|
وعود كهربائية
حمزه ألجناحي
الحوار المتمدن-العدد: 2309 - 2008 / 6 / 11 - 10:37
المحور:
الادارة و الاقتصاد
أواعدك بالوعد واسكيك يا كمون
الكذاب عدو الله قبل ان يكون عدو للبشر وكل كذاب مصيره معروف وسيطلق عليه كلمة وصفة الكذاب..أن تكتب عن الكهرباء في العراق كمن يريد ان يكتب عن اكتشاف مصل ودواء لمرض الايدز(السيدا)ويبشر العالم انه ومن لحضته هذه اكتشف المصل وقضي على ذالك المرض الذي دوخ العالم وأصبح من يحصد بأرواح الناس ويؤدي الى كواث ابادة جماعية من ساعته ومن مختبره الموجود في خربة من الطين وبعد ان جمع الجن والإنس وأجداده السحرة في تلك الخربة أللتي يعود تاريخها الى العهد العثماني ابان غزوه للعراق وورثها عن جد جده وعملها مختبر ليبشر العالم اجمع انه اكتشف ذالك الدواء لمرض نقص المناعة وانتهت أسطورة الايدز على يد العراقي حلبوص ابن صلبوخ بعد ان عجزت مختبرات العالم في القضاء على ذالك المرض... هكذا هو حال الكهرباء في العراق كل من هب ودب وبعد ان تسلق بقدرة قادر الى منصب وزير ليقول بعد ساعات من تسنمه ذالك المنصب ابشروا ايها العراقيون لقد انتهى الضلام والعنوا تلك الأيام ومن هذه اللحظة ستشربون ماءا باردا ليس بشراءكم الثلج بل من ثلاجاتكم وعلى أيديكم ستتحطم امبراطوريات المعامل الثلجية في العراق والى غير رجعة... ويالله يالله وعيش وشوف(وابو كريوه ايبين بالعبرة) وذكر ان نفعت الذكرى:على ذمة وزير الكهرباء: 12 ساعة كهرباء للمواطنين في تموز 25/06/2007م في التاريخ اعلاه التقى الصحفي محمد عبد الجبار الشبوط بوزير الكهرباء في دولة الكويت وفي أرقى الفنادق الكويتية وفي جناح خاص والكلام للشبوط يقول بمجرد ان دخلت الى جناح السيد الوزير شعرت ان درجة الحرارة في الجناح مرتفعة سألته لماذا قال لي حتى اعيش كما يعيش العراقيون في نفس الاجواء الحارة يقول الشبوط نهض الوزير من مقامه ورفع مؤشر درجة الحرارة وبما ان الشبوط واسمه علية وين ماتريده ايصير حصل على وعد من الوزير وفي التاريخ السالف الذكر أي يوم 25-6-2006 بأن العراقيون وفي تموز سيتمتعون ب(12)ساعة كهرباء يوميا اكرر اثنا عشر ساعة كهرباء يوميا صدقوني احتفظت بذالك التصريح ومر تموز 2006 وازدادت الكهرباء سوءا وقلت لعلي انا المخطأ ربما السيد الوزير يقصد 2007 والشبوط كام ايشبط ويلبط يم الوزير( وضيع صول اجعابه) المهم اخرجت ذالك التصريح الذي احتفظت به لأذكر السيد الوزير والشبوط واليوم وفي تاريخنا اليوم اخرجت التصريح لأعلن الى الملء وارجو ان يحكموا على السيد الوزير وارجو ان يكون حكمكم مخفف وليس من النوع الثقيل خوفا على مشاعر السيد الوزير المختص بالكهرباء واليكم مقتطفات من نص المقابلة ولم أضيف حرف واحد فقط للذكرى ولكم الحكم............. المقابلة في فندق من فنادق الكويت حاوره محمد عبد الجبار الشبوط/ كان الجو حارا على غير العادة في جناح الاخ وزير الكهرباء كريم وحيد في احد أرقى فنادق الكويت العاصمة قلت له وانا اهم بالسلام عليه: انت متهم بقطع الكهرباء على الناس في العراق، فهل قطعته على نفسك في الكويت ايضا؟! ضحك، وقال والله لم اقطعه في العراق، لكني فعلا رفعت درجة حرارة الجناح. قام من مقعده، وغيّر مؤشر درجة الحرارة. تحسن الجو، صار اكثر برودة، فبدأنا بالحديث الساخن. قلت له: انت فعلا متهم. فقد انخفض حجم انتاج الطاقة الكهربائية الى 3800 ميغاوات، بعد ان كان 4300، قبل توليك الوزارة، والطلب الفعلي ربما يتجاوز 6000. وصار الكهرباء ينقطع عن بعض المناطق اكثر من 24 ساعة في اليوم (!). والمتهم بريء حتى تثبت ادانته. فهل لديك ما تدافع به عن نفسك؟ بحماس يوحي بثقة عالية بالنفس وبأدلة البراءة، قال الوزير: نعم. قلت له: كيف؟ قال: لنتجاوز وضع الطاقة الكهربائية قبل سقوط النظام. المشكلة ان هذا القطاع المهم لم يلق رعاية وعناية حقيقية خلال السنوات التي تلت ذلك. ولم تكن هناك اية خطة لإصلاح وإعادة تأهيل الشبكة الكهربائية.فكان اول امر ركزت عليه منذ توليت مهمة الوزارة هو إصلاح الشبكة. والنقص الحالي في الإنتاج مرده، من بين أسباب أخرى، اني أوقفت عمل بعض المحطات من اجل اتمام عملية الصيانة وإعادة التأهيل والإصلاح. وبمجرد الانتهاء من هذه العملية سوف يتحسن وضع الكهرباء في البلد. قلت له : متى؟ قال: اول شهر تموز. قلت له: ماذا سوف يحصل في هذا التاريخ بالضبط؟ قال: سوف يكون بالإمكان تزويد المواطن بالكهرباء لمدة 12 ساعة. قلت له: تتحمل مسؤولية هذا الكلام؟ هل اعلنه للقراء في العراق؟ قال وبنفس الدرجة العالية من الثقة: نعم. ان شاء الله. وقال انه انفق ما قيمته مليار و300 مليون دولار على اصلاح الشبكة الكهربائية سوف يتنهي العمل بهذا بين 15 حزيران الى 1 تموز. وسوف يواصل تطوير هذه الشبكة وتحديثها، بكلفة مالية تصل الى 4 مليار دولار سنويا، خلال السنوات الثلاث المقبلة، أي بما مجموعة 12 مليار دولار. وفي الشرح، عرض امامي خطة مفصلة لأعادة تأهيل صناعة الكهرباء في العراق، تضع عام 2010 موعدا أقصى لانتعاش الطاقة الكهربائية. الخطة طموحة وواعدة، وكان من المفروض ان احصل على نسخة مصورة منها في اليوم التالي، كما وعد الوزير، لكن يبدو ان ظروفا حالت دون توفير ذلك، وكنت عازما على اطلاع القراء عليها. المشكلة في الخطة الطموحة ان ثمة عوامل لا تقع تحت تصرف وارادة الوزير او الوزارة. وهذه العوامل هي: اولا، الأعمال الإرهابية، حيث تواصل المليشيات المسلحة ضرب محطات التوليد والنقل وأنابيب الوقود، في خطة واضحة ومحكمة تستهدف حرمان بغداد تحديدا من الكهرباء. وثانيا، النقص في توفر الوقود، ليس بسبب تقصير وزارة النفط، وانما بسبب استهداف انابيب الوقود او الصهاريج الناقلة له من قبل الإرهابيين. واخيرا، الروتين الحكومي الذي يؤخر ويعيق عمل الوزارة في بعض الاحيان. ومع ذلك، فان الوزير بريء حتى تثبت التهمة عليه! ها يابة قريتوا المقابلة وشفتوا الفلوس اللي راح يصرفه الوزير مدري صرفة واليوم انتوا اتشوفون الكهرباء بالعراق كل 23ساعة قطع ساعة وحدة كهرباء وانا اعتقد ان هذه الساعة من التيار الغاية منها لفحص الأسلاك الكهربائية في البيوت المنزلية والتأكد من سلامتها وسلامة عملها ..واجه تموز 2008 وراح تموز 2007 وكبله راح تموز 2006 (وضرط وزانها وتاه الحساب) والثلج من السوك مشترة وابشر السيد الوزير الربع وصل (2500)دينار والزيادة لسة ماكوا ولجدام صرفوه العراقيين على الثلج والحجي صار بلا ملحة ماااااااااااصخ ومالا رباط ولا قيطان للكلام والظاهر السالفة مالت الكهرباء والعباس أبو راس الحار بيهه انه وتاليه ويومية ونه.. جاليش ما تصلح الكهرباء موصار خمس سنيين والإرهاب ايكولون انحسر والأمان ماشاء الله والنفط يمشي وفلوس صارت هواية والحكومة كامت الناس اتحبهه (فلوس ونفط وأمان وحكومة وطنية منتخبة اوماكوا بعد ارهاب)شنهي العذر ماكو عذر جا اني مو اكول السالفة مالت الكهرباء بيه انه.. ثم خلينة نرجع للتصريح بشرفكم هذا التصريح ما يطلع الوزير جذاب كال 2006وهسه 2008 لو بغير دولة أي دولة غير العراق مو يطردوه بالشارع وحتى ما يخلوه أيقدم استقالته والله كريم .
#حمزه_ألجناحي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
اعطونا نفطا نعيد لكم السفير
-
الأرض تتمنى أن يتوسدها الشهداء
-
سجناء العراق السياسيين...ومحنة الإثبات
-
احذروا غضب السجناء السياسيين لقد غضبوا مرة ورأيناهم
-
ذكريات وانتظار بين راس القوري وراس الشهر
-
الكهرباء... بين قيطان الكلام وكرسي الحلاق
-
كارل بيلت وزير خارجية السويد قلبه على العراق
-
استيراد العمالة المصرية
-
السجناء وحق التمثيل في القرار السياسي
-
النخلة العراقية... مرتان شاهدتها تهوي
-
الثلج والحصة التموينية
-
ليس أعظم منها خيانة للوطن
-
الهروب
-
نم قرير العين أيها المطران
-
الشيوعيون ليسوا أعداء الله
-
المناضلين العراقيين المهاجرين
-
هل أنت شيوعي ؟؟
-
بيروت وحدها أخرجتني من عزلتي
-
المجانين يعشقون أيضا
-
لا..لا..بيروت لا تشربي من قارورة السم
المزيد.....
-
الصين تحظر تصدير مواد للصناعات العسكرية إلى أميركا
-
فايننشال تايمز: هل بدأت روسيا بدفع فاتورة الحرب؟
-
الوون الكوري الجنوبي يهوي عقب إعلان الأحكام العرفية
-
مصر تكشف عن موعد استحقاق ودائع سعودية بقيمة 5.3 مليار دولار
...
-
تونس.. عائدات السياحة تتجاوز 2.2 مليار دولار وسط توقعات قياس
...
-
وزير مالية إسرائيل: البرلمان سيصوت الأحد على موازنة 2025
-
قرار صادم.. رئيس كوريا الجنوبية يعلن الأحكام العرفية بالبلاد
...
-
استمرار تدهور مناخ الأعمال بقطاع السيارات في ألمانيا
-
بحضور ماكرون.. السعودية توقع اتفاقيات مع شركات فرنسية
-
مصر.. ساويرس يمنح الجامعة الأمريكية أكبر تبرع في تاريخها ويت
...
المزيد.....
-
الاقتصاد المصري في نصف قرن.. منذ ثورة يوليو حتى نهاية الألفي
...
/ مجدى عبد الهادى
-
الاقتصاد الإفريقي في سياق التنافس الدولي.. الواقع والآفاق
/ مجدى عبد الهادى
-
الإشكالات التكوينية في برامج صندوق النقد المصرية.. قراءة اقت
...
/ مجدى عبد الهادى
-
ثمن الاستبداد.. في الاقتصاد السياسي لانهيار الجنيه المصري
/ مجدى عبد الهادى
-
تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر
...
/ محمد امين حسن عثمان
-
إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية
...
/ مجدى عبد الهادى
-
التنمية العربية الممنوعة_علي القادري، ترجمة مجدي عبد الهادي
/ مجدى عبد الهادى
-
نظرية القيمة في عصر الرأسمالية الاحتكارية_سمير أمين، ترجمة م
...
/ مجدى عبد الهادى
-
دور ادارة الموارد البشرية في تعزيز اسس المواطنة التنظيمية في
...
/ سمية سعيد صديق جبارة
-
الطبقات الهيكلية للتضخم في اقتصاد ريعي تابع.. إيران أنموذجًا
/ مجدى عبد الهادى
المزيد.....
|