أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - خالد عيسى طه - خمس دردشات حول مايدور في العراق















المزيد.....

خمس دردشات حول مايدور في العراق


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2307 - 2008 / 6 / 9 - 06:52
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


الدردشة الاولى
دردشة حول مايدور من تسريب اخبار المعاهدة الاستراتيجية
كيف لنا ولأي مواطن عراقي يؤمن بعراقيته وبتربة الوطن الغالي ان يتراصف كرجل واحد للوقوف ضد هذه الاتفاقية الإستراتيجية ودفنتها قبل ان تصبح واقعاً .
هذه المعاهدة الإستراتجية ان أبرمت ونفذت ستكون لعنة كارثية تنهي وجود العراق حتى جغرافياً وتكون وباء على شعوب المنطقة العربية وغير العربية وتكون مصدر رعب للدول التي تريد ان تعيش بسلام وديمقراطية وستكون شاغلة شغل جمعيات حقوق الانسان ومحبي الاتفاقيات والعهد الدولي ومعاهدة لاهاي التي جميعها تحرص ان لا تكون مثل هذه المعاهدة قيد التطبيق.
ابسط عراقي يعلم ان الحاكم العراقي بول بريمر قد شَّرع اكثر من 350 قانوناً وقراراً وكلها تصب في مصلحة المحتل وديمومة بقائه ،ويريد الاحتلال توظيف هذه المعاهدة لتكون تشريعاً جديداً لهذه القوانين محلياً واقليمياً ودولياً .
ان النقاط التي تسربت من هذه المعاهدة عن طريق النائب البرلماني هي باختصار مايلي:-
1- الولايات المتحدة الامريكية لها الحق في انشاء خمسين او يزيد قاعدة عسكرية خمسة منها دولية تضمن تعاونها مع القواعد العالمية وهي قواعد ضخمة تمنع الاشعاع والمطر والصوت من بعض سراديبها وعلى بعد اكثر من 150 م .
2- ان الولايات المتحدة الامريكية تملك الحق ان تبقي جنسيتها الاحتلالي المرابط باي عدد كان ولها الحق ان تستدعي جيش أي دولة اخرى لينضم اليها في قواعدها بغية التعاون معه لبسط السياسة الامريكية على دول الجوار وهناك قواعد اخرى منتشرة في كل العراق لفرض الامن الداخلي للتدخل السريع به.
ان هذه الاتفاقية تمنع العراق من سيادته القضائية وتمنع المحاكم من النظر في الدعاوي التي يفرضها افراد الجيش الامريكي وحتى الشركات التابعة لها او المرتزقة. وباعتباري كرئيس محامين بلا حدود لا يمكن ان نفرط بالقضاء بهذا الشكل ولا يمكن ان نرضى لهؤلاء ان يستبيحوا افراد شعبنا دون مسائلة قانونية.
3- ان الاحتلال بموجب هذه الاتفاقية يطلب استقطاع اثمان هذه القواعد وهي بالمليارات من الرصيد العالي، اثمان النفط ايام النظام السابق المحجوز لدى الحكومة الامريكية وفي بنوكها وهذا شئ مخالف للقانون وللعدالة.
في هذه المعاهدة ليس هناك الزام على الامريكان ان يعوضوا التدمير الذي قامت به جيوشها في هذا كله نرى ان من اوجب الواجبات نشر هذه المعاهدة الإستراتيجية كاملة وبتفاصيلها وكذلك وثيقة التفاهم التي وقع عليها المالكي في شهر تشرين كسنة 2007 وتعرض على البرلمان ليصار الى مناقشتها بشكل تفصيلي ومسهب ويجري عليها المناقشات المستفيضة ومن كل الزوايا ويبين اخطارها ويقترح البديل لمصلحة الشعب العراقي وبعد ذلك يجب ان تعرض على الشعب العراقي باستفتاء نزيه.
الدردشة الثانية:
دردشة حول وزير خارجيتنا هوشيار زيباري!!
هوشيار زيباري وزير خارجية العراق ممثل الحصة الكوردية في نظام عنصري .. طائفي اتفق عليه في لندن في اوائل الالفين ميلادياً.
على الدباغ ناطق باسم حكومة مكونة من قاعدة طائفية عنصرية .
في القانون ان الدباغ مفروض ان يتكلم باسم الجميع... الكل وزيباري يتكلم عن الجزء (وزير الخارجية)!!
ولكن نقطة قوية بجانب قوة تصريحات زيباري انه يقود مفاوضات المعاهدة الإستراتيجية الطويلة الامد مع الامريكان.
الشارع العراقي ضاع بين الكذب والصدق..
بين الكلام المنمق...والكلام الصريح..
الكلام الدبلوماسي .. والكلام المحروق كَلبه..
حتى وصل التناقض...
الدباغ يؤكد ان لا شئ بعد ورقة التفاهم التي تدرس من اوائل 2007 .. زيباري يؤكد مراحل كثيرة ومهمة توصل اليها الطروحات..
لماذا هذا التناقض ..! لماذا هذا الغموض ..! ماهي اسباب ذلك..!! الناس لا يفهمون ان من الصعب على الحكومة مثل الحكومة الحالية ان تعطي انطباعا انها حكومة حقيقية وليست دمية بيد الاحتلال.

الدردشة الثالثة:
البرلمانيون يحاولن فلسفة الخيانة..!
في عصر هذا البرلمان الذي اتى من عنصرية وطائفية ومحاصصة نجد ان تكتلات هذا البرلمان تشعر بها ضمن مفردات خطابه في هذا المجلس ونلاحظ ان كلاً منهم يحاول ان يخفي ماهو مكلف به من قبل كتلته او طائفته او انتمائه العنصري ويبدأ بجمل مكرره ...
نحن جئنا بارادة الشعب ونتيجة انتخابات حرة ..
مل العراقيون الواعون هذا النمط من محاولة ان يفلسفوا كل خياناتهم ويغلفوها بالحرص على العراق والوطن.
يدفعني ان اتذكر وانا في القاهرة مؤخراً الحكاية التالية:
ان احد حشاشي مصر صعد تاثير الحشيشة الى دماغه فوقف امام البرلمان المصري واخذ يصرخ (اما الحكومة فهي بنت كلب) وسرعان ماالقي القبض عليه وبدات هراوات الشرطة تنهال عليه فاغمي عليه وبعد سطل ماء بارد افاق من غيبوبته وسُئل ماذا يقصد بالحكومة واي حكومة في ذهنك ولماذا هذه الحكومة بنت كلب ، مع دموعه واغلظ الايمان افاد انه يقصد الحكومة اليمنية فصرخوا به انت تكذب فقال اقصد الحكومة العراقية فقالوا تكذب وهكذا مر على كافة دول الجامعة العربية.
وبين صراخه وضربات التحقيق بالدونكيات لم يستطيع الاجابة واخذ يصر انه لا يقصد الحكومة المصرية فقال رئيس التحقيق (ياابن الكلب انت تعرف وانا اعرف والشعب يعرف انه مفيش حكومة بين كلب ..الا الحكومة مصر).
هذا الحال مع حكومة العراق .. فالبرلمانيون رغم جزاءة العطاء وضخامة الراتب ورجال حماية بالمئات فانهم لازالوا يحاولون في برلمانهم هذا ان يلوحوا بعض الملاحظات التي قد تفسر انها لصالح العراق رغم انهم من ممثلي القوائم اتى بهم الاحتلال ولازالت باقية بدعم الاحتلال والكل يعلم انه ليس هناك مرحلة بالتاريخ المعاصر اتعس من هذه المرحلة والحكومة ليست بنت كلب فقط بل هي بين كلب لعاشر جد.
الشعب يتطلع الى انتخابات نزيهة صحيحة باشراف دولي حتى يأتي ممثلي الشعب العراقي لا عن طريق القائمة الموحدة التي تمثل الطائفية والعنصرية بل على المناطق والاشخاص وسيرتهم ومنهاجهم السياسي.
الدردشة الرابعة:
سياسة الحيتان الانتحارية ...
الحيتان عند السياسة في امريكا هي ادارة بوش بدعمها ديك تشينني وكونداليزارايس ورامسفيلد ..
الحوت في كل شئ قوي .. بوزنه الذي يزن الكثير من الاطنان ويستعمل هذا الثقل في صراع حياته مع الطبيعة.
وأمريكا اصبحت حوتاً اوحداً تفرد بالسياسة العالمية بعد ان انهى هذا الحوت تأثير الديك الروسي في السياسة العالمية بانقلاب من الداخل.
الدردشة الخامسة:
نريد ايجارا للقواعد!!
الجزء لا يعوض عن الكل .. هذا الذي اتى على لسان احد النواب يوم طالب ان يدفع الاحتلال ايجار عن القواعد التي اقاموها ويريدون لها بقاءاً قانونياً ومرفئاً طويل الامد وفق إستراتيجية الامن بين العراق وأمريكيا.
هكذا ادرك هذا النموذج من يسمى نفسه ممثل للشعب تسبب في ضياع العراق بالكامل بهذا الاحتلال ..وحصر مطالبته بايجار لاراضي القواعد!!



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يااهل العراق.. نحن الاحتلال ... جئنا .. ولا نرحل.. إلا .. مع ...
- سياسيو العراق من منكم يستطيع ان يقول انا وطني بحق!!!
- لا يمكن نكران أثر الهاجس الوطني على معادلات لطائفية...! العر ...
- الخلط بين أوراق الكذب والمصداقية...!!
- الخارجية العراقية يجب ان تكون اكثر اتزاناً وبعيداً عن خلط ال ...
- آه لو ......ما حصل .!!!
- جماهيرنا تسأل ....!! كيف يحجم التدخل الإيراني السوري ؟؟ وعلى ...
- واقعنا المؤلم ... يفرض علينا الحوار لا مناص منه...!!!
- دردشة على منصة القضاء
- متى تركع حكومة الاحتلال...! الثالثة امام ضربات المقاومة....!
- دردشة على أبواب القضاء
- رئيس محامين بلا حدود يطرح سؤالاً على رموز حكومة العراق ومن ب ...
- معارك البصرة اعطت زخماً مضاعفاً لوحدة الصف الوطني...!
- أمام الأحداث أما أن الأوان لمراجعة مواقفنا السياسية!!!
- دردشات على أحداث الأسبوع:
- تلوح علينا صرخة ضمير علينا الاستمرار!!
- دردشة تريد الجواب ..
- إذا كان في النص القانوني غموض فهذا يؤدي إلى فوضى بالتطبيق!!!
- الدكتور المالكي ... لا خيار له!!!! سوى كرسي مصنوع من الخشب ا ...
- دردشات على أحداث الأسبوع


المزيد.....




- فوضى في كوريا الجنوبية بعد فرض الأحكام العرفية.. ومراسل CNN ...
- فرض الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية.. من هو يون سوك يول صا ...
- لقطات مثيرة لاطلاق صاروخ -أونيكس- من ساحل البحر الأبيض المتو ...
- المينا الهندي: الطائر الرومنسي الشرير، يهدد الجزائر ولبنان و ...
- الشرطة تشتبك مع المحتجين عقب الإعلان عن فرض الأحكام العرفية ...
- أمريكا تدعم بحثا يكشف عن ترحيل روسيا للأطفال الأوكرانيين قسر ...
- -هي الدنيا سايبة-؟.. مسلسل تلفزيوني يتناول قصة نيرة أشرف الت ...
- رئيس كوريا الجنوبية يفرض الأحكام العرفية: -سأقضي على القوى ا ...
- يوتيوبر عربي ينهي حياته -شنقا- في الأردن 
- نائب أمين عام الجامعة العربية يلتقي بمسؤولين رفيعي المستوى ف ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - خالد عيسى طه - خمس دردشات حول مايدور في العراق