أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فيليب عطية - ابراهيم واسحق ويعقوب ....والضرب بالمركوب !!














المزيد.....

ابراهيم واسحق ويعقوب ....والضرب بالمركوب !!


فيليب عطية

الحوار المتمدن-العدد: 2289 - 2008 / 5 / 22 - 03:44
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يوما بعد يوم يكشف لنا الرئيس الامريكي بوش الصغير عن مواهبه الصبيانية ففي خطابه امام الكنيست اليهودي يكشف لنا عن مواهبه الحاخامية التي لاتليق بطفل صغير فكيف برئيس ، ورئيس اكبر دولة في العالم لا في ثرواتها الاقتصادية وقوتها العسكرية فحسب بل في علمائها ومثقفيها الذين خبزوا وعجنوا ونقدوا الخرافات اليهودية ومنها هؤلاء البطاركة اليهود الاوائل : ابراهيم واسحق ويعقوب ، ولم يترددوا حين اكتشفوا زيفهم ولاعقلانيتهم في ضربهم بالمركوب .
لو كان بوش يملك حسا ثقافيا بسيطا لا في منجزات التاريخ والجغرافيا والانثروبولوجيا وانما في التاريخ الامريكي نفسه لتفادي تلك السقطة ، ومن ذا الذي لايعرف "توماس جيفرسون " الرئيس الامريكي الثالث للولايات المتحدة الامريكية ، والمؤلف الرئيسي لوثيقة الاستقلال الامريكية ، وصاحب النزعة الاصيلة في العلمانية والديمقراطية ، ترك هذا الرجل من بين مؤلفاته عمله الشهير "انجيل توماس جيفرسون " وهو علي وجه الدقة اختيار جيفرسون الاصيل لما يستحق ان يطلق عليه كتابا مقدسا خلافا لتلك الاسفار التي يختلط فيها الحابل والنابل ، ولم يستغل تاريخه وسمعته في ترويج هذا الانجيل بل تركه للقارئ ليقول فيه كلمته بعد وفاته ،هكذا يفعل الرؤساء بدلا من العواء بما لايعرفون .
فمن هم هؤلاء البطارخة او البطاركة لنزج بهم في معركة الارض والمصير ، وهل يملك اليهود الارض التي يقيمون عليها لمجرد انهم صاغوا تلك الاسطورة الفنتازيا الخاصة بأرض الميعاد ؟ وماذا يفعل الحاخام الاكبر بوش الصغير اذا وضع اليهود ايديهم علي ارض مصر والشام والعراق فلديهم اسطورة اكبر تقول لهم بصريح العبارة ان ارضهم من النيل الي الفرات ، وهكذا يمكن للبلطجية ان يستخرجوا حقوقهم من الكتب الصفراء والي الجحيم بالعقل والعقلاء !
من يكون ابراهيم هذا ؟ علماء التاريخ مازالوا يشكون حتي الآن في حقيقة تلك الشخصية ، ومن اين اتي هذا الاسم ؟ اهو اسم شخص او كما يقولون " ابونيم " اي اسم جمعي لمجموعة من القبائل الآسيوية المهاجرة اشبه ماتكون بقبائل الغجر التي انتشرت في اوروبا والشرق الادني في القرون الوسطي ؟....حتي عندما نرجع الي المرجع الوحيد الذي يتحدث عن تلك الشخصية أي سفر التكوين التوراتي نجد وصفا أقرب ما يكون الي الاسطورة ، والا بماذا نصف رجلا يرعي المعيز وينزل الاله ليصارعه ، وما فعله هذا الرجل يستحق السخرية حقا اذا نظرنا للقصة بمنظور واقعي فقد اصطحب امرأته ليدور بها علي ملوك زمانه زاعما انها أخته ،ولولا تدخل الوهيم الجبار لاصبح اليهود نصف مصريين ونصف شوام ، وعلي من يضحك هؤلاء اللئام ؟ فرعون بكل هيبته ووقاره يكشف عن مراهقته امام سارة في الوقت الذي كانت فيه اقبح بنت مصرية في المدن والحقول تزري بجمال سارة واهل سارة !
ولننتقل الي البطريخ الثاني : اسحق ، جاء ياولداه بعد ان حفيت اقدام امه وابوه علي ابواب الاطبة والعارفين ، فقد ولد بعد ان تجاوزت امه سن اليأس ، لكن اليهود لايعرفون اليأس ، وهكذا يأتي اسحق عمولة مخصوصة ويحمل اسمه الذي يدل علي الحكم والسلطة .
اما يعقوب ياولداه فقد انجب اثني عشر ولدا هم اسباط اسرائيل الاثني عشر ، وكان يوسف خاتمة الخلفة واحب الابناء الي يعقوب ، فحقد عليه اخوته وباعوه الي فوطيفار الوزير المصري ، والاسم منذ البداية ليس مصريا وليس وزيرا ، لكن يوسف سيسوي الهوايل عندما تسقط زوجة فوطيفار صريعة هواه وتمضي القصة في نسيجها العقبم حتي يحل يوسف لغز حلم فرعون ويصير وزيرا (ياعيني ) ويستقبل ابيه الذي انطس نطره بسبب البكاء عليه مع اخوته الذين باعوه ويفتح لهم خزائن مصر ومحاصيلها ، ويكون يوسف اول الخلفة المباركة التي اقامت في مصر حتي جاء موسي وكان ما كان !
ياعالم اختشوا ....ماهكذا تكون القصص والاساطير !!!



#فيليب_عطية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفكر الفرعوني والتخلف المجنوني !
- حكاية القس زكريا بقلز !!
- صدقة الخبز الجاري ....ياماجاري !
- اغتيال بوش في الشرق الاوسط ؟!
- لعنة آل بوتو والاعيب الكوتوموتو !
- الاضاحي والعاب المراح
- الحوار المتمدن والبارود المتفجرن !
- هذه ليست آلهتنا !
- العلمانية والبقرة الشقية !
- الثقوب السوداء والعقول السوداء !
- ومن الغباء ما قتل !
- هل خلق الانسان من طين ام عجين ؟!
- عقول من طين !
- الفصحي والعامية واستمرار التعمية !
- مجرد رأي للحوار المتمدن
- العروبة وزكية الأروبة !
- احدث النظريات المسخروية :الكون سينما اونطة !
- الدين وعقدة الطفولة
- يابخت شنطح بشرفنطح !
- العلمانية ليست دينا,,,, كفي خلطا للاوراق !


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فيليب عطية - ابراهيم واسحق ويعقوب ....والضرب بالمركوب !!