أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - نزار حيدر - الانتخابات ... ممكنة















المزيد.....

الانتخابات ... ممكنة


نزار حيدر

الحوار المتمدن-العدد: 717 - 2004 / 1 / 18 - 05:11
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


فيما تصر المرجعية الدينية ، وعلى رأسها السيد السيستاني ، على رأيها الداعي إلى إجراء الانتخابات الحرة ، العامة والمباشرة ، لاختيار أعضاء المجلس التأسيسي المرتقب ، يرفض آخرون ذلك ، داعين إلى إعتماد مبدأ التوافق كطريق للوصول إلى الهدف .
الفريق الأول، يسوق عدد من الأدلة، لإثبات صحة وشرعية ما يدعو إليه ويتمسك به ، فيرى مثلا ، إمكانية إجراء الانتخابات، من خلال إعتماد البطاقة التموينية ، فيما يرى الفريق الثاني ، إستحالة ذلك بسبب الظروف الأمنية التي يمر بها العراق ، فأي الرأيين أصوب ليأخذ به العراقيون ؟ أو لنقل الأقرب إلى الصواب ؟ .
تعالوا نناقش أدلة الفريقين ، بالعقل والمنطق والواقع ، بعيدا عن مخلفات الماضي ، وحسابات الربح والخسارة ، الحزبية أو الفئوية الضيقة ، والعناد اللامسؤول، إذ ليس المهم أن أربح أنا أو أخسر ، إنما المهم أن يربح العراقيون ، ولا يخسروا شيئا ، ليجنوا ثمار تضحياتهم ، نظاما ديمقراطيا، يحترم رأيهم وصوتهم ، ولا يتجاوز إرادتهم، أو يسحق حقوقهم ، تحت كل المسميات ، وفي كل الظروف.
وقبل ذلك ، يلزم الالتفات إلى أمر هام جدا ، وهو ، أن الخلاف على مبدأ ألانتخابات المباشرة ، محصور فقط بين عدد من أعضاء مجلس الحكم الانتقالي ، تدعمهم مجموعات من فلول ومخلفات تيار الخمسينيات المنقرض ، أما أغلبية الشارع العراقي المطلقة ، فمتفقة عليه ، باعتباره، الطريق الوحيد الذي يصون حقوقها في المشاركة، من الضياع ، ويضمن رأيها في الاختيار .
أولا ؛ ـ ضمن خطة مشروع نقل السلطة والسيادة ، الموقع بين المجلس وسلطات الاحتلال ، فإن من المفترض أن ينتقلا من الاحتلال إلى هذا المجلس التأسيسي، الذي من اللازم أن يرى النور نهاية مايس ـ أيار ـ القادم ، كأقصى موعد زمني .
كما أن من مهام هذا المجلس،الإشراف على تدوين الدستور العراقي الجديد ، بالإضافة إلى إشرافه على أداء الحكومة الانتقالية التي ستنبثق عنه.
هذا يعني أن مهام ومسؤوليات المجلس التأسيسي، ستكون كبيرة وسيادية وتاريخية بكل معنى الكلمة ، فهل يمكن ، من الناحية الشرعية والقانونية ، أن يتصدى المجلس لكل هذه المهام الجسيمة من دون أن يكون أعضاءه منتخبين من قبل الشعب العراقي  ؟ فبأي حق شرعي وقانوني، ستتصرف هذه المجموعة من العراقيين بمقدرات العراق وشعبه ، إذا لم يكن المواطن قد شارك في انتخابها واختيارها، عبر انتخابات حرة ونزيهة  ؟ .
إنها طريقة تشبه إلى حد بعيد لعبة الانقلابات العسكرية ، ولكن ربما بوسائل مدنية جديدة .
ثانيا ؛ ـ يسوق المخالفون ، موضوع التدهور الأمني ، كأحد أهم العوامل المعرقلة لإجراء الانتخابات .
ولكن ؛
1 ـ إن التدهور الأمني، محصور في منطقة جغرافية محدودة جدا ، فلماذا نحرم كل العراق، من حقه في المشاركة والانتخاب، بجريرة حفنة من الإرهابيين ؟ .
ألا يمكن إعتماد مبدأ الانتخاب لكل العراق ، وإستثناء المناطق المأزومة أمنيا ، من دون أن يعني ذلك تجاهلها بالكامل ، إذ يمكن البحث في آليات إنتخابية أخرى تتلاءم وظرفها الأمني الاستثنائي ، كأن يتم إعتماد الأسلوب المقترح حاليا ، والذي عرف بما يسمى بالمؤتمرات الانتخابية مثلا ؟ .
 2 ـ أوليس من المعقول أن تكون الانتخابات ، من العوامل التي ستساهم في نزع فتيل التوتر الأمني ، ربما حتى في تلك المناطق المتمردة المحصورة في بعض المثلث الأسود؟ عندما يشعر الناس ، أنهم بداوا يشاركون بالفعل في صياغة العراق الجديد ، من دون إستبعادهم ، أو إحتكار ذلك من قبل حفنة من الساسة الذين لم يساهم المواطن في إنتخابهم أو حتى تفويضهم؟  فلماذا نحرمها الفرصة بحجج وأعذار واهية ؟ .
ثم ، أولا يدعي المحتلون ، أن العمليات الإرهابية قد إنخفضت بدرجة كبيرة منذ إلقاء القبض على الطاغية الذليل ؟ هذا يعني، أنها قد تختفي وتنتهي نهائيا لحين موعد إجراء الانتخابات بعد ثلاثة أو أربعة أشهر ؟ .
في ذات الوقت ، فإن من المحتمل أن يتصاعد العنف بشكل كبير جدا مع الزمن ، فمن سيضمن الموافقة ، في هذه الحالة ، على إجراء الانتخابات، بعد إنقضاء الفترة الانتقالية ، أي في نهاية العام 2005 ؟ .
هذا ، إذا أحسنا الظن ، ولم نتهم أطرافا، يهمها جدا أن يستمر الوضع الأمني في التدهور ، لفرض أجندتها الخاصة في طريقة تشكيل المجلس التأسيسي، بما يضمن لها ، أو لعناصرها ، لا فرق ، مواقع يعتد بها ، لم تكن لتحصل عليها، لو تم الاتفاق على تشكيله عن طريق الانتخابات الحرة المباشرة.
3 ـ متى عرقلت الأزمات الأمنية والظروف الطارئة ، العملية الديمقراطية ، في بلد من البلدان التي أصر شعبها على طي الخطوات اللازمة  نحو  التأسيس لنظام ديمقراطي ؟ .
حتى إسرائيل ، هذا الكيان القلق واللامستقر ، لم تعرقل أزماتها الأمنية المستمرة منذ نصف قرن ، انتخاباتها البرلمانية ، كلما إستحقتها دستوريا ، فلماذا يعرقل الانفلات الأمني في بعض مناطق العراق ، العملية الانتخابية برمتها ؟، ألا يعني ذلك ، إستسلاما مخجلا لمنطق الإرهابيين ؟، وإنبطاحا كاملا أمام أعمالهم الإرهابية ؟، واعترافا بنجاحهم في ابتزاز العراقيين وسلطات الاحتلال ؟، ما يشجعهم على الاستمرار في نهجهم ، ومواصلة أسلوبهم الابتزازي ؟ .
كذلك ، فإن مثل هذا الاستسلام سيدفع، ربما، بالكثير من العراقيين إلى التفكير بانتهاج أسلوبهم ، عندما يشعروا، وكأن الاحتلال يكافئ الإرهابيين بالاستسلام لمنطقهم ، ومساواتهم بالآخرين، عندما يصادر حقهم في المشاركة بالعملية الانتخابية .
ثالثا ؛ ـ يقولون ، ليس في العراق قانون إنتخابي صحيح ، يمكن إعتماده لإجراء الانتخابات ، وبهذه العجالة .
 إن مجلس الحكم الانتقالي، الذي أجاز لنفسه إتخاذ قرارت سيادية كثيرة ، ألم يكن بإمكانه أن يشرع، على عجل، قانونا جديدا للانتخابات ، يكلف لتدوينه، نخبة من ذوي الاختصاص والخبرة ؟ لو لم يصرف الستة أشهر الماضية من عمره ، بالقيل والقال وكثرة الأسفار ؟ أم أن السيد بريمر رفض صرف مرتبات أعضاء اللجنة المفترضة ، المكلفة بتدوينه، ، فأرجأ المجلس تشكيلها ، و ... تكليفها بهذه المهمة الشاقة جدا ؟ .
أما بشأن الإحصاء الذي يتذرع به الرافضون ، فلو إفترضنا استحالة إجرائه بهذه العجالة ، ألا يمكن إعتماد البطاقة التموينية كأساس لإجراء الانتخابات ؟ ، خاصة وأن قرابة عشرة ملايين مواطن عراقي يحملون هذه البطاقة ، وذلك حسب إحصاءات الأمم المتحدة ولجنة ، ـ النفط مقابل الغذاء ـ ؟ .
يحتجون بعدم إمتلاك كل العراقيين لهذه البطاقة ، إذ أن عراقيي المنفى مثلا لا يمتلكونها ، كما أن الشعب في كردستان لا يمتلكها كذلك ، كون المنطقة الشمالية من العراق، كانت خارج سلطة النظام البائد طوال ألاثنتي عشر سنة الأخيرة ، والذي حرمها من البطاقة التموينية ، فكيف سيشارك هؤلاء الملايين بالعملية الانتخابية ؟ .
1 ـ بالنسبة لشعبنا في كردستان ، فإن الإدارتين المحليتين في أربيل والسليمانية ، تمتلكان إحصاءات سكانية رسمية دقيقة ، حصلت عليها ووثقتها بالانتخابات البرلمانية التي أجريت في المحافظات الشمالية الثلاث عام 1992 ، يمكن إعتمادها بشكل كامل .
 فلو أضفنا أرقام هذه الإحصاءات إلى الملايين العشرة التي تحمل البطاقات التموينية ، فسيكون عدد المسجلين رسميا أكثر من اثني عشر مليون ناخب ، وهو العدد المعقول لمن يحق له الانتخاب في بلد كالعراق الذي عدد نفوسه قرابة ـ 25 ـ مليون نسمة ، كما تشير إلى ذلك أغلب التقديرات الأولية .
2 ـ لو دار الأمر بين أن نمكن هذه الملايين من الإدلاء بأصواتها في انتخابات المجلس التأسيسي ، مقابل حرمان مليون عراقي في بلاد المهجر ، ـ وهو العدد التقريبي المعقول للعراقيين الذين يحق لهم الانتخاب ـ ، أو أن نحرم كل العراقيين من هذا الحق ، فقط  بذريعة إرضاء عراقيي المهجر ، كما يحاول أن يتبجح بذلك ،  عدد من الرافضين ، فإن العاقل سيختار الطريق الأول من دون شك ، إذ ، ـ لا يسقط الميسور بالمعسور ـ ، وان ، ـ ما لا يدرك كله ، لا يترك جله ـ ، ولا أعتقد أن عراقيي المهجر سيحتجون على نتائج الانتخابات التشريعية التي سيشارك فيها اثني عشر مليون مواطن عراقي ، لمجرد أن مليونا آخرين، لم يتسن لهم المشاركة فيها ، بسبب إقامتهم خارج القطر، إما لأنهم غير مسجلين ، أو لان الظروف الفنية ، ـ وليس أي شئ آخر ـ ، لم تسمح لهم بالتمتع بحق الانتخاب هذا .
إنما سيحتج عراقيو المهجر ، إذا حرم الملايين من أبناء شعبهم من الوقوف أمام صندوق الاقتراع ،لاختيار وإنتخاب أعضاء المجلس التأسيسي ، وبحجج واهية ، وهم في الحقيقة ، قادرون على ذلك ،  سواء من الناحية القانونية أو من الناحية الفنية ، كما أنهم سيحتجون بكل تأكيد ، إذا تم إختيار أعضاء المجلس ألتأسيسي بالتعيين وليس بالانتخاب، فليس المهم عندهم ، أن يساهموا بهذه العجالة في العملية الانتخابية ، خاصة وأنها في المرة الأولى ، لمرحلة إنتقالية لا يتجاوز عمرها السنة والنصف ، حسب الجدول الزمني المحدد في مشروع نقل السلطة الآنف الذكر، بقدر حرصهم ، على أن تضع العملية الديمقراطية ، برمتها ،عجلاتها على السكة الصحيحة ، فسيفرحون ، ويفخرون، بكل تأكيد ، وهم ينظرون إلى أهلهم في العراق ، وقد تمكنوا من الوقوف أمام صندوق الاقتراع بكل حرية ، ومن دون عائق أو مانع من أحد  .
رابعا ؛ ـ يحتج بعضهم على مبدأ الانتخابات بقوله ، أن العراقيين بحاجة إلى فترة زمنية أطول للتعرف على قادته الجدد ،  قبل أن يختارهم عن طريق صندوق الاقتراع .
 شخصيا ، أرى أن العراقيين حسموا خياراتهم ، وإن المدة الزمنية الممتدة من التاسع من نيسان المنصرم ، ـ وهو تاريخ سقوط النظام الشمولي البائد ـ ، ولحد الآن ، كانت كافية للتعرف على هؤلاء القادة المفترضين ، أما بعض هؤلاء ، فلو أنهم ظلوا يعرفون بأنفسهم للعراقيين ليل نهار ، أو صرفوا الملايين من أجل شراء أصوات الجياع ، فسوف لن يحصلوا على أكثر من صوت واحد ، هو صوتهم الوحيد ، حتى مطلقاتهم سوف لن يعطن أصواتهن لهم ، فلماذا إذن يرفضون الانتخابات ؟ .
رابعا ؛ ـ وأخيرا ، يتخوف البعض من الانتخابات التي قد تفرز ، برأيه ، مجلسا تأسيسيا لا يلبي طموحات المحتل أو أعوانه من ، ـ المفلسين ـ ، الذين سوف لن يفوزوا حتى بمقعد واحد عن طريق صندوق الاقتراع ، ولذلك يصرون على القبول بمبدأ التوافق حتى إشعار آخر ، أو يخشى أن تفرز الانتخابات ،  مجلسا تأسيسيا يرفض تمرير استحقاقات الاحتلال ، وكأن التاريخ يعيد نفسه ، إذ يبدو أن لكل محتل إمعات تبيع نفسها له بابخس الأثمان ، فكما كان للمحتل البريطاني مطلع القرن الماضي إمعاته ، كذلك فان للمحتل الاميركي مطلع هذا القرن ،  إمعاته كذلك .
ولكنني أقول ؛
 كما أن للديكتاتورية ثمنها ، كذلك فإن للديمقراطية ثمنها ، هذا من جانب ، ومن جانب آخر ، من قال أننا نريد مجلسا تأسيسيا يلبي طموحات المحتل وأعوانه ؟ إننا نريد مجلسا يلبي طموحات العراقيين الذين دفن نصفهم أحياء في المقابر الجماعية ،  أو قتلوا في حلبجة بالسلاح الكيمياوي ،  أو غيبوا في عمليات الأنفال سيئة الصيت ،  أو سجنوا وعذبوا ثم أعدموا وقتلوا من خلاف في سجون النظام الشمولي البائد .
لقد لبى مجلس الحكم الانتقالي ، الكثير من  طموحات المحتل ، فماذا استفاد الشعب ؟ الذي لا زال، إلى الآن، يعيش أزمات أمنية واقتصادية ومعيشية خانقة ، تتدهور إلى الأسوأ مع مرور الزمن ، من دون أن يخفي العراقيون خشيتهم من أن تصل إلى التراقي،إن عاجلا أم آجلا؟ .
أعتقد ، أن من الأفضل أن يصغ المعارضون ،  إلى رأي الشارع العراقي الذي بدأ يتظاهر ويجوب الشوارع في مختلف محافظات العراق ، مطالبا بالانتخابات ، فلصوته فقط يجب أن ننحني إجلالا وإكبارا ، ولرأيه يجب أن نتقدم بكل فروض الطاعة والولاء ، وما سوى ذلك هراء ، سوف لن يصمد أمام الحقيقة والواقع .
على المعنيين بالأمر من قريب أو بعيد ، أن يستغلوا هدوء المرجعية الدينية الذي يسبق العاصفة ، قبل أن تضطر للاستجابة إلى ضغط الشارع ، فتجيب على استفتاءاته الدينية بشأن شرعية مجلس الحكم الانتقالي المعين من قبل الاحتلال ، مثلا ، إذ يكفي فتوى من نصف جملة لتقلب الطاولة على رؤوس المعاندين والمغرورين والمتمترسين بالمحتل .
إنهم لا يؤمنون إلا بالديمقراطية التي تحملهم إلى المجلس التأسيسي فقط ، ولو كره العراقيون رؤيتهم ، أما إذا حملت غيرهم ، فتهمهم جاهزة ، ونعوتهم حاضرة ، لتتهم سواهم،  بالجهل تارة،  وبالعمالة أخرى ، وبالطموحات الضيقة تارة ثالثة .
 وأخيرا قولهم أن السيستاني مرجعا دينيا لا يحق له تعاطي السياسة ، ـ إضحك على عقولهم التي تشبه إلى حد بعيد عقل الطاغية الذليل ، فقولهم هذا لم يتجرأ على قوله حتى المحتل العلماني .
ففي الوقت الذي قال فيه المتحدث باسم الحاكم المدني الاميركي في العراق ، بول بريمر ، أن بريمر يكن إحتراما كبيرا للسيستاني ، ويعتقد أنه زعيم كبير ، وأضاف  دان سينور في مؤتمر صحفي عقده في بغداد يوم أمس، أن السفير بريمر أكد أنه يكن إحتراما كبيرا جدا للسيستاني ، إنه زعيم كبير، يمثل قسما كبيرا من العراقيين ، على حد قوله ، في ذات الوقت، يقول الناعقون، أنه مرجعا دينيا لا يحق له التدخل في السياسة ، فهل يعني ذلك ، أن بريمر قرأ تاريخ العراق واستوعبه ، وأن الناعقين لم يدرسوا تاريخ بلادهم ، وإذا درسوه لم يستوعبوه  ؟ .
بصراحة أقول ، لا يحق لأحد ، كائنا من كان ، أن يمنع المواطن العراقي من الوقوف أمام صندوق الاقتراع ، ليدلي برأيه في كل القضايا المصيرية التي تهمه وتهم بلده ، ولينتخب من يراه يلبي طموحه ، لعضوية كل المجالس التي ستتشكل في العراق الجديد،التأسيسي اليوم ، والبرلمان غدا ، وغيرها بعد غد ،  وإلا ، فانتظروا الطوفان الذي سيغرقكم، وينجي الشعب ،الذي قرر صعود سفينة النجاة، للإبحار بها إلى شاطئ الأمان .
 فلا تصروا على عنادكم ، فتلعبوا بالنار ، فتندموا ، فتأكلوا أصابعكم من الندم ، وعندها ، ـ ولات حين مندم ـ ، لان من طبيعة الإنسان، أنه يندم عادة بعد فوات الأوان ، فهل من متعظ ؟.



#نزار_حيدر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حاكم العراق الجديد
- الطريق إلى الديمقراطية
- من صنع الديكتاتور ؟
- اعتقال صدام حسين لكل طاغية أجل
- ضحك يشبه البكاء الديمقراطية الجديدة ... من دون انتخابات
- أيكم أحسن عملا ... الطالباني نموذجا
- الخلافات المرجعية ... مقترح حل
- إذا عاد الزمن العراقي إلى الوراء
- ألإمام علي ... نهج الديمقراطية
- شكرا ... مقتدى الصدر
- حوار عبر الأثير
- دفاعا عن الديمقراطية
- بعض المثلث ... اسود
- ليس قبل استقرار حكومة دستورية منتخبة ... يتم انتقال السلطة ف ...
- مـن هنـا نبدأ
- بيت العرب ... بيت العنكبوت
- العراق... بين مخاطر الماضي وتحديات الحاضر وآفاق المستقبل
- دستور جديد .. لعراق جديد
- مع التحية ... الى مجلس الحكم


المزيد.....




- أين بوعلام صنصال؟.. اختفاء كاتب جزائري مؤيد لإسرائيل ومعاد ل ...
- في خطوة تثير التساؤلات.. أمين عام الناتو يزور ترامب في فلوري ...
- ألم الظهر - قلق صامت يؤثر على حياتك اليومية
- كاميرا مراقبة توثق لقطة درامية لأم تطلق كلبها نحو لصوص حاولو ...
- هَنا وسرور.. مبادرة لتوثيق التراث الترفيهي في مصر
- خبير عسكري: اعتماد الاحتلال إستراتيجية -التدمير والسحق- يسته ...
- عاجل | نيويورك تايمز: بدء تبلور ملامح اتفاق محتمل بين إسرائي ...
- الطريقة المثلى لتنظيف الأحذية الرياضية بـ3 مكونات منزلية
- حزب الله يبث مشاهد استهداف قاعدة عسكرية إسرائيلية بصواريخ -ن ...
- أفغانستان بوتين.. لماذا يريد الروس حسم الحرب هذا العام؟


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - نزار حيدر - الانتخابات ... ممكنة