|
وهم العودة الى الجذور ..الاسلام الحرفي
اوليفيه روا
الحوار المتمدن-العدد: 135 - 2002 / 5 / 19 - 08:51
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
Olivier ROY
من مدارس "طالبان" القرآنية في جنوب افغانستان الى المواقع الاسلامية على الانترنت مرورا بالتلفزيون السعودي والعديد من المساجد في ضواحي باريس ولندن، تنتشر رؤية موحدة للاسلام المعروف بـ"الوهابي" لدى المسلمين الاكثر اعتدالا (او التقليديين منهم). ويرفض المعنيون التسمية مفضلين عليها "السلفيين" (2) . والمقصود هنا ليس حركة منظمة بل رؤية للاسلام تعطي الاولوية الى قراءة حرفية وصارمة للقرآن وتتخذ موقفا نقديا من التاريخ الاسلامي نفسه الذي تلى المجتمع المثالي في زمن الرسول والصحابة.
وتسعى هذه الاصولية الجديدة (3) الى فرض الشريعة كمعيار لكل اشكال السلوك الانساني والاجتماعي رافضة بالتالي اي مرجعية ثقافية اخرى ترافق او تتجاوز الثقافة الدينية البحتة كالفنون التشكيلية والموسيقى والفلسفة والادب والعادات الوطنية من دون ذكر الاستعارة من الثقافات الاخرى (الاحتفال بالسنة الجديدة وتزيين شجرة الميلاد). كما انها لا تقيم مع العلوم سوى علاقة استخدام فتوافق على الحاسوب وترفض العقلانية العلمية. وتتعارض صيغة الاسلام هذه بشدة مع المسيحية واليهودية (وعرضاً مع المذهب الشيعي)، من اغتيال رهبان تيبيرين (1996) الى رفض تشييد الكنائس فوق الارض السعودية (مقابل انفتاح الاخوان المسلمين المصريين على الاقباط (4) او غياب التوتر في ايران بين المسيحيين والمسلمين).
ويبقى هاجس هذه الاصولية الجديدة رسم خط احمر بين الدين والكفر، وهو خط يخترق الامة الاسلامية نفسها، فهي ترفض بالتالي كل المساومات الدينية وايضا الثقافية مع الثقافة الشاملة المهيمنة والتي هي اليوم ثقافة الغرب. كل الامور مصنفة ضمن قاعدة المعروف والمنكر بما في ذلك التفاصيل التافهة من نوع طريقة حلاقة الذقن ("طالبان" الافغانية) او تنظيف الاسنان. ويصبح النشاط الرئيسي للعلماء او الواعظين المتطوعين اصدار الفتاوى لتحديد شرعية السلوك، من استخدام البطاقات المصرفية الى وهب الاعضاء.
بيد انه يمكن هذه الاصولية الجديدة ان تتطور ضمن ظروف اجتماعية وسياسية متنوعة. فـ "جماعة التبليغ" (المعروفة في فرنسا باسم "الايمان والممارسة" Foi et Pratique) مثلا هي منظمة شرعية تماما وليست سياسية. لكن الائمة في مساجد الاحياء الصغيرة في اوروبا يشددون على ارتداء الفتيات الحجاب وعدم المشاركة في دروس الرياضة البدنية ويحرّضون المسلمين لعدم التسليم على النساء باليد او الرد على بطاقات المعايدة في رأس السنة. في المقابل، فإن الدعاة في لندن، من امثال ابو حمزه وعمر بكري، يوزعون اللعنات ويدعون الى الجهاد. فحزب التحرير المتمركز في لندن والذي يجند الشبان المسلمين من الجيل الثاني يعتمد خطابا بالغ التطرف (كالدعوة المباشـرة الى بعث خلافـة (5) المسلمين وادانة اي مشاركة في حياة البلدان المضيفة الاجتماعية والسياسية) لكنه يحاذر الاشارة الى الجهاد ويمتنع عن اي لجوء الى العنف.
تبالغ الوهابية السعودية التي أسسها محمد بن عبد الوهاب (1703-1791) في تمسكها بالنص المقدس وترفض اي مساومة مع كل ما ليس من الاسلام الحنيف، الى حد اقدامها على تدمير قبر الرسول كي لا يتحول مركزا للتقديس. وكانت الوهابية قامت لمواجهة غيرها من المدارس الاسلامية وليس ضد الغرب الذي تحالفت معه بدفع من آل سعود. لكن يبقى هاجسها التصدي لأي تأثير، غربياً ثقافياً كان ام دينياً، وهذا ما يفسر التوتر الذي يخلقه وجود قوات اميركية في السعودية. فالتلفزيون السعودي الموجه الى المسلمين المقيمين في الغرب يعارض اي شكل من اشكال الاندماج في وقت يؤيد سياسة العائلة المالكة المناصرة للغرب.
اخيرا وبالطبع فإن حركات مثل الجماعة الاسلامية المسلحة في الجزائر او تنظيم "القاعدة"، تدعو الى الجهاد، فتستهدف الاولى مسلمين آخرين (بدءا بأعضاء جبهة الانقاذ الاسلامية الذين لم يلتحقوا بصفوفها) مع الرغبة في القضاء على اي وجود مسيحي في الجزائر، في حين تركز الثانية على محاربة الولايات المتحدة الاميركية. ولا تتردد هذه الحركات في الاختلاف في ما بينها وتكفير بعضها البعض حيث ينتقد السلفيون "البدع" التي جاءت بها "جماعة التبيلغ" (مفهوم "الخروج" التبشيري) بينما يناصب انصار ابن لادن الملكية السعودية العداء ويرفض حزب التحرير استجابة دعوة الجهاد التي اطلقها ابن لادن. يختلفون حول الجهاد لكنهم يتشاركون في رؤية للاسلام ترتكز على التطبيق الصارم للشريعة ورفض وجود حيز ثقافي مستقل والعودة الفردية الى ممارسة الفروض الدينية من خلال معيار المعروف والمنكر.
ان هذه التيارات قديمة قدم الاسلام، فحركة "طالبان" الافغانية تذكّر بالموحدين في المغرب ابان العصر الوسيط حين اتحدت القبائل الباشتونية هنا والبربرية هناك وراء زعيم شعبي لكي تفرض على اهل المدن اسلاما صارما قائما على الشريعة وحدها. والسؤال المطروح هو سبب تطور هذه الظاهرة اليوم ضمن اوساط تعيش الحداثة في الواقع بدءا بالمسلمين المقيمين في الغرب.
اما محور التوصيل فيمر عبر المدارس الدينية كالمدارس القرآنية في باكستان او العديد من المؤسسات الاسلامية في السعودية او دول الخليج. من هناك تخرج العلماء والواعظون الذين يفتحون المساجد في الغرب او تستدعيهم الجاليات المحلية للقيام بمهام الدعوة التي جعلت منها "جمعية التبليغ" منهجا تمارسه فرق دولية تنتقل من بيت الى بيت في اوساط الجالية المنتمية سوسيولوجيا الى الاسلام. وقد بدا واضحا في باكستان طغيان الطابع الوهابي على التعليم الديني وخصوصا على المدرسة "الديوبندية" الحاملة في الماضي هوية ثقافية مطبوعة بالميراث اللغوي والادبي الفارسي والتي تحولت خلال عقدين الى الوهابية تحت تأثير الممولين والدعاة السعوديين المؤيدين للجهاد الافغاني ضد السوفيات. وقد أدى السعوديون دورا حاسما في انتشار الاصولية الجديدة. وفي سبيل قطع الطريق على التيار القومي العربي او الاتجاه الشيعي الايراني او الشيوعية، شجعوا على الصعيد الديني قيام اتجاه سني عقائدي محافظ ولكنْ معاد ايضا للغرب (يجدر التذكير بأن للسلطة الدينية في السعودية استقلالاً نسبياً عن آل سعود). وحرص الوهابيون السعوديون على نشر عقيدتهم في حد ذاتها مكتفين بفرضها على انماط التعليم في بقية المدارس وتهميش كل ما يتصل بثقافات العالم الاسلامي الكبرى مشددين على كل ما يذهب في الاتجاه الحنبلي (وهي المدرسة الاكثر تمسكا بحرفية النص من بين المدارس الشرعية الاربع الكبرى). وقد تقلص المضمون التعليمي لصالح كتيبات صغيرة الحجم تدور حول الفقه والعبادات. كذلك قصرت مدة الدراسة الى 3 او 5 سنوات بدل الخمسة عشر عاما التي كانت مطلوبة لاعداد العلماء. وتشكل الفتاوى النشاط الرئيسي للمعلمين (من امثال الشيخ ابن باز والالباني المتوفين أخيرا) اضافة الى تحديد المعروف والمنكر ليصار الى نشرها في كتيبات تعليمية او عبر شبكة الانترنت.
وضع السعوديون كل امكاناتهم المالية في خدمة نشر هذا الاتجاه وقامت منظمات من امثال الرابطة او الدعوة بافتتاح العديد من المؤسسات الاسلامية والمدارس وتوفير المنح بتمويل من المصارف السعودية الاسلامية والاثرياء من رجال الاعمال المدعوين الى دفع الزكاة مباشرة لحساب مؤسسات التربية هذه. هكذا نافسوا معاهد التعليم الديني التقليدية كجامعة الازهر في القاهرة بأن قدّموا منحا دراسية وظروف سكن ودراسة في السعودية بشروط افضل من مصر. كما انه من الاسهل على اللاجىء الافغاني الشاب الى باكستان تحصيل منحة لدراسة الاسلام في السعودية من الحصول على اللجوء السياسي الى اوستراليا.
لكن الدعاية السعودية استفادت ايضا من الموافقة الضمنية للبلدان الغربية او الاسلامية الكبرى ذلك انها كانت تعتبر في الثمانينات موقعا مضادا يفيد في محاربة التطرف السائد في تلك الفترة، من الاسلام الايراني الى الشيوعية. اخيرا ونظرا الى العلاقات الممتازة بين المملكة العربية السعودية والحكومات الغربية كان الاعتقاد سائدا بأن هذه الدعوة ستبقى تحت الرقابة السياسية. فكيف يمكن تالياً رفض تأشيرات دخول تقدّمها السفارة السعودية؟
لكن لا يمكن تفسير الظاهرة بالاموال السعودية فقط لأن انتشار الاصولية الجديدة يستجيب طلباً في "السوق الدينية". اولا لان الحركات الاسلامية التقليدية الكبرى ("الرفاه" التركي و"جبهة الانقاذ الاسلامية" الجزائرية والثورة الايرانية و"حزب الله" اللبناني و"حماس" الفلسطينية اضافة الى فئات من الاخوان المسلمين) تعرضت للقمع او تطبعت من خلال ممارسة السلطة او التحالف معها. وقد تحول بعضها مثل "حماس" او "الرفاه" الى الاتجاه القومي اكثر منه الاسلامي وهي لا تستجيب طلب الشباب المقيم خارج بلاده والذي تدوّل سواء من خلال المنفى والدروس التي يتابعها في الخارج او من خلال الهجرة والذي لا يتماهى مع اي قضية وطنية: فلسطينيو 1948 (مثل لاجئي مخيم عين الحلوة في لبنان) والذين يعرفون انهم لم يعودوا ابدا الى ارضهم في حال ابرام اتفاق سلام اسرائيلي ـ فلسطينين، العمال المهاجرون الى دول الخليج، السعوديون المبعدون عن اللعبة السياسية، ابناء الجيل الثاني المقيمين في الغرب، المتخرجون الشباب من المعاهد الدينية والساعون من بلد الى بلد للحصول على عمل او على منح. وقد استخدم العديد من "الاخوان المسلمين" في المؤسسات الدولية التي يموّلهاالسعوديون عند عجزهم عن ايجاد موقع او فرصة عمل لهم في بلدانهم الاصلية. وهم يستبدلون لغاتهم الام بالانكليزية والعربية الفصحى.
بالطبع هناك اشكال مختلفة من التدين يمكن ان تستجيب الحاجات الجديدة لهؤلاء المسلمين المعولمين لكن الاصولية الجديدة مناسبة تماما لانها تحول معاناة الغربة الثقافية الى خطاب لاعادة تأسيس الاسلام الشامل المنقّى من العادات والتقاليد وبالتالي قابلة للتكيف مع المجتمعات كافة. فهي تحدد العالم الشمولي على انه الامة الافتراضية التي يمكن تحقيقها بجهود جميع المسلمين ولا تتوجه الى جماعات اسلامية موجودة بل الى الافراد المعزولين المنكفئين على ايمانهم وهويتهم. فالاصوليون الجدد هم الذين نجحوا في اسلمة العولمة بأن وجدوا فيها التباشير لاعادة تأسيس الامة الاسلامية الشاملة وذلك بالطبع عبر ازالة الثقافة المهيمنة اي الغربنة في شكلها الاميركي. لكنهم في سعيهم هذا يبنون مرآة شمولية للولايات المتحدة تحلم بماك دونالد "حلال" اكثر من الرغبة في العودة الى مطابخ الخلفاء الكبيرة الماضية.
من خلال تحويلها الاسلام الى محض نظام للسلوك ورفض كل ما هو ثقافي لصالح نوع من اسلام جاهز للاستعمال قابل للتكيف مع جميع الحالات من الصحراء الافغانية الى الجامعات الاميركية، تصبح الاصولية الجديدة نتاجا للاضمحلال الثقافي الحديث اكثر منها عاملا فاعلا في هذا الاضمحلال. فإسلام "طالبان" كما الوهابية السعودية او جذرية ابن لادن، جميعها مناهضة لكل ما هو ثقافي حتى لو كان نابعا من الاسلام. فمن هدم قبر الرسول على يد الوهابيين الى تدمير تماثيل بوذا او ابراج نيويورك، نجد رفضا لاي مفهوم للحضارة والثقافة نظر اليه بتسرع على انه نوع من "العدمية".
انهم ليسوا عدميين بل اصوليون يريدون العودة الى نقاوة الاسلام الاول المصفّى من كل ما بناه الانسان. فمن خلال تشديدهم على فكرة الامة يتوجهون في الواقع الى حالة شمولية يعيشها المسلمون الذين لا يتماهون مع ارض او مع وطن معين. ذلك ان الامة الخيالية للاصوليين الجدد موجودة في العالم الشمولي حيث يحصل التجانس في السلوك واللغة وفق النموذج الاميركي المهيمن (الانكليزية، ماكدونالد...) او من خلال اعادة بناء نموذج خيالي خاضع للهيمنة (الجلابية البيضاء، اللحية و... الانكليزية). هناك تماثل بين تصرف الاصوليين الاسلاميين الجدد والعديد من السمات الخاصة بالشيع الاصولية البروتستانتية التي تناهض بدورها اي مفهوم ثقافي لصالح نمط اخلاقي من السلوك وتجد من يصغي اليها في الاوساط الجديدة الفاقدة حديثا لثقافتها الخاصة (من اصحاب الاصول الاميركية اللاتينية المقيمين في الولايات المتحدة مثلا). ويعتبر موضوع "الولادة الجديدة" مركزيا في الاصوليتين لان المقصود التوجه الى اناس قطعوا مع ماضيهم (واحيانا مع عائلاتهم كما في حال الشبان الارهابيين الذين قادوا الطائرات وضربوا بها البرجين التوأمين). كما يسمح ذلك بالتغطية على غياب المعارف من خلال ممارسة الارشاد والدعوة اذ لا حاجة للدراسة لقول الحقيقة. فالاصولية الجديدة ملازمة للفردية والعصامية.
بالطبع، ليس التطرف السياسي نتيجة مباشرة لهذه النزعة الدينية اذ يفترض توافر عامل اضافي هو بالنسبة الينا الاسلمة التي طغت على الحيز المعادي للامبريالية والمناصر للعالم الثالث (6) . فلا وجود لرابط آلي بين تطور الاصولية الجديدة والارهاب لكنهما ينبعان من معين مشترك تشكل الوهابية السعودية على الارجح ابلغ تعبيراته.
--------------------------------------------------------------------------------
(1) مدير ابحاث في المركز الوطني للبحوث العلمية، من مؤلفاته LiEchec de liIslam Politique, Le Seuil, Paris, 1992 et de Généalogie de liislamisme, Hachette, Paris, 2002
(2) اقرأ تحقيق كزافييه ترنيزيان في صحيفة لوموند 25/1/2002
(3) LiEchec de liIslam Politique, Le Seuil, Paris, 1992
(4) حرص "الاخوان المسلمون" المصريون دائما على تفادي اي نزاع طائفي وتبنوا احيانا مرشحين مسيحيين، ويضم حزب الوسط المنشق عن "الاخوان" عضوا من الطائفة الانجيلية في لجنته المركزية.
(5) الغى مصطفى كمال الخلافة عام 1924.
(6) L’islam de Ben Laden î, in … La Guerre des Dieux î, hors-série du Nouvel Observateur, janvier 2002
#اوليفيه_روا (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الأميرة المسلمة الهندية -المتمردة- التي اصطادت النمور وقادت
...
-
تأسست قبل 250 عاماً.. -حباد- اليهودية من النشأة حتى مقتل حاخ
...
-
استقبل تردد قناة طيور الجنة أطفال الجديد 2024 بجودة عالية
-
82 قتيلاً خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
-
82 قتيلا خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
-
1 من كل 5 شبان فرنسيين يودون لو يغادر اليهود فرنسا
-
أول رد من الإمارات على اختفاء رجل دين يهودي على أراضيها
-
غزة.. مستعمرون يقتحمون المقبرة الاسلامية والبلدة القديمة في
...
-
بيان للخارجية الإماراتية بشأن الحاخام اليهودي المختفي
-
بيان إماراتي بشأن اختفاء الحاخام اليهودي
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|