أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - عزيز العراقي - مضاربات بورصة العراق السياسية














المزيد.....


مضاربات بورصة العراق السياسية


عزيز العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 2290 - 2008 / 5 / 23 - 04:08
المحور: الادارة و الاقتصاد
    


في العراق لااحد يستطيع ملاحقة الجرائم والسرقة والفساد والمحاصصة واغتصاب كل حقوق الآخرين , ولكن من السهولة ملاحقة النزاهة والعمل لصالح الوطن والجماهير المنكوبة , لقلتها . وفي الدفاع عن النائب الشيوعي مفيد الجزائري حول ورود اسمه كشاهد في قضية اختلاس , واستغلال البعض من السياسيين لايهام الآخرين بانه متهم ايضاً – لتأكيد عدم وجود النزاهة لدى افضل نواب البرلمان – ما يؤكد القول السابق . فهو واحد من الوزراء الكثيرين , وواحد من مئات البرلمانيين , وواحد من حزب معروف بنزاهته لكل العراقيين . والدفاع لم يكن مقتصراً على جماعته من الشيوعيين فقط , بل من مختلف الاتجاهات , وهذا يوضح بداية تبلور مفهوم وطني في تحديد الاشياء . الا ان هذا التصويت الذي حصل عليه الحزب الشيوعي , وهو اشبه باستطلاعات الرأي في المجتمعات الغربية المستقرة , سوف لن يعكس ما ستكون عليه الانتخابات القادمة , لما تضعه الاجواء الحالية من مقدمات تنفي اجراء الانتخابات بروح ديمقراطية .

ان الخطوات الجادة للحكومة في محاولة القضاء على العصابات والمليشياالخارجة على القانون في البصرة وبغداد والموصل رغم نجاحها في اعادة الثقة بين المواطن والحكومة , لكنها تبقى مكشوفة , ولن تترك الاثر الذي يمكن الارتكاز عليه ما لم تعمق بخطوات محاربة الفساد وتدوير العجلة الاقتصادية للبلد, التي بدورها ستنهي الجوع والبطالة وتؤمن تنظيم مجالات الحياة الاخرى وتعيد الثقة للنفوس . وعندها يمكن ان تكون استطلاعات الرأي مؤشرات لتوجه العراقيين .

محاربة عصابات الجريمة ومهما حققت من نجاح , لن تنهي حالة الاشكال الامني في العراق . لأن اغلب القيادات السياسية التي استمرئت المحاصصة الطائفية والقومية تمارس وسائل العصابات بحذاقة اكبر , فالتآمروالخداع والتخوين والاستحواذ وشراء الذمم وتهديد البسطاء بجهنم , كلها وسائل مشروعة لهذه القيادات مادامت تضمن استمرار وجودها . ان تصريحات ممثلي هذه القوائم والاحزاب لاتريد ان تستبدل تشبثها بآلية عملها الذي افرز سرطان المحاصصة ببرامج عمل سياسية تدعم نجاح خطوات الحكومة .

يقول العضو البارز في جبهة " التوافق " عبد الكريم السامرائي والمنشور في " صوت العراق " يوم 20080519 " ان الجبهة اخذت على عاتقها مسؤولية السعي لانجاح هذه الانتخابات ليتم تمثيل مجالس المحافظات لمكونات الشعب بشكل صحيح " . والقائمة لم تأخذ على عاتقها لحد الآن مسؤولية توحيد قائمة وزرائها المعروضة على رئيس الوزراء لغرض عودتهم الى الحكومة , بل كل فصيل من فصائلها الثلاث قدم قائمة لغرض الاستحواذ على حصص شركائه الآخرين , وحاول الاتفاق مع رئيس الوزراء بشكل منفرد . ممادفع السيد رئيس الوزراء بطلب قائمة موحدة يوقع عليها قادة " التوافق " الهاشمي والدليمي والعليان لتخليص نفسه من اتهامات الفرقاء داخل " التوافق" عند اختياره للوزراء . والجانب الآخر الذي اراد تغييبه العضو البارز في " التوافق" , الصراع الذي يمكن ان يكون دموياً بين بعض مكونات "التوافق " وبين " الصحوات " الحليف الجديد للامريكان . وما يمكن ان يفرزه من اصطفافات جديدة تفرزها المصالح الشخصية لهذه الزعامات . ويعتقد البعض ان المشهد الانتخابي القادم في المنطقة الغربية سيكون اكثر ايلاماً من الانتخابات السابقة عندما كانت المنطقة تحت شروط " القاعدة" وعصبات البعث .

وفي ذات الخبر يقول عضو القائمة " العراقية" اسامة النجيفي " ان عمل القائمة العراقية في هذا الاطار ( التحضير للانتخابات ) مستمر ومتواصل على مختلف الصعد , سواء الشعبي والسياسي والدولي " . والمرجح ان الاستمرار في الصعيد ( الدولي ) استبدال فشل محاولة رئيس القائمة اياد علاوي للانقلاب على العملية السياسية , بمحاولة الضغط من ذات الانظمة العربية السنية على جماهير المنطقة الغربية لمنح اصواتها للقائمة العراقية . ويبدو ان العراقية مصرة في الاعتماد على باقي انظمة المنطقة حتى في الانتخابات , ومصرة ايضاً للصعود الى الرفوف العالية .

ونشر " صوت العراق" ايضاً يوم 20080516 تصريح النائب عن الكتلة الصدرية لقاء آل ياسين تقول فيه " ان جيش المهدي لايملك اسلحة ثقيلة , بل اسلحة عادية مثل الكلاشنكوف والمسدسات التي لاتشكل تعارضاً مع مفهوم الدولة " . ويمكن تكملة تصريحها : بأن هذه الاسلحة لاتستطيع قلب الحكومة , انها موجهة فقط لابناء الشعب الخارجين على الشريعة من المسلمين وغير المسلمين , ولتطبيق احكام محاكمنا الشرعية , ومعاقبة من لايدفعون الخمس والزكاة من ابناء طائفتنا , والمساعدة لتثبيت توجهاتنا الانتخابية , فما التعارض مع مفهوم الدولة ؟! والصورة على جبهة " الائتلاف " لا تبدو انها ستكون افضل من الجبهة الغربية .



#عزيز_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضرورات لاتقبل التاجيل
- العراق والمشاريع المتوطنة
- ماذا سيبقى للعراقيين؟!
- الحافات الملغومة
- بين توجهات المالكي والاصرار على التعثر
- آمال لابد منها
- لكي لايتكرر التمويه
- غياب المشروع الوطني يؤجج حدة الصراع
- الجريمة ليست متعلقة باطراف الصراع فقط
- الانتظار المر
- العراق لايبنى بالادعاءآت
- الحاجة الى مؤتمر يصحح التوجهات العراقية قبل المصالحة الوطنية
- بين اعترافات رايس ودبش الامريكي
- بين الفيدرالية الطائفية وفيدراليات الشركات الامريكية
- ما يوحد المشروعين الامريكي والايراني في العراق
- التداخل المهلك في عرقلة تمرير القوانين
- ما الفائدة بعد ان يوضع كل البيض في السلة الامريكية
- امل العودة للتوازن المفقود
- خطوات تبغي الانفراد بالقرار
- سياسات لاتفضي الى انقاذ العراق


المزيد.....




- إقلاع أول طائرة مدنية من مطار دمشق بعد سقوط الأسد (صور + خري ...
- ارتفاع أسعار النفط وسط ترقب الأسواق بيانات أمريكية
- تسلسل زمني لأداء الليرة السورية من الثورة إلى سقوط نظام الأس ...
- تحديث لحظي..سعر الذهب اليوم في مصر وأسعار سبائك BTC
- بلومبيرغ: رسوم ترامب الجمركية ستحدث ألما كبيرا لشركات السيار ...
- بوينغ تستأنف إنتاج الطائرات عريضة البدن 767 و777 بعد إضراب
- تحقيق أوروبي يستهدف -تيك توك- بسبب انتخابات رومانيا
- الكونغرس الأميركي يكشف عن تشريع مؤقت لتجنب الإغلاق الحكومي
- رويترز: هوندا ونيسان تجريان محادثات لتأسيس شركة قابضة
- بريطانيا تفرض عقوبات على 20 ناقلة نفط روسية


المزيد.....

- الاقتصاد الاسلامي في ضوء القران والعقل / دجاسم الفارس
- الاقتصاد الاسلامي في ضوء القران والعقل / د. جاسم الفارس
- الاقتصاد الاسلامي في ضوء القران والعقل / دجاسم الفارس
- الاقتصاد المصري في نصف قرن.. منذ ثورة يوليو حتى نهاية الألفي ... / مجدى عبد الهادى
- الاقتصاد الإفريقي في سياق التنافس الدولي.. الواقع والآفاق / مجدى عبد الهادى
- الإشكالات التكوينية في برامج صندوق النقد المصرية.. قراءة اقت ... / مجدى عبد الهادى
- ثمن الاستبداد.. في الاقتصاد السياسي لانهيار الجنيه المصري / مجدى عبد الهادى
- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى
- التنمية العربية الممنوعة_علي القادري، ترجمة مجدي عبد الهادي / مجدى عبد الهادى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - عزيز العراقي - مضاربات بورصة العراق السياسية