أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - احمد الطالبي - الانتقال الديمقراطي بين الزعيق المخزني و تكديب الواقع














المزيد.....

الانتقال الديمقراطي بين الزعيق المخزني و تكديب الواقع


احمد الطالبي

الحوار المتمدن-العدد: 2294 - 2008 / 5 / 27 - 09:41
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


لا تكف ابواق المخزن عن الزعيق و الحديث عن انتقال ديمقراطي مند مايزيد عن 30 سنة , ومن غير مروءة و اخلاق, يستغل المخزن و سائل الاعلام- التي يدفع الشعب فاتورتها- لنشر اضاليله و اكاديبه و هدا اول خرق للديمقراية .
و حتى لاتنطلي علينا الاكاديب المخزنية , لا بد من تعرية الاشياء للكشف عن حقائقها و تبيان مدى تطابق الخطاب مع الواقع , ولقياس دالك , يجب و ضع مؤشرات ومعايير و تتبع مدى تجسدها في الواقع و في الممارسة السياسية .
بداية نطرح السؤال التالي :
ما هي الديمقراطية ؟
ان المتعارف عليه عالميا و لدى اعرق الديمقراطيات هو ان نمط الحكم الديمقراطي يحترم مواطنيه و يسعى جاهدا الى تلبية حاجاتهم الاساسية و بناء مؤسسات دات مصداقية لها اختصاصت دستورية كل في نطاقه و تمارس عليها الرقابة الشعبية عن طريق البرلمان الدي يحق له اسقاط الحكومة كل ما زاغت و انحرفت .
هدا من جانب و من جانب اخر فالديمقراطية رديفة الحقوق كما هي متعارف عليها عالميا و في شموليتها و كونيتها و في جميع الجوانب المرتبطة بشخصية الانسان .
ووفق هدا نتساءل : الى اي حد يمكن تصديق زعيق المخزن عن الديمقراطية ؟
للاجابة , نتتبع هدا الخطاب لكشف زيفه مند ما سمي بالمسلسل الديمقراطي خلال سنوات السبعينلت الى الان .
اطلق المخزن انداك ما سماه زورا بالمسلسل الديمقراطي في ظل اجواء سياسية جد متوثرة , عرفت صعود التيار الجدري التقدمي المنحدر من الحركة الوطنية وكدا تيارات اليسار الجديد دات المرجعية الماركسية اللينينية .هدان التياران تمكنا من تعبئة مختلف الشرائح الاجتماعية في المدن و البوادي و المواقع الجامعية , حول مشروعها المجتمعي الدي ازعج المخزن فكان رده ان اطلق مسلسل الفساد و الارتزاق الانتخابي موازاة مع مسلسل قمعي للزج بالمناضلين التقدميين في السجون .
وهجوما على الحقوق الاقتصادية و الاجتماعية جاء مسلسل التقويم الهيكلي و الخوصصة لحرمان الشعب من قوته اليومي وكافة حقوقه الاجتماعية .
فأين الديمقراطية من هدا ؟
وادا كانت الضمانة الاساسية للديمقراطية هي الدستور الدي يضعه مجلس تاسيسي و يعرض للتصويت بشكل شفاف و نزيه , فان الدساتير المغربية كلها ممنوحة تركز السلطة بيد الحاكم وتكرس الاستبداد .
و في محاولة يائسة حاول المخزن ان يلبس نفسه لبوس الحداثة باعتبار الاخيرة رديفة للديمقراطية غير ان اجراءاته القمعية المرتبطة بالمقدسات تفضح خطابه فى هدا المجال و اعتقالات فاتح ماي 2007 خير دليل على انه غارق في التقليد . فاين هو الانتقال الديمقراطي المفترى عليه ؟
ان الخطاب التضليلي و الاجراءات القمعية المرافقة له تضع البلاد على حافة الانفجار الاجتماعي وعلى المسؤولين ان يضعوا نصب اعينهم مصلحة البلاد العليا بدل الاستمرار في تبني المقاربة الامنية المقيثة في تدبير شؤون البلاد و العباد والا فان المستقبل سيظل قاتما و مفتوحا على كل الاحتمالات . .



#احمد_الطالبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملاحظات بصدد المسألة الاجتماعية - عالى هامش دعوة كدش للاضراب ...
- ما هي السلطة ؟
- هل يمكن التسليم بديمقراطية المخزن ؟
- الديمقراطية تهل علينا من الرحامنة
- هل حقا يتجه المغرب نخو الديمقراطية


المزيد.....




- مصر تصدر بيانا جديدا بشأن -سفينة ميناء الإسكندرية-
- زلة -القمامة-: هل قدّم بايدن الرئاسة لترامب على طبق من ذهب؟ ...
- ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158
- من سيحسم الفوز بمقعد رئيس أميركا الـ47؟
- اتصال جديد بين وزير دفاع أمريكا ونظيره الإسرائيلي لبحث -فرص ...
- وزير الخارجية العماني يدعو القوى الغربية لإجبار إسرائيل على ...
- يوميات الأراضي الفلسطينية تحت النيران الإسرائيلية/ 1.11.2024 ...
- المركز الإفريقي لمكافحة الأوبئة يحذر: -جدري القردة- خرج عن ا ...
- جنرال أمريكي: الدول الغربية لا تملك خطة بديلة لأوكرانيا بعد ...
- الهجمات الإسرائيلية على لبنان وجهود التسوية / 1.11.2024


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - احمد الطالبي - الانتقال الديمقراطي بين الزعيق المخزني و تكديب الواقع