أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عباس النوري - مؤتمر السويد وتعهدات المالكي














المزيد.....

مؤتمر السويد وتعهدات المالكي


عباس النوري

الحوار المتمدن-العدد: 2300 - 2008 / 6 / 2 - 00:17
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


قد يتصور السيد معالي رئيس الوزراء نوري المالكي أن من ينتقده يريد به شراً…وليس به شخصياً بل بالعراق وشعبه…وكأن (القوانة) القديمة مازالت مركزة في عقول البعض عند دفاعهم عن المالكي…العراق هو …وهو العراق…مع جل احترامي وتقديري للسيد رئيس الوزراء أن أمثله من الدكنانور…الذي يمثل شخصه بالعراق كله.

لكن رئيس وزراء العراق يمثل السلطة التنفيذية، وأن أي مؤاخذة عليه أو على قراراته أو أسلوبه في إدارة مجلس رئاسة الوزراء لا يؤخذ على جميع القيادات والقوى السياسية ولا على الشعب العراقي بكامله. رئيس الوزراء له فترة معينة ينجز به مهامه ويأتي عيره، لكننا نتحدث عن فكر ومبدأ قيادة السلطة التنفيذية.

أن جلوس السيد المالكي في مؤتمر العقد الدولي في السويد شامخاً في هيبته مطمئناً لنجاحاته في مواضيع عدة…فرض القانون وحل المليشيات، وأمور اقتصادية وخدمية. لكنه كان متفائلاً أكثر من اللازم بخصوص المصالحة الوطنية…فليس لها حقيقة على أرض الواقع. لكن الوفد الذي جلس خلفه كان متعباً لدرجة أنهم (يتثاءبون) أمام عدسات القنوات العالمية. ليس هذا فقط فحركاتهم غير اللائقة وحديثهم مع البعض يشير أنهم غير مهتمين بكلمة السيد رئيس الوزراء وعند بعض الدول المتطورة يصفون مثل هذا التصرف أن الوزراء غير ملتزمين لا بالقواعد والسلوك الدبلوماسي ولا يحترمون رئيسهم…إذا كان هكذا التصرف أمام العالم فكيف هم في مجلس الوزراء.

أكتب هذا لكي يتخذوا من أخطائهم العبر ولا يعيدوا الكرة في محافل دولية أخرى…

لكنني أريد أن أدخل في صلب الموضوع …وأبدأ بهامش واحد للقاءات السيد رئيس الوزراء مع الجالية العراقية المختارة خمسون شخصاً وحديثه معهم…وبالصراحة الواضحة أن السيد رئيس الوزراء يمن على العراقيين بالجوازات العراقية وقد لا يعلم البعض أن منح الجواز حق لكل مواطن في ضل الحكم الديمقراطي…ولا أعرف سبب حديثه أن لو العراقي قد أخطأ بحق العراق فيجب صرف الجواز له، ولا أعرف ما هو الخطأ الذي أرتكبه العراقي…لكونه كان مهدد فهرب بحياته وحياة عائلته من القتل والتشريد والتهجير والخطف. ولكي يصل للسويد فقد باع بيته وذهب زوجته وكل مملكاته…لكي يحض بحياة كريمة توفرها له السويد لا يمكن للعراق أن يوفر له نسبة 10% مما توفره السويد.

وهنا أحاول مناقشة ما جاء في اللقاء بين السيد المالكي والجالية العراقية:
واضاف سيادته : لم يكن في العراق ايام النظام البائد اية حريات ، واليوم لدينا حريات واسعة ، وهناك مئات الصحف والمجلات التي تصدر في البلد وتكتب بلا رقابة ولاقيود، فالحكومة لم تتسلل الى الحكم عن طريق الدبابات ، وانما جاءت عبر صناديق الانتخابات . وقد استوعب ابناء شعبنا هذه الحريات ، ولكن البعض ظل يستخدم اخلاقية النظام البائد في تهميش واقصاء الاخرين.

بخصوص الحريات …مئات الصحف والمجلات…نعم هذا صحيح، لكن هل يمكن أن تتحول هذه الحرية للرأي لخبز وماء صالح للشرب أو قليل من الكهرباء.
لكنني أتسائل بخصوص، ولكن البعض ظل يستخدم أخلاقية النظام البائد في تهميش وإقصاء الآخرين.
مازال السيد رئيس الوزراء يتحدث بأسلوب غير واضح…من هم البعض …ومن هم (المهمشين).. إقصاء الآخرين..وماذا سوف تفعل حيال ذلك.

وخاطب السيد رئيس الوزراء ابناء الجالية العراقية قائلا : من واجبنا ان نهييء الارضية لعودتكم لكي تسهموا عملية اعمار وبناء وطنكم ، واشار الى اهمية اطلاع الجالية على اوضاع العراق بعيدا عن التهويل والتضخيم الاعلامي للامور السلبية .

هل يمكن للسيد رئيس الوزراء تهيأ أرضية يعيد الكرامة للعراقيين الذين فقدوها لمرات…هل يمكن للسيد رئيس الوزراء إعادة الحقوق المغتصبة من عشرات الآلاف من الكرد الفيليين وغيرهم، من أملاك وأموال وشهداء والوثائق التي تثبت عراقيتهم.( أم الحالة مازالت بحاجة لثلاثة شهود).

أما بخصوص اللجنة…والجوازات، هل يجب على العراقي في الخارج أن يدفع أقل من 1000دولار لكي يحصل على الجواز العراقي الجديد…أم المبلغ يكون أقل. واللجنة هل تلتقي بالعراقيين بعيداً عن ترشيح الأحزاب والسفارة العراقية أم هناك سياق خاص تختاره اللجنة بمحض إرادتها. هل يعرف السيد رئيس الوزراء بأن من أنتقد سفارة عراقية معينة في خارج العراق لا يحصل على موعد لصرف الجواز…بل يقصى من أي لقاء.

أما بخصوص اللقاءات الأخرى والمؤتمر من وجهة نظر أوروبي فلنا لقاء آخر.




#عباس_النوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحكومة العراقية تتدخل في كل شئ - حتى في الرياضة
- السويد ووثيقة العهد الدولي - العراق
- هل الفيليون عراقيون؟
- رسالة مفتوحة للسيد رئيس الوزراء العراقي المحترم
- هل الديمقراطية العراقية تلغي الحركات الإسلامية
- الكتل الجديدة في طريق الصراع
- خلف العليان واللعبة الأخيرة
- هل ممكن تنقيح كتب الشيعة وكتب السنة من الرواسب التي تصنع الإ ...
- من هم الغوغاء
- ما بعد البصرة((حرب ضروس)) أم انفراج تام
- ثقافة القتل مرض اجتماعي أم ضرورة مرحلية
- بعد خراب البصرة
- من يتحمل المسؤولية للتقاتل الداخلي
- المصاهرة الوطنية أم المصالحة الوطنية؟
- مؤتمر القوى السياسية لا يفي بالغرض!
- أهم مسؤول في العراق!
- أي الأطراف تحكم في العراق؟
- العراق لا يستقر!
- خزين!
- المخاطر الثلاثة على الغرب!


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عباس النوري - مؤتمر السويد وتعهدات المالكي