أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جمال محمد تقي - كيف سيمررون اتفاقية الانتداب الامريكي على العراق ؟















المزيد.....

كيف سيمررون اتفاقية الانتداب الامريكي على العراق ؟


جمال محمد تقي

الحوار المتمدن-العدد: 2304 - 2008 / 6 / 6 - 02:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مجانين لكنهم ليسوا خونة ، هكذا كان رد احد قادة المقاومة الشعبية الفرنسية على معتقليه من اتباع حكومة فيشي المنصبة من قبل المحتل النازي ، عندما حاول المحقق اضعاف معنوياته باقناعه ان كل الذي يفعلوه لا جدوى منه ، وبان المقاومة عدمية في خيارها هذا ، وان المقاومين غير واقعيين ، لان النازية ستسود العالم لا محالة وانهم اي المقاومين مجانين لمجرد محاولتهم اعاقة المشروع النازي!

لقد حاول المحقق استمالة هذا القائد الميداني بضرورة مجاراة النازية بالانحناء لتيارها الجارف حتى يتمكن اهل فرنسا من تدبير امرهم ، اما استفزاز الجيش النازي والتصدي له فان ذلك سيجر على فرنسا وشعبها الويلات !
المضحك هنا ان اعلام حكومة فيشي كان يركز في محاولاته التطبيعية مع النازية ، على ديمقراطية النازية وكونها هي ذاتها لم تصل الى الحكم الا من خلال انتخابات شرعية مدعومة باصوات ملايين الالمان ، وعليه فان بصمتهم تلك لابد ان تكون اطارا متمدنا في التعامل مع فرنسا حتى وان كانت محتلة من قبلهم !

المحتل الامريكي اعد بنفسه اطارا عراقيا يتعامل معه على انه هو من يمثل شرعيا اهل العراق ودولته وهذا الاعداد لم يكن قطعا وليد الانتخابات العامة كما يحلو للتبع من العراقيين ترديده ، لقد كانت تلك الانتخابات مفصلة شكلا ومضمونا لخدمة صنائع المحتلين والذين دخلوا البلاد مع طلائع جحافل الغزو الامريكي للعراق !
الان وبعد ان تمكن المحتلون من انجاز نصف الطريق نحو هيمنة مشروعهم الاسترقاقي المترابط لشعوب المنطقة المشبعة ارضها بكنوز الطاقة الحيوية ـ نفط وغاز ـ حيث يريدونها حكرا وحصرا تحت تصرفهم ، كاقصر الطرق نحو تواصل عجلة هيمنتهم العالمية ، انهم مهمومون باعداد العدة لانجاز النصف المتبقي !

بورتسموث امريكي :

حصار ، غزو ، احتلال ، هدم للدولة الوطنية ، بناء صرح الدولة التابعة ، فرض الامر الواقع وشرعنته محليا واقليميا ودوليا ، تدرج في الاحتواء ثم الانقضاض ، ثم تجيء مرحلة الفوضى الهدامة لتليها مرحلة تركيب دولة مصنعة ، ولهذه الدولة مظاهرالسيادة بواجهات محلية تعمل بالوكالة وفق دستور مفكك ومجلس أمة مستحلب ، وعلم شبيه بالعلم الوطني ولا يشبهه ، وجيش وشرطة ووزراء وسفراء يؤدون دورهم كوكلاء ، وحتى تكتمل دائرة السيادة التي تدور في مدارات فلك المحتل لابد من صيغة معلنة ، تنظم العلاقة غير المتكافئة باطار من قانون التراضي الذي يعني بالتالي قانون الامر الواقع بين فاعل ومفعول ، ملقن ومتلقن ، بين الاقوى والاضعف ، لكن كل هذا سيكتب بالغة بليغة مهذبة لا تنتقص من حقوق الطرفين بل توحي وكان المحتل جاء ليساعد دولة صديقة بشروطها هي !
لكن التفاصيل الدقيقة والملاحق العلنية والسرية تفضح كياسة الديباجة وتجعلها صفر على الشمال وكما يقال فان الشيطان الاكبر والاصغر يكمنان فيها !
هكذا كان حال المعاهدات الاستعمارية القديمة مثل معاهدة بورتسموث بين الحكومتين العراقية والبريطانية وهذا هو حال المعاهدات الاستعمارية الجديدة التي ستكون اتفاقية التفاهم العراقي الامريكي المقبلة نموذج حي من نماذجها .
كان السبب المعلن لابرام معاهدة بورتسموث 1948 ، هو اجراء تعديلات على معاهدة 1930 تضمن للعراق مزيدا من السيادة !
السبب المعلن لمعاهدة عسكرية بين العراق وامريكا هو تنظيم الوجود العسكري الامريكي في العراق وجعله خاضعا لارادة الطرفين اي لادخل لمجلس الامن فيه ، ثم لتصفية الوجود الاجنبي غير الامريكي في العراق !
الحقيقة هي غير مايعلنه المعلنون في كلا الحالتين ، ففي الحالة الاولى كان الهدف الحقيقي من معاهدة بورتسموث هو محاولة الحفاظ على الوجود العسكري البريطاني في العراق وفي الشرق الاوسط عموما بوجه تنامي المعارضة الشعبية للنفوذ الاجنبي والهيمنة العسكرية ، وفي الحالة الثانية استبدال الاحتلال الذي صنفه مجلس الامن بالقوات المتعددة الجنسيات والتي تتواجد فيه على اساس طلب عراقي رسمي من المجلس كل ستة اشهر ، باتفاقية ثنائية بين العراق وامريكا تنهي تماما اي علاقة لمجلس الامن بشكل التواجد الامريكي في العراق ، فالامر شكليا يبدو متسق مع نفسه لكنه في المضمون هو تفرد امريكي بالعراق جملة وتفصيلا !
الحكومة العراقية تتخبط في تبريراتها حتى انها اخذت تفتري بسذاجة على الحقائق ، فهي تدعي ان خروج العراق من البند السابع لمجلس الامن يتطلب مسايرة الطرف الاقوى فيه ، مع ان الحكومة العراقية لم تطالب مجلس الامن ولا لمرة واحدة باخراج العراق من تحت البند السابع ، ويفترض بامريكا ان تكون قد حققت اغراضها المعلنة من الحرب وبالتالي فهي لا تعارض اخراج العراق من البند السابع الا اذا كان لها اغراض اخرى ، وهناك تبرير اخر هو ضرورة استمرار التواجد الامريكي لحماية العراق بسبب من ضعف امكانياته الدفاعية الحالية ، السؤال من المتعمد في ابقاء العراق دون امكانية دفاعية حقيقية رغم مرور اكثر من خمس سنوات على احتلاله ، واذا كانت الحكومة العراقية تتمتع بسيادة حقيقية فكيف تسمح لقوات اجنبية تتواجد على ارضها وترتكب جرائم لا يحق للعراق ملاحقة مرتكبيها ؟ وكيف تسمح لنفسها باقامة مجلس دفاع مشترك يشاركها السيادة اذا لم نقل يصادرها ؟
يقول حنا بطاطو في كتابه " الطبقات الاجتماعية القديمة والحركات الثورية في العراق " : ان معاهدة بورتسموث قد اختزلت العراق من الناحية العملية الى ملحق للامبراطورية البريطانية .
يقول بيفن وزير الخارجية البريطانية وقتها في تصريح له حول مفاوضات المعاهدة الجديدة : ان كل ما كان موضع اعتراض في المعاهدة القديمة ـ معاهدة 1930 ـ قد ازيل وثبتنا في هذه المعاهدة ما كان ممارسا منذ زمن ، وهو الاتفاق بين العراق وبريطانيا وعلى اساس من المساواة المطلقة والتصميم على المساهمة بقسطهما المشترك في السلام العالمي حسب طاقتهما وقواهما وامكاناتهما البشرية وارادتهما ، ان هذه المعاهدة بداية لسلسلة جديدة من المعاهدات التي تنظم علاقات الصداقة بين بلادنا والعالم العربي وتعبر عنها .
على النقيض من ذلك ابدت جريدة لوموند في 17 كانون الثاني ملاحظاتها التالية حول المعاهدة : لقد تغير النص وبقيت الروح ذاتها .
لقد استجابت المعاهدة لطلب هيئة اركان الجيش البريطاني بالاحتفاظ بالسيطرة الواقعية على قاعدتي الحبانية والشعيبة بترتيبات قانونية ناعمة النصوص !
" المصدر الجوانب العسكرية لمعاهدة بورتسموث ـ فران هيزلتون ـ ترجمة عبدالاله النعيمي اصدار دار بابل 1987 " .

برلمان يقرأ من عنوانه :
محمود المشهداني رئيس البرلمان المحتل هو وحسب البروتوكول الجاري ، الرئيس الدوري لاتحاد البرلمانات العربية ، وهذا المشهداني لا يصمد كثيرا في اداء ادوار الكياسة والرصانة والدماثة التي تتطلبها مثل هذه المواقع ، خاصة وان في الامر كله شبهة او كما يقال ـ إن ـ فالبرلمان لا يحضى باحترام حتى من صوتوا له بدوافع طائفية وعرقية وارتزاقية بل انه لا يحضى باحترام الكثير من منتسبيه ، مما يستدعي مضاعفة جهود تلميعه وتلميع وجوهه البارزة ، ومنها وجه رئيس البرلمان ليعطي انطباعا مغايرا للصورة التي يرسمها الناس لحالة البرلمان وحقيقته المضحكة المبكية ، المصيبة ان وجه المشهداني ولسانه ينضح بالفضائح التي لا تستر عورات البرلمان بل تزيدها انكشافا !
ما يميز السيد محمود المشهداني حاليا والحقيقة تقال ليس متانة الدعم الذي تقدمه له كتلة التوافق في البرلمان انما العلاقة الحميمة بينه وبين مسعود البارزاني والتي وصلت لحدود التبني والاتساق ، ومن علائم هذه الحالة ـ محاولات المشهداني الطعن بشرعية اجراءات وزارة النفط التي ترفض اعتماد العقود النفطية المنفردة لحكومة كردستان ، جهوده الواضحة لاقرار حصة اقليم كردستان من الميزانية العامة بنسبة 17 % وليس 13% كما كان مقترحا من اغلب الكتل باستتثناء الكتلة البارزانية والطالبانية المستفيدة مناصفة من هذه الزيادة بحدود 3 مليار دولار ، ثم مجاراته لاصرار مسعود البارزاني على تغيير العلم العراقي ـ مجرد تغيير ـ وقبل انعقاد مؤتمر اتحاد البرلمانات العربية في اربيل لتجاوز الاحراج ، لعبة الصفقات بين المشهداني والبارزاني باتت اكثر من معروفة ، فسكن عائلته المكلف في اربيل على نفقة البارزاني وكذلك تسهيلات لعمل اولاده هناك اضافة للهدايا والعطايا ، لقد كانت المطالبة بتغيير المشهداني شبه يومية من قبل جماعة علاوي والائتلاف ، لكن هذه المحاولات تراجعت بعد ان احس الجميع بان هناك سند بارزاني له ، هكذا برلمان بتكتلاته الرئيسية التي هي ذاتها تكتلات الحكومة والعملية السياسية سوف لن يكون مؤهلا للوقوف بوجه معاهدة الوصاية الامريكية على العراق صحيح هناك اصوات لم تنزلق بعد باحابيل المخطط المرسوم ، كاصوات التيار الصدري وبعض المستقلين الا انها وان ارادت لا تستطيع منع تمرير اقرار المعاهدة القادمة ، فقوى البرلمان مفصلة للتمرير وليس التقرير ، وما جرى من محاولات لتصفية التيار الصدري وحزب الفضيلة الا مقدمات لسحب البساط من تحت اي نوع من انواع الممانعة الجدية في برلمان المنطقة الخضراء ، وبعد كل ما عرف عن برلماننا الموقر من محاصصات ومناقصات ومقاولات وحزم قرارات هل من المنتظر ان لا يمرر ما مرره المالكي على حكومته المحكومة من احرف اولى للاتفاقية الامنية طويلة الامد ؟

مطلوب من العرب :
ان يفعلوا كما فعلت تركيا مع الطالباني عندما حقرته وجعلته يعرف مكانته جيدا اثناء زيارته الاخيرة اليها ، وكما فعل الملك السعودي عبدالله عندما اعتذر عن استقبال نوري المالكي ، وكما فعلت ليبيا عندما رفضت حضور حفل تكريم برلمان اربيل وجلسة الاعتراف ببرلمان الاحتلال ، كان عليهم ان لايتهافتوا على اربيل وهي اسيرة شروط اسيادها المحتلين !

لعلاقات البلدان الشقيقة المتجاورة والبعيدة تجليات طبيعية تنعكس على بعضها البعض من خلال مكانتها السياسية والاقتصادية والعسكرية والثقافية ، اضافة لتداعيات علاقاتها سلبا وايجابا التي ترتبط بمقدار استقرار البلاد ومن جاورها ، فاذا كان البلد الجار لا يرى في بلاد جيرانه غير شرار الفوضى المشرعة الابواب والمنذرة بعظائم الامور، ولايسمع او يرى غير صور واصوات انحدارها من القوة الى الضعف ، ومن احتكامها لقرارها الى درك فقدانها القرار كله وبالتالي الاستقرار كله بحكم احتلالها والشروع في تمزيقها الى شيع وطوائف ودويلات فان هذا الجار حتما سيخشى على نفسه وسيحاول منع انتقال العدوى اليه ، اما اذا تعاظم الخطر واصبح وضع البلاد عبئا ثقيلا ومكلفا على الجيران وعلى الامة كلها فان هؤلاء سيحمون انفسهم حتما وسيتدخلون وبكل الوسائل الاستباقية والوقائية لمنع انتشار الحالة لديهم من خلال محاولة معالجة الاسباب والتي تتمحور كلها حول الاحتلال وتداعياته ، وهذا يتطلب وخاصة من التجمعات الشعبية والاتحادات المهنية التي تدعي بانها غير حكومية كاتحاد البرلمانيين العرب والمحامين والصحفيين والادباء ، دعم ومساندة قوى المقاومة العراقية وبرنامجها الذي يتلخص : بتحرير العراق ووحدته واستعادت حقوقه وقوته ، التي هي قوة لكل العرب ولكل دول الجوار الصادقة بصداقتها له !
مطلوب من الجامعة العربية ان لا تضر اذا كانت عاجزة عن النفع ، مطلوب منها ان لا تتحول الى عراب لحكومة الاحتلال بابتزاز من الاحتلال الامريكي ذاته ، مطلوب منها وعلى اقل تقدير : ان تطالب الجميع بتنفيذ مقررات مؤتمر القاهرة للمصالحة الوطنية والتي اضحت بخبر كان !

اتفاقية الوصاية مرارة للشعب وحلاوة للمتحاصصين :
من يبني القواعد العسكرية الضخمة ، ومن يبني اضخم سفارة له في العالم ، ومن ينشر قنصلياته في طول البلاد وعرضها ، ومن يجند العملاء ويدربهم وبمختلف التخصصات ـ من الاعلامية والنفسية والاجتماعية والاقتصادية الى الدبلوماسية والسياسية والعسكرية والامنية ـ ومن يدفع الترليونات لاحكام البقاء والسيطرة ، ومن يهتم بدقائق الامور في كل وزارة وسفارة ، ومن يعرض حياة جنوده ومهندسيه للمخاطر ، من يفعل كل هذا لا يعقل ان يكون منتظرا من الاخرين ـ صنائعهم ـ بان يقبلوا او لايقبلوا بوجوده فهو موجود ليكفل هيمنة وجوده في هذا العراق !
السفير كروكر يمارس دور المندوب السامي على اكمل وجه ، ومن مقر اقامته في المنطقة الخضراء يشرف على اعمال الحكومة والرئاسة ، وقنصلياته المنتشرة في المحافظات تترجم توجيهاته محليا !
بعد ان اقر برلمان المنطقة الخضراء قانون انتخابات مجالس المحافظات واقر موعدها في اكتوبر القادم اعلن كريكور ان الاستعدادات لاجراء تلك الانتخابات لم تستكمل بعد وعليه اصدر تعليماته لتاجيلها ، واذا كان هذا شأن كروكر مع قرار برلماني فكيف سيكون شأنه مع اتفاقية صاغتها بلاده لتكون حجتها في الحكم غير المباشر للعراق ؟
الوثبة الثانية قادمة :
وثبة كانون 1948 التي اوقفت العمل بمعاهدة بورتسموث هي تتويج لنضالات شعبنا المتراكمة منذ ثورة العشرين مرورا بالمطالبات الشعبية لالغاء معاهدة 1930 وحركة مايس 1941 ، وثبة كانون كانت تعبير حي عن مشاعر واماني شعب العراق المتطلع ابدا للحرية والاستقلال الناجز ، جسر الشهداء في وسط بغداد مازال يشهد بل مازال يتنفس انفاس العابرين وهو يهتف دون انقطاع ـ نوري ال . . . ـ
مازالت اطياف روح بهيجة شهيدة الجسر واول شهداء الوثبة تطوف على الصوبين وهي تزغرد لطلائع الوثبة الجديدة ، وكأن هاتف يهتف بها : بهيجة يا بهيجة . . انهضي لتخيطي ثوبا جديدا للوطن !
نعم انهم يتفاوضون الان سرا كما فعلوا في بورتسموث الاولى ، ونعم انهم سيعلنون عن اتفاقيتهم الجديدة بالجملة او التفصيل او بحزمة واحدة من القوانين والاتفاقيات والقرارات ليتوزع الانتباه الى اكثر من اتجاه واحد ، ولكن نعم ايضا ان هذا الشعب يستجمع نفسه ليقول قولته والتي ستكون اقسى واشد وقعا من الوثبة الاولى ، وان غدا لناظره قريب .




#جمال_محمد_تقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انطباعات في الشيوعية الروزخونية !
- أجل اسرائيل مسمى !
- مئة عام من النفط = مئة عام من الدماء !
- عبود يعبر الحدود !
- الثوريناطح الثورة !
- أيار العراقي
- الطبقة العاملة العراقية تبحث عن حزبها فلا تجده !
- خمسة أعوام من الارهاب الامريكي في العراق!
- 31 أذار يتوشح بالحزن !
- الصهيونية عنصرية مدللة !
- جنس من اجل البقاء !
- 8 اذار رفيق 1 ايار !
- وديعة بوش الساخنة لخليفته !
- حوار الطرشان !
- العراق بين التخيير والتسيير؟
- نداء غزة !
- الرجل المومس والبغي الفاضلة !
- اين النمو من البلدان النامية ؟
- وقفة الامام الحسين بين الرمز والتشخيص !
- القاعدة ليست استثناء !


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جمال محمد تقي - كيف سيمررون اتفاقية الانتداب الامريكي على العراق ؟