أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - صادق الازرقي - خزينة الدولة يجب أن تصب في خدمة المواطن














المزيد.....

خزينة الدولة يجب أن تصب في خدمة المواطن


صادق الازرقي

الحوار المتمدن-العدد: 2303 - 2008 / 6 / 5 - 09:20
المحور: الادارة و الاقتصاد
    


يقف المواطن العراقي حائرا ً وهو يستمع إلى الأرقام التي تشير إلى توفر الفوائض المالية في خزينة الدولة والتي تتراكم بصورة متواصلة بفعل الزيادة المتواصلة أيضا ًفي أسعار النفط هذا إضافة إلى الأخبار المتضمنة إلغاء الكثير من الديون المستحقة للدول على العراق نتيجة سياسات النظام المباد. ومكمن حيرة المواطن ان تلك الأخبار لم تنعكس على واقع حياته الفعلية برغم مرور نحو خمسة أعوام على التغيير الكبير في نيسان 2003 ونحن حين نذكر الإخفاقات الحاصلة في بناء حياة مرفهة يستحقها المواطن العراقي لن نهمل بالتأكيد النجاحات المتحققة على الصعيد الأمني إذ أسهمت الإجراءات الفاعلة للحكومة في تحقيق السلم الأهلي والهدوء وهذه العملية في تصاعد ملموس يوما بعد يوم ولكن تلك العملية يجب أن تترافق بنشاط غير اعتيادي من قبل المؤسسات المدنية لانجاز ما مطلوب منها وابرز تلك الأشياء باختصار والتي يرتبط تحققها بوفرة المال الموجود في خزينة الدولة هي قطاع الكهرباء إذ بدلا ً من أن نعلن بأننا سنشتري أربع محطات كهربائية وهو الرقم الذي أعلنت عنه وزارة الكهرباء مؤخرا ً فان بإمكان بعض الأموال التي لدينا أن تمكننا من شراء 99 محطة؛ إذ ما الذي يمنع عملية الشراء تلك .. وهنا نقول إن الأعذار التي تزعم بان تزايد الطلب على الكهرباء مع مرور الوقت يسبب العجز في توفيرها هو عذر غير مقبول إذ يحق لنا أن نتساءل كيف يؤمّن بلدان مثل الهند والصين اللذين تزداد نفوسهما بعشرات الملايين كل عام الطاقة الكهربائية لشعبيهما في حين نعجز نحن عن توفيرها لبضعة ملايين؟ المسألة الأخرى التي يجب حسم ملفاتها هي قضية تاركي الخدمة الذين يقبع الكثير منهم في البيوت بانتظار القرارات المنصفة التي تعيدهم إلى وظائفهم التي تركوها مرغمين في العهد السابق لأسباب مختلفة منها عدم كفاية الراتب في وقتها والسبب الذي يدعونا إلى المطالبة بذلك إضافة إلى الحس واللفتة الإنسانيين هو أن الكثير من الذين عادوا إلى الوظيفة بصفة مفصولين سياسيين هم ليسوا كذلك إذ تحتوي الكثير من ملفات هؤلاء على أوراق وقضايا ليست حقيقية كما عاد الكثير من الذين شملوا باجتثاث البعث وكذلك أعضاء الفرق والشعب إلى وظائفهم فلماذا لا يتم إنصاف المواطنين الاعتياديين ممن تركوا الوظيفة لأسباب خارجة عن إرادتهم لتتحقق العدالة. وثمة غير قضية الكهرباء وتاركي الوظيفة الكثير الكثير من الأمور لن تكفي هذه العجالة للإحاطة بها ومنها قضايا الخدمات والعاطلين والفساد وغيرها من الأمور الحيوية التي يجب أن يتم تفعيلها بشكل فوري انسجاما ً مع الأمن الذي بدأ يستتب والسلام الذي بدأ يسود من أجل أن تكون الأموال المتحققة لدى الدولة عونا ً للمواطن لا نقمة عليه.



#صادق_الازرقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وزارة البلديات والأشغال تدعو الإعلاميين وتتركهم في العراء!
- البيئة العراقية هل غدت ضحية الفوضى الإدارية والمالية؟
- المواطن العراقي بحاجة لساعات كهرباء وليس (ميغاواطات)!
- هل بمقدور الحكومة السيطرة على الأسعار؟
- هل الخدمة العسكرية الإجبارية ضرورية للعراق؟
- نشاط ملحوظ للدبلوماسية العراقية
- صفقة اليمامة والصفقة الصربية
- لماذا يخشون التداول السلمي للسلطة؟!
- أحداث البصرة الدامية والحاجة الى التعالي على الأحقاد
- فائض المال .. وإملاق الحال
- هل تخلق الأموال مجتمعا مرفها ً؟!
- ما المطلوب من التشكيلات والتيارات الجديدة لتخطي الازمة؟!
- وضاع الماء في بلد النهرين .. !!
- مهزلة الكهرباء الوطنية ..
- إهمال مطالب الناس يهدد العملية السياسية برمتها
- الحكومة والدولة وما بينهما
- فشل نظام القوائم الانتخابية .. وحان أوان استبداله
- إنفرجَ الوضع الأمني .. فضاعت الكهرباء !!
- وزارات محلية .. وزراء محليون!
- وزراء العراق الجديد يقطعون أرزاق موظفيهم


المزيد.....




- سعر الذهب صباح اليوم السبت 23 نوفمبر 2024
- أكبر محنة منذ 87 عاما.. -فولكس فاغن- تتمسك بخطط إغلاق مصانعه ...
- صادرات روسيا إلى الاتحاد الأوروبي تجاوز 3 مليارات يورو لشهر ...
- ترامب يرشح سكوت بيسنت لمنصب وزير الخزانة
- عمل لدى جورج سوروس.. ترامب يكشف عن مرشحه لمنصب وزير الخزانة ...
- وكالة موديز ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع ...
- موديز ترفع تصنيف السعودية وتحذر من -خطر-
- ارتفاع جديد.. بتكوين تقترب من 100 ألف دولار
- -سيتي بنك- يحصل على رخصة لتأسيس مكتب إقليمي له في السعودية
- بوتين يأمر بإنتاج كميات كبيرة من السلاح -الذي لا يقهر-


المزيد.....

- الاقتصاد المصري في نصف قرن.. منذ ثورة يوليو حتى نهاية الألفي ... / مجدى عبد الهادى
- الاقتصاد الإفريقي في سياق التنافس الدولي.. الواقع والآفاق / مجدى عبد الهادى
- الإشكالات التكوينية في برامج صندوق النقد المصرية.. قراءة اقت ... / مجدى عبد الهادى
- ثمن الاستبداد.. في الاقتصاد السياسي لانهيار الجنيه المصري / مجدى عبد الهادى
- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى
- التنمية العربية الممنوعة_علي القادري، ترجمة مجدي عبد الهادي / مجدى عبد الهادى
- نظرية القيمة في عصر الرأسمالية الاحتكارية_سمير أمين، ترجمة م ... / مجدى عبد الهادى
- دور ادارة الموارد البشرية في تعزيز اسس المواطنة التنظيمية في ... / سمية سعيد صديق جبارة
- الطبقات الهيكلية للتضخم في اقتصاد ريعي تابع.. إيران أنموذجًا / مجدى عبد الهادى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - صادق الازرقي - خزينة الدولة يجب أن تصب في خدمة المواطن