أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - واقعنا المؤلم ... يفرض علينا الحوار لا مناص منه...!!!














المزيد.....

واقعنا المؤلم ... يفرض علينا الحوار لا مناص منه...!!!


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2300 - 2008 / 6 / 2 - 00:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عوامل كثيرة .. تفرض نفسها.. من يواجه شعب العراق؟ .. الرقم الصعب في مسيرة تضمن له خلق جو صحي لفرض ارادة الشعب على المحتل حتى تقنع انه ليس هناك من مبرر لابقاء جنود المحتلين بعد ان فشل في الثبات انما جاء للعراق للخلاص من نظام صدام ونشر الديمقراطية ولجعل من هذا البلد " العراق" لؤلؤة تكون مناراًُ هادياً لبقية شعوب المنطقة:- نعم جاء بهذا الكلام المعسول وظن بعضهم ان ذلك بتشجيع العراقيون على الدخول في حلقات دبكة ورقص مع نثر الورود ..وفرش السجاد الاحمر للقادمين.. ومآسي هذا الوهم.. وبأس ماحدث...

المحتل وبدلاً من نشر الرخاء وارجاع الكهرباء والبدء في بناء البنية التحتية اخذ جنده بأقتحام الاحياء السكنية بالدبابات وبمداهمة البيوت والقاء القبض بعد الظن والشك بالمئات بل الالاف حتى وصل وحسب احصائياتهم اكثر من (150000) سجين .. يمرون ولازال يمرون ويعانون اشد انواع القسوة وعدم تطبيق قانون مراعاة المعتقلين المستند على اتفاقية جنيف الرابعة...!

الشعب صابر .. والمحتل سادر في غييه.. ونهر الدم المتفجر يومياً يسير قُدماً حاصداً ارواح الشهداء.

ليس كل العراقيون انتهازيون وليس طبعا الكل طائفيون وعملاء للامريكان هناك تيار وطني واضح المعالم قوي التواجد يسير جنبا الى جنب ونحن الاكثرية البنائة... والكل يسير خلفنا وبارادتنا وهي رغبة طائفية.. تحاصصية تخدم اغراض الشر فقط وتؤدي الى التقسيم خلال حرب اهلية...
وفي الدين الاسلامي الحنيف وكما ذُكر في كتابه الحكيم ان الماكرين لا يستطيعون الاستمرار في مكرهم والله والدين في مرصادهم...
اذ عجز هؤلاء حاملي رايات الفتنة عن استعمالها خلال السنتين وسيعجزون سنين قادمين بل وضعفها .. اذ ان الشعب العراقي هو بصيصة شعب متلاحم وهذا ان كان هناك صوتا طائفيا فهو مثل فحيح الافاعي في غابة ورد وتاخي..
الان ونحن نلاحظ تظافر المؤتمرات وكلها تنادي .. هلا الهلة بالشعب.. رفقا في مصيره ..!واخرها اجتماع في لندن وهو صدى لرغبة مزمجرة .. تطلب قمع كل شي يدعو للمحاصصة كل شي يدعو الى تهميش الغير وكل شي فيه قمع للارادة الوطنية.. وقد لمستُ ونحن جالس لاول مرة اصافح بفخر المغتربين الوطنيين من العراقيون الذين هدفهم مصالح الشعب العليا السائرين في تيار وطني استمرت جلستنا ثلاث ساعات وانا اريد ان استعين خلال مايطرح اي نفس طائفي لم اجده وبقيت عاجزاً حتى عن التوقيع على بيان الدعوة وعلى النظام الاساسي..
اذ تلمع عينه غضبا لما يجري من محاولات هدم الكيان العراقي بمعاونة امريكية الكل يطرح فكرة تساهم في بناء حواراً يكون جداراً عالياً متماسكاً بصدد الرياح الطائفية التقسيمية بكل عزم وقوة
وهم عازمون على الاشتراك بكتابة الدستور المفروض ان يكون دستوراً وطنياً يخدم الاغراض مع دعاة الهدم الطائفي والمحاصصة واستعمال القوة المفرطة ونشر الموت على مدن العراق.. كل المدن لا لون لهذا البطش ولا هدف سوى الدمار لشعب فالا لا .. بصراحة للوجود الامريكي ويطالبهم بالجلاءفوراً او تحديد مواعيده ..! في لاءات صلافة وعنجهية واكبت فترة الحكم الموقت ولازالت تسير على نفي النغم الكريهة:-
1- لا للتاجيل
2- لا لاصلاح اوليات الحياة
ماء .. كهرباء .. ادوية مستشفيات .. قضاء عدل
3- لا تطبيق الديمقراطية بالمفهوم العلمي بل يستخدم كل شي يشوه هذا المبدأ باستغلال الدين والدعوة للطائفية واستغلال المراجع حتى وصلوا واخذوا يتمسكون بالاستحقاق الانتخابي ...
وكلي ثقة بان المزيد يذهب هباءاً وتجلت ماينفع الارض وسيطغوا اصوات الغيارى الوطني على اصوات الغير.. ويتمسك العراقيون بوحدتهم الوطنية والجغرافية من وحدة حدود كما رسمت عند الاستقلال في الثلاثينات ودخول العراق حضيرة الامم المتحدة .. لا حدود ناقصة بعد ان اعطى صدام الكثير لايران واعقب من جنوبه ارض وقم من ام قصر وما في باطنها من ثروة نفطية..!!
أني بكل فخر أثبت مايلي:
اولاً: ابتداء البيان الذي سيوزع على ابناء شعبنا ذو الهاجس الوطني.
ثانياً: النظام والشروط لتكون الهيئة المؤسسة لهذا العمل الوطني.
وكلنا فداء للوطن...



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دردشة على منصة القضاء
- متى تركع حكومة الاحتلال...! الثالثة امام ضربات المقاومة....!
- دردشة على أبواب القضاء
- رئيس محامين بلا حدود يطرح سؤالاً على رموز حكومة العراق ومن ب ...
- معارك البصرة اعطت زخماً مضاعفاً لوحدة الصف الوطني...!
- أمام الأحداث أما أن الأوان لمراجعة مواقفنا السياسية!!!
- دردشات على أحداث الأسبوع:
- تلوح علينا صرخة ضمير علينا الاستمرار!!
- دردشة تريد الجواب ..
- إذا كان في النص القانوني غموض فهذا يؤدي إلى فوضى بالتطبيق!!!
- الدكتور المالكي ... لا خيار له!!!! سوى كرسي مصنوع من الخشب ا ...
- دردشات على أحداث الأسبوع
- لفلفة خطوات تصديق النفط والغاز خطر على مصالح العراق وضرر لشر ...
- الشعوب لا تخضع للابتزاز النموذج هو الشعب العراقي
- الاصرارعلى حصر السلطة بالائتلاف الطائفي.. لا يعطي املاً بالت ...
- مطالبة القيادة الكردية بكركوك ونفطها هل يخضع للنقاش!!!
- دردشات متتالية
- قناة البريطانية الرابعة كشفت فنون وسائل التعذيب على عهد صولا ...
- المطلوب من وزارة وحدة وطنية
- هذا الطرح الجديد لتفاهم وطني توقيته!! وأسبابه...!


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - واقعنا المؤلم ... يفرض علينا الحوار لا مناص منه...!!!