|
حوار الأديان ..شكرا لكم على الفشل ؟؟؟
زاهد الشرقى
الحوار المتمدن-العدد: 2306 - 2008 / 6 / 8 - 05:54
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
قبل أيام عقد مؤتمر حوار الأديان في المملكة العربية السعودية والذي حضره حسب ما قال المنظمون للمؤتمر العديد من الشخصيات ومن مختلف الاتجاهات ألدينيه والمذهبية وكان من أبرز توصيات المؤتمر إنشاء مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي للتواصل بين الحضارات لإشاعة ثقافة الحوار إلى جانب جائزة الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمية للحوار الحضاري؟؟؟ إلى ألان لم نفهم سبب المؤتمر وما هو الحوار الذي طرح فيه بل نستغرب من كلام البعض من المشاركين وكأنهم من كوكب أخر أي حوار هذا والسكاكين والرؤؤس المقطوعة لا تزال دماها في أيدي البعض من مصدر فتاوى الجهاد وقتل الأخر وحتى من البعض من الحاضرين أنفسهم صدرت فتاوى كثيرة وغريبة وأي حقوق تكلموا عليها في المؤتمر وكأننا لا نعلم بحق المواطن العربي المظلوم وبالأخص المرآة العربية فهم طالبوا بحرية الإنسان في المذهب والمعتقد الديني وتناسوا إن فيهم البعض من يأمر بقتل كل معتقد يخالف دينه وفتاويه ومن قال نحن بحاجه إلى مراكز وجائز ولمن تعطي الجوائز؟؟؟ إلى أكلي لحوم ودماء البشر من رجال دين مراهقين؟؟؟ أم إلى من اغتصب حق المرآة ومازال مستمر في ذلك إلى ألان والعجب أنهم لم يتطرقوا إلى المرآة وحقها وفق الشرائع والأديان ألسماويه لكنهم يوهمون العالم بان المرآة العربية تمتلك كل مقومات الحياة والحرية والعدل والمساواة والفضل إلى من حضر الاجتماع أو المؤتمر من رجال ديننا الفخورين باغتصاب حق المرآة العربية ومتفاخرين بذلك الاغتصاب الفكري و الإنساني للمرآة ولماذا لم يدان القتل في العراق وفلسطين ولبنان وكل الدول العربية ولماذا لم يتطرق المؤتمر إلى أمور أهم من الجوائز أو عقد مركز للحوار ... نعم لم يتطرقوا إلى ذلك لان اغلبهم إن لم يكن جميعهم من يصدر أوامر القتل إلى المتخلفين وبائعي الضمير الانسانى والحجج؟؟؟ جنة عند رب كريم ولا اعلم إن الجنة تقبل بقاتل أو مغتصب أو مفسد في الأرض تساؤلات كثيرة وأمور اكبر لم نجدها عند هذا المؤتمر وكنا متيقنين من ذلك ولكن مع الأسف الشديد اجتمعوا والسكاكين في الأيادي وتحت طاولات الاجتماع والفتاوى جاهزة بعد الاجتماع تأمر الناس بالقتل وهتك العرض واغتصاب النساء .. إذا لم نحصل عل شيء مفيد من هذا المؤتمر سوى بضع كلمات مرتبه وكلها بلا فأئده وكما يقال كلام في شبك !!! لان الحوار مع الأخر ليس بالسكين وليس بالاغتصاب وليس بالقتل وعدم المساواة ولا يمكن تطبيق كل ذلك في واقعنا العربي لان الفساد الديني مازال متربعا على الكرسي منذ زمن طويل ولن نجد شيء من حرية المعتقد أو الدين أو المذهب وحرية المرآة بالأخص وما زال عندنا شيوخ ومراكز(النهي عن المنكر ) وغيرها من مسميات التجارة ألدينيه ولن يتحقق لدينا شيء من العدل ومازال مراهقين وملتحين يجوبون الشوارع بحثا عن فتاة لم ترتدي لباس أو رداء شرعي ولم نصل إلى شيء من كلام المنطق إذا كان المتحاورين في المؤتمر من تجار الأديان ومن المستفيدين من دماء الشعوب العربية !!!!! إلى متى تبقون تتاجرون بالشعوب العربية والدين يا رجال الدين والى متي تبقون في أعلى مراكز الاضطهاد وقتل الأخر والى متى تبقون مصرين على عدم حق المرآة في مجتمعنا العربي ؟؟ أسئلة كثيرة ولم نرى جواب واحد وحتى لو سألتم أنفسكم وفكرتم قليلا أي حرية وحوار تطلبون وانتم تعلمون إن من استضافكم يضطهد الأخر بحجة الدين ويرهب العالم بحجة الجهاد ويقتل الأخر بحجه الحلال والحرام .. أنسيتم أمراء القتل في أفغانستان والعراق ومن هم ومن أين .. أنسيتم المرآة التي زوجوها إلى عشرة رجال مرة واحده والحجة الدين .. أنسيتم أنهم استغلوا وجود أقدس مكان لدي المسلمين ومنه تاجروا بالأخر .. الم تسألونهم عن حق المرآة لديهم وكيف هي ألان .. الم تسألوهم عن سبب الفتاوى إلى العالم والتي تصدر من هناك كل يوم .. وكيف تسألونهم وانتم شركاء الموت والقتل واغتصاب الحق وكيف تسألوهم وانتم أول المستفيدين من إرهاب المجتمع العربي .. كفى جوائز وكفى مراكز نريد فعلا وليس كلاما شبعنا منه وأنا متأكد أنكم لو أقسمتم ببيت الله المقدس بمكة بأنكم ستعودون إلى جادة العقل لن تعودوا أبدا لأنكم تربيتم على الفكر الإرهابي والعمل المخالف لكل الأديان والمذاهب والكتب ألسماويه وكيف تتوبون وانتم أول المستفيد ماديا واجتماعيا وكأنكم تجار وليس رجال دين وما تقبيل البعض منكم إلى البعض إلا عربون شكر على إطالة الفكر الفاسد والمريض منكم إلى المجتمع العربي واعلم أنكم اعترفتم بشيء واحد فقط هو ما تحويه الحضارة والثقافة الإسلامية من أمور رائعة ومؤثرة في المجتمع لكن أين انتم من كل ذلك الفكر الجميل وأي نداء ذلك الذي به تريدون ردع العنف واحترام الأخر فبدل إن تطالبوا الآخرين اعملوا انتم على تنظيف أنفسكم وأفكاركم من التخلف والجهل الذي عشش فيها وعند ذلك لكم الحق بالكلام .. أخر القول لن نرى الخير إلا بعد رحيل تجار الأديان والمفسدين في الأرض من البعض اللذين همهم زيادة المال والحال على حساب الشعوب العربية والمرآة المضطهدة عندنا إلى حد لا يطاق .. كما يقال إذا لم تستحي ففعل ما شئت ... والحليم تكفيه الإشارة ؟؟ ســـــــــــــلام
#زاهد_الشرقى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
هل يحاسب الله المرآة العربية ؟ّ!!
-
عذرا لكل الأديان .. فقد تعبنا كثيرا !!!!
-
عراقية إلى الأبد !!!!
-
ثمانية أيام مع الله!! جزء 1
-
ثمانية أيام مع الله الجزء 2 والأخير
-
الاغتصاب وعالمنا العربي !!!
-
نعم أنا محامي المرآة !!!
-
مقتل زاهد الشرقي ؟؟؟
-
تعري الفكر!! حشمة وليس فساد ؟؟؟
-
طريق الحرية لا يتوقف حتى وان قتلوا زاهد الشرقى !!!!!
-
عذرية المرآة !!! والمجتمع
-
شكرا سيدتي...شكرا ملهمتي!!
-
نداء إلى سيدة لبنان فيروز.. سيدتي لبنان تناديك!!!!
-
إلى كل الأحزاب المسماة بالمعارضة .. ارحموا المرآة
-
الخوف في المجتمع العربي
-
الكل ينظر إلى نهاية الطريق!!! لبنان ومتى الحل؟؟؟
-
هيلاري !!! امرأة أيها العالم!!!
-
الدكتورة بان سعيد ... نعم سيدتي تجاوزت الكوميديا كل الحدود!!
-
اصحوا,,, استيقظوا,,, فالتأريخ لا يرحم!!!!!
-
الحجاب والنقاب .. تعددت الأسماء والظلم واحد!!!
المزيد.....
-
عمال أجانب من مختلف دول العالم شاركوا في إعادة بناء كاتدرائي
...
-
مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائي
...
-
أجراس كاتدرائية نوتردام بباريس ستقرع من جديد بحضور نحو 60 زع
...
-
الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي اقتحم المسجد الأقصى
...
-
الاحتلال اقتحم الأقصى 20 مرة ومنع رفع الأذان في -الإبراهيمي-
...
-
استطلاع رأي إسرائيلي: 32% من الشباب اليهود في الخارج متعاطفو
...
-
في أولى رحلاته الدولية.. ترامب في باريس السبت للمشاركة في حف
...
-
ترامب يعلن حضوره حفل افتتاح كاتدرائية نوتردام -الرائعة والتا
...
-
فرح اولادك مع طيور الجنة.. استقبل تردد قناة طيور الجنة بيبي
...
-
استطلاع: ثلث شباب اليهود بالخارج يتعاطفون مع حماس
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|