أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبد العالي الحراك - الأخ محمود قبطان و(اليسار والامنيات)














المزيد.....

الأخ محمود قبطان و(اليسار والامنيات)


عبد العالي الحراك

الحوار المتمدن-العدد: 2304 - 2008 / 6 / 6 - 08:43
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


لا تمنعوا على الانسان ان يتمنى.. الامنيات احلام , والاحلام جميلة , ويحتاجها الانسان , والذي لا يحلم ليس انسانا .. الظروف المعقدة في العراق هي التي تدعو الى وحدة اليسارفي سبيل حلها , وليس العكس يا اخ محمود ..القصد من الوحدة هو القدرة على حل العقد وتجاوز الصعاب وليست دعوة عرس اوغداء .. فلا بأس بعدها ان يسير كل على هواه في الهواء الطلق , عندما يتوفر الهواء الطلق النقي .. في العراق الآن الهواء ملوث بالاحتلال والطائفية , واليسار دائما ضد الاحتلال ومضاعفاته وبالطرق المناسبة والناجعة. متى يحن موعد وحدة اليسار يا محمود ؟ عندما يموت كل شيء .. ام تنتظر ان تحل العقد بقدرة قادر؟ ام انها تأتي تلقائية بدون دعوات وحوارات ونقاشات ..؟ ليست فقط امنيات شخصية ولكنها حاجة ضرورية وحتمية تاريخية .. ان بعض اليسار يغرق في سفينة مثقوبة والاخ محمود يقول امنيات لأنه غير قادرعلى الخروج من دياجين غرقه. ما علاقة الدعوة الى وحدة اليسارمع (مستوى الوعي الانتخابي للفرد العراقي) ورأيه في من يعطي صوته الانتخابي , اذا كان اليساري نفسه غير واع لضرورة وحدته؟ ما علاقة وحدة اليسار بفشل تجارب تحالفات سياسية سابقة ؟ الوحدة تطابق وانسجام في الرؤى والاهداف , تتحقق عبر نقاشات وحوارات مستفيضة على اسس من القناعة التي تترسخ من خلال اللقاءات .. اما التحالفات فهي مرحلية تطول او تقصر, ولا تتطلب الانسجام التام دائما وفي كل شيء . من يهمه السلطة في المقام الاول هو الذي يتصارع عليها .. ؟ واية سلطة بائسة ذليلة تلك التي يبحث عنها اليساري وهو يعيش ازمته الذاتية , والشعب يعيش ازمة عامة ؟ وهل يعتبر الحزب الشيوعي نفسه انه في السلطة؟ اذا كان كذلك فمسؤؤليته كبيرة وعظيمة فيما يعانيه الشعب , وتتعرض له البلاد . اليساري الواعي هو الذي يتجاوز الصراع على السلطة , والكلام عن السلطة في هذه الظروف كلام مقرف ومقزز. جميع التحالفات السياسية في العراق الان , تحالفات بائسة غير منسجمة وغير متكافئة ومصيرها الفشل , كما فشلت تحالفات سابقة , لأن اصحابها يحملون نوايا خبيثة بعضهم ضد بعض , وليس هكذا يضرب المثال لوحدة اليسار العراقي . اخبرك يا اخ محمود بأني لم اجزع من دعواتي ونداآتي , ولست الوحيد , ولا اطلب ردا شخصيا من احد , وقد استجاب بعضهم وابدى استعداده للحوار والنقاش , من اجل العمل المشترك وكانت اطروحاته مقنعة . كما اجاب الحزب الشيوعي العراقي ايضا بطريقة غير مباشرة , عن طريق كتاباتكم التي تدل على الهروب من الجواب لانكم في ازمة خانقة .. ازمة الغارق في منتصف البحرلا يستطيع الاستمرار في الغوص بدون اوكسجين ولا يستطيع الخروج , ولكنه يتحجج الحجج وهو غارق . كنت مباركا لدعوة (مدنيون) ولست منقلقا برؤاي وقناعاتي , آملا ان تكون بداية جديدة نحو تطويرالعمل , وفاتحة لصفحة جديدة , ولكني اكتشفت مبكرا كغيري , بأنها دعوة ناقصة.. اهدافها انتخابية .. ومختنقة في فساد العملية السياسية. لهذا ماتت قبل ان ترى الضوء. تحياتي ومن خلال النقاش الهاديء والحوار المتمدن الذي يحترم الأخر, لابد ان نتقدم .



#عبد_العالي_الحراك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا تنقدوا العملية السياسية بأستحياء..بل انقدوا أنفسكم اولا ب ...
- حول المعاهدة العراقية الامريكية
- اشد القوى السياسية لا ديمقراطية
- من صفات اليساري ان يكون واضحا وصريحا
- شكرا للأخ احمد الناصري
- الوطنية الصادقة هي الانسانية الحقة
- ليس هناك حرام في العراق الا شرب الخمر
- اليسار..الآن..الآن.. وليس غدا
- الحصانة البرلمانية والموقف الاخلاقي لممثلي الشعب
- متى تكتسب المهارة والكفاءة في ظل استشراء الفساد؟
- اين انتم من آل البيت
- طائفي ثني على طائفية وينتقد طائفية
- دعم عمال العراق واجب وطني
- انها جريمة كبرى
- النيل من العملية السياسية والعراق الديمقراطي الجديد؟؟؟؟
- الشيوعي الحقيقي وضرورة استثمار تاريخه النضالي
- صراع على الهوية الوطنية ونضال في سبيل الديمقراطية
- لا بأس ان تنشطوا ولو فرادا
- الاستاذ سيار الجميل يسأل.. وابسط عراقي يجيب
- معوقات العمل السياسي الوطني في العراق


المزيد.....




- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
- اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا ...
- الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
- اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
- مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع ...
- رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51 ...
- العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل ...
- أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبد العالي الحراك - الأخ محمود قبطان و(اليسار والامنيات)