فانتازيا السلطة بحي المسيرة 1 مراكش المغرب.

محمد كوحلال

الحوار المتمدن-العدد: 2295 - 2008 / 5 / 28 - 05:20
المحور: حقوق الانسان
    

لازالت السلطة تمارس ضغطا و حصارا عدوانيا لا مبرر له, اتجاه شباب و نساء لا حولة لهم و لا قوة,بشكل مستفز بحب المسيرة 1 اتجاه ( الفراشة ) مما حدا بعدد من المواطنين القاطنين بالحي المذكور و خصوصا سكان إقامة ألحارتي و تانسيفت إلى الاستغراب و الدهشة و ابدوا تعاطفا كبيرا, مع المتضررين جراء الحملة الوحشية الشنعاء التي تشرف عليها مقاطعة الحي الحسني حي المسيرة 1. إحدى المواطنات من سكان الحي علقت على هده الفانتازيا بقولها..( الله ياخد فيهم الحق ).
يوم السبت في حدود الساعة السابعة مساءا كان خليفة قائد المقاطعة المشار إليها أعلاه, مرفقا بحاشيته المكونة من مقدمين جلهم لا يميز بين فاعل و مفعول, يسرح و يمرح يرغد و يزبد و يهدد كل تجار المحلات التجارية و يهددهم بمصادرة بضاعة كل من يخالف أمره, و بعرض بضاعته أمام محله التجاري. وصف احدهم خليفة القائد ب (رامبو) المسيرة .تابعت كل تنقلات الخليفة كباقي الفضوليين و المتعاطفين مع ضحايا السلطة و العهد الجديد..
أشير كدالك إلى بعض تصرفات المقدمين حيت حاول احدهم تقليد سيده الخليفة و إظهار الحنكة والإخلاص , ليجد نفسه داخل حلبة للعراك مع احد الفراشة تحولت إلى حلبة رياضة الملاكمة ( البوكس).
يوم الأحد على الساعة التاسعة و خمسة و أربعين دقيقة ليلا, حاول احد رجال القوات المساعدة التحرش باحد الشباب ( الفراشة) و هو حاصل على إجازة في الفيزياء و الكيمياء, يدعى جواد الذي كان عنيفا في رده على تحرشات رجل السلطة.معبرا عن سخطه و غضبه و حسرته على السنوات التي قضاها داخل مدرجات الجامعة ليجد نفسه عرضة للمضايقات و التضييق على مصدره الوحيد في الحصول على قوته .
اخبرني احدهم أن الضغط يولد الانفجار في إشارة إلى الاحدات الدامية التي شهدها حي الاحباس بنفس المقاطعة في السنة الماضية,و لا شك أن حي المسيرة1 يوجد على فوهة بركان..
و عليه فكل شباب و نساء تجار حي المسيرة 1 يتوجهون إلى صاحب الجلالة الملك المفدى محمد السادس, إلى التدخل لانقاد هم من تحت أقدام رجال السلطة و حماية قوتهم من جبروت و فانتازيا العابتين .
اللهم إني بلغت..

#محمد_كوحلال (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات