أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - ثائر الناشف - ثائر ... بس ناشف !!














المزيد.....

ثائر ... بس ناشف !!


ثائر الناشف
كاتب وروائي

(Thaer Alsalmou Alnashef)


الحوار المتمدن-العدد: 2290 - 2008 / 5 / 23 - 04:08
المحور: سيرة ذاتية
    


ليست هاتين الكلمتين من قبيل الإشهار , فعدا عن كونهما تحملان اسم كاتب هذه السطور , إلا أن لكل واحدة معنى عميق , يعبر عن صفة يصلح إسقاطها على هذا الواقع , من حيث هو ثائر يأبى الجمود والرضوخ لصيغة واحدة , تستثني ما عداها من صيغ , ومن حيث هو ناشف على سراب وسحب لا ماء فيها , وصلد لا يقبل الليونة والمرونة ولا حتى الانكسار والانحناء أمام العواصف الهوجاء .
الأدوات والأذناب التابعة لإيران , كثيرة لا تحصى , جرى صنعها لأغراض وأهداف سياسة بالمقام الأول , ومن السخف الشديد إدعاءها بالطهر والنقاء من كل دنس , فهذا الإدعاء الساذج لا يقل عن إدعاء الذئاب الرمادية بأنها حملان وديعة , فليس هناك من هو طاهر طهوراً جوانياً وبرانياً في هذا الوقت بالذات , لكن العار كل العار أن يبدر النفاق والشقاق والبغاء والرياء , ممن يسبح بحمد ربه , وبعد حين تراه يزبد ويرغي بكل شرور وفجور , ناسياً أو متناسياً أن المسلم الحقيقي مَن سلم الناس لسانه ويده .
هكذا تعمل أدوات إيران في قلب العالم العربي , بلا رادع أو وازع , وطبعا بلا أخلاق , لأنهم في الحقيقة مجرد ساسة متمرسين على انتهاج الخبث والدهاء في تعاملاتهم مع الآخر المختلف , وأمام أعاصير دلائلهم الشوهاء وشواهدهم الملفقة بين الديني المقدس والسياسي المدنس , يفنى المنطق ويضمر الفكر , فيغدوان من محرمات الماضي السحيق , ومن الزندقة والهرطقة , وكل مَن يقول بغير ذلك هو عميل وخائن .
انقلاب حزب الله في لبنان , يستحيل السكوت عنه , وانفلات إيران في العراق , وانفلاشها في سورية , يدفعنا إلى تأكيد وتثبيت مقولة أجدادنا العرب (عدو جدك ما يودك) فمن أضعف الإيمان في هذا السبيل إعادة القول , أما آن لإيران أن تستفيق من أحلامها وتكف عن هلوستها وترهاتها, فإذا بنا أصبحنا بنظر أدواتها بلا إيمان , حتى الإيمان أصبح ملكاً لأدوات طهران , الوكيل الحصري بتوزيعه في كافة أنحاء العالم الإسلامي , سواء في الفضائيات أو على المواقع الالكترونية .
حقاً إن شرقنا لا زال يعج بالأوهام والأحلام, ومن العبث إنقاذه من الماضي الذي يغرق فيه , وليس إنقاذه من الدين , فالدين أياً كان , لا يشرّع استباحة الأرض والعرض .
الجدير بالذكر, أن عنوان هذا المقال , ما هو إلا رداً قام بنشره أدوات إيران الغيارى, تعليقاً على مقالنا السابق نشره , زوال أحلام فارس أم زوال إسرائيل؟ وتولى القيام بهذه المهمة موقع إسلامي تابعي , لا يتسع للرأي الآخر , ولا يقبل به , بل ويعتبره غدراً وليس عذراً أقبح من ذنب , ونفخ في جربة مثقوبة لنا ولصحيفة السياسة الكويتية .
إذا ضاق أتباع إيران برأينا وباسمنا العربي , فإنا نضيق بأحلامهم على أرض العرب , ولا نضيق برأيهم ونحضهم على أن يدلوا بدلوهم ما شاءوا ,
فكلمتنا أقوى من أحلامهم .



#ثائر_الناشف (هاشتاغ)       Thaer_Alsalmou_Alnashef#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الزمن الرديء (6) فلسفة الحب
- الزمن الرديء (5) الفن وصور العنف
- هل أبصر اللبنانيون على الحوار ؟
- الزمن الرديء (5) عندما يساء فهم الصورة
- خدام معارضاً حقيقياً
- تأليه لبنان أم أنسنته ؟
- الزمن الرديء (4) فواجع ومواجع
- نصر الله يثأر للصدر
- الزمن الرديء (3) رفض الحقيقة
- إسرائيل خط أحمر
- مَن يبيع حزب الله أولاً ؟
- الزمن الرديء (2) غياب الرأي الآخر
- الجولان على المقاس الإسرائيلي
- قشة الغريق السوري
- الزمن الرديء(2) غياب الرأي الآخر
- نفاق باسم القدس
- مناعة لبنان في تدوليه
- متى تعترف حماس بفلسطين؟
- متى تعترف حماس بفلسطين ؟
- ضياع المعارضة السورية بين الحقيقة والحرية


المزيد.....




- السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
- الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
- معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
- طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
- أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا ...
- في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
- طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس ...
- السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا ...
- قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
- لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - ثائر الناشف - ثائر ... بس ناشف !!