الانتخابات القادمة وفرصة المشاركة للجميع متاحة

حسام عبدالله علي

الحوار المتمدن-العدد: 2299 - 2008 / 6 / 1 - 07:55
المحور: المجتمع المدني

اتفقت القوى السياسية العراقية على اجراء انتخابات مجالس المحافظات في نهاية العام الحالي بعدها اتى الاتفاق في قبة البرلمان حول الاليات التي من خلالها يتم اجراء الانتخابات وقانون الانتخابات، وان دل قرار اجراء الانتخابات على شيء فهو يدل على التجربة الديمقراطية الجارية في البلد، هذا وان فرصة المشاركة والدخول في منافسة الترشيح متاحة للجميع من خلال عقد الكتل والتحالفات السياسية، وان اهمية انتخابات مجالس المحافظات تعتبر من وجهة نظر الكثيرين من المحللين بمثابة انتخابات البرلمان ان لم نقل اكثر كون مجالس المحافظات
هي السلطة التنفيذية والفعلية والتي هي في اتماس واحتكاك مباشر مع المواطنين، وهذ مايتطلب في المرشح والكتل اختيار المرشحين ذو السمعة الطيبة والسيرة النظيفة كي يكونوا اولا مقبولين من الناخبين الذين يدلون بأصواتهم لهم اضافة الى انهم يستطيعون خدمة بلدهم ومناطقهم كي يعود ذلك بالفائدة على سمعة كتلتهم وقائمتهم ايضا، وبذلك سيكون الباب مفتوحا للجميع للمشاركة والكتلة او المجموعة التي لم تشارك ستكون هي الخاسرة على غرار الانتخابات العامة الفائتة التي لم يشارك فيها بعض الاطراف والتي تبين فيما بعد وثبت خسارتهم من عدم المشاركة، كون المسيرة الديمقراطية في العراق جارية ومستمرة، الى جانب ذلك علينا الالتفات الى مسألة غاية في الاهمية ألا وهي ان التجربة الفائته طيلة الثلاث سنوات الماضية افرزت العديد من العبر والتجارب والاسس والتي من الضروري مراعاتها والانتباه اليها مثلا مراعاة مسألة تمثيل الكل وبالتساوي او حسب ثقلهم السكاني في القوائم المرشحة كي لا يشعر طرف من الاطراف التي تمثلها القائمة بأنها غير ممثلة بالشكل المطلوب او بالامكان ان نلاحظ قوائم جديدة ايضا. ناهيك عن مسألة الكفاءة والمقدرة وغيرها من الشروط المطلوبة.
www.zahratnissan.com

#حسام_عبدالله_علي (هاشتاغ)

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات