|
الهدّامون من الشيوعيين سابقاً
فؤاد النمري
الحوار المتمدن-العدد: 2298 - 2008 / 5 / 31 - 07:37
المحور:
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
عندما كنا نصرخ بأعلى الصوت فيما بين العام 1956 والعام 1964 محذرين من خطر المحرّف خروشتشوف على مصير الإتحاد السوفياتي بل والثورة الإشتراكية العالمية، مشروع لينين، كان الرفيقان سعاد خيري في بغداد وسعيد مضيه في عمان يرقصان حنجلة أمام خروشتشوف يشق طريقه لملاقاة الإمبريالية في منتصف الطريق فيما أطلق عليه آنذاك " سياسة الوفاق الدولي " أو من باب التجميل سياسة التعايش السلمي . عندما كان هناك إمبريالية في العالم وآلة الحرب الأميركية الإمبريالية تمعن تقتيلاً بالشعب الفيتنامي كان هذان الشيوعيان سابقاً يتراقصان فرحين بملاقاة الإمبريالية مع معلمهما نيكيتا خروشتشوف في منتصف الطريق بل ويرمياننا بالحجارة إعتقاداً منهما أننا لسنا ماركسيين بقامة معلمهما الذي لم يقرأ طيلة حياته صفحة واحدة من مؤلفات ماركس ولينين الكثيرة، بل وهو الذي هاجم لينين كونه لم يعاصر الشركات متعددة الجنسيات !! وخاطب أعضاء المكتب السياسي للحزب في العام 1957 بالقول .. " شبعنا من لينينكم ولم نشبع الخبز "! اليوم وبعد أن إمّحى نظام الإنتاج الرأسمالي ولم يبق منه في الولايات المتحدة الأميركية سوى 17% من مجمل الإنتاج القومي، اليوم وبعد أن اندثرت بالتالي الإمبريالية ينثني الرفيقان سابقاً، سعاد خيري وسعيد مضيه، ليطعنا في مصداقيتنا ويرميانا بحجارتهما تماماً كما فعلا قبل نصف قرن دفاعاً عن المحرّف خروشتشوف .
الشيوعيون هم حقاً أبناء التاريخ، ولذلك ترتب عليهم ألا ينسوا حرفاً منه أو يتناسوه لأي غرض من الأغراض . أنا هنا أذكر خيري ومضيه بتاريخهما ومشاركتهما معلمهما في تهديم الإتحاد السوفياتي وكذلك الماركسية، تاريخهما الذي يتناسيانه ويخبئانه من أجل أن يصدقهما الناس في الطعن بمصداقيتنا الماركسية . ليس هما من يطعن بمصداقيتنا ! كتاباتهما الإنشائية التي تذكرنا بكراريس الإنشاء لطلاب المدارس لا تقنع أحداً . كي يكتب المرء في النقد والتحليل الماركسيين عليه أن يكون فقيهاً في العلوم الماركسية وهو ما ليس للرفيقين سابقاً سعاد خيري وسعيد مضيه . يظن الرفيقان، وبئس ما يظنان، أن الإمبريالية إنما هي جينات في التكوين البيولوجي للأمة، فالأمة الإمبريالية في العام 1953 لا بد أن تكون إمبريالية بعد نصف قرن طويل أي في العام 2003 عندما اجتاحت الجيوش الأميركية جمهورية صدام وأبنائه وأبناء عمومته . وما كان سعيد مضيه وسعاد خيري ليقولا مثل هذا لو أنهما يمتلكان قدراً ولو قليلاً من علوم الماركسية . نكتب تحليلاً مستنداً للقوانين والقواعد الماركسية فيردان منتقدين بخطابات شعبوية قديمة كان الوطنيون والقوميون العرب يستخدمونها قبل خمسين عاماً قبل أن يجري التقادم على المسألة الوطنية لتصبح اليوم من التاريخ الذي لا يعود .
سعاد خيري وسعيد مضيه يخطبان بقوة ضد ما يسميانه الإمبريالية الأميركية ويؤيدان بشدة ما يسمى تزويراً بالمقاومة العراقية . كل الحقائق تكذّب مثل هذه الإدعاءات الذميمة وليس لنا حيلة أخرى لنقنع هؤلاء السادة وأمثالهما بأن خطاباتهما تنبعث أصلاً من أغراض خاصة لا تراعي مصالح الشعب العراقي ولا تستند إلى حقائق ملموسة . ومن أجل أن يراجع سعيد مضيه وسعاد خيري نفسيهما نعيد ونكرر الحقائق التالية التي لم تعد موضع شك أو تشكيك ..
1. الأمريكان في عجلة للإنسحاب التام تحقيقاً لتوجهات الكونجرس، كما أن قرار مجلس الأمن الخاص بوجود القوات الأميركية في العراق يشترط بقاءها بطلب من الحكومة العراقية . وفي كل تجديد للقرار ترسل الحكومة العراقية طلباً إلى مجلس الأمن لأجل تمديد بقاء القوات في العراق 2. الحكومة العراقية التي تطلب تمديد بقاء القوات الأميركية هي حكومة منتخبة من قبل الشعب العراقي وتمثل ناخبيها بنسبة 100% 3. الإمبريالية تعني عملية نهب الشعوب المستعمرة، والأمريكان في العراق لم ينهبوا ولن ينهبوا شيئاً من العراق بل العكس هو الصحيح فقد أنفقوا حتى اليوم في العراق حوالي 500 ملياراً من الدولارات ولو استعمروا العراق ماية سنة قادمة ونهبوا كل ما يمكن نهبه لما استردوا خسائرهم . 4. الحرب الأميركية على العراق لم تستهدف العراق تخصيصاً بشيء . هدفها عام وهو العمل على عدم انكشاف الدولار وقد أمسى بلا غطاء على الإطلاق . اليوم لا تمتلك الولايات المتحدة أي غطاء نقدي سوى الحرب علماً بأن هذا الغطاء لن يخدمها طويلاً 5. الديموقراطية الليبرالية التي يمارسها الشعب العراقي اليوم هي الديموقراطية الأرقى في العالم العربي . لأول مرة في تاريخ العراق يتوجه الشعب العراقي إلى صناديق الإنتخاب ويمارس حقه في الإنتخاب بحرية وشفافية تامتين . ولأول مرة يشارك الحزب الشيوعي العراقي رسمياً في الوزارة بظل الإحتلال الأميركي . عيوب العملية تأتي من جانب العراقيين وقد عصف صدام وزبانيته بكل القيم الثقافية التقدمية والديموقراطية التي كانت لدى الشعب العراقي 6. الجسم الرئيسي مما يسمى زوراً بالمقاومة العراقية ليس عراقياً، إنهم غرباء من السعودية والمغرب تربوا في غيتوهات الفقر والتدين على الطريقة الوهابية ونفي الآخر وقتله مثلهم الأعلى جريمة البرجين التاريخية في نيويورك . 7. لم يحتل الأمريكان البصرة وهي المحافظة المستقلة المتحررة فهل تجرؤ السيدة سعاد خيري على التجوال في شوارع البصرة المحررة مثلما تتجول في شوارع بغداد المحتلة ؟ طالبان في البصرة !!
لسنا هنا لنماحك سعاد خيري وسعيد مضيه إذ نقول أن الديموقراطية الليبرالية التي ينعم بها الشعب العراقي اليوم إنما هي ديموقراطية مؤقتة وعابرة لن يبقى منها الكثير بعد رحيل القوات الأميركية طالما أنها مفروضة بالمدفع الأميركي وهي طارئة على الشعب العراقي وموروثه الذي أوله الإقتصاد الريعي .
تعبنا من التكرار ولم يتعلم رفاقنا الشيوعيون سابقا . نتحداهم أن يثبتوا بالحقائق والأرقام أن الولايات المتحدة الأميركية ما زالت دولة رأسمالية إمبريالية ـ قيمة مجمل الإنتاج الرأسمالي السنوي في الولايات المتحدة الأميركية لا يتعدى 1800 ملياراً من الدولارات، وقيمته في الصين أكثر من هذا بكثير ولعله يصل إلى ضعف الإنتاج الرأسمالي الأميركي، فكيف تكون الولايات المتحدة مع ذلك رأسمالية إمبريالية والصين شيوعية واشتراكية ؟!! بل كيف تكون الولايات المتحدة رأسمالية وهي المستورد الأول في العالم للمنتوجات الصناعية ولرؤوس الأموال وتكون الصين بالمقابل اشتراكية شيوعية وهي المصدّر الأول في العالم للبضائع المصنعة وحديثاً رؤوس الأموال ؟! في المجتمع الإستهلاكي لا يمكن أن تقوم قائمة لنظام الإنتاج الرأسمالي . الاقتصاد الاستهلاكي يضرب جذوراً عميقة في الولايات المتحدة بينما تغيب نبتة الإستهلاك الضارة عن كل الأراضي الصينية .
حبذا لو كان حرص الرفيقين سابقاً سعاد خيري وسعيد مضيه على نقاء الماركسية وسلامتها حرصاً حقيقياً قبل أن يكون له أي علاقة بموقفهما السياسي، وهو موقف غير ماركسي وغير شيوعي . لو لم يكن حرصهما منبثقاً من موقفهما السياسي لهبّا ناقدين للندوات التي يقيمها حزب يوسف فيصل " الشيوعي " في سوريا تحت شعار " تهديم الماركسية " ، ولما سكتا على المرتدين في قيادة ما يسمى بالحزب الشيوعي السوداني يهاجمون الماركسية ويصمونها بالجهل وبالقصور !! بل لو كانا أمينين على صحة وسلامة الماركسية لأعلنا نقداً ذاتياً لدورهما في تهديم الماركسية جرّاء تعاونهما مع المنحرف خروشتشوف !! لم يفعلا كما فعلت حين تخليت عن عضويتي في الحزب الشيوعي عام 1965 من أجل الوقوف بوجه التحريفية وسلامة الماركسية ونقائها . كيف لهما أن يتهماني اليوم بالعمل على خنق الماركسية وتهديمها من داخلها، كما يزعمان، بعد أن دفعت أثماناً غالية قبل أربعين عاماً كيلا يلحق الأذى بالماركسية من قبل أمثال سعاد خيري وسعيد مضيه، من الذين لا يفقهون من الماركسية أبجديتها .
تصفني سعاد خيري بأنني من مؤدلجي العولمة الرأسمالية !! وتذهب إلى القول بأن " الوعي الطبقي للعولمة الإنسانية تستنفر مؤدلجي العولمة الرأسمالية لمحاربة الماركسية باسم الدفاع عنها " ـ استذكر هنا الإنذار الذي وجهته حديثاً قيادة الحزب الشيوعي العراقي للسيدة خيري والقاضي بطردها من الحزب إذا ما استمرت في الكتابة عن تعاون قيادة الحزب الشيوعي مع الإحتلال الأميركي . تحت طائلة الطرد من الحزب الشيوعي توقفت السيدة عن تلك الإتهامات . لكنها عادت تتجرأ على من هو ليس في قيادة الحزب الشيوعي العراقي لتتهمه بذات التهمة فتقول أنه مؤدلج بالعولمة الرأسمالية لمحاربة الماركسية !! هذه السيدة اشترت عضويتها في الحزب الشيوعي العراقي بتعاونها مع المتعاونين مع الإحتلال كما تراهم ! ليس من شيوعي حقيقي يقبل على نفسه أن يعقد مثل هذه الصفقة الخيانية . أوجه نظر السيدة المحترمة إلى أنني لا أستطيع أن أطردها من الحزب الشيوعي العراقي ولكن ما تقوله هذه السيدة كقيل بطردها من الحركة الشيوعية العالمية طرداً نهائياً لا رجعة فيه . إنها لا تعي ما تقول، فليس لأقوالها معاني محددة يمكن إدراكها ! فأي معنى لعبارة .. " الوعي الطبقي للعولمة الإنسانية " أو لعبارة .. " مؤدلجو العولمة الرأسمالية " ؟! ألم تع ِهذه السيدة " الماركسية " أنها ما كانت لتضطر إلى نحت عبارات فاقدة لكل معنى سياسي لو أن التناقض الرئيس عمال/رأسماليين ما زال يلعب الدور الرئيس على المسرح العالمي ؟ كان عليها قبل أن تقول مثل هذه العبارات الجوفاء أن تقرأ ما كتبته في كتابي " جديد الإقتصاد السياسي " المنشور في موقعي أدناه عن العولمة . قلت عن العولمة أنها ظاهرة مرافقة لانهيار النظام الرأسمالي وهروب مؤسسات الإنتاج الرأسمالي من المراكز إلى الأطراف ومثل هذا الهروب لن ينجح في الحفاظ على حيوية النظام الرأسمالي والحؤول دون تحلله واندثاره، فخلقة النظام الرأسمالي العالمي تشترط وجود المراكز والأطراف في آن ولا تحيا بغير هذه الخلقة . لسوء حظ الإنسانية أن هذا الإنهيار لم يأت لصالح قوى الإشتراكية وذلك بكل بساطة لأن سيء الذكر خروشتشوف منصوراً بأمثال سعاد خيري وسعيد مضيه كان قد دفع بمشروع لينين في الثورة الإشتراكية بكلتا يديه إلى الإنهيار . لقد تم نعي النظام الرأسمالي في إعلان رامبوييه نوفمبر/1975 فكان أن استولت الطبقات الوسطى في العالم على كامل إرث النظام الرأسمالي .
اليوم وبعد أن دفع خروشتشوف وأيتامه مشروع لينين إلى الإنهيار وتبع ذلك بالطبع انهيار الأحزاب الشيوعية في مختلف بلدان العالم، يتعزى أيتام خروشتشوف بحثالات الطبقة الوسطى تعقد أسواقها في المناسبات لتشجب العولمة . كيف لأيتام خروشتشوف يتعزون بحثالات الطبقة الوسطى بعد أن شاركوا هم أنفسهم بهزيمة الأحزاب الإشتراكية اللينينية في مواجهة الطبقة الوسطى ؟! حثالات الطبقة الوسطى تعي فعلاً مصالحها الطبقية المعارضة لهروب المؤسسات الرأسمالية من مراكزها التقليدية لكن هذه المصالح هي بالتأكيد ضد مصالح البروليتاريا في التطور والتقدم التي حاربها خروشتشوف وأنصاره شر حرب !! أنا لا أفهم أي نظام اجتماعي هذا الذي تسميه السيدة خيري " العولمة الإنسانية " هل هو نظام إقتصادي جديد بديل عن الاشتراكية ؟ ولئن كان كذلك فأي طبقة اجتماعية تلك التي ستقود الإنسانية إليه ؟ هل هي الإنسانية بعجرها وبجرها كما يشي اسمها ؟ لتشرح لنا السيدة سعاد خيري أسبابها في استبدال ماركس بشيء آخر اسمه " العولمة الإنسانية "، ولتتوقف عن اتهام الآخرين بالخروج عن ماركس وهي أول الخارجين !! ليس لدي أدنى شك في أن ماركس هو إبن اليوم والغد كما كان الإبن الوفي والمخلص للأمس .
وأخيراً أقول للسيدة سعاد خيري وللسيد سعيد مضيه .. أكتبا كلاماً مفهوماً في الماركسية بغير الاقتطاف المتكرر من الخطابات الوطنية التقليدية الجوفاء، ودلاني على أية أخطاء تناقض العلوم الماركسية علّها وقعت مني سهواً وسأكون عندئذٍ، وعندئذٍ فقط، لكما ممتناً أعمق الإمتنان وشاكراً بالغ الشكر . ومن المفيد هنا تنبيهكما إلى أن علوم الماركسية علوم صعبة ومعقدة كتعقيد الحياة نفسها كونها نظرية الحياة ولا يفهمها على حقيقتها إلا أقل القلة .
#فؤاد_النمري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
لغز التسلح السوفياتي !
-
ما زال في أيتام خروشتشوف نَفَس يتكلم !
-
الأمين العام خالد حداده .. نصيراً للشيوعية !
-
المرتدون عن الماركسية
-
في تقادم - المسألة الوطنية -
-
قضايا محورية في المرحلة الطارئة على التاريخ - مناقشة مع الرف
...
-
أغرب ما في التسابق البورجوازي الرجعي لنقض ماركس !
-
من الأفكار السخيفة لدى أنصاف الماركسيين
-
غواية السياسة ضد العمل الشيوعي
-
لا لوحدة اليسار! نعم لاتحاد الشيوعيين!
-
قانون القيمة البضاعي هو قيد عبودية المرأة
-
ماذا يوحد الشيوعيين ؟
-
كيف ولماذا انهار مشروع لينين ! اليسار ليس من البروليتاريا و
...
-
الطهر الستاليني مرة أخرى
-
أثمة حزب شيوعي جديد مختلف ؟!
-
مؤامرة العصر الكبرى
-
الطهر الستاليني
-
نداء اليسار الأجوف للوحدة!
-
ماركسيون يلقون براياتهم في الوحول (5)
-
حول بيان الأحزاب -الشيوعية- في بلدان شرق المتوسط
المزيد.....
-
الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
-
متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
-
نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
-
اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا
...
-
الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
-
اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
-
مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع
...
-
رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51
...
-
العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل
...
-
أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع
...
المزيد.....
-
الثورة الماوية فى الهند و الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي )
/ شادي الشماوي
-
هل كان الاتحاد السوفييتي "رأسمالية دولة" و"إمبريالية اشتراكي
...
/ ثاناسيس سبانيديس
-
حركة المثليين: التحرر والثورة
/ أليسيو ماركوني
-
إستراتيجيا - العوالم الثلاثة - : إعتذار للإستسلام الفصل الخا
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية(أفغانستان وباكستان: منطقة بأكملها زعزعت الإمبر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
رسالة مفتوحة من الحزب الشيوعي الثوري الشيلي إلى الحزب الشيوع
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية (الشيوعيين الثوريين والانتخابات) دائرة ليون تر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
كرّاس - الديمقراطيّة شكل آخر من الدكتاتوريّة - سلسلة مقالات
...
/ شادي الشماوي
-
المعركة الكبرى الأخيرة لماو تسى تونغ الفصل الثالث من كتاب -
...
/ شادي الشماوي
-
ماركس الثورة واليسار
/ محمد الهلالي
المزيد.....
|