كهلان القيسي
الحوار المتمدن-العدد: 2293 - 2008 / 5 / 26 - 04:05
المحور:
حقوق الانسان
ترجمة: كهلان القيسي
كشف محامي الحقوق المدنية البريطاني كلايف ستافرد سميث عن وجود أعداد ضخمه من السجناء السريين محتجزين في العراق، وقال إن أحد السمات المثيرة لهذه العملية هو التكتم الشديد عليها داخل الولايات المتّحدة التي تجلب الناس من كل مكان في العالم إلى العراق لاحتجازهم هناك، وببساطة فالغرض هو إبقاء أجهزة الإعلام والمحامون بعيدا عن هؤلاء السجناء، لذا فهم لا يستطيعون الحصول على أيّ نوع من الحقوق القانونية ، جاء ذلك في مقابلة نشرتها قناة وراديو الديمقراطية الان democracynow.
وأضاف كلايف ستافرد سميث: نحن نحاول أن نتعقّب سجناء الشبح الحقيقيين في هذه العملية. حيث يوجد في خليج غوانتناموا 270 سجين تقريبا، لكن طبقا لآخر الأرقام الرسمية فان الولايات المتّحدة تحتجز 27,000 سجينا سريا حاليا حول العالم. وهذا يعني بأنّ 99 بالمائة من هؤلاء السجناء ليسوا في خليج غوانتناموا وهم محتجزون في سجون أخرى في أماكن خفية أخرى . وكما ذكرت ففي سجن قاعدة باغرام يوجد 680 سجينا لكن هناك عدد ضخم من هؤلاء السجناء يحتجزون في العراق الآن، بينما يحتجز سجناء آخرون في جيبوتي، وديغو غارسيا، واستطعنا من نميز 32 سجنا في سجون هي عبارة عن سفن راسيه في البحار، وعندنا صور لها كما في ميناء لشبونه على سبيل المثال وهناك باقة من السجون بالوكالة — في كل من المغرب ومصر والأردن — وقد استخدمت الولايات المتحدة خليج غوانتناموا كنقطة اهتمام وجذب لتضليل وسائل الإعلام لكن في الحقيقة، أغلب هؤلاء السجناء الذين منعوا من حقوقهم القانونية لا يزالون في هذه السجون السرية الأخرى حول العالم.
وقال كلايف ستافرد سميث: إن الولايات المتّحدة تعتقل يوميا بحدود أربعين إلى ستّين شخصا حول العالم وتقوم الان بنقل هؤلاء إلى العراق لكي يسجنوا في سجن أبو غريب المعروف وأيضا في المعسكرات الأخرى في العراق. وهذا تحدي كبير لنا كمحامين فلا يمكننا الذهاب الى العراق لنقتل هناك.
http://www.democracynow.org/
#كهلان_القيسي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟