|
الاستثناء الأمازيغي
سلام السلام
الحوار المتمدن-العدد: 2303 - 2008 / 6 / 5 - 09:17
المحور:
القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
العودة من أجل التغيير الجذري فالتميز المغاربي والافريقي القلب النابض والحلقة المفقودة في العالم ،هي الأمازيغية أصغر من أن تكون حزبا وأكبر من أن تصبح دولة. الأخيرة من رسائل النقد..او لماذا 31ماي ؟. -لتلمس جفوني كل هذه..حتى تعرفها..حتى تتجرح وليحتفظ دمي بنكهة الظل الذي لا يستطيع السماح بالنسيان.المتمرد نيرودا أحفظ هذا الألم البوح القاتل بعيدا عن ترانيم الشعر رفقة دمع القصيدة من الحال،تفلسفوا فما الكلام الا كشف الحاضر للماضي وجمع الزمان بالمكان،ركوب صهوة اللسان ثرثرة.صحيح كل الحقيقة كتبت فما حاجتي...لماذا أكتب؟ أهامش من الصمت يبتسم أو الحاجة للصراخ . اهتموا بالنحو والاملاء واتركو لي بساطة الكلمة سهولة العبرة وبالصدق براءة الفكرة،ان بدا التناقض من قولي فافهم أنه قصر فهمك،على نهج الحقيقة لذا أخذ الانسان كما هو ثم أعيده كما أتاني تلك التقية منها أن الفوضى العبثية واللاصواب حال البشرية في حياة كل الشيء لأجل اللاشيء. على المقولة أليس هناك رجل رشيد يؤكد للحكام أنهم بالفعل مجانين ومرضى نفسانيين علاجهم الخروج والتسكع في الشوارع والازقة،ومنها أن النقد أصبح أكثر مرضية فالواقع يرد بقوة على هذا العالم الطفيلي...أي الرذيلة وماذا نرفض في المغرب العربي المغرب الكبير أو المغرب الاسلامي،ثامازغا الكبرى أزذاغ أمقران أو أرض الله الواسعة،بلاد اللاسلام أعني الفساد المباح بثوابت الظلم والمنكر مع قدسية الاستغلال بنتانة الفواحش،هو تقدم وازدهار المجرمين ديمقراطية وانفتاح المستبدين. قتلوا وشردوا،فرقوا وجزؤا الحقوق،حق..حق..والحق أقول أن أكثروا عقوق الانسان ليضيعوا حق الله فيأبى. المعنى والمثال من المغرب أرض الاستيطان والاستعمار حكم النهب والسيبة بحيل التجويع والتفقير،الاقصاء والتهميش...تاريخ مزيف وسياسة مفبركة. غاية الفكر الخبيث انتاج كائنات قابلة لاستهلاك كل مايقدم لها بالاشاعة التي حكمت وتحكم عبر الأعشاش العنكبوتية التي احتوت صدور الخلايا الفكرية المنهزمة،هي اذن وسيلة الكاذب الذي لا شرعية له،نتيجتها الخطيرة والضرورية في نفس الوقت اسقاط المسؤولية عن العباد بحجة أن هناك مسؤولين ، ثقافة ابن الملك ملك وابن الفلاح كساب حيث المسؤولية ارث يورث لا الواجب الواجب على كل الناس المكلفين.ومنه أن الفاسد فاسد لا أهلية له في التسلط على شؤون الأمة. جل الحكام وأشياعهم هكذا فاعلين والشعوب في سجن الموت مكبلة بأغلال العولمة هي نفسها الاشاعة...قصص الاستعباد..روايات التحرر..أم من حكايات جدتي أبدأ التعليم وأهات الشباب المعضلة الكاشفة لعجز المغلوبين....حرقوهم وتصدقوا على أبنائهم...الزيادة في الأجور،من يضرب يصرخ ويرد على محتواه الفارغ بداغوجيته وجودته المغشوشة،الطفل أصبح حاملا للأثقال من الكتاب الى روض الكبار حيث المغالطات والأفكار المسمومة ثم الحقائق المزيفة التي تنقش أشعارا لتصبح مقدسات في صدور الحافظين. أي تكوين وأي تأهيل بدل تكوين الأطر فليكن تكوين الأسرما دام الرسول المغبون يتخبط كما الجاهل الأمي ،هل الأزمة المشتركة بين الاثنين اقتصادية بحثة اذا علجت صار المعلم عالما والجبلي متعلما أم هي أزمة الشخصية؟ التعليم هو النموذج الحي والمثال الشامل لن أحتاج مراجعة مقرراته لأنه انسلخ عن العلم عموده الفقري فهو مشلول ،المدرسة فضاء كامل ومتكامل بكل ما تحتاجه فلذات الأكباد لا ثكنة بيضاء بسبورة وعسس ينتظر دق الجرس.هو الاستراد اللامعقول تبعية الغرب بأزماته ونظريته التي أفلست والشرق بأهواله ونظريته التي أفلس أهلها. نقد حقيق ودقيق حاسم في أمر هؤلاء وخاتم لكل سفسطة ،نقد ضارب في جذور التاريخ أعماق الحكاية الشعبية الأمازيغية مع شخصيتها المتميزة (بلمان) يصور المشهد(...وهما في الطريق -بلمان وزوجته-مرا على حوض من الماء في مجرى النهر أو الوادي والضفادع بكثرتها تنق صوتها يعلو السماء أخذ الطفل من أمه ورماه في البحيرة قائلا ألا تسمعين التلاميذ يدرسون..سنأخذه معنا في عودتنا...)وبلساني أحلى وأفصح. التوقف،قوة مستنبطة من المعرفة يعني اقرار للأمانة والاستمرار جهل مستشف من الضعف يعني التكيف اللا مشروط مع الأشكال الحياتية المفرضة.رغم الذم الشديد للأشباح المواظبة الا أنه الأرض أرضنا والادارة ادارتنا والصالحين من شغياتها جحافل من جيوشنا،وأي ادارة وأي خدمة تقدم بعد التهجين حيث المصطلحات الضخمة تدندن أذان الصغار بأناشيد الوطنية التي يفتقدها الكبار.التخبط لا يستثني فالمشكل عام اذن ثورة الكل ضد الكل أم هي العودة للذات اصلاح ومصالحة قصد استقامتها وما البناء الا هدم المغشوش. ان كان شخص وارث الحكم صالحا وجب عليه النزول للصفوف الرافضة ليأخذ مكانه بين العقلاء لأنه مغلوب على أمره في وسط وجده قائما ،وان كان غير ذلك فماتلك الجرأة التي أعلن بها فساد الحاشية القريبة الا تصفية الحسابات ،احراق مايمكن الاستغناء عنه وتجديد الأوراق بين الأسر الحاكمة،وعليه كل البيادق المفضوحة تنسحب وتغادر طوعا وكرها والمغرب لخير أبنائه.هي الاستقامة أو الانكسار لتذهب الأعراب بشيوخها الذين اعتادوا زعامة الذل والاستخفاف....هي الأحزاب التي لا تمثل الا نفسها أعلنت كل الافلاس شرعا حلها أصبح موضوعي وضروري ثم نكتة الهمة توضح أن الملك لا يمثل سوى هاته الخرب. 31ماي1960اجراء أول انتخابات للمجالس البلدية والقروية(...؟...)وفاءا للذكرى تولد الفكرة ليؤكد المخلصون أنهم أكثر وطنية من تلك التي رافقت ولادتها ضجيج الظهير الاستعماري،علما أن الظهير العروبي كان قائما على القتل والتشريد...........هي تبعية الأبناء المرهونة بتبعية الأجداد 13ماي 1930محمد الخامس يوشح المقيم العام بوسام الاستحقاق المدني..16ماي 1930فرنسا تصدر ما سمي بالظهير البربري غطاء الوطنية المهزوزة. كل شيء مردود ومرفوض ،النظام القائم فاسد والقوانين التي لا يحترمها نفسه كيف تعنينا،الحاجة للتنظيم جوابا والعرف الجماعي كحل محلي ،بدل حركة لكل الديمخراطيين التي تدور في فلك النخبة المهرولة فلتكن قومة المستضعفين والمنبوذين من الشعب المغربي ليشارك الجميع في حركة لكل الرجال للتأسيس من القاعدة. هي31ماي التي تعنيهم أكثر مما تهمنا مرت ومن الذاكرة القريبة والبعيدة ما يكفينها. أعود للفاسد المقدس كرئيس للجهاز القائم اذا كانت له رغبة في العودة للصواب فلتكن المصالحة وليعلن الاستثناء الأمازيغي لأنها حقيقة المغرب التربة التي أنبتت كل ما زرعوا فيها الا أنها لم ولن تتغير،هي الأمازيغية النتيجة الحتمية لتطور الكائن المغاربي ..يخشوها فيحاربوها بشتى الأليات فقط لانها حضارة قائمة بذاتها تراثها يحفظ كل الأسرار وثقافتها تقدم كل الأجوبة والحلول الاجتماعية،دليل قوتها صمودها الأزلي ثم احتوائها لكل الاضطهادات. مادام التاريخ مشتركا رغم تشعبه فهي في جسد العالم كما الفطرة في ذات الانسان بحقيقة علمها،العودة للأمازيغية ثورة العقول لضحد الباطل والعودة للفطرة ثورة القلوب لاحقاق الحق.
#سلام_السلام (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الا ستثناء الأمازيغي
-
الحل الأمازيغي
المزيد.....
-
الجمهوريون يحذرون.. جلسات استماع مات غيتز قد تكون أسوأ من -ج
...
-
روسيا تطلق أول صاروخ باليستي عابر للقارات على أوكرانيا منذ ب
...
-
للمرة السابعة في عام.. ثوران بركان في شبه جزيرة ريكيانيس بآي
...
-
ميقاتي: مصرّون رغم الظروف على إحياء ذكرى الاستقلال
-
الدفاع الروسية تعلن القضاء على 150 عسكريا أوكرانيا في كورسك
...
-
السيسي يوجه رسالة من مقر القيادة الاستراتجية للجيش
-
موسكو تعلن انتهاء موسم الملاحة النهرية لهذا العام
-
هنغاريا تنشر نظام دفاع جوي على الحدود مع أوكرانيا بعد قرار ب
...
-
سوريا .. علماء الآثار يكتشفون أقدم أبجدية في مقبرة قديمة (صو
...
-
إسرائيل.. إصدار لائحة اتهام ضد المتحدث باسم مكتب نتنياهو بتس
...
المزيد.....
-
الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية
/ نجم الدين فارس
-
ايزيدية شنكال-سنجار
/ ممتاز حسين سليمان خلو
-
في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية
/ عبد الحسين شعبان
-
موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية
/ سعيد العليمى
-
كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق
/ كاظم حبيب
-
التطبيع يسري في دمك
/ د. عادل سمارة
-
كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟
/ تاج السر عثمان
-
كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان
/ تاج السر عثمان
-
تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و
...
/ المنصور جعفر
-
محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي
...
/ كاظم حبيب
المزيد.....
|