أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - صالح زيدان - ما حصل في لبنان ينبغي أن يترك تداعياته على الوضع هنا














المزيد.....


ما حصل في لبنان ينبغي أن يترك تداعياته على الوضع هنا


صالح زيدان

الحوار المتمدن-العدد: 2300 - 2008 / 6 / 2 - 11:05
المحور: القضية الفلسطينية
    


في حواره مع مراسل وكالة قدسنا في فلسطين قال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية السيد صالح زيدان أن إسرائيل لا تريد التهدئة وأنها تستغل حالة الانقسام الفلسطيني، وأكد أن إسرائيل لا تريد الوصول إلى تسوية للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي وأنها ترغب بالسيطرة على 32% من الأراضي الفلسطينية ما بين الضم والسيطرة الأمنية، وقال السيد زيدان إن أميركا تريد السيطرة على المنطقة وان الضغوط على إيران تأتي في هذا السياق.
لماذا ترفض إسرائيل التهدئة؟
في الحقيقة إن إسرائيل تستغل عاملين فيما يتعلق بموضوع التهدئة الأول يتمثل بحجم الدعم الذي تلقته من بوش خلال زيارته الأخير لها حيث أعطى بوش ضوءا اخضرا لإسرائيل من أجل تصعيد عدوانيتها على قوى المقاومة الوطنية في الضفة، وضد قطاع غزة، كما شجعها على القيام بعملية عسكرية واسعة، وثانياً: من ناحية أخرى فإن إسرائيل تستغل حالة الانقسام الموجودة في الساحة الفلسطينية، وهذا ما يجعل إسرائيل تناور، والحقيقة أن إسرائيل لا توجد لديها أية نوايا صادقة للقبول بالتهدئة.
الجبهة الديمقراطية جزء من منظمة التحرير الفلسطينية، هل انتم مطلون على المفاوضات وإلى أين وصلت بشكل حقيقي في ظل الأخبار المتناقضة عنها؟
المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية تواجه مطالب ذات سقف مرتفع جدا من قبل اولمرت وحكومته، ويمكن ملاحظة ذلك من خلال الخرائط التي تم تقديمها من قبل إسرائيل، حيث إن إسرائيل تريد ضم 12% من أراضي الضفة الغربية بما في ذلك القدس، كما تريد أن تفرض سيطرة أمنية على 20% من غور الأردن بعمق حوالي 15-20 كيلومتر، وهذا يعني أن إسرائيل تريد 32% من أراضي الضفة الغربية ما بين ضم فعلي وسيطرة أمنية، وهذا ما يؤكد على أن إسرائيل غير جادة أو معنية في عملية المفاوضات أو في العمل على الوصول إلى تسوية حقيقية، وهذا يبرز بان عام 2008 لن يكون عاما للحل كما حاول الرئيس الأميركي الترويج خاصة بعد أن أدار الظهر لكل الوعود التي أطلقها سابقا.
ما هي تأثيرات إحياء المسار السوري الإسرائيلي على المسار الفلسطيني - الإسرائيلي؟
من الطبيعي أن تحاول إسرائيل اللعب على قضية المسارات وان تحاول أن تستفيد من المفاوضات المنفردة مع هذا الطرف أو ذاك، إلا انه من الممكن أن يتم إحباط ذلك من خلال التنسيق ما بين الطرفين السوري والفلسطيني وخاصة إذا ما تمسك الطرفان بالمبادرة العربية وبالحقوق الفلسطينية والسورية.
هل تعتقدون بأن إدارة الظهر كما قلتم التي مارسها بوش للقضية الفلسطينية له علاقة بمحاولات بوش التحشيد والتحريض ضد إيران؟
السياسة الأميركية بعامة وسياسة بوش بشكل خاص لم تنتج سوى الدمار، وهي لن تخلق سوى الفوضى لكن ليست الخلاقة كما تقول أو تدعي بل الفوضى الشاملة، ونستطيع أن نرى أثار هذه السياسة سواء في العراق أو في فلسطين أو في لبنان وحرب تموز التي شنتها إسرائيل، لذلك نعتقد بأن الرئيس الأميركي في محاولاته الضغط أو التحشيد على إيران ونواياه العدوانية تجاه هذا البلد تصب كلها فيما قيل عن الفوضى الخلاقة أو في هذه السياسة الأميركية، وهذا بتقديرنا يأتي ضمن المحاولات الأميركية للهيمنة على العالم وليس المنطقة فقط وذلك في محاولة للحفاظ على المصالح الأميركية، لكننا نرى بان السياسات الأميركية وجميع محطات هذه السياسة ثبت فشلها وهي لم تكن أبدا ناجحة.
المصالحة الفلسطينية الفلسطينية أين وصلت ولماذا لا يتم بذل جهد مشابه في الموضوع الفلسطيني؟
ما حصل في لبنان ينبغي أن يترك تداعياته على الوضع هنا، كما أنه أبرز أن هنالك تمهيدات لبنانية كانت من اجل إجراء حوار شامل وهذا ما ساعد على انجاز الاتفاق في الدوحة ويبدو أن ما حصل في بيروت فرض على المحيط العربي والإقليمي أن يتحرك من اجل التوافق على الحل، ونعتقد بان ما حصل هناك يجب أن يدفع باتجاه تنقية الأجواء العربية بشكل عام وبالتالي ينعكس هذا على الساحة الفلسطينية وينبغي علينا أن نستفيد من التجربة اللبنانية بحوار معمق باتجاه المصالحة من اجل الوصول إلى تنفيذ وثيقة الوفاق الوطني وإعلان القاهرة وان يكون هناك رعاية عربية لهذا الحوار.
من المعروف أن هنالك علاقة جيدة بين حماس وإيران، لماذا لا يتم الاستفادة من هذه العلاقة في الحوار الفلسطيني - الفلسطيني؟
نحن نطالب الجميع بما في ذلك الإخوة في إيران من اجل التدخل ووضع حد لحالة الانقسام الفلسطيني واعتقد بان من المهم أن تسهم إيران كدولة مهمة في المنطقة إلى جانب الأطراف العربية في حل الخلاف الفلسطيني - الفلسطيني، ومن اجل الوصول إلى مصالحة شاملة.
أخيرا أين تتجه الأمور في الساحة الفلسطينية؟
علينا عدم المراهنة على أميركا في إيجاد حل للمسالة الفلسطينية، كما أن علينا ألا نراهن على إسرائيل بقبول التهدئة في ظل هذا الانقسام في الساحة الفلسطينية، ولا بد لطرفي الخلاف- فتح وحماس- من الجلوس على طاولة الحوار الوطني الشامل بين الجميع، ووضع حد للخلافات على اساس تطبيق وثيقة الوفاق الوطني بآلياتها التنفيذيةالخمسة، والحقيقة أن هذا الخلاف هو ما تريده إسرائيل، كما انه لا يمكن أن يرفع الحصار عن القطاع إلا بالوحدة، ولا يمكن انتزاع الحقوق إلا بالوحدة الوطنية الشاملة .




#صالح_زيدان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خيارات الفلسطينيين في مواجهة المحرقة الصهيونية
- مواجهة المحرقة الإسرائيلية بالصمود والوحدة
- أزمة المعابر الفلسطينية وآفاق الحل
- صالح زيدان : على -حماس- تقديم برنامج سياسي اجتماعي محدد
- صالح زيدان عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسط ...
- رؤية ثالثة
- حكومة قريع حلقة من مسلسل النزاع الفئوي صراعات أجنحة السلطة ا ...


المزيد.....




- مجلس الوزراء السعودي يوافق على -سلم رواتب الوظائف الهندسية-. ...
- إقلاع أول رحلة من مطار دمشق الدولي بعد سقوط نظام الأسد
- صيادون أمريكيون يصطادون دبا من أعلى شجرة ليسقط على أحدهم ويق ...
- الخارجية الروسية تؤكد طرح قضية الهجوم الإرهابي على كيريلوف ف ...
- سفير تركيا في مصر يرد على مشاركة بلاده في إسقاط بشار الأسد
- ماذا نعرف عن جزيرة مايوت التي رفضت الانضمام إلى الدول العربي ...
- مجلس الأمن يطالب بعملية سياسية -جامعة- في سوريا وروسيا أول ا ...
- أصول بمليارات الدولارات .. أين اختفت أموال عائلة الأسد؟
- كيف تحافظ على صحة دماغك وتقي نفسك من الخرف؟
- الجيش الإسرائيلي: إصابة سائق حافلة إسرائيلي برصاص فلسطينيين ...


المزيد.....

- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - صالح زيدان - ما حصل في لبنان ينبغي أن يترك تداعياته على الوضع هنا