أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - سنان أحمد حقّي - مغالطات وأكاذيب!















المزيد.....

مغالطات وأكاذيب!


سنان أحمد حقّي

الحوار المتمدن-العدد: 2288 - 2008 / 5 / 21 - 10:38
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


مغالطات وأكاذيب
نجد هذه الأيام تراكما متزايدا من الأدبيات السياسية والفكرية يتم إنتاجه حاليا على مختلف صفحات الإعلام المرئي والمقروء منه والمسموع أيضاً،يدور حول مناقشة مفاهيم متداخلة في بعضها البعض الأخر كما يظهر لأول وهلة.
العروبة والقوميّة والوطنيّة والثقافة والأمّة وما حولهنّ .
وليس من العسير أن نكتشف أن ترجمتها من العربيّة إلى اللغة الإنكليزيّة وبالعكس من شانها أن توقعنا في مغالطات وخلط ودسّ وتدليس فكري.
لم يقدّم أحد لنا مفهوما واضحا لكل ما سبق ذكره بغضّ النظر عن المعنى اللغوي باللغتين .
من يتكلّم في القوميّة يتحدّث عن فكرة أو أيديولوجيّة وينطلق من كونها ليست واقعا موضوعيا قائما بل من المعاني التي تشكلها مفردة (Patriot )ومع أن معنى القوميّة ليس من السليم أن نقابله بهذه المفردة أبداً لأن القوميّة تتعدّى معنى الوطنيّة كما هو متعارف عليه عند العرب ومعروف أيضا أن اللغة متواضعٌ عليها كما يقولون أي أن المعنى المتعارف عليه عند العرب هو المعنى المقصود لا المعنى الذي تقدّمه لنا الأدبيات والقواميس والمعاجم الأجنبية بل ولا حتّى العربيّة إذ أن كثيرا من المفردات انحرف معناها كثيرا عبر العصور لتعود تعني ما لا يُقابل في الوقت الحاضر وأضرب للقاريء الكريم مثلا عبارة( ظرف و ظريف) فلو أجرينا استطلاعا عن معنى الكلمة سنجد أن أغلب الناس يرون أنها تعني خفّة الدم أو المرح أو سمة من سمات المزاح ولننظر ما سنجدهُ في المعجم(المنجد مثلاً):-الظُّرفُ هو الكياسة ُ وحُسنُ الهيئةِ والذّكاءُ والبراعةُ والحذق وتجدر الإشارة إلى أن الحذقَ هو فصاحة اللسان والمهارة أيضا ويُقالُ للفصيح حاذقاً.(ومن المناسب أن نذكر أن بعض المترجمين والأدباء وجدوا أنها تقابل المفردة الإنكليزيّة-Gentleman )
ويجد القاريء اللبيب أن بين المعنيين مسافةٌ واسعة وهذا شان الكثير من الكلمات ومعانيها بسبب فعل صروف الأشكال البلاغيّة فمن المفردات ما يكتسب معانٍ إضافيّة ومنها ما تتنحّى عنه بعض المعاني وللأدب والشعر شانٌ في كل هذا التقلّب والتغيير كما هو معلوم إذ أن للشعر العربي قوّة وتأثير على مفردات ومعاني الألفاظ بسبب فنون البلاغة والبيان وعلمي المعاني والبديع والمتخصصون في اللغة أقدر على تيسير التحليل .
فقد جرى الإصطلاح على الوطنيّة في العصر الحديث للدلالة على الوشائج والروابط التي يرتبط بها سكان وحدة سياسيّة جغرافيّة بغضّ النظر عن القوميّة أو الدين أو المذهب أو العنصر أو القبيلة ، فنقول هذا عراقي أي أنه من سكان أو من شعب العراق ولا يحدد هذا الإصطلاح أيّا من الإثنيّات المذكورة بل إنّه يُهملها وكذلك الحال عند القول أن هذا سوري أو إيراني أو باكستاني أو هندي فهنا يكون المقصود حصرا تعريفه بالنسبة إلى الوحدة الجغرافية السياسية بغضّ النظر عن أيٍّ من الإثنيات الأخرى وهذا ينطبق على طريقة تعريف الإنكليزي أوالفرنسي أو الألماني أوالأمريكي وهو معلوم ويقابل هذاالمفهوم أوالمعنى مفردة(Patriot )وتتضمّن هذه المفردة معانٍ تدلّ على المشاعر التي تتعلّق بالوطن أي الوحدة الجغرافيّة السياسيّة بغضّ النظر عن الإثنيات الأخرى.
ولكن عندما يتكلّم الكرد أو الألمان (قبل توحيد الألمانيتين مثلا ) أو الكوريون أو الأرمن أو العرب عن أنفسهم بحدود هذه الصفة أو الوشيجة فإنهم يتكلمون عن أمّة ! (Nation )ولا تعني الأمّة هنا نفس معاني الوطنيّة إذ تتخطّى هذه المعاني أية مفاهيم مرتبطة بالجغرافية السياسيّة القائمة فالكردي يرى أن ما بينه وبين الكردي الآخر ممن قد لا يشترك معه في الوحدة الجغرافيّة السياسيّة رابطة تفوق وشائج الروابط ضمن الوحدة السياسيّة الجغرافيّة وهذهِ مشاعر قوميّة وهي ليست أيديولوجيّة أبداً إذ أنها مشاعر و خصائص تستند إلى مجموعة عناصر منها اللغة والعنصر أو الدم أو القرابة كما يُقال والتاريخ والثقافة بمفهومها الواسع.
وكذلك يعتقد الفيتناميون والكوريون والأرمن وسواهم وهؤلاء كلهم قوميات وهي واقع موضوعي وليست فكرة أو أيديولوجيا .
وقد يصحّ أن نقول القوميّة الفرنسيّة ولكن لا يصحّ القول القوميّة العراقيّة(*) لأن العراق كوحدة سياسيّة يتكون من قوميات متعددة أهمها القوميتان الرئيسيتان العربية والكرديّة.
امّا الثقافة الخاصّة بأية قوميّة فهي إحدى خصائص الأمّة أيّة أمّة وتمثّل أسلوب ممارستها للحياة ومنظومة مفاهيمها التي تعتمدها لممارسة الفكر والحياة بموجب ما اكتسبته الأمة طيلة تاريخها من خبر و تجارب وليس من الممكن أن تُمحى تلك المعارف محوا بل أن تتلاقح مع تراث أو ثقافة أمّة أخرى لا أن تضمحلّ كما تضمحلّ عدد من الأفكار ، إنها واقع موضوعي نستطيع التفاعل والتعامل معه ولكننا لا نستطيع إنكاره جملةً وتفصيلا
الوطنية قد تتحقق في وحدة جغرافيّة سياسيّة مثل بريطانيا أو فرنسا أو أمريكا وهم يصطلحون على ذلك (Nation )ولكنّه ليس المقصود به امّة ! لأننا لم نتعرّف بعد على أمّة بريطانيّة أو فرنسيّة أو أمريكيّة تشترك بوشائج قويّة ومشتركة تتخطّى الوحدة الجغرافية السياسية! هي إذا ًنفسها الوطنيّة ، أماّ الأمّة فقد كان الأمر واضحا عندما سعت فيتنام أو ألمانيا إلى الوحدة السياسية لأنها تكوَّن أمّة تخطّت الوحدة السياسية الجغرافية ولم تفلح المساعي لتشكيل أمّة ألمانية شرقيّة ولا أمّة ألمانيّة غربية وكذلك الحال بالنسبة للفيتناميين وهو نفس هدف الكرد والأرمن أو الآشوريين أو الشيشان أو الأنكوش أو الأبخاز أو كثير من القوميات ضمن روسيا واوربا وآسيا مما لا يسمح المقام بحصره .
من هنا نجد أن الوحدة السياسيّة الجغرافيّة قد تحتوي عددا من القوميّات وقد يصحّ العكس وتتّسع القوميّة لتحتوي عددا من الوحدات السياسية الجغرافية كما هي الحال في البلاد العربيّة وقد تتكافأ المجموعتان وتتطابقان فتكون الوحدة الجغرافيّة السياسية هي نفسها القوميّة
وليس من وجه مقارنة بين المشاعر القوميّة والثقافة فنحن نعرف أن هناك أمّة فرنسيّة مثلا وتجمع هذه الأمة وشائج عديدة وهي تتطابق مع حيّز كونها وطن جغرافي سياسي واحد للفرنسيين ويحق للفرنسيين أن يقولوا أنهم أمّة واحدة وقوميتهم فرنسية وفي نفس الوقت لهم وطن واحد لأنهم يشتركون في وحدتهم السياسية والجغرافية وبذلك هم قوميون يشتركون في وطن واحد ولكن عندما نتحدّث عن الفرانكوفونيّة فإنها ثقافة مشتركة ورابطة ثقافية تجمعهم مع بعضهم الآخر في الثقافة واللغة فقط وليس هناك روابط قوميّة لهم مع السنغال أو الجزائر أو تونس أو لبنان لهذا فإن الفرانكوفونيّة ليست قوميّة إنما هي ثقافة والحال نفسه مع دول الكومنولث أو الدول التي انبثقت عن انفراط مجموعة الإتحاد السوفييتي السابق(رابطة الدول المستقلّة) .
والقوميّة العربيّة ليست كذلك فهي ليست مجرد ثقافة ولغة إنها مجموعة من العناصر التي تعتمد على ظواهر موضوعيّة تتسع لعدد من الوحدات السياسية الجغرافية كما هي حال ألمانيا قبل الوحدة وحال كوريا وحال فيتنام وهي قوة وجود موضوعي تماثل إن لم تفوق قوة المشاعر التي يشترك بها الكرد أو الأرمن أو سواهم.فالقوميّة العربية لا تتمثّل بالفرانكوفونيّة ولا بالكومنولث لأسباب تتعلق بوجود وشائج مشتركة تتعدّى الوشائج الثقافيّة ألى الوجود والدم(القربى) والمصير
نعم إن التطور الإقتصادي اللاحق الذي تباين في أشكاله حسب وضع كل كيان سياسي عربي و كذلك تنامي النزعة المحلّيّة وقبول الحماية الأجنبيّة أو النفوذ الأجنبي كان له الأثر الكبير في إضعاف مجموعة تلك العناصر التي تشترك بها الكيانات العربيّة والتي تُسمّى بالقوميّة ولكن الإقتصاد كما هو معلوم سريع الحركة، وقد مرّت الأمّة العربيّة في تاريخها بمراحل كثيرة كانت قد ضعفت فيها الروابط القوميّة كما حصل بين المشرق والمغرب ولكن توفر بصيص من الأمل والفرصة في العصر الحديث جعل استراد العرب لأواشج وصلات بعضهم العربيّة أو القوميّة تتسارع بالعودة إلى الظهور وقد وجدنا أن عرب المغرب ما زالوا يحتفظون بوشائج قوميّة واسعة مع من يشتركون معهم بكل تلك العناصر المكونة للقوميّة
الخلاصة:-
• الوطنيّة:- هي مجموعة العناصر والوشائج التي تربط سكان وحدة جغرافيّة سياسيّة واحدة بغض النظر عن الإثنيات الأخرى
• القوميّة :- هي مجموعة الوشائج أو العناصر التي تربط أمّة واحدة بغض النظر عن الوحدة الجغرافيّة السياسيّة
• الثقافة المشتركة:- هي مجموعة العناصر التي تشترك بها أوطان أو قوميات متعددة بثقافة وتراث مشترك ليس هو بديل عن التراث الوطني أو القومي
• الأمّة:-هي مجموعة العناصر المشتركة التي تجتمع عليها قوميّة واحدة وتوفر قاعدةً لتكوين وحدة جغرافيّة واحدة ترسمها فعاليات اقتصاديّة إجتماعيّة مترابطة
• العروبة عندما لا تقتصر على عنصر اللغة والثقافة وتتجاوز ذلك إلى القرابة والدم لا تكون مجرّد ثقافة بل هي عناصر لواقع القوميّة العربيّة الموضوعيّة
• تتطابق القوميّة بالوطنية في البلدان مثل فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة ويقترب معنى( Patriotic مع Nationalist )وولكنها تفترق عن بعضها عند العرب والبلدان المنقسمة لأسباب سياسيّة (فكرية ووضعيّة)ليصبح (Patriotic ) يعني الوطني بينما يعني(Nationalist )القومي
وبذلك يكون هذا الخلط بين المسميات سببٌ في محاولات تغييب معنى القوميّة أو طرحه بمعنى أقرب إلى الثقافة منه إلى عناصر تكوين الأمة .
نعم إن العرب لم يستطيعوا لحد الآن أن يكونوا أمّة بالمعنى المطروح هذه الأيام ولكنهم يمتلكون الأسباب والمقومات أكثر من أية أمّة أخرى وحالهم كحال الألمانيتين كما أسلفنا فهذا لم يمنع الألمانيتين من الشعور والإعتقاد أنهم أمّة ألمانيّة وسوى العرب آخرون يشتركون معهم في نفس المسعى وعبثا أن نحاول أن نجعل من الفرانكوفونيّة مثلا بديلا للمشاعر الوطنيّة في السنغال ولا بديلا للمشاعر القوميّة في الجزائر أو لبنان ولا حتى مثيلا لها.
وعلى كل حال فإن الإنتماء لمجموعة ما لا يمنع الإشتراك في مجموعة أخرى ولا يجب أن ينشا بينهما بالضرورة تعارض إذ ربما أكون عضوا في نقابة المهندسين أو الأطباء مثلا وأن أحتفظ بعضويّة إتحاد الفنانين أو الكتاب فليس في هذا تعارض حتمي.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(*) من محا سن الصدف أن يظهر قبل قليل الأستاذ الكبير والمعروف فيصل فهمي سعيد (نجل الشهيد الخالد) ومن خلال ندوة أقامها المركز العراقي للدراسات الستراتيجيّة وهي بعنوان – مستقبل بناء الدولة في العراق – وقد عقّب الأستاذ فيصل بنفس المثال وقال :في الوقت الذي يصحّ أن نقول فيه القوميّة الفرنسيّة فإنه لا يصحّ أن نقول القوميّة العراقيّة لأن في ذلك إنكار لكلٍّ من القوميتين الرئيسيتين العربية والكردية وأن تكريس إثنيات شيعيّة وأخرى سنّيّة هو تغييب مفبرك وملفّق للعرب وبالتالي فإن التعددية المطروحة هي تغييب للمشروع العربي المحمّدي.






#سنان_أحمد_حقّي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خليف الأعمى وسرُّهُ الصغير!
- خليف الأعمى وسرُّه الصغير!
- قولٌ على قول..!( في الماديّة الدايلكتيكيّة)
- حكاية المعمّر الحاج علي أبو سريح!
- توسيع دراسة الظواهر الدينيّة بين الماركسيّة والعلمانيّة ورجا ...
- ألتاريخ لا يُخطيء!
- بكم نبتدي وإليكم نعودُ ومن فيضِ أفضالكم نستزيدُ
- زكيّة الدكّاكة!
- إلى أنظار دولتي رئيسي مجلسي الوزراء ومجلس النواب الموقرين
- بأي حقّ..؟!
- ستراتيجية العصر..في كل (جوكه)لنا خيّال!!!
- إحنا سباع..! وشكّينا الكاع.
- قل أريب ولا تقل مثقف..!
- أمّتان!
- أخطاءٌ منهجيّة!
- قضايا المرأة والمزايدات السياسيّة!
- فنطازيا على فنطازيا
- الحرف التاسع والعشرون!
- رحلةٌ من محطّة قطار المعقل!
- مدنيّون!..وماذا بعد؟


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - سنان أحمد حقّي - مغالطات وأكاذيب!