أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبد العالي الحراك - الحصانة البرلمانية والموقف الاخلاقي لممثلي الشعب














المزيد.....


الحصانة البرلمانية والموقف الاخلاقي لممثلي الشعب


عبد العالي الحراك

الحوار المتمدن-العدد: 2290 - 2008 / 5 / 23 - 10:20
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


هل يرفع الانسان , ممثل الشعب الحصانة البرلمانية عن نفسة ويتوجه الى القضاء ليثبت معدنه وحسن طالعه وصفاء اخلاقه ونقاوة سريرته؟ ام ان البرلمان نفسه برئيسه واعضائه ونظامه الداخلي وعبقرية خبرائه ومستشاريه وكثرة لجانه العاطلة يرفع تلك الحصانة عن ذلك العضو المطلوب في امر قضائي مهم سواءا كان شاهدا او متهما؟ ان الامر اخلاقي قبل ان يكون سياسي . فاذا كنتم جهلة في السياسة وادخلتم الشعب في متاهات وعذابات , فانكم تتبجحون بالاخلاق والشرف والامانة , فمذاهبكم وطوائفكم كثير ما تتحدث عن مثل هذه الامور. فلماذا تخبئون رؤؤسكم في رملة البرلمان ولا تذهبون الى القضاء ليسألكم سؤال.. تخشون حتى السؤال وتكذبون كثيرا على الشعب ولاتمثلونه لا من قريب ولا من بعيد . لماذا بادر السيد مفيد الجزائري ورفع الحصانة عن نفسه وذهب شاهدا ؟ لانه يحترم الشعب ويحترم نفسه ويثق بسريرته ويعرف نفسه . لان المسألة كما قلت اخلاقية تعبر عن عظمة الانسان الشريف وشجاعته . حتى ولو كان الامر لا يتعلق بشهادة السيد الجزائري بل بابعد من ذلك , فسوف يذهب وقد يستقيل من البرلمان اذا كان هناك ادنى شك في نزاهته , وهو ليس معصوما كما يعتقد المطلوبين الاخرين بعصمتهم الفارغة . ان الذي يمتنع عن التوجه الى القضاء لاي سبب مطلوب فيه , يدل على خلل في صفاته الاخلاقية اولا وتعكر في مزاجه السياسي وشك في نزاهته . وهو بموقفه هذا يسيء الى البرلمان العراقي والى الشعب العراقي عموما . المسؤؤلية مسؤؤلية عامة تقع على عاتق البرلمان ورئيسه الذي يجب ان يتخذ قراره وبموجب النظام الداخلي للبرلمان وان يطالب اعضائه برفع الحصانة عن كل عضو مطلوب في امر قضائي , ايا كانت طبيعته. كذلك من مسؤؤلية رئاسة الجمهورية ولو انها غارقة في المحاصصة وتقسيم الغنائم والادوار . اما رئاسة القضاء الاعلى فهي ايضا مسؤؤلة بحكم دوررئيسها في تحقيق العدالة ابتداءا من الكبير وحتى الصغير . تحية وتقدير للسيد مفيد الجزائري على موقفه الاخلاقي المتميز وتهنئة لكافة الشيوعيين العراقيين الذين يتميزون بهذه الصفة النبيلة عن بقية الاخلاقيات السياسية الحاكمة منها خصوصا , التي بينت الايام مدى صفائها ومدى غشيتها وعلى الشعب ان ينتبه ويميز ويفرز الكذابين عن الصادقين وان يعرف بان مصيره مربوط بالوطنيين والصادقين وفي مقدمتهم الشيوعيين فلا تخدعه دعايات الكذابين ولا تغره صيحاتهم ونباحهم فهم الذين يكفرون بحق الشعب لانهم يسرقون اما الشيوعيون فهم مناضلون وصادقون ولا يسرقون حق الناس . انتبه ايها العراقي وانتخب الوطنيين الديمقراطيين الصادقين , ولا تنتخب الطائفيين , فهم يسرقونك الان ولا يهتمون بمعاناتك ولا يرفعون عنهم القدسية التي منحتهم في الانتخابات ولا يذهبون الى القضاء , لانهم يشكون بأنفسهم . فكيف تطلب منهم ان يكونوا مصدر ثقة .





#عبد_العالي_الحراك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى تكتسب المهارة والكفاءة في ظل استشراء الفساد؟
- اين انتم من آل البيت
- طائفي ثني على طائفية وينتقد طائفية
- دعم عمال العراق واجب وطني
- انها جريمة كبرى
- النيل من العملية السياسية والعراق الديمقراطي الجديد؟؟؟؟
- الشيوعي الحقيقي وضرورة استثمار تاريخه النضالي
- صراع على الهوية الوطنية ونضال في سبيل الديمقراطية
- لا بأس ان تنشطوا ولو فرادا
- الاستاذ سيار الجميل يسأل.. وابسط عراقي يجيب
- معوقات العمل السياسي الوطني في العراق
- الاسلاميون ليس لديهم مشروع سياسي حضاري
- التيارات العنفية
- الاضرار بالاقتصادالوطني العراقي سياسة ايرانية قديمة
- دعوات العالم لوحدة اليسار الماركسي
- فشل اليسار الايطالي ليس فقط في الانتخابات الاخيرة
- ثمانون علامة استفهام...لماذا؟؟
- تحية لعمال العراق بمناسبة الأول من آيار
- لماذا التركيزعلى اعفاء العراق من ديونه وفتح سفارات العرب في ...
- السيد صباح زيارة الموسوي... نقطة تحول


المزيد.....




- الإدارة الأمريكية توضح جهودها لـ-تهدئة التوترات- بين تركيا و ...
- عائلات فلسطينية ترفع دعوى على الخارجية الأمريكية بسبب دعمها ...
- نهاية أسطورة الاستبداد في المنطقة
- -ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني ...
- -200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب ...
- وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا ...
- ميزنتسيف: نشر -أوريشنيك- في بيلاروس كان ردا قسريا على الضغوط ...
- خوفا من الامتحانات.. طالبة مصرية تقفز من الطابق الرابع بالمد ...
- ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إيران إلى -التراجع عن تصعيدها ...
- طهران تجيب عن سؤال الـ 50 مليار دولار.. من سيدفع ديون سوريا ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبد العالي الحراك - الحصانة البرلمانية والموقف الاخلاقي لممثلي الشعب