أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - علي حسين كاظم - اليسار والعراق الدامي














المزيد.....

اليسار والعراق الدامي


علي حسين كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 2305 - 2008 / 6 / 7 - 09:22
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


إن الاحداث الأخيرة في العراق التي أدّت الى أزمة سياسيةبين قوى ذات توجهات متشابهة في الأهداف والنوايا من حيث طبيعتها وقواها المتحركة . ان نشوء علاقات جديدة واصطفافات بين تلك القوى على اسس طائفية أو عشائرية , وهذا الوضع السائد على مستوى مؤسسات الدولة والمجتمع المدني تدل على ان الصراع بين هذه القوى هو صراع نفوذ على السلطة وليس في صالح الطبقات الاجتماعية التي تبحث عن العدل والمساواة وبناء دولة ديمقراطية , وفي الوقت الذي يتسع هذا الصراع على السلطة والنفوذ مما أدّى الى تأخير بناء الدولة وتخريب الإقتصاد وبناء المجتمع , في نفس الوقت لم يظهر دور ريادي على جميع المستويات لليسار العراقي رغم امتلاكه لمفهوم التطور الاجتماعي وقادر على تطبيق هذه القوانين في عملية التغيير من خلال توحيد صفوفه وعقلنة الخطاب السياسي والالتزام بمطالب الجماهير , ربما يستطيع كسب شرائح اجتماعية على النقيض من توجهاته في ظل هذا الفساد السياسي والإداري والقتل اليومي . علينا ان نعترف ان الاحزاب الاسلاموية تملك ميليشيات جاهزة للقتل وتملك دعم مادي واعلامي في الداخل ومن دول الجوار التي لاتريد استقرار الوضع في العراق لأسباب معروفة حتى لبسطاء الناس . لكن اليسار هو تنظيم شعبي حقيقي يوجد في صفوفه جميع الشرائح الاجتماعية التي تمتلك أفضل العلاقات الاجتماعية بين صفوف الجماهير , ومن خلال هذه العلاقات يستطيع اليسار قيادة هذه الجماهير ويركّز جهودها لتحقيق أهدافها من خلال تثقيفها وفضح سياسات الاحزاب التي تقف في الضد من تطلّعات الجماهير التي تبحث عن الحرية والعدالة الاجتماعية للجميع . السؤال هنا هل بقى اليسار الفصيل الطبيعي والواعي لهموم المجتمع من خلال إيمانه المطلق بالصراع الطبقي ومفهوم الثورة الاجتماعية أم ان رياح العولمة غيّرت هذه المفاهيم ؟ نعم نحن نعرف واقع الامور في العراق , ولكن هذا لا يعني الوقوف على التل وننتظر من يطوي الرداء . الواجب يجب ان يكون هناك دفاع حازم على مستوى الاستقلال الحاسم والدفاع بلا هوادة عن حقوق الناس وعدم الرضوخ للقوى التي تريد عودة الحياة الى الوراء وان السكوت على هذا الوضع اشتراك في الجريمة التي تحاك ضد الأمة العراقية , تحت ما يسمّى بالديمقراطية على الطريقة الامريكية وما هي في الحقيقة ليست سوى خدعة والذي يحدث في الواقع العراقي , يعلن عن الجريمة بصورة واضحة من خلال الجرائم التي ارتكبت بحق الناس والوطن , وفي الختام هل يستطيع اليسار انقاذ مايمكن انقاذه في الفترة الراهنة .. أم مجرّد كلام ..



#علي_حسين_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (( وجهي ))
- (( سيّدة الماء ))
- العالم بعد منتصف الليل
- الشمس والقمر
- ليس في العراق قوى قادرة على مقاومة الاحتلال
- (( نجمة فرح ))
- ( حيرتني )
- أزمة المثقف العراقي
- لم أحتفل بعيدكم
- بكاء
- للمرأة فقط
- التكليف الآلهي
- مقهى جبار
- أصلاح أمبريالي أم أصلاح جماهيري
- نداء ... الى الشيوعين العراقين اتحدوا
- كل شئ هو رحلة
- دستور مرن --- دستور جامد
- ديمقراطية الولائم
- الثقافة ..تهزم العنف
- من أجل الديمقراطية


المزيد.....




- الجمهوريون يحذرون.. جلسات استماع مات غيتز قد تكون أسوأ من -ج ...
- روسيا تطلق أول صاروخ باليستي عابر للقارات على أوكرانيا منذ ب ...
- للمرة السابعة في عام.. ثوران بركان في شبه جزيرة ريكيانيس بآي ...
- ميقاتي: مصرّون رغم الظروف على إحياء ذكرى الاستقلال
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 150 عسكريا أوكرانيا في كورسك ...
- السيسي يوجه رسالة من مقر القيادة الاستراتجية للجيش
- موسكو تعلن انتهاء موسم الملاحة النهرية لهذا العام
- هنغاريا تنشر نظام دفاع جوي على الحدود مع أوكرانيا بعد قرار ب ...
- سوريا .. علماء الآثار يكتشفون أقدم أبجدية في مقبرة قديمة (صو ...
- إسرائيل.. إصدار لائحة اتهام ضد المتحدث باسم مكتب نتنياهو بتس ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - علي حسين كاظم - اليسار والعراق الدامي