرا ً صورة والدته وأخوته ومتطلبات معيشتهم ، ومسترجعا ً شريط حياته الذي تشابك بعدة أحداث وتخلله معاناة مع وفاة والده ، تحمل مسؤولية عائلته ؛ فقدان حبيبته، وأخيرا ً فقدان عمله ، وقد بلغ من العمر الثماني والعشرين وهو ما زال يتلقى الصدمة تلوى الأخرى ، دون أي رؤية لأي أمل تفرج همومه وكربه من هذا الحياة ومآسيها ، تحت عتبة الفقر ومذلة العوز ، ........... ماذا يفعل ؟ أين يذهب ؟ سار في الشارع شارد الذهن ، مكسور النفس ، محطم الفؤاد ، لائم القدر الذي يعانده ولا يتيح له أي فرصة للشعور بكرامته كإنسان ، ولما هذا الشعور ، هل كتب على الفقراء أن يحيوا حياة المذلة والهوان أما اضطهاد بني جنسهم ، عاد للبيت ليرتقب ما هو أعظم ؛ شعور الأم التي حزنت كثيرا ً على فقدان ولدها للعمل ، تأثر الأخوة على مصير الأخ الوحيد الذي يشكل مصدر حماية لهن ، وإن شكلت هذه الحماية بالحد الأدنى من متطلبات الحياة ، فشكلت لهن الأمن والكفاف من أي عوز . ومع فقدان العمل لدى الأخ زادت معاناتهم كثيرا ً ، ورأى نظرة الخوف تعتلي وجوه أفراد الأسرة ، مما أضطر في اليوم الثاني أن يذهب ليفتش عن عمل جديد ............... ماذا ؟ نعم يفتش عن عمل آخر عله يجد ما يكفي حاجات أسرته ويؤمن متطلبات المعيشية الغالية ، وإن شكلت المتطلبات الأساسية فقط ليبقوا على قيد الحياة ................ هذا هو الواقع الذي يسود أهل تحت .......... أهل الطبقة الفقيرة الراضخة للهوان وشقاء الحياة ، الناقمة للطبقات الأخرى التي تتوفر لدى أفرادها ما يكفي ويقضي عن حاجتها ، في ظل الترف المعيشي ، وهي لا تجد الحد الأدنى من الغذاء ............ كيف لا تنقم على القدر وجعل أفرادها يرضخون لكافة الاضطهاد من بني جنسهم الذين فقدوا كل معاني المؤازرة والعونة والتكافل الاجتماعي .
ومرت الأسابيع والدوامة تكبر لدى هذا الشاب والضغط النفسي يكبر ويستفحل في جوفه ، يوما بعد يوم وخاصة أمام الجواب الذي يتشابه بين أصحاب العمل .............. ليس لدي عمل شاغر ............ أبحث بعيدا ً عن هنا ........... هل ترى أن ما ينقصني عمال أنظر ما لدي ............. وهذا ما يزداد من معاناته وأزمته سوى كسر النفس من بني جنس البشر الذين لا يستطيعون أن يقدروا مدى احتياج هذا العامل إلى عمل ليسد قوت أسرته ، وهذا ما شكل لديه انعزال بذاته أكثر فأكثر........... وفي صبيحة أحد الأيام وهو سائر في الشارع يطلب حاجته للعمل كالعادة وهو يفتش علّه يجد مَن يأويه من هذا التشرد ، وهو شارد الذهن ، لائم الحياة ، لائم القدر الذي أوجده في ظل هذه المعاناة ، ليجد نفسه أمام حانوت ، وأي حانوت هذا.......... لبيع العقاقير .............فأمام ضعف النفس وشقائها وقهرها ..... وأمام تياهان الروح في ظلمة الحياة ونفقها المظلم .......... أمام الخوف من المجهول وفقدان الأمل .......... فقد دخل الحانوت دون أن يدري ما يفعل ليشتري من يريحه من هذه الحياة وينهي معاناته ، وينهي نظرة الخوف من قبل أسرته ، وينهي مصائبه المتسلسلة عبر مراحل حياته بشكل جذري ، شرب العقار ، وعاد إلى البيت ، ليلتقي الأم المنتظرة بفارغ الصبر علّ يطمئنها ولدها عن إيجاد عمل ، فسألته كالمعتاد ، هل وُفقت بعمل ما ، فرد قائلا ً نعم وسوف تنتهي معاناتنا للأبد ، فسألته كيف ؟؟؟؟؟؟؟ لتنظر إلى الوجه الشاحب المصفر المنهك بما أثقلت عليه الحياة من هموم وشقاء ......... ما بك ........هل أنت تعب ...........فيجيب بأن الآن قد انتهى التعب وللأبد فيتهاوى أرضا ً جثة هامدة والسم يتغرغر من بين شفتيه ........... وعبر صراخ الأم ..............الذي لم يستطع رد القدر ..............ألا وهو الانتحار ......ونهي النفس من شقاء الحياة وصعابها ....... أمام ضعف الإنسان على التحمل مرارة الظلم وقسوة الإنسان ..........أمام اليأس الذي سيطر على ملكة التفكير البشري وعطل الوعي والإدراك ..............شاب في مقتبل العمر ذا الثامن والعشرين من العمر ينتحر بملء إرادته دون أي تفكير أو شعور بعواقب هذا الأمر ، والسبب هي المعاناة المتواصلة على مراحل الحياة التي مرّت به ، تحت وقع الأقدار التي تعاند الإنسان وترميه بشقاء الحياة وعواصف الشعور الناقم المذري تجاه الأقدار التي أوضعته في ظل هذه الظروف الصعبة .
فعلى من نضع اللوم على الشاب الذي فقد إدراكه بسيطرة حالة من اليأس وفقدان الأمل ..... على الأسرة التي لم تستطع أن تتفهم معاناته وتقتحم عزلته................ على المجتمع والدولة المحيط به............ والذي فقد كل معاني التآخي والتكامل والمساعدة والشعور بحجم مشاكل الآخرين ............ على الأقدار التي أوجدته بهذه الظروف والمعاناة التي أفقده أي أحساس بالحياة والبقاء فيها .............. فخرج منها تاركا ً وراءه المسؤولية الملقاة على عاتقه ساعيا ً وراء الراحة الأبدية التي تمناها لنفسه .............. وعلى دربه العشرات مَن يسعون وراء هذه الراحة الأبدية .
فيا للعجب ................. من هذه الحياة وظلمها .........
#فدى_المصري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أثر الطائفية في المجتمع اللبناني بين الداء والدواء
-
السجن هو إصلاح أم تأديب
المزيد.....
-
نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد
...
-
مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية
-
مصر.. اقتحام مكتب المخرج الشهير خالد يوسف ومطالبته بفيلم عن
...
-
محامي -الطلياني- يؤكد القبض عليه في مصر بسبب أفلام إباحية
-
فنان مصري ينفعل على منظمي مهرجان -القاهرة السينمائي- لمنعه م
...
-
ختام فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي بتكريم الأفلام الفلسطي
...
-
القاهرة السينمائي يختتم دورته الـ45.. إليكم الأفلام المتوجة
...
-
صحفي إيرلندي: الصواريخ تحدثت بالفعل ولكن باللغة الروسية
-
إرجاء محاكمة ترامب في تهم صمت الممثلة الإباحية إلى أجل غير م
...
-
مصر.. حبس فنانة سابقة شهرين وتغريمها ألف جنيه
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|