ينابيع العراق ...وردة الحلم ....زيتونة الطموح

النصير ئاشتي

الحوار المتمدن-العدد: 2296 - 2008 / 5 / 29 - 10:11
المحور: الصحافة والاعلام
    

تنفض ُ عن معاناة روحك تجربة الأمس ، وتستعد للتفاعل مع تجربة اليوم ، مادام الحب محض تجربة ، للفشل تارة وللنجاح تارة أخرى ، فتستقيم بروحك أهزوجة (تلك التي طوحت بعبائتها وهي تردس هزيت ولوليت لهذا ) .. وتمر على شحوب ذاكرتك ، صورُ أؤلئك الذين تجرعت معهم ، صعوبة الحياة ومرارتها ، فتشعر أنك ما زلت تعيش في دائرة وردة الحلم .. وزيتونة الطموح .
إبتدأت َالحرف الأول معهم ، في دفتر مدرسي ، تناخى على إعداده أنصار مبتدئون ، كنت أؤلهم في الأبتداء ، لا ريب كان الشك بابا ًللمحبة ، قداح ٌ لغصن الطموح .. وندىلعطر وردة الحلم .
( نمر من ورق ) يحتل كل مساحة حلمك ،حين كانت فوهات البنادق ، لاترتوي إلا بعطر زهرة الكاميليا ،فتبحث عن أكثر من منفذ ٍ ، كي يصل صوتك الى بوابات الحصن الحديدي ، أو لكي يصبح الصوت مطرقة ، لعل الاستجابات تأتي حتى وأن كانت متأخرة ، ولكن هاجس الذبول ، يطرق لحاء الغصن قبل كل الاستجابات .
تمرُ على عينيك خطى الكلمات ، تحاول ُأن تكسرَ حاجز الصمت ، بصوتك ، بالحب المتأصل في روحك ، بالألفة ، بالتواصل ، بالتشاور ،بالألتقاء والأختلاف ، ليس سوى هذا الهاجس المتكلس في روحك من تلك الأيام . ليس سوى الحنين الى تلك الأيام ، وزهرة الحنين ترتوي بينابيع الحب ، فيتدفق حبها رقراقا ، مثل صفاء عيون فتاة جبلية .
الينابيع أغنية ، الينابيع كلمة حلوة ، الينابيع ذكريات ، الينابيع تألق ، الينابيع تحليق في فضاء الثقافة ، الينابيع تآلف مع الجميع ،الينابيع لقاء غير متوقع ، الينابيع أبتسامة ، الينابيع صوت أنصاري صادق ، كصدق انتماء الشهداء الى الحب .
غرفة تجمع الأختلاف الجميل ، يتلون شحوب الذاكرة ، يصبح لازورديا ، يأخذك طوفان الحب الى بحر الكلمات ، تتشبع روحك برائحة البنفسج العابق من الحروف ، وتترك أمراس قيادك للنسيم الهادئ ، كي يأخذك انسيابا الى تلك الآيام.
الينابيع وردة الحلم ... الينابيع زيتونة الطموح
الينابيع وردة الحلم ، عطرها من شذى رفاقها الانصار ، فقد أصبحت ينابيع نصيرة،
تحمل على كتفيها ذكريات الأنصار ، همومهم وأفراحهم .
الينابيع زيتونة الطموح ، خضرتها دائمة من أخضرار الأمل في روح رفاقها الأنصار
الف وردة حب لغرفة ينابيع وهي تدخل عامها الرابع بفرح أنصاري

#النصير_ئاشتي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات