|
نوري السعيد..أيضا!
سنان أحمد حقّي
الحوار المتمدن-العدد: 2289 - 2008 / 5 / 22 - 10:07
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
يتزايد عدد الذين يحاولون أن يستدعون من الذاكرة شخصيّة متميّزة لعبت دورا خطيرا في تاريخ العراق المعاصروأقصد نوري السعيد رئيس وزراء العراق الأسبق لبضعة عشر مرة في العهد الملكي ،وقد قدّم لنا بعض الباحثين جوانب مهمّة من هذه الشخصيّة بطرق البحث الجاد مثلما فعل الدكتور كمال مظهر ، كما رغب البعض الآخر أن يقدّموا لنا تعاطفهم وأسفهم وقدّم آخرون ما يشبه الرثاء المخفف باستحياء، ولقد تباينت في هذا الرجل الآراء بالضبط كما كانت عليه أثناء حياته . ربما يحاول المدافعون عنه أن يبدأوا من نقطة نفي الخيانة عنه ، ولكنّ تناول مثل هذه الشخصيّة بالتحليل لا يجب أن ينفصل عن الحقبة التي حكم فيها حيث لم تكن بعد قد استشرت النزعات الفرديّة بالحكم ولم تضمحل مساحة الحريات العامّة رغم أنه أوّل من ساهم بالبدء في تراجعها . لا أحد ينكر أن الناس كانوا يتمتعون بقدر أكبر من الحريات في العهد الملكي بشكل عام وحتّى ملاحقات المعارضين والمناوئين كانت بما لا مجال لمقارنته مع ماحدث فيما بعد إذ يتذكّر كثير من الذين كانوا في صفّ المناوئين يوم كان كل من يعارض سياسة الحكومة يتّهم بالشيوعية (وهذا مما ساهم عمليا في ترويج الشيوعيّة فعلا )،يتذكّر أن أقصى عقوبة كانت توقّع بمن تثبت عليه التهمة هي سنتان في السجن وليس أكثر من ذلك .وكان بمقدور المعارضين أن ينظّموا المظاهرات والإضرابات والإحتجاجات وقد فعلوا مرارا رغم أن ألآلة القمعيّة بدأت تظهر بعد الحرب العالميّة الثانية بشكل أكثر وضوحا وخطورة، وبعد أن تم تفعيل مهام الشعبة الخاصّة حصراً إنّ من تحدّثوا عن شخصيّة نوري السعيد الذي كان يُحبّ أن يُلقّب بالباشا ذكروا لمحات متنوعة عنه وعن بزوغ نجمه وكيفيّة وصوله لسدّة المسؤوليّة وهناك الكثير مما يرجع إلى هذا الباب ولكنّ أحدا لم يتطرّق إلى أهم أخطائه السياسيّة والتي ادّت إلى انهيار الحكم الملكي برمّته . أزعم أنا بكل تواضع أن أكبر أخطائه السياسيّة أنه ربط مصير النظام السياسي الملكي في البلاد به شخصيّاً حتّى أصبح كلّ من يفكّر بأي تغيير أو تبديل لا يجد مفرّاً من التفكير بإلغاء النظام الملكي جملةً وتفصيلا ومن المعروف أن دستور العراق آنذاك كان يعتبر الملك مصونا غير مسؤول أي أنه لا يتدخّل في السياسة وهذا منهجٌ صحيح إذ تتحمّل الوزارة كامل مسؤوليّة الإجراءات التي تتخذها أي تماما كما هي الحال في المملكة المتّحدة وكان من شان هذا النص الدستوري أن يجعل الملك والعائلة المالكة بعيدة عن ردود الأفعال أو السلبيات التي تُنتجها الوزارات المختلفة وهذا ينسجم مع مفهوم الوزير إذ هو لُغويّا حامل الأوزار! لقد كان نوري باشا يُحرّك العرش من وراء الستار خصوصا بعد أن سنحت له الفرصة بعد أن تم توصية الأمير عبد الإله على عرش ابن أخته الملك الصغير فيصل الثاني،إذ كان الفضل الأول لتنصيب عبد الأله يعود له وبالتالي ظلّ الوصي يشعر طوال الوقت أن نوري باشا صاحب فضل كبير عليه وينظر له على أنه معلمه الكبير في الشؤون السياسيّة . والخطأ الثاني هو أن الباشا ومعه الوصي وضعا ثقتهما الكاملة بالإنكليز ورغم أنهم ساعدوهما كثيرا وقدموا لهما المشورة على طول الخط لكنّه كان عليه أن يعلم أن انتهاء الحرب العالميّة الثانية سيطرح معطيات جديدة وأن عليه أن لا يعتمد عليهم كثيرا لأن المصالح المتبادلة القديمة قد لعبت بها الريح وأن بريطانيا العظمى قد تكون تراجعت مكانتها الدوليّة بعض الشيءأو ربما كثيرا فيما بعد كان على نوري باشا أن يحدس أن انتصار الحلفاء في الحرب من شانه أن يجعل الإتحاد السوفييتي يظهر كقوّة عظمى لمقابلة الولايات المتحدة التي تزعّمت العالم الغربي أو (الحرّ!) ولكنّه بدلا من الإنحناء للريح حتّى تنتهي العاصفة فإننا نراه يبذل جهود صريحة لتحذير الدول المجاورة والأنظمة الوليدة كمصر من المارد الروسي ويًهاجم الإتحاد السوفييتي في كل منبر وكلما سنحت له الفرصة، في الوقت الذي أخذ حلفاؤه البريطانيون يتّخذون مواقع دفاعيّة ويتنازلون عن عديد من مواقعهم في آسيا وأفريقيا خصوصا بعد تنامي حركات التحرر الوطني وبعد استقلال الهند والصين وبعد حدوث جملة من الإنقلابات والثورات في أهم البلدان التي كانت تحت النفوذ البريطاني .وكل ذلك في وقت كان فيه المنتصرون الكبار يتبادلون الأنخاب والإبتسامات وهم حصرا ستالين وروزفلت وتشرتشل . لقد كنّا نسمع الباشا بعد سنوات قليلة يلقّب زعيم الإتحاد السوفييتي الصاعد نيكيتا خروشوف (خرة شوف!) وسمعنا خطابات له في الجمعيّة العامّة تنطوي على هجوم وتحدّي للكتلة الصاعدة ،ولا شكّ أن المتطلبات الإقليميّة والترتيبات التي أعقبت الحرب الثانية عندما تم إعدادها زمن ستالين قد قدّمت لستالين كامل الفرصة لتبرير طلب إزاحة مثل هذه الأنظمة ! التي ربما يعتقد السوفييت أن الزمن قد عفا عليها وان مثل تلك الأنظمة لا تعدو عن كونها صنائع أحدثتها المصالح الغربية، وقدّم نوري باشا للروس هديّةً مُثلى بإعدام زعيم الحزب الشيوعي العراقي ورفاقه(رغم مساهمة الشيوعيين في النضال ضدّ الفاشيّة حيث اعتبروا أنفسهم من الحلفاء كما ورد في بيانات الحزب الشيوعي العراقي في ذلك الوقت، مما يجعل لهم مستحقّات بعد الحرب) وهذا كلّه تم بعد الحرب وإبّان انعقاد مؤتمر يالطا وبعده بهدف فض النزاعات الإقليميّة وأعتقد كانت الفرصة قد واتت السوفييت لتهيئة الظروف التي تناسب إزاحة نوري ومعه الوصي عبد الإله عن السلطة ، إن الأحداث والأسباب التي ذكرتها ربما كانت أهم أسباب اقتلاع حكم الباشا نوري السعيد وبالتالي الحكم الملكي بكل مرتكزاته .تلك هي العوامل والظروف الخارجيّة والذاتيّة التي أدّت إلى ما حصل وطبعا نضيف إليها غياب التمثيل النيابي الحقيقي لمدة طويلة واتباع سياسة القمع واعتماد الأساليب البوليسية والإرتكاز على مجموعة من الأعوان الذين سرعان ما ترهّلوا بسبب الإمتيازات والمنافع التي توفرها السلطة ، رغم بساطة الإمتيازات مقارنةً بما توفّر في العهود اللاحقة ومع ذلك فإن شخصيّة نوري باشا كانت شخصيّة عراقيّة صميمة وقد عمل على بناء جهاز الدولة العراقيّة بشكل أكثر عصريّة مما كان عليه في العهد العثماني السابق وحاول أن يرعى عددا من القدرات الإداريّة والقياديّة مثل وزير داخليته الشديد سعيد قزاز ومدير الشعبة الخاصّة بهجت العطيّة ومتصرف لواء بغداد عبد الجبار فهمي وسواهم ،وقد بذل محاولات متأخّرة للأسف، لتنمية كوادر جديدة كما حدث مع فاضل الجمالي ومع برهان الدين باش أعيان البصرة ، لكن ذلك لم يكن كافيا لسد الحاجة إلى قيادات عراقيّة شابّة تتولّى مهام الإدارة والسياسة وقيادة أوسع قطاعات الشعب! وكان عليه أن يجعل من حزبه وأقصد الحزب الدستوري أو الإتحاد الدستوري مدرسةً لتربية الكوادر الجديدة والناشئة وبث أسس الأفكار الليبراليّة لكنّه رغم ما أظهره من قدرة على مواكبة العصر وتعلّم الدروس من الأحداث ألاّ أنه لم يستطع أن يُتمّ المهمّة حتّى انهار عليه ما كان يُحاول أن يبني ومن ناحية أخرى فإنه لم يستطع أن يتحرر من بضعة عقد صاحبت ظهوره السريع على الساحة السياسية منها البدء بثقة عمياء بالإنكليز وماكان عليه أن يدع ذلك يبلغ كل ذلك المبلغ إذ لا بدّ أن الناس يتحرّكون وفق حجم مصالحهم قبل كل شيء والموضوع الثاني هو موضوع الحدود مع الكويت الذي اصبح سبّةً يغمزه بها منافسوه وبالتالي خلّف حولها مشاكل مازالت مستمرّةً إلى يومنا هذا وتفاصيل هذا الموضوع لا يمكن أن نتعرّض لها هنا لسعتها وتشعبها ولكن المهم أنه حاول مرارا أن يستفيد من مختلف الفرص ليزيل عنه تلك العقدة لكنّه فارق الدنيا وخلّف للعراق كرةً من الثلج كلما تدحرجت كبرت! لقد أعجبت شخصيّة الباشا كثيرا من العراقيين البارزين ومنهم الجواهري! وهناك مما تنطوي عليه مذكراته من أحداث وتفاصيل يذكره فيها بخير كما أن قضيّة فلسطين طرحت على النظام الملكي وعلى نوري السعيد بالذات موقفا شديد الصعوبة لم يتعامل معه بقدرة ولا دهاء فالملك والأسرة ونوري باشا كذلك من أرباب الثورة العربية الكبرى وموضوع فلسطين موضوعٌ عربي وقضيّة عربية مركزيّة وفي نفس الوقت كان أصدقاؤه الإنكليز هم الذين تسببوا بشكل مباشر في خلق هذه المشكلة ففي أي جانب يقف الباشا؟إذ وجد نفسه بين نارين أو كما يقول الشاعر: وسوى الروم خلف ظهركَ رومٌ.........فإلى أيِّ جانبيكَ تميلُ؟ واختم ملاحظاتي بنادرة حصلت للسياسي المعروف توفيق السويدي أيام 14 من تموز 1958: فقد قرأتُ في مجلة آفاق عربيّة التي كانت تصدرها وزارة الثقافة والإعلام السابقة وفي ملف خاص عن 14 تموز أن القاضي الذي حقّق مع أركان العهد الملكي استدعى السويدي وكان السويدي قد تولى رئاسة الوزارة عدة مرات أبان العهد الملكي وبدا السويدي غضبانا ثائرا يتكلم بصوت عال ويذكر أنه من أعضاء مؤتمر باريس! وأنه محامٍ وسياسي ويتسائل: بأي تهمة تحتجزونني؟ فهدّأ روعه حاكم التحقيق وتم تأجيل التحقيق إلى اليوم التالي وعندها كانت قد سقطت بيد الحاكم وثيقة وهي ورقة صغيرة عثِرَ عليها في خزانة الباشا وفيها مدون أن أحد الزعماء السوريين (لا مجال لذكر اسمه) قد استلم مبلغا كبيرا من المال كما مدوّن(؟) من السيد السويدي عند زيارةٍ له للبنان .فأخرجها الحاكم وقدّمها للسيد السويدي وطلب منه تفسير ذلك ، فامتعض السويدي ثم تغيّر لونه وأطرق قليلا ثم قال بصوت واضح فيه نبرة خاصّة : الله يرحمك يا نوري هسّه شكو مخلي هاي الورقة طول هذا الوقت ؟ ذخر ؟ ورفع رأسه وقال: ضرّيتني يا نوري في حياتك وضرّيتني في مماتك. ويتّضح من هذه النوادر المنقولة عن أركان العهد الملكي كيف كان الباشا يتعامل مع الجميع وبضمنهم المتحالفين معه وأقصد بذلك مسك الهفوات كاوراق ضدّهم ولم يكن جديرٌ بزعيم من مستواه وبمكانته أن يراوح عند الأساليب الخبيثة والماكرة مما يناسب الشقاة وأصحاب العصابات! بل أن يبتكر أساليب سياسيّة أكثر نزاهة وأنظف مظهرا وهذا يوضّح أيضا أنه لم يكن سياسيا بارعا كما يُشاع ولكنّه حتّى لم يتمكّن من التخفف تماما من الأساليب العثمانيّة في الحكم و الإدارة وعلى عدد من الدسائس. كما أن الوصي نفسه لم يستطع أن يتخفف من عقدة إهماله التي كان عليها أيام الملك غازي رغم أنه كان نسيب الملك وابن عمّه حيث انطلقت رغباته بشكل عارم حين استلم المسؤوليّة وركب جواد الطمع بالحكم (الجامح!) دون تروٍّ ما دفع بالأمور إلى ما آلت إليه دون شكّ ومن ناحية أخرى أيضا فإن العنف الذي بدأه الباشا قد أسس وزرع محصول العنف الذي وجد أرضا صالحة في عراق صعب المراس(العنف يولّد العنف!) وأنا ممن يؤمنون أن للفرد دورٌ في التاريخ وأن حركة التاريخ تتأثّر دوما بعوامل متعددة كثيرة منها دور الفرد كما هو حال دور القادة والزعماء(ولا سيما الأنبياء والأولياء والصالحون) والحكمة تقول :تكون الحرب كما يكون قائدها. ولهذا لا أجد أن الباشا كان داهيةً ولا سياسيا بارعا بل عراقيا بسيطا وصميما بغداديّ الشخصيّة مُحبّا للسلطة تميّزَ بالولاء والإعجاب بالسياسة البريطانية وأخلص في ولاءه كما تصور له الأمر وعلى طريقته الخاصّة التي للأسف كانت بعيدة عن رغبات الشعب وغير متفهمة لرغبات الشباب والأجيال الجديدة المتطلعة للحريّة والمعرفة وتحسين الأوضاع الإجتماعيّة والإقتصاديّة ودخول عصر العلم والتقنيات والحضارة الحديثة. إن عهد فيصل الثاني كان من الواجب أن يُفتتح بعدد أكبر من الكوادر الشابّة ومن السياسيين الجدد والقياديين الكفوئين وبما يلبّي طموح أجيال الشعب الناشئة ، وبفرصة أكبر لممارسة المسؤوليّة دون التدخّل المستمرّ!.
#سنان_أحمد_حقّي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مغالطات وأكاذيب!
-
خليف الأعمى وسرُّهُ الصغير!
-
خليف الأعمى وسرُّه الصغير!
-
قولٌ على قول..!( في الماديّة الدايلكتيكيّة)
-
حكاية المعمّر الحاج علي أبو سريح!
-
توسيع دراسة الظواهر الدينيّة بين الماركسيّة والعلمانيّة ورجا
...
-
ألتاريخ لا يُخطيء!
-
بكم نبتدي وإليكم نعودُ ومن فيضِ أفضالكم نستزيدُ
-
زكيّة الدكّاكة!
-
إلى أنظار دولتي رئيسي مجلسي الوزراء ومجلس النواب الموقرين
-
بأي حقّ..؟!
-
ستراتيجية العصر..في كل (جوكه)لنا خيّال!!!
-
إحنا سباع..! وشكّينا الكاع.
-
قل أريب ولا تقل مثقف..!
-
أمّتان!
-
أخطاءٌ منهجيّة!
-
قضايا المرأة والمزايدات السياسيّة!
-
فنطازيا على فنطازيا
-
الحرف التاسع والعشرون!
-
رحلةٌ من محطّة قطار المعقل!
المزيد.....
-
رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن
...
-
وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني
...
-
الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
-
وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ
...
-
-بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله-
...
-
كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ
...
-
فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
-
نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
-
طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
-
أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|