أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - مريم نجمه - نداء .. وصرخة .. لإنقاذ حياة جميع معتقلي الرأي والضمير في سورية !؟















المزيد.....

نداء .. وصرخة .. لإنقاذ حياة جميع معتقلي الرأي والضمير في سورية !؟


مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 2298 - 2008 / 5 / 31 - 07:37
المحور: حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
    


نداء عاجل .. إلى أحرار الوطن .. والعالم
نصرخ , ونصرخ بأعلى الصوت .. دفاعاً عن حق الحياة والحرية و حق الإختلاف و الرأي , دفاعاً عن الإنسان والوطن و جمال حرية الكلمة , ونبل العلاقات الوطنية الإنسانية , بعيداً عن الديكتاتورية والإستبداد ..
نحن معكم , نحن بجانبكم , لن ننساكم , يا معتقلات ومعتقلي الرأي والضمير من أخواتنا وإخواننا في السجون السورية .
نتضامن مع مطالبكم المشروعة وحريتكم ورأيكم , يا من طالبتم بأقدس المطالب الشعبية الطبيعية ...
أنتم أبناء وطننا الحبيب , أنتم أهلنا وإخوتنا ورفاقنا .. وأصدقاؤنا وأبناء أصدقائنا المناضلين الشرفاء الطيبين .. يا من جسدَتم مهمة المثقف الوطني في تصحيح دور الثقافة الوطنية في خدمة الشعب والوطن وتحرره من قبضة المافيات , وإرجاعها إلى المؤسسات الدستورية ومحاسبة الحكام في تماديهم بحذف الشعب وإبعاده عن المشاركة في تقرير المصير ومستقبل الوطن والأجيال ..

مساحات السجون توسعت , و اعتقال أحرار الوطن ومناضليه طالت , والمحاكم العسكرية التعسفية تصدر أحكامها الجائرة لعشرات السنين في حق الأحرار تماماً ( كما كانت تفعل السلطات العثمانية أيام الإحتلال لبلادنا ) ..!!؟؟
فأي ظلم نحن فيه , وأي درك ومنحدر وصلنا ..!؟ لقد أصبح شعبنا ذليلاً ومهان الكرامة أمام تسلط هذا النظام الظالم الفاسد الذي لا يوجد مثيل له في عالمنا اليوم إلا شبيهه الصهيوني الإسرائيلي !؟ هذا النظام الذي لا يقوى إلا على أبنائه , ويتصالح مع عدوه ويستعدي شعبه , فأي تناقض نحن فيه ..!!

يامعتقلي ربيع دمشق 2001 والمنتديات الثقافية الوطنية.. حتى ربيع 2008 ..!!؟ الساحات مقفلة والشوارع صامتة والسجون والأفواه مغلقة بالشمع الأحمر .. !؟
دمشق لم تعش ربيعها منذ عقود وعقود ,, لم يرش زهر الليمون فوحه وعطر الياسمين شذاه إلا بعودة الحرية لأهلها وأحرارها ومجتمعها المدني العريق. .... تحية لكم لنضالكم وصمودكم ... الحرية لكم ..

على من تشهر كل هذه الأحقاد والمظالم ..؟ على من ينتقد الوضع الإقتصادي المهترئ والفاسد أمثال الدكتور دليلة ؟ أو على من يطالبون بالحقوق الثقافية والإجتماعية والمعيشية والسياسية المتساوية بين قوميات الوطن الواحد أمثال ميشيل كيلو وأكرم البني ورفاقهم وإخوتنا الأكراد !؟
لنسأل ماذا عملت هذه المعارضة السورية الوطنية ووسائلها المشروعة الحقة , واستحقت كل هذه الأحكام الجائرة : السجن لعشرات السنين وإصدار الأحكام التعسفية الظالمة والملفقة زوراً وبطشاً , لتخويف وإرهاب الشعب , وإرغامه على استمرار قبول الخنوع والصمت الدائم الأبدي ....!؟
لنسأل ونسأل .. هل سلمت المعارضة هضبة ومنطقة الجولان " خزان المياه , والموارد , والموقع الستراتيجي الهام ) – للعدو الصهيوني دون قتال منذ 40 عاما ًحتى اليوم ولم ترم على العدو حجراً أو رصاصة لتحريرها ؟؟؟ - وهل شعبنا عاجز عن استعادة حقوقه المغتصبة لولا وجود هذا النظام ..؟؟؟

هل المعتقلون , والمعارضون عامة هم من تنازلوا عن لواء اسكندرون السليب " الخصيب " للإحتلال التركي - وعاصمته أنطاكية - التي سميت في التاريخ القديم ( مدينة الله ) عاصمة سورية القديمة ورمزها ومركزها الثقافي والتاريخي والحضاري ..!!؟؟
هل سرقت المعارضة والمعتقلون , ميزانية الدولة ومشاريعها , ومفاصل الدولة ومؤسساتها , ووزعتها على العائلة المالكة والعشيرة وسائر المرتزقة ؟؟
هل أفسدوا الحياة الإجتماعية والسياسية والإقتصادية , وهل هم من تكلموا بلغة وخطاب الطائفية والمذهبية والعشائرية , وحكموا البلاد عائلياً وطائفياً وعسكرياً ومخابراتياً ؟
هل قطع المعارضون طريق المطار يوماً , وأغلقوا ميناء اللاذقية وطرطوس وووو ..؟ وهل أشعلوا الإطارات في الشوارع ولوثوا الطبيعة وصحة السكان للخطر .. ومنعوا الناس والموظفين بالذهاب إلى أعمالهم ..وشلوا البلاد .. وعطلوا الإقتصاد والحياة العامة ...!؟
هل خيَمت المعارضة السورية وسط الساحات العامة في العاصمة , وأقفلت المحلات وأحرقت مؤسَسات الصحافة والتربية والإعلام وسرقت ملفاتها .. وتقنياتها , وطردت محرَريها وموظفيها ؟؟

هل وجهت ( أسلحتها الصغيرة والكبيرة ) إلى صدور أبناء الشعب وقتلت الناس في الشوارع والبيوت والحارات , أو قامت بإنقلاب عسكري دموي ضدكم لاستلام السلطة بالقوة ؟ !!؟؟
هل يديها مغمسَة بدم الشعب وكوادره وعلمائه ووزرائه ورموزه وووو الخ ....وهل وهل ..!؟؟
ماذا فعلت هذه المعارضة السورية سوى تقديم مطالب الشعب المشروعة لبناء نظام وطني ديمقراطي , ودولة القانون والمؤسسات الوطنية وإلغاء الحكم الشمولي الديكتاتوري الجلاد المتسلط على الناس والوطن , وهل هذه جريمة تستحق كل حملات البطش والإرهاب والتشويه والحقد والسجون والمعتقلات والنفي والإبعاد .. لعقود وعقود ...!!؟

قالوها , نعم , قالوها شفهية وكتابية , بالقلم والورقة , والكلمة والرأي , والموقف والبيان والتصريح العلني , فقط فقط , وليسن سراً , قالوها بجرأة ودون خوف , أي كسَروا ( التابوا ) الذي وضعتموه بالنار , والدبابة , والإرهاب - ممنوع العمل بالسياسة ..!!؟؟
استخدم المعارضون في الداخل والخارج قانون : حق الحياة , وحق الرأي , وحق حرية التعبير .. المصانة في كل الدساتير والقوانين الدولية , و طالبوا بإلغاء قانون الظوارئ , لتحرير شعبنا الذي وضعتموه في كهف الظلام والعبودية , وأعلنوا مظالبهم في النور.. وأمام الملأ والإعلام المحلي والعالمي فهل هذه هي الجريمة .. !؟

لقد ازدادت وتصاعدت قبضة الإجرام ووتيرة القمع والملاحقة المستمرة في سورية , تمثلت بمنع الكثير من الشخصيات من السفر , وارتفاع موجات الغلاء وخاصة المواد الأساسية الضرورية المعيشية , والبطالة والفساد مترافقة بالإعتقالات الكيفية ابتداء من شيخ المعتقلين د . عارف دليلة وانتهاء بالمناضلة الوطنية وفاء أكرم الحوراني مروراً بجميع معتقلي الرأي والضمير من مناضلي شعبنا العربي والكردي - ولم تسلم حتى قبور الشهداء من جرائمهم واستخفافهم و إحتقارهم بالقيم الإنسانية – حيث تم نبش قبر إحدى المناضلات الكرديات ( شيرين ) في منطقة عين عرب – وأخيراً الإعتداء على سكان منطقة مضايا والزبداني وغيرها لمطالبهم المشروعة ( البيئية الصحية و الحياتية ..!؟
لنقف جميعاً صفاً واحداً في وجه هذه الهجمة الطاغوتية المزمنة والمتصاعدة يومياً ..
أين أنتم يا ( وجهاء ) وقادة المعارضة في الخارج والداخل , لا تملوا , لا تبخلوا , ولا تهادنوا . لا توقفوا الكتابة والمطالبة والنداء , والصراخ في وجه السلطات العدوة للشعب , لإنقاذ حياة المعتقلين في السجون .. و رفع الظلم عنهم وتحريرهم ..
لا تجعلوا نضالاتكم موسمية .. بل متواصلة ومستمرة ومتصاعدة وجديدة لأننا في عصر جديد ومتغيرات جديدة سياسية وعلمية وديمقراطية ..
لنتعاون أكثر, لنمد الأيادي لبعضنا أكثر , لننس الخلافات في التشخيص والتحليل في مجابهة النظام الديكتاتوري الشمولي ونقيم الجبهة الوطنية الديمقراطية التي تجمع كل التيارات التي تعمل للتغيير الديمقراطي في سورية , بعيداً عن الأنانية المرضية المستشرية .والتشرذم ..
إن النظام يزرع التفرقة والدسائس بين المعارضة وأبناء الشعب الواحد ليبقى سائداً إلى الأبد بتفرقنا .. لنهزم سياسة التفرقة والتباعد والغرور و الإنعزالية ..
لنصرخ عالياً .. في وجه السلطات السورية الفاشية وسياستها اللاوطنية .... لتستمر المطالبات اليومية والتضامن والتظاهرات والحملات الإعلامية والثقافية والسياسية في كل يوم ومناسبة لأن العدو لا يفهم ... إننا نجابه عدواً غير خاضع لقانون وتشريع أو ضمير ... إنه حكم عائلي فاسد ومافيات الجريمة المنظمة لا أكثر ......!!



#مريم_نجمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا نعرف عن الديمقراطية في هولندا ؟
- نساء في سطور ..؟
- خواطر .. وأوراق على شواطئ البلطيق
- مع شعب الصين العظيم في نكبته الأخيرة ..
- الإنقلاب الهمجي يغتال بيروت , عاصمة الصحافة والإعلام العريق ...
- تعال أخي نعيد بناء العالم , الأرض كرة يصعب كسرها ..!؟
- اّه يا دمشق .. كم اشتقت إليك يا روضة العلم !؟ صفحات من دفتر ...
- خواطر .. وشذرات .. نغني لأرضنا ..؟
- من الرائدات : الأديبة والشاعرة الدمشقية السيدة يسرى الأيوبي ...
- المسلسلات السورية .. ولغة الشتائم ؟
- تحيَة النضال المشترك في يوم الأرض .. تحية خاصَة للأسيرة اّمن ...
- الحرية للمناضل المغربي الكبير محمد بوكرين
- صباح الخير قارتي الاّسيوية .. صباح النوروز والحرية
- تعابير وكلمات صيدناوية , أسماء الأمكنة والمواقع - 5
- أهم الأسماء الشخصية الشائعة من الإناث , والذكور في صيدنايا - ...
- إلى روح الشهيد العراقي المطران بولص فرج رحَو .. منذ 2008 سنة ...
- كهف الأسد , ومغارة الدربين ؟
- مصر أم الدنيا : أول حكم للمرأة , أول عيد للحب , أول تمرَد شع ...
- المرأة .. و ( جرائم الشرف ) !؟
- الممنوع .. والمطلوب ..!؟


المزيد.....




- رقمٌ قياسيّ لعملة فضية نادرة سُكَّت قبل الثورة الأمريكية بمز ...
- أهمية صاروخ -MIRV- الروسي ورسالة بوتين من استخدامه.. عقيد أم ...
- البرازيل.. اتهام الرئيس السابق جايير بولسونارو بالضلوع في مح ...
- اكتشاف عمل موسيقي مفقود لشوبان في مكتبة بنيويورك
- وزيرة خارجية النمسا السابقة: اليوم ردت روسيا على استفزازات - ...
- الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا إلى سكان الحدث وحارة حريك في ال ...
- أين اختفى دماغ الرئيس وكيف ذابت الرصاصة القاتلة في جسده كقطع ...
- شركة -رايان- للطيران الإيرلندية تمدد تعليق الرحلات الجوية إل ...
- -التايمز-: الغرب يقدم لأوكرانيا حقنة مهدئة قبل السقوط في اله ...
- من قوته إلى قدرة التصدي له.. تفاصيل -صاروخ MIRV- الروسي بعد ...


المزيد.....

- حملة دولية للنشر والتعميم :أوقفوا التسوية الجزئية لقضية الاي ... / أحمد سليمان
- ائتلاف السلم والحرية : يستعد لمحاججة النظام الليبي عبر وثيقة ... / أحمد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - مريم نجمه - نداء .. وصرخة .. لإنقاذ حياة جميع معتقلي الرأي والضمير في سورية !؟