أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - الخلط بين أوراق الكذب والمصداقية...!!














المزيد.....

الخلط بين أوراق الكذب والمصداقية...!!


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2304 - 2008 / 6 / 6 - 08:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الغرب ما نجح في توطيد الديمقراطية البرلمانية وضمان زوايا الحرية ضمن دستور غير مفروض ومحترم.. الا مواكبته لقواعد تغذية الشعارات بخطوات مرسومة عادة وعرفا وقانونا محمي بدستور ودستور هو سور لمثل هذا الجو..
هذا المجتمع مؤمن..
مؤمن بان أي مسؤول في دولة ديمقراطية يخرج عن احترام المواطنين وقناعاتهم المتورطة يجب عليه ان ينتقل مهما كان تصرفه غير مؤثر بالمال العام . كـ تقنية مريبة لاولاده دون موافقة السلطات ومخالفا للوائح مالية المؤسسة مثل ماحدث لرئيس البنك الدولي (ابو )..! او الوزير البريطاني الذي قبل بكل شاميين من عيد ميلاد زوجته ..! او قبول استضافة المليونير المصري محمد الفايد .. في فندقه في باريس لفترة ثلاثة ايام..!
او .. او.. الكثير منه سواء كان يعتبر رشوة او سرقة او استعمال نفوذ.. ناهيك على حصول الاستقالات لاختلاف الرائ . واختلاف معالجة امر معين..!
النظام الديمقراطي يستند على عمل احزاب في انكلترا ثلاث العمل الاصرار في امريكا اتى جمهورين ديمقراطيين في غانا ثلاثة وثلاثون حزب ولا يعني كثرة الاحزاب او كثرة العمق او الاذاعات مثل العراق وكوردستان هي ديمقراطية بل في هذه الدول التي منها الكذب الاصل والصدق هو الاستناد بعمل نظرية دع القافلة وتشجع المعارضة على صخب الصوت والعواء المستمر ولكن القرار واحد هو قرار الاحتلال عن طريق (مايكر) المواطن المحلي مهما كانت درجته ومنصبه .. برائ اخطر شي في صفات الانسان هو الكذب...
الكذب يؤدي الى ضياع حقوق المواطنين في بلدهم خاصة مايجري بالعراق .. اربع جمهوريات احتلال بدا رؤسائهم بوعود كذب واستمر في حقن العراقيين بالكذب وينتهي دورهم وهم يكذبون على الناس والاحتلال بالوعود.. كما ان الكذب غلاف السرقة والخيانة الزوجية وغش كل من يتعامل مع الكذاب الذي لا يمكن يطول حبل كذبه حتى لو كان رئيس وزراء..!
من هو اكذب رؤوساء جمهوريات الاحتلال الاربعة:
برائ وبكل احترام .. الجعفري . انا لست متاثر برائ بول بريمر الذي جاء به كرئيس وزراء ولكن الجعفري ابتعد عن التعميق والحقيقة والواقع .. الا بتعميق نظرية ملالي ايران .. ليصبح كل شيعة العراق بمادئ التشيع الايراني وضرب بيد من حديد الشيعة الذين رفضو التكيف ومساواتهم بالعداء مع السنة خاصة سكان الفرات الاوسط .. الشيعي العلوي العربي.
للجعفري اسبابه في هذه القناعة المدمرة ويرفض ان يكون جحودا لما تفضل عليه حكام طهران..! وهذا هو الوفاء السياسي والاجتماعي ولكنه يبقى ضد العراق الوطن الاصلي لهذه المدرسة..
اما فان الظروف وارادة الاحتلال وهم سبب النعمة والسلطة ضاقوا باستمرار الابتعاد عن مصداقية التنفيذ.. ! حتى وجد في توزيع التهديدات تنفيسا له واستجداءا لفترة زمنية اخرى يريد من حقن المورفين للامريكان للبقاء وللعراقين للصبر على وعوده.. وعوده الهلامية..
لا ادري متى يصحى رؤوسائنا ان الاستقرار اصبح يبعد وان العيب ليس بالشعب ولا حتى بالاحتلال اذا افهموا ان بول بريمر يوم شرعى طريقة المحاصصة والطائفية ونهب المال وطبع الفرق على ارض غير مستقرة وستبقى الا ان يجري تسوية ارض القانونية ويرجع الى طريقة التعائيس التي العنها الاف السنين.
سيكون الاستقرار بالنسبة للواعين به كالقمر المجهول ولكن يبقى عندما يرى القمر ينقد انه رغيف خبز ومن الممكن ان بوفرة للعراقيين الذين كفروا بالوعود وكفروا بالاحتلال وكفروا بكل سني معمم وكفروا بالمرجعيات مهما كانت وطنية .. فكل هدفهم هو حفظ الارواح والمال والولد والاعراض..
وكفانا وعودا .. وكفى الحكومة الابتعاد عن الحياء الحضوري.. لتصارح الشعب بالعجز وترمي الطلاق بالثلاث على المنصب والجاه والاحتلال.
أهناك من يسترجع نفسه..!!



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخارجية العراقية يجب ان تكون اكثر اتزاناً وبعيداً عن خلط ال ...
- آه لو ......ما حصل .!!!
- جماهيرنا تسأل ....!! كيف يحجم التدخل الإيراني السوري ؟؟ وعلى ...
- واقعنا المؤلم ... يفرض علينا الحوار لا مناص منه...!!!
- دردشة على منصة القضاء
- متى تركع حكومة الاحتلال...! الثالثة امام ضربات المقاومة....!
- دردشة على أبواب القضاء
- رئيس محامين بلا حدود يطرح سؤالاً على رموز حكومة العراق ومن ب ...
- معارك البصرة اعطت زخماً مضاعفاً لوحدة الصف الوطني...!
- أمام الأحداث أما أن الأوان لمراجعة مواقفنا السياسية!!!
- دردشات على أحداث الأسبوع:
- تلوح علينا صرخة ضمير علينا الاستمرار!!
- دردشة تريد الجواب ..
- إذا كان في النص القانوني غموض فهذا يؤدي إلى فوضى بالتطبيق!!!
- الدكتور المالكي ... لا خيار له!!!! سوى كرسي مصنوع من الخشب ا ...
- دردشات على أحداث الأسبوع
- لفلفة خطوات تصديق النفط والغاز خطر على مصالح العراق وضرر لشر ...
- الشعوب لا تخضع للابتزاز النموذج هو الشعب العراقي
- الاصرارعلى حصر السلطة بالائتلاف الطائفي.. لا يعطي املاً بالت ...
- مطالبة القيادة الكردية بكركوك ونفطها هل يخضع للنقاش!!!


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - الخلط بين أوراق الكذب والمصداقية...!!