أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - اليسار والامنيات














المزيد.....

اليسار والامنيات


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 2298 - 2008 / 5 / 31 - 05:19
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


جميل أن يدلي المخلصون بدلوهم في ما يتعلق بمستقبل اليسار كعمل مشترك أو شكل من أشكال الوحدة السياسية.وقد كتب الأخوة الكثير في معظمها تدعو إلى وحدة اليسار بالرغم من الظروف المعقدة التي يمر بها العراق والتي أثبتت وتثبت كل يوم إن وحدة اليسار لم يحن موعدها وقد يستغرق وقتا أطول مما نتصوره للوصول إلى تلك المرحلة. إن الأمنيات شيء والواقع المعقد الذي يمر فيه العراق شيء آخر. لقد أثبتت التجربة القصيرة منذ سقوط النظام السابق ولحد الآن إن العراق لم يصل إلى مستوى الوعي الانتخابي الصحيح والذي يستطيع فيه إن يعطي الفرد صوته عن قناعة إلى من يريد وبحرية تامة.وما نراه اليوم إن حتى اكبر التحالفات قد فشلت فشلا ذريعا في الاستمرار في وحدة تحالفها وبدأت تتفتت إلى فئات اقل تأثير وهذا جاء بسبب الصراع السياسي والذي قد يصل إلى مديات بعيدة قد لا تحمد عقباها.ومن خلال تجربة التحالفات التي مرت في العراق ولاسيما الأخيرة وما نتج عنها والعلاقة بين أطرافها التي لم تصل إلى الحد الأدنى في الاستماع إلى جميع وجهات النظر للمؤتلفين وحسب الاتفاق مما أدى إلى انفراط هذه التحالفات التي جاءت أصلا غير منسجمة واستحواذ طرف بالقرار, كما حصل في القائمة العراقية, وحتى في الائتلاف إلى حد بعيد.ومن هذا المنطلق أن يأتي التحالف أو الدعوة إلى وحدة اليسار ضمن برنامج محدد وان كانت الرُأى متقاربة إلى حدود كبيرة , لكن الأجواء لم تنضج لحد الآن بسبب الارتباك الساحة السياسية العراقية,ولوجود الحساسيات التي قد تحول توحيد العمل اليساري اليوم, لكن إن العمل المشترك لابد منه كما في اغلب بلدان العالم التي تتقدم أحزابها بقوائمها المستقلة على أن تعمل من خلال برنامج مشترك يُتفق عليه بعد الانتخابات.إن الجزع الذي أصاب عبدالعالي الحراك وآخرين من عدم الجواب على هذه الرسالة أو تلك أو لم يتحرك هذا الحزب ,الذي هو "المشكلة" بالنسبة للبعض وبغض النظر عن حبهم وإخلاصهم للحركة لا يعني على الإطلاق إن الحزب لم يقرا آرائهم أو لم يتحرك باتجاه العمل المشترك .لقد اعترف الحزب إن اليسار أو الماركسية ليست حكرا على الحزب الشيوعي وإنما من حق الآخرين أن يتبنوا ذلك, وان أفاق العمل المشترك رحبة ضمن برنامج يحترم من قبل الجميع وهذا ما أكده اجتماع ل م ألأخير.ماهي المشكلة إذا اتفق الآخرون ضمن مدنيون,وكان الجميع ومن ظمنهم السيد الحراك,كان مباركا لخطوة مدنيون,ومع هذا أنا لا أعتقد إن مجموعة مدنيون سوف تتحرك بقائمة موحدة وإنما كل على حدة ,وقد ,أقول قد يكونون قائمة ذو تأثير بعد انتخابات المحافظات, وهذه الخطوة مطلوبة وضرورية جدا للعمل في المستقبل.إن إزالة الغبن عن كل طرف يكون أساسه سليم إذا تقدم كل حزب أو حركة لوحدهم ,ويكون دليل ما يستحقه كل طرف لوحده.إن النهج الذي على اليسار العراقي إجمالا السير فيه أن يعمل بلا كلل من اجل حملة تثقيفية واسعة,تشمل كل الفئات,لان الوقت يمضي ولا وقت للمهاترات ورمي التهم على الآخرين,وقد يفلح السيد الحراك في تجمعه في أوروبا للقاء والتدوال مع من يتفق مع طروحاته.إلا إنني اعتقد جازما إن هكذا تحرك قد لا يشكل قوة فعالة في الوقت الحاضر, وإنما المطلوب دعم ما هو موجود على الساحة.إن أمر الواقع الذي اضطر البعض على التعامل معه ,هو ما لم يستطع الإخوة ألآخرين من هضمه سياسيا,ولذلك يعتبرون إن التعامل مع الحكومة الحالية هو اقرب إلى الخيانة من العمل الوطني.وإذا كتب السيد الحراك إلى حشع, والى الشيوعيين الخارجين من التنظيم منذ عام 1993, وآمل أن لا يكون المرادي ممن كتب لهم, والمنشقين أو بقايا جماعة القيادة المركزية , كما سماهم وآخرين يساريين .وووو ولم يتلقى جوابا ايجابيا من احد,فأين الخطأ إذا؟هل الخطأ في الدعوة إلى هكذا تجمع, وخلق مركز جديد لا يقاوم الرياح ؟أم الخطأ يكمن في هؤلاء؟ على السيد الحراك أن يتحرى عن السبب.





#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -المرجعية تفضل القائمة المغلقة-
- ما هي الاولويات للعراق الجريح؟
- طالبان ترجع بثوب جديد
- حمى الانتخابات في ارتفاع
- الانتخابات القادمة
- الشيوعي العمالي...يمدح
- سلاح المقاومة...ذو حدين.
- ضوء جديد في البصرة
- الفضائية البغدادية ومطرقة حميد عبدالله
- تخبطات الحكومة الى اين؟
- جريمة بشتاشان 1983 والادانات
- اين قائد التيار الصدري؟
- بين العسكري والربيعي ضاعت الحقيقة
- مدرسة ايتام تستحق المساعدة والاهتمام
- هل غادر الشيوعيون....لا, يا سيد سليم سوزه
- السيد آرا خاجادار ونشر(شر) الغسيل.
- الرياضة والقرارات السياسية
- انهم يرون اموراً قد ايعنت...
- الفضائيات وادائها
- حل الميليشيات .. ولكن


المزيد.....




- بعد وصفه بـ-عابر للقارات-.. أمريكا تكشف نوع الصاروخ الذي أُط ...
- بوتين يُعلن نوع الصاروخ الذي أطلقته روسيا على دنيبرو الأوكرا ...
- مستشار رئيس غينيا بيساو أم محتال.. هل تعرضت حكومة شرق ليبيا ...
- كارثة في فلاديفوستوك: حافلة تسقط من من ارتفاع 12 متراً وتخلف ...
- ماذا تعرف عن الصاروخ الباليستي العابر للقارات؟ كييف تقول إن ...
- معظمها ليست عربية.. ما الدول الـ 124 التي تضع نتنياهو وغالان ...
- المؤتمر الأربعون لجمعية الصيارفة الآسيويين يلتئم في تايوان.. ...
- إطلاق نبيذ -بوجوليه نوفو- وسط احتفالات كبيرة في فرنسا وخارجه ...
- في ظل تزايد العنف في هاييتي.. روسيا والصين تعارضان تحويل جنو ...
- السعودية.. سقوط سيارة من أعلى جسر في الرياض و-المرور- يصدر ب ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - اليسار والامنيات