أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح الدين محسن - فقح الحجازيون وصأصا المصريون















المزيد.....

فقح الحجازيون وصأصا المصريون


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 2309 - 2008 / 6 / 11 - 08:47
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


رسالة
الأستاذ المحترم ..
بعد التحية والاحترام واشارة الى مقالاتك " سعوديون يسعون للنور ومصريون لكهف الظلام " ثم"سعوديون يتطهرون ومصريون يغوصون" :-

وتمنيت أن يكون عنوان سلسلة مقالاتك فى هذا الشأن "فقح حجازيون وصأصأ مصريون"

1) أما آن الأوان أن تسمى هذه البقعة باسمها الحقيقى " الحجـــــاز " ولو على لسان الكتاب المتحررين المسلحين بسيف الصراحة البتار الذى يبرق فى قلمك ،
وفى أمثالنا" مر الكلام زى الحسام يقطع مكان ما يمر ، أما المديح سهل ومريح ، يخدع صحيح ويغر " أليس من حق مواطنى هذا المكان(المستعمرين من سعوديين ووهابيين) أن يطلق عليهم اسم أظنه محبب لديهم هو حجازى وحجازيين !!!

2) من أعجب عناوين المقالات التى مرت بى وشدت انتباهى :-
فقحنا وصأصأتم- مصباح الحق – الحوار المتمدن عدد2235-29/3/2008
ولم يرد فى صلب المقال ما يشفى غليل القارئ فى فهم العنوان، وبعد أن كلت السباب للغة الأعراب كدت أدعو عليها بالفناء …
حكمة أطلقها عبيد الله بن جحش الذى أسلم وهاجر الى الحبشة ثم ارتد وتنصر وكان يمر بالمهاجرين باسلامهم البكر الوليد قائلا (فقحنا وصأصأتم) أى أبصرنا أمرنا ولم تبصروه
وفَقَّحَ الوَرْدُ إِذا تَفَتَّحَ.
وفَقَّحَ الشجرُ: انشقت عُيونُ وَرَقه وبدت أَطرافه.
واقول لقارئنا العزيز . الأستاذ / ماهر محرم :
هناك مصريون أيضا فقحوا / أي فتحت عيونهم وأبصروا حقيقة الكتاب اللئيم وحقيقة صاحبه . وهذه رسالة من قارئة ممن فقحت عيونهم – أبصرت - هي السيدة / هدي – من مصر ونحتفظ بباقي الاسم حرصا عليها . تقول في رسالتها ما نتقطف منه :

" كنت في يوم منتقبة وداعية اسلامية مغيبة ..
احب نوال السعداوي جدا ولكن هذه الايام عندي احباط كبير ربما وصل الى حالة من الياس فالمصرييون فكرهم صعب جدا وربما لا يريدون ان يتغيروا وكلما حاولت ان افتح مع احد منهم نقاش حقيقي ونقد للواقع خاصة الديني منه نظروا الي نظرات التكفير المعهودة
يكفي ان اقول لك ان قناة الناس الفضائية هي رقم واحد في اذهان وقلوب النساء العبيد قبل الرجال الحمقى ناهيك عن الاطفال الذين يتوارثونها رغما عنهم .. "
-- -- --
وفي رسالة ثانية للقاريء السعودي " رامي " يقول :
لكن صدقني بأن اعرف الكثير من المتنصرين والكثير جداً من اللادينيين
والأكثر الأكثر هم من المسلمين الليبراليين
لا ادري لماذا ينتشر الحجاب بين بنات مصر.. وبالذت بين الفنانات القديرات!!
لماذا لم يتأثروا بنفرتيتي وكليوباترا.. وغيرهن من النساء المصريات القديمات!
لماذا المراة السعودية تسرع لخلع حجابها فور خروجها من بلادها.. والتي هي تعتبر حفيدة عائشة
والمراة المصرية والتي هي حفيدة الإلهة القديمة إيزيس تنتظر أول فرصة لها لتتحجب وتحجب عقلها معها؟؟؟ وهو وبينما أنا اقود سيارتي..
نقوم نحن السعوديين بمختلف اعمارنا(إلا من تخلف تخلفاً شديداً بإسلامه) بتشغيل الموسيقى عالياً ليغني فنان العرب محمد عبده مع ملائكة السماء
عموماً هذا نحن.. اما المصريين أحفاد العظمة والجبروت.. المصريين أحفاد الفراعنة العظماء
المصريين أبناء نهر النيل.. النيل العظيم
نجدهم يشغلون في سيارتهم تلك الاصوات المقززة التي تقرأ سورة التوبة والسورة المسد..
والعجيب أنهم يسمعونها دون أن يفهموها..
أذكر باني سمعت إحدى الأشرطة في سيارة صديقي المصري والذي هو بعنوان:
الجن والشياطين.. وشريط آخر بإسم: مشتاقين إلى الجنة
وشريط ما زلت اذكر عنوانه جيداً اسمه: الصلاة تشتكي أيها المسلم
هذه الأشرطة نااااااادراً ماتجده عندنا نحن أبناء البدو ... وببساطة السعوديون لا يشترون تلك الأشرطة المقززة..
لا ابداً فهي تأتي عن طريق الإعلانات في الشوارع..
أي لا ذنب لنا..
وأمر آخر لاحظته أن المساجد تضم المصريين بكثرة..
وكأنك تصلي في مصر!!
اعترف بأن 60% من السعوديين يذهبون للمسجد ليصلوا إنما يبقى هذا بفعل التربية القاسية
عكس المصريين الذين لم يصلوا في حياتهم بلدهم مصر.. وأتوا هنا ليبينوا حسن اسلامهم..
ونحن من جانبنا لا نهتم إن كان الشخص هو مسلم حقيقي لا ..
حين ذهب أحد خيلاني إلى مصر يقول بأنه اندهش حين يضمه المصريين اليه وينادوه: هو ولد النبي
ويقول بأنه لم يستبعد انهم سيتبركون به
-- --
وهذا قاريء مصري – باحث – اسمه " عصام تليمة " يعمل في دويلولة قطر – الشهيرة ب دولة قطر - نقتطف منها :
" يا سيدي عيبكم المنهجي القاتل في بحوثكم باستثناء من يناقشون الإسلام بناء على السب كوفاء سلطان وأخواتها أنكم تتخذون بعض الأحداث التي يفعلها المسلمون مصدر تفكير لا موضع تفكير وشتان بين المنهجين.
إذا كنت ترى العيب في المسلمين فهذا لن يختلف فيه معك أحد.
أما أن ترى العيب في الإسلام فهذا أختلف معك فيه شكلا وموضوعا، فليس معنى أن تفهم نصا في الإسلام خطأ أو تنقله عمن فهمه خطأ " - هذا بعض ما جاء برسالة الاستاذ تليمة .
ونقول للباحث الفاضل : لقد قمنا بالرد علي ما تتهمنا به – وتتهم دكتورة وفاء سلطان ايضا – كل منا رد علي تلك الادعاءات في أكثر من مقال .
ويكفي ويبقي أن أقول لك : أنت رجل مصأصأ العينين .. بينما عبد الله بن جحش فقحت – أبصرت وفتحت عيناه من 1400 سنة . فما بال عينيك يا رجل تعصي علي التفتح مثل عيني عبد الله بن جحش رغم وجودك في عصر سفن الفضاء والكمبيوتر والانترنت . والثقافات المفتوحة ؟؟؟!!
ومن الحجازيين الذين فقحوا .. أي صأصأوا .. أو تفتحت عيونهم . الكاتبة والناشطة الحجازية " وجيهة الحويدر " وقمة الصاصأة . او التفتح البصري والعقلي جاءت في مقالها المنشور يوم 7-6- الجاري . بعنوان " استغفلونا ونحن صغار " والذي تقول في مطلعه " استغفلونا ونحن صغارٌ وعلمونا ان العرب كانوا قبل الاسلام جاهلين وفاسدين ومنحطين. اخبرونا بأنهم كانوا يعيشون في حروب طاحنة .. الخ .. ندعوكم لقراءة المقال باكمله .. ونتحفظ فقط علي السطور الأخيرة التي حرصت فيها الكاتبة علي ترك تنازل ما تتكيء عليه .. او طوق نجاة تتطلبه الحكمة ممن يحيا بداخل وكر الأفاعي ..
المقال الذي يعد شهادة حية . تجدونه علي هذا الرابط : http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=137051



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العلمانية في شعر أحمد شوقي - 1
- مذكرات مسلم
- ليبراليون يساندون الارهاب . ألا يدرون ؟! 1/2
- فيروز و أم كلثوم
- في ظلال تطبيق الشريعة الاسلامية
- نوادر بوكاسا ( مسرحية ) الحلقة 7
- بل العرب والعروبة تمييز ضد كل الجنسيات الأخري
- الناس والحرية - 7
- هل الدين لعبة ؟
- اغتصاب اسلامي لأطفال العراق
- الحروب أنواع وأخطرها محاربة البيئة
- ستون عاما شجار ومرار . فلسطين / اسرائيل . والارض لمن ؟
- من المغرب لسلطنة عمان مرورا بالمخروسة!
- حرس السد العالي . وحرس رئيس الجمهورية
- 60 عاما من الصداع / العبري العربي 2/2
- الي السياسيين المغاربة
- 60 عاما من الصداع / العبري العربي 1/2
- مسمار مبارك / هل الدين لعبة ؟!
- بحيرة البيكال
- مسمار السادات / هل الدين لعبة ؟


المزيد.....




- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح الدين محسن - فقح الحجازيون وصأصا المصريون