أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - جهاد علاونه - عشقي للجمال في الحوار المتمدن














المزيد.....

عشقي للجمال في الحوار المتمدن


جهاد علاونه

الحوار المتمدن-العدد: 2299 - 2008 / 6 / 1 - 07:56
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


مساء الحب يا كتّاب الحوار المتندر ومساء العراقيات العباسيات المتشحات بالسواد ومساء الأمويات الشاميات المتشحات بالبياض.
ومساء اللابسات ألبسة مدنية توقظ في الضمير الإنساني عشق الجمال .

فقصتي مع الجمال وعشقه مشهورة جدا منذ أن بدأت أعرف الشعر والأدب وحبي للنساء هو حب للحرية وحبي للجمال هو حب للفن وحبي للسينما هو حب للأفكار الجديدة .

إن الجمال قوة تبعث بنا رغبة جديدة للحياة والجمال يأخذنا لعالمنا المنسي جدا منذ كنا في العصر الحجري لا شيء يقف أمام رغباتنا .
والجمال في الحوار المتمدن جمال مغلف بطبيعة جيولوجية فصور العراقيات في الحوار المتمدن تكشف لنا عن طبيعة التضاريس العراقية فصدورهن مثل الموصل والكركوك وجسمهن من الناحية اليسرى يشبه الشمال العراقي ومن اليمين يشبه الجنوب العراقي.

وإنه حينما سأل الأمير الإنكليزي شقيق هنري تيودور: كيف قضيت ليلتك؟ في صبيحة ليلة دخلته على أميرته الإسبانية قال :
لقد قضيت ليلة كاملة في إسبانيا.

وكذلك كل إمرأة من أين كانت نجد أن جسمها يخبر عن الطبيعة والتضاريس لبلدها ووطنها .
أليس من الملاحظ أن المقيمين في خط الإستواء أنوفهم كبيرة بسبب الحرارة ؟
وأليس من الملاحظ أيضا أن المناطق المعتدلة الحرارة أجسام النساء فيها تميل إلى اللون الأبيض.
وأن الفرنسيات والإيطاليات جميلات جدا مثل اللبنانيات وذلك بسبب إبتعاد الحرارة الشديدة عن وجوههن وأجسامهن .
إن جسم المرأة بالنسبة لي يعني خريطة الوطن .
فالعراقية جسمها عراقي والشامية جسمها شامي .
والأردنية جسمها مثل زيتونة لا غربية ولا شرقية .
إن عشقي للجمال لونته الطبيعة الأردنية وإذا عشقت إمرأة عراقية فإنني أتخيل نفسي وكأنني أجوب شوارع العراق وجباله وسهوله .
وحين أعشق شامية أشعر وكأنني أشم الياسمين الشامي وأشعر كأنني في الساحة الأموية حين أمد يدي إلى صدرها الفسيح .

إن الجال عشقوه أهلنا وماتوا به وأحرقوا زيت شبابهم به وانطفأت مصابيح وجوههم وهم نائمون على أجساد عشيقاتهم .
أحبكم جميعا حين تلفون الساق على الساق وحين تتشحون بالبياض أو بالسواد .
أحبكم ولا أعرف كيف أتخلص من حب يزهق روحي بكثرة التأمل في وجوهكم الطيبة .
إنني على مدى سيرتي الذاتية لم أعرف يوما الكره أو الغضب ولم أعرف أن أكبت حبا ينبري به جسدي فأنا لمّاح جدا وأنا عطشان جدا وما زلت في كل يوم أعشق وأحب وكأنني مراهق صغير .
أحب اللواتي يأخذنني في عالم لا رجعة به وأحب اللواتي يخنقنني بضفائرهن وأحب اللابسات ألبسة قصيرة تظهر منها سيقان ناعمة وكأنها المرمر أو كأنها تمثال الإله زيوس العاجي.

أحب القناطر في بلادي والتي تبدو لي وكأنها حاجب هلالي لإمرأة جميلة تقف على ناصية الطريق تنتظر باصات النقل .
أحب الجبال العالية في بلادي مثل النهود العاليات .
وأحب الأيدي الناعمة وكأنها قطعة معدنية مصقوله.
قصتي مع الجمال قديمه .

فأنا بدأت أعشق الجمال منذ رأيت الناس تكره الزينة في بيوتها فلا يسمحون لبناتهم بالخروج أو بكشف الرؤوس أوكشف الصدور أو الأرجل.
فمنذ تلك اللحظة بدأت أبحث في الشوارع عن منظر إمرأة جميلة أنظر إليها لأستعيد عافيتي في الجمال ولتزداد معرفتي بطبيعة الجمال.
بحثت كثيرا ...
وأخيرا وجدت الجمال في الحوار المتمدن.
جميلون جدا حين يبتسمون أو حين يكتبون بالأحرف أو يرسمون كلماتهم رسما أو يحفرون في وجداني كلمة جديدة .
الكلمات في داخلي تستحيل أو تتحول بلغة الكيمياء إلى غدد صماء تفرز السعادة والأدرينالين.



#جهاد_علاونه (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القوانين العراقية أرست قواعد الديانات التوحيدية .
- خذوا حذركم عند كل عربي
- الخليفة المعتصم المثمن
- شكرا أمريكيا وإسرائيل
- الجريمة تدل على نوعية المجرم
- العقاب
- تطور الإنسان
- الشيطان مخلوق جميل
- الخوارج أول جمهورية إسلامية
- الإسلام السياسي واليهودية السياسية لا يستنبط منهما مجتمعات م ...
- عبادة الفرج
- اليهود شعب الله المظلوم
- الثقافة والإعلام في الدول العربية
- ثوري على عصر الذكور
- الثقافة والتطور
- تصحيح التاريخ العربي والعبري 2
- تصحيح التاريخ العربي والعبري1
- قلبي
- من سيحتفل بعيد العمال؟
- ثقافة الخوف


المزيد.....




- سوريا: -سوء التغذية الحاد- يحدق بأكثر من 400 ألف طفل جراء تع ...
- ماذا يحدث في الأردن؟ ومن هي الجماعة التي تلقت تدريبات في لبن ...
- إصابة ثلاثة أشخاص في غارة بمسيرة روسية على مدينة أوديسا الأو ...
- انقسام فريق ترامب حول إيران: الحوار أم الضربة العسكرية؟
- حريق يستهدف أحد السجون بجنوب فرنسا ووزير العدل يصف تصاعد اله ...
- المبادرة المصرية تحصل على رابع حكم بالتعويض من -تيتان للأسمن ...
- تصاعد الخلاف الفرنسي الجزائري مع تبادل طرد الدبلوماسيين.. فإ ...
- حادث مرسى مطروح: روايات متضاربة بين الأهالي والشرطة المصرية ...
- رشيد حموني : التحول الإيجابي في العلاقة المغربية الفرنسية خي ...
- ما وراء سحب الجيش الأمريكي بعض قواته من دير الزور السورية؟


المزيد.....

- مَوْقِع الحِوَار المُتَمَدِّن مُهَدَّد 2/3 / عبد الرحمان النوضة
- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - جهاد علاونه - عشقي للجمال في الحوار المتمدن