أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - طارق عيسى طه - الجوع والحرمان في بلاد الرافدين














المزيد.....

الجوع والحرمان في بلاد الرافدين


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2309 - 2008 / 6 / 11 - 10:39
المحور: حقوق الانسان
    


لقد اصبح العراق من اول بلدان العالم وعلى راس قائمة الفساد المالي والاداري
بالرغم من انه يملك ثاني احتياطي نفطي في العالم اجمع,عندما جاءت قوات الغزو
والاحتلال كانت احدى حججها على لسان كولن باول باننا جئنا من اجل القيام بالتوزيع
العادل للثروة ,وقد صدق هذه الاقوال من صدقها ولا زال عددا لا باس به من المثقفين
يؤمن بهذه المقولة المضللة والتي يشعر بها المواطن العراقي المريض والجائع المواطن
الذي لا يملك سقفا ياوي اليه ليحميه من المطر والشمس الحارقة العراقي المحروم
من الكهرباء والماء الصالح للشرب ولا لحتى غسيل امواته ,وهناك من يطالب بزيادة
رواتبه ومخصصات الحراسة التي لا يستعمل حتى ربعها والباقي يذهب الى الجيوب
المليئة بالذهب والماس وصكوك البنوك وعقود شراء لبيوت المهجرين واراضيهم
وممتلكاتهم ان 50% من ابناء الشعب العراقي يعيشون تحت خط الفقر وهناك مئات
الالاف وجدوا في المزابل مكانا أمنا يحميهم ( المفلس في القافلة امين ) من الاعتداء
يقتاتون على ما يجدوه من فضلات الطعام الفاسدة ويلبسون الخرق البالية لتستر
عورتهم خوفا من الذين يسرقون الناس ويقتلوهم بحجة الشرف والدعارة وسؤ الاخلاق
ان المواطن العراقي المصاب باي مرض لا يملك اجور الطبيب ولا ثمن الدواء
وقتلة الشعب يقومون بالسفرات لعقد الاتفاقيات واخذ الكوميشن ( خمس جدهم ) ولا
يكتفون الا بعشرات الملايين واذا اعجبتهم دولة اما يبقون فيها او يحجزون مكانا في
السفارة العراقية في ذلك البلد وعلى السيد السفير تطبيق الاوامر وتعيين السيد في احدى
الاقسام لا حسب الاختصاص وانما فقط للتمتع الى اخر قطرة من دماء الشعب العراقي
اذ ان المصاريف والحفلات والبذخ هي سرقة اموال الشعب ولولا السرقات لما وصلنا
الى ما نحن فيه, ما هي كفاءة تلميذ خريج خامس ابتدائي ؟ حتى يستلم مهمة في الخارج؟
ومن هذه النوعية التافهة الطفيلية الكثير الذين يتمتعون بالامتيازات الكبيرة لانهم اولاد
او اخوان او اقارب المسؤولين وهناك امثلة كبيرة لا داعي لذكر الاسماء لقد انكشف
المستور (كل شيئ انكشف او بان ) وانقلبت المفاهيم وامتدت ايادي الذين يسمونهم
بالصالحين لتتصافح وتتعانق مع المحتل ونسوا الشعب المسكين الذي عاش 35 عاما
في انتظار هذه اللحظات التاريخية الحاسمة واذا بالجريمة تزدهر والبنوك تسرق ويزداد عدد
الفقراء المنكوبين والمرضى خاصة المصابين بالامراض السرطانية الجديدة ولا من
يسمع ولا من يعين ,الخلاف يكبر من اجل من يحصل على وزارة التخطيط؟
ولا زال ابناء الشعب الابرياء يقبعون بالسجون بدون محاكمة وبدون تحقيق ,
المجرم يخرج من المعتقل لان وراءه عصابات ارهابية مدعومة والبريئ ينتظر
رحمة ربه ...



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دولة النظام والقانون في العراق
- صراع بين الرفض والتاييد للسياسة الامريكية في العراق
- فقدان الثقة بين الكتل والاحزاب يشكل العامل الرئيسي في فشل ال ...
- معاهدة 1930 وشعلان ابو الجون
- هل ان عملية فرض القانون هي المقصودة حقيقة ام ان هناك اكبر من ...
- ماذا كان مصير اهل العمائم في اليمن بعد انتصار الثورة ؟
- خمسون نائبا عراقيا يعتصمون في مدينة الثورة من اجل انهاء القت ...
- تشابه الاجراءات التعسفية ضد مدينة الصدر مع مدينة غزة المحاصر ...
- لماذا يطلب العراقي اللجوء اذا كان الوضع مستقرا؟
- من هو الخاسر في معارك البصرة؟
- مدى التزام السيد وزير الهجرة العراقي بالمهنية ؟
- العراقي في المهجر
- كيف يفكر حكام العراق بعد خمسة سنوات احتلال
- على ذقون من يضحكون؟
- الميليشيات هي السرطان المزمن في العراق
- ارحموا الوطن ارجعوا الى صوابكم ولا طريق امامكم سوى الحوار
- حقن دماء العراقيين واجب كل عراقي شريف
- ما قبل نشوب عاصفة الغدر والاحتلال
- خمسة سنوات من الذل والاضطهاد
- احدى المطالب الملحة للشعب العراي


المزيد.....




- الأمم المتحدة: إسرائيل منعت وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لق ...
- مقارنة ردة فعل بايدن على مذكرتي اعتقال بوتين ونتنياهو تبرزه ...
- كيف أثر قرار إصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت على دعم ...
- سفير ايران الدائم بالأمم المتحدة: موقفنا واضح وشفاف ولن يتغي ...
- سفير ايران بالأمم المتحدة: أميركا وبريطانيا تساهمان في استمر ...
- كنايسل تنتقد ازدواجية المعايير لدى الغرب تجاه مذكرات الاعتقا ...
- -المملكة المتحدة ستفي بالتزاماتها القانونية-.. لندن تعلق على ...
- 5 شهداء وعشرات الإصابات بقصف الاحتلال خيام النازحين بخانيونس ...
- شهيدان وأكثر من 20 جريح بقصف الاحتلال خيام النازحين بخانيونس ...
- مدفيديف: روسيا تدعم قرارات الأمم المتحدة لحل الصراع الفلسطين ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - طارق عيسى طه - الجوع والحرمان في بلاد الرافدين