أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - جوزيف شلال - المعاهدة العراقية - الامريكية الاستراتيجية وتدخلات اقليمية وعربية واعلامية سافرة في الشان العراقي .















المزيد.....


المعاهدة العراقية - الامريكية الاستراتيجية وتدخلات اقليمية وعربية واعلامية سافرة في الشان العراقي .


جوزيف شلال
(Schale Uoseif)


الحوار المتمدن-العدد: 2302 - 2008 / 6 / 4 - 04:13
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


لن نتحدث الان عن التواجد الغربي والاجنبي والامريكي خاصة في منطقة الشرق العربي ودول اخرى اسلامية اقليمية مثل تركيا , وتواجد اساطيل حلف الاطلسي في الخليج العربي والبحر المتوسط , وهناك دول شبه محتلة من قبل اميركا لعدد القواعد والجنود والاسلحة والمعدات والذخيرة ومراكز القيادة المهمة في قطر والكويت والبحرين والخليج العربي وهي مجهزة وجاهزة 24 ساعة لانطلاق الطائرات والصواريخ نحو الهدف المرسوم احتلاله متى ارادوا ذلك كما حصل في العراق .

ولا نتحدث هنا مرة اخرى عن مناورات عسكرية دورية تجري بانتظام ما بين الدول العربية واميركا , وتبادل للمعلومات الاستخباراتية والمخابراتية والامنية العلنية ومنها السرية ! .
ولا نقول ان جميع الدول العربية من الشرق الاوسط وشمال افريقيا باستثناء عدد قليل من الدول النفطية تعيش على مساعدات وسدقات وارزاق تاتيها سنويا وعلى مدار السنة من اميركا واوربا ودول الكفر الاخرى ! ,
وبهذه المناسبة لا ننسى ان اعلى نسبة من المسبات والشتائم والكراهية تتلقاها اميركا واوربا ودول الكفر تاتي من شعوب تلك الدول وانظمتها الاستبدادية الرجعية التي يقال انها تعرف الله بمفهومها الخاص واعتقادها اكثر من دول الكفر والالحاد ! لان السب والشتيمة والحقد والكراهية وبقية الصفات السيئة اصبحت صفة متلازمة لاصغر مواطن وانتهاءا بما يسمى برجل او عالم الدين في هذه الدول لشعورهم بمرض وعقدة النقص وخيبة امل وتخلفهم عن باقي الدول والمجتمعات العالمية المتقدمة والمتحضرة .

المزايدات الاعلامية الغوغائية
.............................................
كتبت هذا الموضوع خصيصا عندما اثارتني كلمة من - مقدم برنامج - لثعلب عجوز - ولا اريد ان اذكر اسمه في برنامجه التحريضي / قلم رصاص / على قناة دبي لدولة الامارات المعروف تاريخها وامرائها وجزرها المحتلة من قبل ايران وفساد حكوماتها واهلها .... ! .
قال العجوز نصا مايلي ;
* اذا سكتنا على كل ما حصل سابقا اي منذ زوال النظام البائد في العراق !!!! ولكن * يجب ان لا نسكت الان اذا تم توقيع او وقع العراق معاهدة مع اميركا * فيجب على الجميع اسقاط / الحكومة العراقية / !!! يا للعار خسئت انت وامثالك ! .
نقول هنا :
الرجل الذي لا يفلح في ارضه ووطنه ! فهو غير قادر ان يفلح في ارض الغير !! .
يبدو ان تاثير غذاء الفول وفول مدمس والفلافل والعيش - رغيف - الاسود واعراض مرض هذه البروتينات قد تظهر في الشيخوخة والكبر , كما قال الممثل سمير غانم في مسرحية المتزوجون / ان واكل الفول اهوو / وتراه مسطول على الاخر ! .
الاجدر بك وبغيرك كالقرضاوي ان تدافعوا عن الفقراء والغلابة المصريين الذين يسكنون المقابر ويقتلون بسبب - رغيف الخبز - وتفشي الامراض والبطالة والمخدرات وما يمارسه النظام من اعمال القمع والاضطهاد وكبت الحريات الشخصية والعامة والدينية وامور اخرى في بلدانكم التي لا تعد ولا تحصى ! .
كلمة اخيرة نقولها لك ولامثالك * ذهب وولى ذلك اليوم والزمان لكي يسمح العراقي لمثل هكذا تدخلات سافلة وسافرة في الشان العراقي لان العراق اصبح للعراقيين فقط وسوف تقطع كل يد تحاول ان تلعب مرة اخرى داخل العراق ! .
ومن اعطى لك ولغيرك الحق بان تطالب وتدعو لاسقاط حكومة عراقية شرعية منتخبة من 12 مليون عراقي ! ولماذا لم تدعو لاسقاط حكومتك وباقي الانظمة العربية الفاسدة والغير شرعية والدكتاتورية والسارقة والقمعية والارهابية وبدون استثناء واحدا منهم .. ! .
اذن انتم فعلا لا تخجلون وتستحون ومن لا يستحي ويخجل يفعل ما يريد ويشاء ! اليست ثلاثة جزر عربية اماراتية محتلة ! والجولان محتل والاسكندرونة محتل ومناطق في شمال افريقيا محتلة ودول محتلة باكملها وهي قريبة من دبي , فلماذا لم تتعرج نحوها قليلا وهي لا تبعد امتارا عنك ? وهل خوفك من ان يقطع رزقك هو السبب ? وان لله في خلقه شؤون !!! .

من حق العراق
----------------
الاتفاقية او المعاهدة الاستراتيجية الامنية والسياسية والاقتصادية والثقافية والعسكرية وكافة المجالات الاخرى مع الولايات المتحدة الامريكية الصديقة جاءت واتت كتحصيل حاصل لضمان مصالح البلدين والدولتين والشعبين العراقي والامريكي .
انا ارى ان هناك اتفاق سياسي من جميع الاطراف العراقية لهذه المعاهدة بما فيها المرجعيات الدينية المساندة للحكومة في مساعيها ,, وما يفرح قلوب العراقيين ان جميع القوى الحزبية والسياسية في الحكومة متحمسين ومتحدين لتوقيع الاتفاقية والمعاهدة الاستراتيجية مع اميركا صديقة العراق الاولى .

سابقا تطرقنا على ما يجنيه العراق من فوائد ومكاسب تفصيليا في مقالتين سابقتين يمكن الرجوع اليها .

الرافضون للاتفاقية
------------------------
في كل نظام ديمقراطي لابد ان تكون هناك معارضة وهذا حق مشروع وطبيعي ! ولكن يبقى القرار النهائي بيد الاكثرية والاغلبية والسلطة الشرعية وهذا موجود ومتوفر في حكومة العراق الشرعية .
لعل الان وحسب ما يقال ونسمع بان التيار الصدري المشبوه باعضائه في البرلمان وجيش المهدي الملطخة اياديه بالدماء العراقية ,كذلك مع بعض الشخصيات والقوى المرتبطة والعميلة للنظام الايراني مع هيئة علماء المسلمين المشبوهة مع تنظيم القاعدة الارهابي , ترفع جميعها شعارات ضد الاتفاقية !!! .

نرى ان سخونة الاتفاقية لدى ايران وبعض الاطراف العربية والاعلام المرتزق اكثر من الطرف العراقي شجبا ورفضا !! .
اعتقد ان ايران وغيرها يريدان ضمان مصالحهم اكثر من المصالح العراقية ! ولا نعرف من اعطى لهم مشروعية لمثل هذا التدخل السافر بالشان العراقي الوطني الداخلي .

ان تشرنق الرفيق مقتدى وزمرته بمرجعية قم بحيث اصبح مرتبطا بخيوط اللعبة الايرانية من شد ومد وجذب بحيث اصبح كالدمية واللعبة بايادي ايرانية .
من هنا اصدر الرفيق معارضته دون قيد وشرط وفحص ودراسة لهذه الاتفاقية والتفاهم مع اميركا بمجرد ان طلبوا منه ذلك اسياده !! .
ان عدم تحقيق غايات وطموحات الرفيق مقتدى واتباعه من الاستيلاء على مدن عراقية بالقوة واعلان حربه - الشاملة والمفتوحة - على القوات العراقية من الجيش والشرطة و الحكومة العراقية والشعب العراقي بعد انسحاب القوات الامريكية قد تبوء بالفشل الذريع بعد التوقيع .

وبعد التوقيع تبقى القوات الامريكية ويدها مسلطة على رقبة الرفيق واتباعه وعلى قادة المجاميع الارهابية المرتبطة بالخارج والقاعدة .

هل المعاهدة لتكريس الاحتلال ?
---------------------------
اميركا لديها اكثر من 70 اتفاقية ومعاهدة شبيهة بالتي سوف يوقعها العراق مع الولايات المتحدة , يقولون ان الاحتلال سيكون فقط من نصيب العراق من هذه الاتفاقية !
هنا نسال ;
ماذا لو اصبح العراق احد اعضاء حلف الناتو - الاطلسي - كما هو الحال - لتركيا - الاسلامية ! او دول اوربية شرقية ! او من دول الاتحاد السوفيتي السابق التي تنوي جميعها الدخول والانظمام لهذا الحلف الامريكي !!! .
اعتقد ان هناك عوامل مرضية ونفسية وشعور بالنقص والخوف من الاخر من قبل جميع الاطراف والقوى الحاقدة على العراق وكل ما هو اجنبي وتحديدا اميركي ! .

اذن لماذا هذا الاهتمام المتزايد والكبير بهذه الاتفاقية ? وقد نسوا وتناسوا مشاكل بلدانهم واوطانهم وانظمتهم وفقرهم وجهلهم والبطالة المتفشية والقمع والارهاب ونقص في الحريات والعلم والتكنولوجيا والمياه والخبز وحتى الى استنشاق الهواء في مكان اخر بمنعهم من السفر وووالخ .

تكهنات
..............
البعض يقول ان هناك تعتيم وتستر على ما يجري بين المفاوض العراقي والامريكي ! ونقول هذا غير دقيق وصحيح لان النصوص والفقرات نشرت منذ البداية وتناقلتها وسائل الاعلام المختلفة ! .
هناك تخوف اخر من تواجد امريكي مفتوح في العراق , واعتبروه حجة او تكريس للاحتلال ! اذن ماذا نقول عن حوالي سبعون الف عسكري في المانيا وفي اليابان ودول اخرى منذ ستة عقود واكثر ! هنا فكرة الحلال والحرام مسيطرة على عقول ومخيلة هؤلاء منذ وبائهم بتلك الافكار البالية والقبلية والعشائرية المتخلفة .

اخيرا نقول - على الشعب العراقي والحكومة العراقية السير قدما بما يخدم مصلحة العراق وشعبه فوق اي اعتبار اخر سواء كان عربي او اقليمي مع اقامة علاقات طبيعية وصداقة وتعاون وتبادل مع الغرب واميركا خاصة دون استثناء وبعيدا عن المزايدات العروبية والقومية الشوفينية والدينية العنصرية وانظمتها الغير شرعية واحزابها الرجعية الدينية وعدم الاصغاء لمثل هؤلاء الذين دمروا العراق لاكثر من 40 عاما لوقوفهم ومساندتهم لاعته دكتاتورية ونظام قمعي في العالم مع الانظمة الاخرى التي جاءت الى سدة السلطة والحكم بقوة السلاح والانقلابات والثورات وترسيخ مبدا توارث الحكم لمئات السنين لسرقة الاموال وابقاء البلدان متخلفة .



#جوزيف_شلال (هاشتاغ)       Schale_Uoseif#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فلسطين واسرائيل والعرب , ماذا بعد !
- سباق الفساد ما بين الحكومة العراقية وحكومة كردستان ادى ويؤدي ...
- حركة امل وحزب الله وشعار المقاومة ! بين الماضي والحاضر .
- الحكومة العراقية وقعت الهدنة مع مقتدى وجيشه المسلح ? ام مع ع ...
- الاعلام العراقي يمتاز بالدجل والمراوغة والكذب وصب الزيت على ...
- الاقباط لا يريدونك هكذا ! يا قداسة البابا شنوده .
- الزواج السوري الاسرائيلي قادم لا محال !
- اعادة العمل بقانون / الخدمة الالزامية العسكرية / مطلب وطني ع ...
- المقتدى يصرح ! الحكومة تكذب التصريح ! اين الحقيقة ?
- هل من نهاية للتدخلات الايرانية والعربية من خلال القاعدة والا ...
- على ضوء الاتفاقية الاستراتيجية بين العراق واميركا ! لماذا غي ...
- مفهوم العصر الجديد وخطورة الحركات الدينية المشبوهة !!
- النظام السعودي الوهابي منبع رئيسي لتصدير القاعدة والارهاب وا ...
- نجاح المالكي بنزع اسلحة الميليشيات والعصابات واستتباب الامن ...
- انظمة الفساد والارهاب يهابون العراق الجديد !
- متى يتخلص العراق من العصابات الارهابية المجرمة والمدمرة ? وه ...
- من المستفيد / من بقاء مهزلة الجامعة العربية ??
- الرفيق مقتدى والممهدون لدولة المهدي المنتظر ! الى اين ?
- العراق بحاجة الى .. الحركة التصحيحية ! ام الى .. المصالحة ال ...
- الداعية الاسلامي ورئيس نظام الفوضى المنظمة الليبي يشن هجوما ...


المزيد.....




- الإدارة الأمريكية توضح جهودها لـ-تهدئة التوترات- بين تركيا و ...
- عائلات فلسطينية ترفع دعوى على الخارجية الأمريكية بسبب دعمها ...
- نهاية أسطورة الاستبداد في المنطقة
- -ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني ...
- -200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب ...
- وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا ...
- ميزنتسيف: نشر -أوريشنيك- في بيلاروس كان ردا قسريا على الضغوط ...
- خوفا من الامتحانات.. طالبة مصرية تقفز من الطابق الرابع بالمد ...
- ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إيران إلى -التراجع عن تصعيدها ...
- طهران تجيب عن سؤال الـ 50 مليار دولار.. من سيدفع ديون سوريا ...


المزيد.....

- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - جوزيف شلال - المعاهدة العراقية - الامريكية الاستراتيجية وتدخلات اقليمية وعربية واعلامية سافرة في الشان العراقي .