أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - الاتحاد العام للمجالس والنقابات العمالية في العراق - وزارة الصناعة تخصخص شركاتها














المزيد.....

وزارة الصناعة تخصخص شركاتها


الاتحاد العام للمجالس والنقابات العمالية في العراق

الحوار المتمدن-العدد: 2307 - 2008 / 6 / 9 - 10:20
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    


وزارة الصناعة تخصص شركاتها
بيــــــــــــــــــــــــإن
أيها الإخوة العمال يا أبناء الطبقة العاملة
يا أحرار العالم ومحبي الحرية والسلام

أقدمت وزارة الصناعة والمعادن وفي غفلة من انشغال الشعب للتصدي لمشاريع الاحتلال العبودية والاستعمارية. قامت هذه الوزارة بخصخصة بعض شركاتها ومنها (شركات صناعة الاسمنت وشركة صناعة الأدوية والبتروكيمياويات) ومن المعروف إن هذه الشركات من الشركات ذات الجدوى الاقتصادية و تحقق إرباح كبيرة . في حين كان على الوزارة أن تتبنى تطوير وتأهيل شركاتها. إن الخصخصة وفي جميع دول العالم لن تطبق إلا بعد عجز الحكومة لتغطية النفقات لتلك الشركات بسبب ضعف إيراداتها و تأثير هذه الشركات على الاقتصاد . أما بالعراق الوضع يختلف كثيرا. لكونه يملك ميزانية انفجارية تضاهي ميزانية الدول الكبرى . خصوصا بعد زيادة أسعار النفط. لكنها أقدمت على هذه العملية ارضاءا للمحتلين و ارضاءا لمؤسسات الاحتلال صندوق النقد الدولي والبنك الدولي التي تشرف عليهما أمريكا المجرمة . وها هي مشاريع الاحتلال تتوالى على شعب العراق. بغية تمريرها مستغلة الظروف الأمنية و انعدام الخدمات فبدأت بعملية الخصخصة ورفع الدعم عن المواد الأساسية وطرح مسودة القانون أللصوصي قانون النفط والغاز ثم طرحها معاهدة العبودية والوصايا والتسلط المعاهدة الأمنية وقد هددت الإدارة الأمريكية بمصادرة 50 مليار دولار الموجودة في بنوكها حال امتناع العراق عن المصادقة على هذه المعاهدة المشؤومة . إن التاريخ يعيد نفسه إثناء الاحتلال البريطاني أقدم المحتلين على طرح معاهدة حلف بغداد الذي أسقطها الشعب بإرادته وصموده . واليوم يتصدى شعبنا وطبقتنا العاملة للاحتلال وكافة مشاريعه الإجرامية إلا إنسانية التي يبغي من وراءها التسلط واستغلال الشعوب ونهب وسلب ثرواته .
أيها الجماهير العمالية المناضلة
عليكم مسؤولية تاريخية للتصدي لمشاريع الاحتلال التي تكونوا انتم أول ضحية لها . لأنها جاءت لاستغلالكم وظلمكم . كما عليكم مسؤولية الدفاع عن شركاتكم ومصانعكم التي هي مصدر رزقكم . إن التاريخ أيها الإخوة يعيد نفسه وان لكم فيه وقفات مشرفة إثناء قيامكم بأول تظاهرة عمالية في البصرة عام 1919 واستمرت احتجاجاتكم وتظاهراتكم وإضراباتكم ومنها إضراب كاورباغي وإضراب عمال الزيوت 1968 واستمرت هذه الاحتجاجات ليومنا هذا وخلال السنوات الخمس العجاف . أعلنتم إضرابكم في طاس لوجا وشركة نفط الجنوب ناهيك عن الاعتصام والتظاهرات التي شملت كل الشركات والمصانع وفي جميع المحافظات .
المطلوب منكم اليوم وهذا قدركم إن تتصدوا لهذه المشاريع اللصوصية الاستغلالية . ان أحرار العالم ومحبي الحرية والسلام , عقدوا الأمل عليكم انتم من يستطيع إنقاذ المجتمع من هذا السيناريو المظلم الذي وضعنا فيه نتيجة تصرفات السياسيين إلا مسؤولة .
إن الحكومات الأربعة المتعاقبة على العراق بعد الاحتلال , نصبت لتنفذ أجندة و إرادة و مشاريع المحتل الغاشم و لا يهمها مصلحة الجماهير. ولو كان عكس ذلك لاهتمت بالوضع الأمني و الخدماتي , من توفير المواد الغذائية إلى توفير النفط ومشتقاته و توفير الكهرباء الذي أصبح حلم يراود العراقيين إن يروا بلدهم يعيش في النور بدل الظلام , أرادونا إن نعيش في ظلام دامس . لكنهم لن يستطيعوا إن يطفؤا نور العقول والبصيرة . إننا في الاتحاد العام للمجالس والنقابات العمالية في العراق ندين ونستنكر ما قامت به وزارة الصناعة ونحملها مسؤولية بيع الشركات والقضاء على القطاع العام لأنها ممتلكات الشعب .

عاش شعب العراق وعاش نضاله
عاشت الطبقة العاملة
وليسقط المتأمركين سارقي ثروات الشعب


المكتب التنفيذي
للاتحاد العام للمجالس والنقابات العمالية
في العراق
7/6/2008



#الاتحاد_العام_للمجالس_والنقابات_العمالية_في_العراق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا لقمع الحريات النقابية لا لقمع النساء لا للتسريح القسري من ...


المزيد.....




- ما هي حقيقة زيادة الرواتب؟ .. المالية تكشف عن جدول صرف رواتب ...
- WFTU Declaration in Solidarity with the Arrested Unionists i ...
- العملاق الألماني فولكسفاغن يعاني: إضراب وسط تفاقم الأزمة!
- ألمانيا.. إضراب ما يقرب من 100 ألف عامل في -فولكس فاجن-
- بعد مشاركة 100 ألف عامل.. إنهاء إضراب فولكس فاغن التحذيري
- بيان الذكرى 72 لاغتيال الزعيم الشهيد فرحات حشاد على الع ...
- دعوى على أبل بسبب -التجسس على الموظفين-
- المرصد العمّالي يطالب بتحسين البنية التحتية بالقطاع الخاص لت ...
- المرصد العمّالي يطالب بتحسين البنية التحتية بالقطاع الخاص لت ...
- ” 200 مليون دينار ” سلفة من مصرف الرشيد فورية في حسابات المو ...


المزيد.....

- الفصل السادس: من عالم لآخر - من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الفصل الرابع: الفانوس السحري - من كتاب “الذاكرة المصادرة، مح ... / ماري سيغارا
- التجربة السياسية للجان العمالية في المناطق الصناعية ببيروت ( ... / روسانا توفارو
- تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات / جيلاني الهمامي
- دليل العمل النقابي / مارية شرف
- الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا ... / خميس بن محمد عرفاوي
- مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها / جهاد عقل
- نظرية الطبقة في عصرنا / دلير زنكنة
- ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟ / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - الاتحاد العام للمجالس والنقابات العمالية في العراق - وزارة الصناعة تخصخص شركاتها