أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي الشمري - خمس سنوات والعراق يدور في حلقة دموية مفرغة














المزيد.....

خمس سنوات والعراق يدور في حلقة دموية مفرغة


علي الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 2294 - 2008 / 5 / 27 - 09:43
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ابتداء من أعلى سلطة في العراق والمتمثلة بمجلس النواب ومجلس الرئاسة ومجلس الوزراء واصغر سلطة وهي سلطة المحافظات لم تقدم أي خدمة ملموسة للمواطن العراقي وهذا اعتراف صريح من أكثر من مسئول وأخرهم الأستاذ برهم صالح حيث قال بأننا لم نقدم الحد الأدنى من الخدمات للمواطن العراقي طيلة هذه السنوات العجاف. فلنبدأ من مجلس النواب حيث انه ومن أول جلساته شرع القوانين الخاصة بهم وحددوا سقف رواتبهم وتقاعدهم أما القوانين المتعلقة بالشرائح الكبرى للمواطنين فلم تشرع لحد ألان مثل قانون الخدمة العامة وتعديل الرواتب للموظفين وغيرها. فالمفروض بالنائب المرشح من قبل الشعب إن يفتح مكتب له في منطقته ويتابع من خلاله هموم ومشاكل طلبات المواطنين وتقديم يد العون والمساعدة على تذليل الصعوبات التي تواجههم في حياتهم اليومية وتقديم العون بانواعة للمحتاجين حتى يشعر المواطن أن هذا النائب يمثله ويعكس ألامه وهمومه. فهل رأيتم هكذا عمل خلال هذه السنوات وهل يفكر احد منهم أن يفعله الجواب لا وألف لا.اما بقية الجلسات
فهي مخصصة لسفراتهم وايفاداتهم وسكنهم في أرقى القصور وصراعا تهم السياسية المستمرة من اجل المكاسب السيادية والمادية وتوسيع حمايتهم ومليشياتهم على حساب المواطن فالسؤال الذي يطرح نفسه كيف يمكن لهذا البرلماني أن يمثل الشعب ويعمل لصالحه وهو يقوم بقتل المواطن بواسطة مليشياته وحمايته وهناك أدلة كثيرة لمثل هذه الحالات . بالإضافة إلى القتل على الهوية وتهجير المواطنين من محال سكناهم واغلب هؤلاء النواب المحترمين يمثلون التيار الديني ويدعون الإسلام والإسلام منهم بريء.لان مفاهيم الدين الإسلامي الحنيف هي التسامح والألفة وتقديم المساعدة للآخرين وليس القتل والخطف والدمار وتدمير بيوت المواطنين على رؤوسهم بالهاون والقاذفات ورمي الجثث في الشوارع وعمل المقابر الجماعية مجددا. ....
أما مقرات أحزابهم فهي ثكنات عسكرية وسجون وأماكن للتعذيب فالبدر يون والصدر يون عندما يتفقون فيحرم الدم العراقي ويصبح طهورا وعندما يختلفون فيستباح الدم العراقي ويصبح حلالا والشواهد على هذه كثره الاتفاقات الموقعة بينهم وحوادث هذه الأيام كشفت زيف ادعائهم ألا يستحوا من الله ويكفوا عن الشعب شرورهم ويحلو ميليشياتهم اللعينة اماالاحزاب العلمانية في مجلس النواب فهي محاربة من قبلهم بحجة أنهم كفرة والعكس هو الصحيح فالعلماني مثقف وعقله متطور ويؤمن بالعلم ويحترم المؤسسة الدينية لكافة الأديان والمعتقدات الفكرية لغرض تطوير المجتمع ورقيه ولا يمتلك ميليشيات تقتل الأبرياء وهتك الحرمات والاستيلاء على ممتلكاتهم فالتجاوزات على المال العام وأموال المواطنين وممتلكاتهم كلها تجري باسم الدين وتحت شتى العناوين المهلهلة وما قتل الأساتذة والعلماء والأطباء والنساء لخير دليل همجيتهم وتحجر عقولهم المريضة الغير قابلة للتطور مع الزمن وحتى الناقد لأفعالهم بلسانه لا يسلم منهم وكثيرا من النواب لم يعرفهم الشعب ولا يعرف أسمائهم لاتهم ليس لديهم القدرة في التحدث في أي مناسبة أو كتابة موضوع فا الراتب والراتب التقاعدي وشراء الأملاك همهم الأول وبعضهم لايحمل شهادة اومؤهل علمي ولكن القدر والمحاصصة الطائفية هي التي أوصلتهم إلى هذا المكان الذي لا يستحقونه فهذا خير جزاء للشعب المغلوب على أمره الذي أوصلهم إلى هذه المناصب وسوف ترون في الانتخابات القادمة كيف سيقوم الشعب باختيار ممثليه لخدمتهم بعد أن كشفوا أساليبهم الرخيصة المخادعة والمبطنة بالحيلة الشرعية وان لناظره لقريب وكما قال النبي (ص).....(لايلدغ المؤمن من جحره مرتين)...............والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته




#علي_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فضيحة البصرة والمعادلة الصعبة
- بائع بهارات لندن وأهالي النجف
- كي لا تتكرر تجربة حزب الله اللبناني في العراق


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي الشمري - خمس سنوات والعراق يدور في حلقة دموية مفرغة