طبع حياة

مريم حماد
(Mariam Hammad)

الحوار المتمدن-العدد: 2309 - 2008 / 6 / 11 - 09:05
المحور: الادب والفن
    

بقيت مكاني
وخوفي يكبر
وما زرعت الا وجنيت العلقم!!!

ضاقت الدائرة حتى صرتُ اصغر واصغر
ويقولون لك ابتسم !!
انت في الحياة
تنمو
تكبر
تحلم

لم تعد لهفتي للصراع قويه!!!
لم يعد اللقاء كما اردته قويا!!
صار ما بيني وبين قلبي جدار عازل

واحاول ان اطرد القلق
و القلق يأبى التنازل!!!

داعبت
طاردت
قاومت
انعزلت
غيرت عاداتي
وصارت اجمل!!!

حاولت ان اُكون من طباعي نهرا يسيل
وكدت اصل
ولكنه طبعي!!!
لكنه طبعي ضيع هدفي والمصير

على حافة السرير جلست
وتفصلني بين المنطقة والهوى
خط حياة
تشبهه هذه النقطة...
ومعلقة بت في الهواء!!!
كنت سعيدة قبل ان افهم
حياتنا وما فيها تعثر
وبسرعة
تاهت الافكار
كما المركب دون البوصلة يضيع
لم ادرك رضاي عما سبق
لم اشكك بالهوى
لم افرض امري
ولما الاسى!!!!

حاولت ان اوازن بين مشاعري والطباع
قاومت الرغبة
انعشت قلبي
ارهقت نفسي
وتعلمت ان اكون
قلبا محبا
عاشقا مجنونا
وبات الدرس كما الحياة
من اولها صراخ
واخرها الم يخنق الحنجرة...

يزداد انفعالي كلما احسستك
تزداد الامي حين تبتعد
وكأني انا عبلة
وانت من قبل الزمان حبيبها عنترة!!!

عشت السعادة
واستطيع عيش الهم
واعيشها لقصتي كلما اضفت امرا
وافهم
واتفهم
اختلف
واتأقلم
انعكس سريعا اذا غيرت الطبيعة وهجها
كما الكون وخط سيره

صار انعكاس احساسي
غريبا
صرت مجنونة قلب
انار دربي واختفى

#مريم_حماد (هاشتاغ)       Mariam_Hammad#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات