أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - جاسم المطير - معضلة الذاكرة .. وقصة الهروب من سجن الحلة 5















المزيد.....

معضلة الذاكرة .. وقصة الهروب من سجن الحلة 5


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 2294 - 2008 / 5 / 27 - 09:45
المحور: سيرة ذاتية
    


اليوم يمكن أن ننشغل بنقاش كبير وربما بأشغال جديدة تبعا لما سيصلنا من معلومات أو مواقف مع الأخبار القادمة إلينا من " الخارج " بواسطة الأهل القادمين إلى المواجهة .
كل واحد منا كان يكثر النظر إلى ساعة يده فموعد دخول المواجهين إلى السجن هو في الساعة التاسعة صباحا لكن الساعة تجاوزت الآن العاشرة والنصف ولا ندري ما هو سبب التأخير . كل واحد منا وقف بأشد حالات القلق .الكلمات يزداد ترددها في آذاننا عن احتمال منع المواجهة هذا اليوم أو أن السجانين قد عثروا على بعض الممنوعات أثناء تفتيش الأهل قبل الدخول . من يدري ربما عثروا على منشورات شيوعية أو ربما عثروا على رسالة قادمة من اللجنة المركزية جوابا على استفسار حسين سلطان حول الهروب من السجن . أحاسيس كثيرة .. هواجس كثيرة.. مشاعر متنوعة كثيرة ظلت تختبرنا خلال وقت طويل حاولنا فيه أن نحصل على أي خبر ينبئنا عن أسباب تأخير موعد المواجهة وقد ازداد قلقنا في التفكير المشوش بعد ان عرفنا ان السجان ( س ) غير موجود . وهذا السجان هو في الواقع صديق مخلص للسجناء السياسيين فهو الذي يزودنا بما نحتاج إليه من صحف ومجلات وسيكاير وبعض الأشرطة الكاسيت والدفاتر والأقلام وغيرها . كنا بأمس الحاجة إلى صديقنا ( س ) في ذلك الوقت لمعرفة أسباب الضغوط على السجناء وعلى المواجهين في آن واحد .. لكن قيل لنا أن ( س ) غير موجود .
ازداد قلقنا حين قيل لنا انه كان موجودا في الصباح لكنه ألان غير موجود . أن عيننا الراصدة في الإدارة غائبة فماذا نفعل ..؟
انتهت الحيرة . لقد دقت الساعة 12 ودخلت العائلات جميعها وقد بطل عجبنا حين عرفنا منهم السبب فأثناء التفتيش عثروا على كتاب جان بول سارتر كما عثروا على كتاب آخر يحمل أسم ديكارت . اتصلت إدارة السجن بمديرية السجون العامة للاستفسار عن سارتر وديكارت وقد جاء الخبر من بغداد بعد ساعتين أن سارتر ممنوع دخوله إلى السجن لأنه من أصدقاء الشيوعيين الفرنسيين بينما يمنع دخول ديكارت لمجهولية انتمائه السياسي ..!!
سررتُ كثيرا أنهم منعوا ديكارت وسارتر لكنهم لم يمنعوا سميرة محمود الصادر بحقها أكثر من أمر بإلقاء القبض عليها من مديرية أمن البصرة والناصرية وبغداد . ولا شك أنها تحمل اليوم بريدا حزبيا .
ها هي الآن أمامي سالمة من افتراس قروش السجانين ، وزال قلقي على الفور .
في المواجهة عرفنا أن الأخبار ليست مشرقة بالنسبة لنا نحن الذين نفكر بالهروب .فقد حملت رسالة من الحزب صحبة سميرة محمود توجيها بــ"التريث " في عملية الهروب لأن الضغط العالمي على الحكومة قد يثمر بصدور عفو عام عن السجناء السياسيين وإطلاق سراحهم . هذا هو رأي الحزب .
بالفعل كانت هناك الكثير من أوامر إطلاق سراح السجناء بصورة فردية تأتي إلى سجننا وإلى السجون الأخرى لإطلاق سراح المعتقلين والمحتجزين في محاولة من الحكومة لخداع الرأي العام العراقي والعالمي المتزايد ضغطهما بالمطالبة بالعفو العام غير المشروط .
وكان خبر آخر من شقيقة حافظ رسن قد أنبانا بعدم وجود أي بيت لاستئجاره رغم أنها أغرت مالك احد البيوت الذي يبعد عن السجن حوالي 50 مترا وكان مؤجرا بعشرة دنانير لكنها دفعت 100 دينار ولم يوافق لأنه يريد تهديم البيت وإعادة بنائه .
ما العمل ..؟
ظل هذا السؤال يتردد بيننا ..
بيني وحافظ .
بين حافظ ومظفر .
بين حافظ وحسين ياسين .
بيننا ونصيف الحجاج .
بين حافظ وحسين سلطان .
وخلال المناقشات وتبادل الآراء تبلور موقفان واضحان :
الموقف الأول هو عدم التزامنا بتوجيه الحزب الذي اعتبرناه غير إلزامي والبدء بالبحث عن خطة نعتمد بها على أنفسنا في عملية الهروب . وقد تبلور هذا الرأي بحماس لدى حافظ رسن ومظفر النواب وجاسم المطير وقد أيدنا نصيف الحجاج دون تردد .
الموقف الثاني يمثله حسين سلطان وذلك بإصراره على انتظار الظروف وانتظار رأي الحزب اللاحق بعد أن أرسل وجهة نظره بالاعتراض عليه وكان مترددا بين طاعة توجيهات اللجنة المركزية ، والإلحاح الضاغط الذي مارسه حافظ رسن عليه إذ صار يلتقي به أكثر من ثلاث مرات يوميا لمناقشة مسألة التريث . من يعرف حافظ رسن أو من عمل معه يعرف عنه طبيعته في الإلحاح واللجاجة .
كانت الحيرة واضحة على موقف حسين سلطان لكنها ظلت تختفي يوما بعد آخر كلما ازداد ضغط حافظ رسن عليه وبدأت لديه بعض الأفكار تلامس موقفنا وتبتعد عن " التريث " فقد حمل لنا حافظ رسن ذات يوم بعد اجتماع طويل مع حسين سلطان في بداية مايس – أيار 1967 خبرا مفرحا يقول أن حسين سلطان وافق على ما يلي :
ــ أنه لا يمانع وضع خطة الهروب ودراستها بدقة .
ــ وهو لا يمانع البدء بحفر النفق بعد وضع الخطة .
ــ لكن " تنفيذ الهروب " من وجهة نظر حسين سلطان يجب الحصول فيه على موافقة الحزب وهو لا يمانع من ممارسة مزيد من الضغط على اللجنة المركزية بوساطة الرسائل لإقناعها و للحصول على موافقتها .
تم الاتفاق إذن ، وقد عادت إلينا وحدة الرأي ووحدة الموقف ووحدة العمل فالجميع كانوا يطمحون لتحقيق هدف الالتحاق السريع بالحزب الشيوعي العراقي . والجميع كانوا مصنوعين من معدن نضالي واحد فليس في تصورهم أي انشقاق أو أية أفكار تتعلق بموقف من هذا النوع خارج بيئة الوحدة الحزبية رغم وجود خلافات عميقة مع سياسة خط آب والسياسة اللاحقة التي لم تعتمد على خطوات جدية لحل المشكلات الفكرية داخل التنظيمات الحزبية بما فيها تنظيمات السجون .
صار علينا التفكير بدراسة المبادرات والاقتراحات المطروحة حول اختيار " مكان " الحفر وتحديد أفضلية " اتجاه " الحفر . آراء كثيرة حول الهروب تم مناقشتها . بعضها تقليدي ، وبعضها مغاير ، وبعضها غير مألوف ، وبعضها يحمل الكثير من المغامرة ، لكنها جميعها قدمت للمتحاورين رسماً جديا ً لمسار واحد هو الاعتماد على الهروب من نفق تحت الأرض والابتعاد عن دراسة أية إمكانية للهروب من فوق الأرض بسبب سياقات الحراسات المشددة وبسبب الأطر والتجارب المتكدسة لدى السجانين وإدارة السجن التي تشكل جميعها اختبارات ذكية لحماية أبواب السجن وجدرانه من محاولات اختراقها من السجناء .
فكرة حفر النفق التي أثارتها عندنا التجربة الشيوعية البرازيلية استرعت انتباهنا إلى مجموعة من الأفكار المتعلقة بحفر نفق تحت ارض سجن الحلة وقد قادتنا تلك الأفكار شيئا فشيئا إلى مستويات دراسات تطبيقية لكل الاحتمالات ولكل الإمكانيات ولكل المواصفات المتاحة ، وقد نوقشت باستمرار في كل لقاء بين كل اثنين من مجموعة الأربعة ( مظفر النواب ونصيف الحجاج وحافظ رسن وجاسم المطير ) جميع الفروق الشاسعة أو المتقاربة بين تخطيطات عديدة لحفر النفق واتجاهاته . وقد استطاعت المناقشات أن تزيل الكثير من التفاوت في التخطيط ، ثم تركز الفصل الأخير على البحث في إمكانية تنفيذ الأفكار الخيالية في جغرافية النفق : هل نبدأ بمؤشر الحفر في نقطة ما في شمال السجن أم في نقطة ما في جنوب السجن ..؟
كانت النقطة المحددة في شمال السجن هي موقع " الصيدلية " .
أما النقطة المحددة في جنوب السجن فكانت هي موقع " المطبخ " العام .
هل من المطبخ أم من صيدلية السجن ..؟ أيهما الأسهل وأيهما القابل للتطبيق وأيهما الأبعد عن تفكير إدارة السجن .
ولكي نتوصل إلى القرار الحاسم لا بد من توفير مجموعة من البيانات الجغرافية المحيطة بالموقعين . بمعنى أن هناك حاجة إلى جواب على سؤال : إلى أين يؤدي النفق إذا حفر من داخل الصيدلية ..؟ والى أين يؤدي النفق إذا تم حفره من جهة المطبخ .
أخبرني حافظ رسن أنه كلف من قبل حسين سلطان بالبت بهذا الأمر ، كما تقرر تكليفه اختيار المنفذين .
بهذا التكليف صار حافظ رسن يتحرك بنشاط يومي واسع وبعناية ، من دون العودة إلى موافقة من حسين سلطان لدراسة وضع السجن والسجناء بتسلسل ومع مجموعة من الرفاق خصوصا مع مظفر النواب وحسين ياسين في تبادل متواصل لجميع الآراء المطروحة بدراسة الأشياء والأفكار الأساسية واستبعاد الآراء والأفكار التي تشكل أجزاء ليست مهمة في عملية الهروب
بقصد تلافي مختلف أنواع الأخطار التي يمكن أن تواجه العملية في مراحلها المتعددة
بدأت تظهر على حركة حافظ رسن داخل السجن مظاهر الشعور بضرورة " التحرك السري " لضمان المحافظة على سرية قرار الهروب وسرية الاستعداد له.
كان القاووش رقم (4 ) الذي اسكنه في السجن القديم بجانب قاووش (3) الذي يسكنه نصيف الحجاج وكنت أرى في كل يوم تردد حافظ رسن على نصيف الحجاج عدة مرات باليوم الواحد على قاووش رقم 3 كما كنت ألاحظ لقاءات مظفر وحافظ أيضا وهما يتمشيان في الساحة الصغيرة بالسجن القديم .
هذه التحركات لدراسة وتنفيذ القدرات الفعلية لانجاز المهمة كانت تشير بوضوح إلى انتقال الوظيفة الحزبية القيادية والمركزية ، المتعلقة بعملية الهروب من حسين سلطان إلى نصيف الحجاج ، كما أصبحت قوة الحركة اليومية للمجموعة معتمدة على حركية حافظ رسن وأصبحت دراسة الأفكار المعدة للتنفيذ متركزة بين مظفر النواب وحافظ رسن وكانت الأهداف العملية المؤشرة في نفق الهروب يجري تقديرها وتصميمها في لقاءات مظفر النواب وجاسم المطير أو بين الاثنين ونصيف الحجاج .
المطلوب غدا ، يوم الخميس ، أن أذهب إلى مستشفى الحلة القريب من السجن لإجراء الفحوصات الطبية على كليتي .
ذهبت في الساعة التاسعة صباحا إلى المستشفى مشيا على الأقدام . كان حظي سعيدا ذلك اليوم إذ كان السيد ( س ) هو السجان الذي صحبني مع زميل له . في الحقيقة لم أكن أعرف أن السجان الأول هو صديق السجناء (س) إلا بعد عودتي حين أخبرني حافظ رسن أن هذا الشخص هو " عين " السجناء في إدارة السجن . أول شيء فعلته هو أنني أعطيت ُ هدية لكل واحد من السجانين علبة سيكاير من ماركة روثمان فكان سرورهما كبيرا . وقد استطعت من خلال الذهاب إلى المستشفى الحصول على نقاط مهمة ضرورية للدراسة .
أول مكسب وفره لي الحظ هو طيبة الدكتور الذي عاينني واصدر أمرا بإجراء الكشف الشعاعي يوم الخميس التالي . كان الطبيب متعاطفا تماما معي مثلما هو مع كل سجين آخر كما عرفتُ ذلك لاحقا ً . وكذلك لاحظت تعاطفا كبيرا من عدد من المرضى الذين كانوا ينظرون إلى يديّ المقيدتين بنوع من الألم وهم يجلسون قبالتي أو بجانبي ويطلقون أو يهمسون بكلمات الود والمحبة والتعبير عن التعاطف مع قضية السجناء وكانت النسوة يرفعن أياديهن إلى السماء بالدعاء بأماني الحرية لكل السجناء العراقيين ، كما كان البعض يؤكد أن يوم الحرية بالعفو العام صار قريبا .
النقطة الثانية هي حصولي ومعرفتي بعض المعلومات الضرورية عن كراج سيارات الحلة – نجف الملاصق للسجن . وقد جمعت ُمعلومات وافية عن الكراج من بعض المرضى الذين جلست بجانبهم في المستشفى وعرفتُ أيضا بعد العودة من المستشفى أن الزاوية البعيدة في الكراج ملاصقة تماما لخط مستقيم ــ مفترض ــ مع الصيدلية إذا ما تم الحفر منها .
النقطة الثالثة التي شخصتها أن النفق المفترض حفره من المطبخ ينتهي إما بزقاق ضيق تحت إحدى الروابي الجنوبية لحراس السجن ، وإما أن ينتهي بطريق تكثر فيها سيارات السجن وموظفيه وهو أيضا يقع أسفل رابية الحراسة .
بعد عودتي إلى السجن قدمت ملاحظاتي إلى حافظ رسن التي نقلها فورا إلى نصيف الحجاج وإلى مظفر النواب ، كما أرسلتُ رسالة بريدية إلى زوجتي بضرورة الحضور إلى مستشفى الحلة القريب من السجن في الساعة التاسعة من يوم الخميس القادم مع والدتي لأمور هامة .
************************
يتبع





#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيان هام من مؤسسة السكارى في بصرة الناسكين الغيارى ..!!
- معضلة الذاكرة .. وقصة الهروب من سجن الحلة 4
- معضلة الذاكرة .. وقصة الهروب من سجن الحلة (3)
- معضلة الذاكرة .. وقصة الهروب من سجن الحلة (2)
- مفيد الجزائري .. أمين على المال والمبدأ أينما حل وارتحل ..!
- واثقافتاه .. يا وكيل وزارة الثقافة ..!
- نصر الله .. حزب الله .. جورج الله ..!!
- معضلة الذاكرة .. وقصة الهروب من سجن الحلة (1)
- كذابون أم جاهلون أم يستغفلون الحقائق ..!!
- ما أشبه العتبة القاهرية بسوق مريدي البغدادي ..!!
- الفاشية الجديدة تسيطر على شوارع بيروت ..!!
- أيها المهندسون الامبرياليون تعالوا شوفوا شكو بالعراق ..!!
- عراقيون يعيشون مثل الحيوانات والحكومة تتفرج ..!!
- بعض قادة الائتلاف الوطني يقفون أمام الإيرانيين كاليتامى ..!!
- عن عملية الهروب من سجن الحلة
- عن دكان الاوتجي في طوزخرماتو
- هنا البصرة .. مدينة الصكًر والصكًار ومحمود البريكان ..!
- ديزني لاند في بغداد ..!
- عن سفير لا يعرف الخطوط الدبلوماسية الحمراء ..!
- إلى المناضلة خانم زهدي والى الشاعر المناضل الفريد سمعان .. ت ...


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - جاسم المطير - معضلة الذاكرة .. وقصة الهروب من سجن الحلة 5