أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - خالد عيسى طه - الخارجية العراقية يجب ان تكون اكثر اتزاناً وبعيداً عن خلط الاوراق الالعوبانية!!














المزيد.....

الخارجية العراقية يجب ان تكون اكثر اتزاناً وبعيداً عن خلط الاوراق الالعوبانية!!


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2313 - 2008 / 6 / 15 - 03:08
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


الكل يعلم ان اسباب رفض هذه المعاهدة ووجوب قبرها بالمهد شعبنا مصمم عليه كما نجح في رفض معاهدة بورتسمث سنة 1948 يوم دخلت طلائع الشعب الواعية منهم طلاب الجامعة .
لعبت الاحزاب في الأربعينيات حيث ثابرت ثلاث جرائد مهمة تعود لهم وهي جريدة الاستقلال والاهالي والقاعدة الشيوعية على فضح اخطار هذه المعاهدة (بورتسمث) ولفترة كافية فاخذ كل مثقف يحاول ان يُفّهم الاخرين خطرها على الوجود السيادي العراقي..!
اليوم نفس هذا الجيل النازل لذاك الجيل من الشعب الواعي .. هو الذي يجب ان يرفض ويقول كلا لهذه المعاهدة ذات عدم التوازن بين بلد محتل ودولة محتلة.
لابد القول ان قوة نفوذ الحكومة البريطانية في الأربعينيات ليس بنفس القوة والبطش الذي يوازي الوجود الأمريكي في الوقت الحاضر كما عاناه الشعب على مدى الخمس سنوات بدءاً من 2003 ولغاية هذا اليوم.
نعم الرصاص نفس الرصاص ولكن لم يكن جندي بريطاني واحد يشترك بإطلاق هذا الرصاص ضد هذا الشعب العظيم، عكس اليوم فجنود المارينز هم القتلة الرئيسيون لمئات آلاف الشهداء العراقيين.
وكورنالواس السفير البريطاني آنئذ (والذي يطلق عليه مختار ذاك الصوب) الذي كان اقل تحدياً وصلافة من كروكي السفير الامريكي الحالي والذي يمسك بخيوط جميع اللعبة السياسية وهوشيار احد تلك الخيوط المطلوب منه المزيد من حب الوطن والاتزان في التصرف بحقه.
والشعب العراقي نفس ذاك الشعب بل زاد وعياً بوجود التكنولوجيا الحديثة والفضائيات ووسائل الاعلام الاخرى وحرية الصحافة.
ولكــن...
لشراسة الاحتلال الامريكي وقوة نفوذه وتفرده بالنفوذ على مجلس الامن الدولي وباقي إرادات الأنظمة والحكومات في العالم سواء بتأثير الدولار او اتهامهم بالارهاب.
فعلــينا واجــب....
ان نعلن تفاصيل هذه المعاهدة المقترحة والمسطرة بأجندة البنتاغون ويجب عقد ندوات ومحاورات حول هذه المعاهدة يشترك فيها مؤيدين ومناقضين من ذيول الاحتلال وممثلي هذا الشعب علناً وباوسع الطرق الاعلامية ، بهذا نضع الاحتلال اما الواقع دون اغراءات اعوانه ومن اتى بهم.
الاحتلال يحاول بكل الطرق بتمرير اغراض احتلاله العراق ومنها النفط ومع ذلك فان الرفض الواسع لقانون النفط والغاز منعه من تمرير هذا القانون الخبيث!
مما اضطر الاحتلال على تأجيل تصديقه لذلك القانون كذلك عجز عن صياغة دستور متفق عليه لغرض اجراء استفتاء لاختلاف الجهات السياسية حول بنوده فاضطر تأجيل كل المواد التي لاقت الحد الادنى من الاتفاق المشترك وقام بصياغة هذه المواد بالحد الادنى قيادتي الكورد والائتلاف فقط!!
ان الاحتلال ذاته رفض تصديق بعض ماجرى قبوله من حكومة الاحتلال وهذا ماحصل خلال جمهورية الاحتلال الثالثة يوم نجح عبدالعزيز الحكيم بتمرير قانون الاحوال الشخصية الذي فيه رده ورجعه الى الجاهلية والعصر الحجري فامتنع بول بريمر عن اقراره كقانون وذلك تحت تأثير ضغط المسيرات وندوات الاحتجاج النسائية وخاصة في الجنوب وكم كان برنامج اهم فضائية على الشاشة يوم جرى حوار مع حامد البياتي احد اقطاب تغير القانون حين اجابته مقدمة البرنامج سلوى القزويني ان المحتجين على القانون هم نساء الشيعة خاصة من منطقة النجف!!

نحن ابناء العراق علينا ان نقف امام مسؤوليتنا الوطنية والقومية وان :-
اولا: فضح ابعاد هذه المعاهدة بكل تفاصيلها.
ثانياً: تعبئة الجماهير ضدها لقبرها الى الابد.
ثالثا: اعطاء درساً عن الشعوب الى دول الاحتلال ان شعباً مثل شعب العراق لا يمكن ان يخضع ويستكين وان يد كل عراقي سوف تتلطخ بدماء جنود الاحتلال وأذنابه طلبا للحرية.
ويستمر دق هذا البــاب.. حتى خروج الاحتــلال.



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آه لو ......ما حصل .!!!
- جماهيرنا تسأل ....!! كيف يحجم التدخل الإيراني السوري ؟؟ وعلى ...
- واقعنا المؤلم ... يفرض علينا الحوار لا مناص منه...!!!
- دردشة على منصة القضاء
- متى تركع حكومة الاحتلال...! الثالثة امام ضربات المقاومة....!
- دردشة على أبواب القضاء
- رئيس محامين بلا حدود يطرح سؤالاً على رموز حكومة العراق ومن ب ...
- معارك البصرة اعطت زخماً مضاعفاً لوحدة الصف الوطني...!
- أمام الأحداث أما أن الأوان لمراجعة مواقفنا السياسية!!!
- دردشات على أحداث الأسبوع:
- تلوح علينا صرخة ضمير علينا الاستمرار!!
- دردشة تريد الجواب ..
- إذا كان في النص القانوني غموض فهذا يؤدي إلى فوضى بالتطبيق!!!
- الدكتور المالكي ... لا خيار له!!!! سوى كرسي مصنوع من الخشب ا ...
- دردشات على أحداث الأسبوع
- لفلفة خطوات تصديق النفط والغاز خطر على مصالح العراق وضرر لشر ...
- الشعوب لا تخضع للابتزاز النموذج هو الشعب العراقي
- الاصرارعلى حصر السلطة بالائتلاف الطائفي.. لا يعطي املاً بالت ...
- مطالبة القيادة الكردية بكركوك ونفطها هل يخضع للنقاش!!!
- دردشات متتالية


المزيد.....




- ريابكوف: خطر وقوع صدام نووي مرتفع حاليا
- إعلام إسرائيلي: دوي صافرات الإنذار في إيلات خشية تسلل طائرة ...
- إفراج موقت عن عارضة أزياء باليمن بعد ظهورها من دون حجاب
- أطباء لا يستطيعون التعرف على هوية أسير مفرج عنه بسبب التعذيب ...
- حريق كبير قرب قاعدة عسكرية إسرائيلية بالقدس
- استشهاد طفل فلسطيني بسبب نفاد الحليب والدواء
- هل اقترب عصر الأسلحة الذرية من نهايته؟
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة -إسرائيلية- في بحر العرب
- حماس ووجهتها المقبلة.. ما علاقة بغداد؟
- مصر.. اعترافات صادمة للطفل المتهم بتحريض قاتل -صغير شبرا-


المزيد.....

- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - خالد عيسى طه - الخارجية العراقية يجب ان تكون اكثر اتزاناً وبعيداً عن خلط الاوراق الالعوبانية!!