أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - منى الحاج - طور تاسيس وبناء....ام محاكاة وتقليد....؟














المزيد.....


طور تاسيس وبناء....ام محاكاة وتقليد....؟


منى الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 2309 - 2008 / 6 / 11 - 10:45
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


سؤال لابد ان يطرحه كل من اكتوى بلهيب المحنة العراقية مذ احكمت ماكنة الموت العبثية على انفاسه,وبعد ان تجلت الصورة واضحة ولا تحتاج الى ادنى تعليق حول ما يسمى بدولة االعبث العراقية وبعد ان شاهد العالم بأسره هشاشة مؤسسات دولة عاثت بها آفة الجهل والتخلف ما فصلها عن الراهن مسافات لم تزد البناء الا نخرا وعفونة وبالطبع فأن ما حدث ليس بخافيا عن ابناء العراق ممن كان نصيبهم الا المزيد من النفي والانزواء المغلفين بالحرقة والحسرة على وطن ااستبيح من حفنة طوطمية لا هم لها الا الايغال بالتشويه والتدمير لوطن عصيا على الستباحة ,لكنها عقول الطوطمين المتآكلة....ولكي لا نسهب في الحديث عن تلك الحقبة السوداء من تاريخنا العراقي اذ ان القاصي والداني صار ملما بتفلصيلها وان ادعى العكس من ذلك في الوقت ذاته ينبغي النظ بعين ثاقبة ومتفحصة للكائن والما سيكون لئلا نسبح بدوامة الاخطاء الكارثية وتطوق انفاسنا السلسلة ذاته فيسحق الباقي من المتبقي وحينها لا يجدي نفعا عض الانامل واطلاق الحسرات والذي قدر له ولسوء حظه العاثر البقاء في اتون المحرقة ابان حكم العبثين يدرك تماما عبىء المسؤولية الملقاة على عاتق شرفاء العراق من اصحاب الضمائر الحية وحتى نجنب انفسنا لعنة اللعنين من الجيال القادمة حين تقود الرياح البلاد بعكس مانتمنى يتحتم تشخيص الداء والحد من استفحال العلة بايجاد العلاج النجع وجميعنا لا ينكر عظيم السقم الذي ابتلي به الوطن وكي يتعافى وينهض من جديد لابد من تضافر الجهود وباختلاف مشاربها .
ان ما قادني الى هذه المقدمة الطيلة بعض الشيء هو تلك الثرثرة التي تدور حول الباء والتغيير وكوننا شهدنا ونشهد جميع الاحداث الجارية على ارض الواقع نرى بان اغلب ما يدور عنه الحديث ان هو الا محض ثرثرة ليس الا على الاقل الى ساعة اطلاق تلك الحروف والتي ادمنت لعبة التخفي منذ الصدمة الاولى لانفاسها الطهر.
ورب قائلا يقول:ان هنالك ثمة نوايا حسنة في سيلسة التغيير المتأملة....نقول لا خير في نوايا دون اقران بالعمل,لكن ومع كل هذا ولكي لا نبخس الناس اشيائهم نقول:ربما مازال هناك في قمة الهرم السيلسي في العراق من يؤمن حد التقديس بضرورة البناء والنهوض من جديد لا سيمااؤلئك الذين ابوا الاان يخلصوا لتاريخهم النضالي الطويل في التصدي لمقارعة الظلم والطغيان دون الوقوع في فخ المساومة والتسوية تحت مسوغ اللعبة السياسية واشتراطاته وصحيح ان الظرف الراهن ليس مثالياللتصدي لبناء دولة انفقنا اجمل سنين العمر على حلم العيش على ارضها.
الا ان مايحدث في العراق على الاغلب وللاسف الشديد ان هي الا محاولات محمومة من قبل البعض على تكريس السائد من الاخطاء والعمل على زعزعة الثقة بالقادم وامكانياته علىالتغيير والاصلاح ومن ثم القفز على ارادة الجماهير المغلوبة على امرها هذا البعض الذي اقحم عنوة على خريطة المشهد السياسي الجديد في العراق وتحت مسميات عدة واذي اعد سلفا كمعادل موضوعي عن النظام العبثي البائد حتى صار السؤال الذي يفرض نفسه على الملايين لم تم احراق ورقته الاخيره ونقصد رأس النظام البائد ان كان يحظى بهذا الوفاء من قبل من منحوه جرعة الحياة المحتضرة في العام 1991 ؟وهل ان ثمة ما يسمى بالوفاء تمارسه شرذمة على ارض الرافدين من خلال اؤلاء الطارئين والذين يطلق عليهم سياسي العراق الجديد؟ حتى اننا حين نشاهد بعضهم يمتطي صهوة خشبية لاحدى الفضائيات الثرثارة نلعن الف مرة تلك الديمقراطية البائسة والتي يراد تصميمها وفقا لقياسات مريديها ومع هذا نكظم غيضنا ونردد مذعنين ربما تهجين ينفع مع اؤلئك ما دمنا في لمراحل الاولى من البناء .
اخيرا تتمنى هذه الحروف بان لا تكون نظرتها هذه مبعث للقلق والتشاؤم بقدر ما هي الا استثارة وتحفيز الى التصدي وبمنتهى القوة للراهن الذي سيحدد منحى الخطوات اللاحقة ولان المقدمات المدروسة تؤدي الى النتائج الصحيحة ومع هذا نقول وبثقة تمتد جذورها الى فجر السلالات الاولى على ارض الرافدين ان الاتي هو الحلم الكبير الذي عشنا وما زلنا نعيش على انفاسه شاء من يشاء ام ابى.



#منى_الحاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشهد ضبابي
- ما بين الامس واليوم
- ألأن....؟
- ارض السواد
- مهلا....انه السيد العراق
- قمم حجريه
- ضئيل على الانصهار
- حجر بيضوي


المزيد.....




- ترامب يوضح دور إيلون ماسك في إدارته: لا يفعل أي شيء دون مواف ...
- مصدر لـCNN: ترامب ونتنياهو يعقدان مؤتمرا صحفيا مشتركا الثلاث ...
- ترامب يُعلّق فرض الرسوم الجمركية على كندا والمكسيك لمدة شهر ...
- في رسالة لأميركا..وزراء عرب يعارضون تهجير الفلسطينيين من غزة ...
- الرئيس المصري يتلقى دعوة لحضور احتفالات الذكرى الثمانين للنص ...
- روبيو: علينا أن نمارس مزيدا من الضغط على إيران
- روبيو: وكالة USAID تقوض عمل الحكومة الأمريكية
- طلاب من جامعة كولومبيا يقاضون الإدارة بعد إيقافهم بسبب مظاهر ...
- إعلان حالة التأهب الجوي في خمس مقاطعات أوكرانية
- مصر.. تفاصيل حكم ببراءة نجل الداعية الشهير محمد حسان في قضية ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - منى الحاج - طور تاسيس وبناء....ام محاكاة وتقليد....؟