أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - عصام البغدادي - موقف اتحاد الكتاب العرب














المزيد.....

موقف اتحاد الكتاب العرب


عصام البغدادي

الحوار المتمدن-العدد: 711 - 2004 / 1 / 12 - 08:31
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


لاشك انه امر مؤسف للغاية ذلك الموقف الذى اتخذه اتحاد الكتاب العرب في لقاء الجزائر اتجاه الادباء العراقيين ، وهذا الموقف يثبت بالتاكيد ان المجاميع التى التقت هناك لا تمثل الا حكوماتهم وانهم لايمثلون ضمائر الادباء والكتاب المترفعين عن مثل ذلك التمثيل ، فهم اختارو الحكام بلا شك واختاروا السير الذليل في ممرات قصورهم والعيش على فتات موائدهم والانحناء بين اياديهم وقبولهم بما لايقبله عرف أو قانون.
ولا شك ايضاً انهم خائفين من عودة الاديب والكاتب العراقي الى الساحة الادبية والاعلامية لكي يقدم عصارة فكره المستمدة من معاناة مقارعة نظام مستبد كان يجلد ظهور المفكرين العراقيين بيد ويمنح باليد الاخرى لجوقات التطبيل والتمجيد والهتاف من حثالات الكتاب العرب الذين كانوا يتوافدون على بغداد طلباً في ارضاء الطاغية المجنون بحب التمجيد.اليسوا هم الذين كتبوا له رواياته البائسة التى تلفق  وتمسخ تاريخ العراق وشعبه.
انهم بالتحديد لايريدون الوقوف بجانب العراق وشعبه ، بل يريدون ان تبقى ابواب العراق مفتوحة لهم كما اعتادوا سابقا فيكفى رسالة من كاتب مغمور  او صحفى نكرة الى قائده الهمام او مقابلة لملحق ثقافي عراقي في بلده  كافية للحصول على   استضافة في بغداد من مال الشعب العراقي االمسروق، فكيف تريدونهم ان يبطلوا ما اعتادوا عليه فجأة ، ويعودون الى صحوة ضمائرهم الميتة ؟؟
لقد اشترى النظام الصدامي المقبور الكثير من الاسماء التى كنا نعرفها منذ منتصف السبعينات وكانوا رؤوساء تحرير مجلات تم تمويلهم لاصدار مجلاتهم والدفع المجزي للادباء الذين ينشرون مواضيع التمجيد الشخصى لقائدهم القومي المهزوم ، صحيح ان النظام ايضا استخدم الاساليب الملتوية مع بعضهم لاستدراجهم وتغير قناعاتهم وتقديم الاغراءات لهم ، وقد انتبه االبعض منهم الى ابعاد اللعبة مبكرا وتراجع في الوقت المناسب قبل المضى في درب المذلة  ولا اريد ذكر اسماء هنا كان من طبعى ان اوثق العديد من كتاباتها للاستدلال بها يوما ما.
يقينا سيبقى الادباء العراقيين على اختلاف توجهاتهم وخلفياتهم السياسة سيبقون ضمير الشعب العراقي الحي وهم الذين عاشوا محنته تحت قوى الارهاب والديكتاتورية سواء في داخل العراق او في المنافي التى آثروا الترحال اليها مغتربين بديلا عن بيع الكلمة الشريفة لمن لايستحقها الا القلة منهم التى صار الشعب العراقي يعرفها وسيعرف حتما كيفية التعامل معها ، اسالوا الاخوة المندائيين عن عضو ناديهم "نادي التعارف" الذى اشتهر بسوء اخلاقه هو وعائلته وكيف لا يرتمي مثله في احضان الطاغية ؟ واسالوا عن اسرة شاعر اخر لايحمل الا شهادة الابتدائية تولى منصب مدير عام في مجلس قيادة الثورة بفضل هواتف السيدة والدته!!



#عصام_البغدادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غسان كنفاني- نزيف الذاكرة الحية
- حتى أنت يابلبــــــــــل
- سطور مُنتخبة مما كَتبوا
- الابقاء على المهمة في العراق
- البرمجة الكائنية المنحى-03
- المسرح والرياضة في العراق
- موت السرير رقم واحد
- البرمجة الكائنية المنحى-02
- القرار الليبى –خطوة عقلانية شجاعة
- همسات صباحيـــة-2
- اليوم 14 في حياة صدام حسين
- همسات صباحيـــة-1
- أين الحقيقــــة؟
- 14 ديسمبر 2003
- الجيل الجديد من الاسلحة النووية
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني
- البرمجة الكائنية المنحى-01
- بغداديا - قصة قصيرة جداً
- تعالي ياناني ياحلوة العينين والثغر-قصة قصيرة جداً
- الانتظار واللعبة الاخرى - قصة قصيرة جداً


المزيد.....




- في ظل حكم طالبان..مراهقات أفغانيات تحتفلن بأعياد ميلادهن سرً ...
- مرشحة ترامب لوزارة التعليم تواجه دعوى قضائية تزعم أنها -مكّن ...
- مقتل 87 شخصا على الأقل بـ24 ساعة شمال ووسط غزة لتتجاوز حصيلة ...
- ترامب يرشح بام بوندي لتولي وزارة العدل بعد انسحاب غايتس من ا ...
- كان محليا وأضحى أجنبيا.. الأرز في سيراليون أصبح عملة نادرة.. ...
- لو كنت تعانين من تقصف الشعر ـ فهذا كل ما تحتاجين لمعرفته!
- صحيفة أمريكية: الجيش الأمريكي يختبر صاروخا باليستيا سيحل محل ...
- الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا إلى سكان مدينة صور في جنوب لبنا ...
- العمل السري: سجلنا قصفا صاروخيا على ميدان تدريب عسكري في منط ...
- الكويت تسحب الجنسية من ملياردير عربي شهير


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - عصام البغدادي - موقف اتحاد الكتاب العرب