أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - عصام مخول - الاتحاد)) يوميات شعب وأمل يتجدّد نحمل ((الاتحاد)) راية مشرقة ونمضي قدمًا لإنجاح حملة المليون!














المزيد.....

الاتحاد)) يوميات شعب وأمل يتجدّد نحمل ((الاتحاد)) راية مشرقة ونمضي قدمًا لإنجاح حملة المليون!


عصام مخول

الحوار المتمدن-العدد: 711 - 2004 / 1 / 12 - 04:51
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


في هذه الايام ونحن ندخل مع "الاتحاد" سنديانة الصحافة في هذه البلاد في العام الستين لتأسيسها، نجدد التزام الاغصان للجذور، وانتماء البراعم  الى الجذوع وننطلق، ونحمل هم الجريدة التي حملت همنا كشعب وهمنا كبشر، وهمنا كحركة ثورية تقدمية وتحولت من صحيفة الى مدرسة، والى يوميات شعب وسجّل نضال.
"الاتحاد" التي انزرعت في هذا الوطن الذي لا وطن لنا سواه، لننزرع نحن فيه، والتي كتبت تاريخ البقاء لتجعل من مجرد البقاء في الوطن، تحديًا انسانيًا وقراءة صحيحة للمستقبل وللمؤامرات التي تجري حياكتها.. "الاتحاد" التي علمتنا مفردات اللغة، وعلمتنا التمييز بين التقدمي والرجعي، بين ما يخدم الناس، فيمكث في الارض، وبين الزبد الذي يذهب جفاء. "الاتحاد" التي علمتنا أحرف الهجاء الطبقي، واحرف الهجاء الاممي وعلمتنا أن عالمنا منقسم بين اولئك المعنيين ببقاء الهيمنة الطبقية القاتمة، التي يتفرد فيها القلة بخيرات المجتمع، وبين اولئك المعنيين بتغيير المعادلة السائدة، علمتنا التحزب والانحياز الى  جانب المظلومين والمستغَلين.. علمتنا ألا نكتفي بأن نقدم الطعام للفقراء، بل ان نسأل لماذا لا يملك الفقراء الطعام! علمتنا اننا لا نستطيع أن نغير كل شيء نواجهه، ولكننا لا نستطيع ان نغير أي شيء ما لم نواجهه.  لقد كانت "الاتحاد" عبر سنواتها الطوال ولا تزال سلاحًا حادًا وفاعلاً في المعركة الوطنية والدمقراطية والتقدمية في هذه البلاد. وهي مدرسة تربت فيها اجيال من أبرز السياسيين والكتاب والشعراء والمثقفين الثوريين.. ليست راصدًا للتاريخ بل صانعًا له ومحرضًا ثوريًا يحركه.
و"الاتحاد" التي واجهت في السنوات الاخيرة تراجعًا، وازمات وصعابًا تستغل دخولها في عامها الستين لتحدث انطلاقة نوعية جديدة وهامة، من خلال طاقم جديد وهمة متجددة، وادارة "الجديد" ونحن في الحزب الشيوعي وأصدقاءه، والجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة، الذين نشأنا على هذا المشروع الثقافي والفكري والحضاري لسنا ولن نكون متفرجين على الانطلاقة الجديدة المتجددة التي انتظرناها وتوخيناها، بل ننطلق مع "الاتحاد" ندعم الحملة التي اطلقتها للشهر القريب: حملة المليون!
نعم، رفاقنا واصدقاؤنا في كل بلد وكل حي، جنود في حمل هم "الاتحاد" - حاملة همومنا ابدًا  الف اشتراك ذهبي للاتحاد - بقيمة الف شاقل للاشتراك، هي مساهمتنا في الشهر القريب كحزب وكشعب، يدافع عن الراية ويحفظ هذا الصرح الثقافي التقدمي، قيادة الحزب وكوادره واصدقاؤه، والجبهويون جميعًا، مدعوون لأخذ دورهم في حملة الاشتراكات وتقديم هذه الهدية لسنديانة الصحافة - الف اشتراك جديد قطريًا، خلال الشهر القادم - التزام قابل للتحقيق، تستحقه "الاتحاد"، ويستحقه شعب "الاتحاد"، فلننطلق، لتبق "الاتحاد" "وردة للشعب وشوكة لأعدائه".

 

السكرتير العام للحزب الشيوعي الاسرائيلي
نقلا عن موقع الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة
http://www.aljabha.org/



#عصام_مخول (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 2003 عام مناهضي الحرب والقطب البديل
- الحرب لصالح المستوطنات- والطريق لسلام اسرائيلي- فلسطيني


المزيد.....




- محمود الخطيب شهد على العقد.. لحظات مؤثرة من عقد قران ليلى زا ...
- مغني راب شهير يسخر من نفسه ضاحكًا في المستشفى بعد شلل جزئي ف ...
- الأردن: إحباط -مخططات لإثارة الفوضى- عبر تصنيع صواريخ وطائرا ...
- عاصفة ترابية تضرب دول الخليج (فيديوهات)
- أبناء الحيامن المتنافسة !
- أبرز ما جاء في تصريحات المشاركين في مؤتمر لندن حول السودان
- -بلومبرغ-: واشنطن ترفض إدانة الضربة الروسية لاجتماع قيادة قو ...
- في ذكراها السنوية الثانية: من ينقذ المدنيين من الحرب السودان ...
- أمير قطر يعقد جلسة مباحثات رسمية مع الرئيس السوري في الديوان ...
- مقاطعة سومي.. طائرات مسيرة روسية تدمر قوات المشاة ومعدات أوك ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - عصام مخول - الاتحاد)) يوميات شعب وأمل يتجدّد نحمل ((الاتحاد)) راية مشرقة ونمضي قدمًا لإنجاح حملة المليون!