أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - باسم المظفر - نوري السعيد ....اعادة تقيم














المزيد.....

نوري السعيد ....اعادة تقيم


باسم المظفر

الحوار المتمدن-العدد: 2287 - 2008 / 5 / 20 - 10:42
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


الشعوب الحية تستفاد من تجاربها,,,هل استفادت القوى السياسيه العراقية من تجاربها؟؟؟؟
على مدى اكثر من ستين سنة,,,استخدمت القوى والاحزاب السياسية العراقية,,, اسلوب تهيج الرعاع كوسيلة للسيطرة على الشارع العراقي,, و في كل مرحلة سياسيه هنالك تعابير غوغائية توجهتها هده الاحزاب الى الطبقات الجاهلة و الربع مثقفة,,,مستخدمه ا سلوب الشحن العاطفي,,,,فكلمة الخيانة,,العمالة,,,الرجعيه,,الصهيونة,,, ,,الشعوبية,,, والان تعبير,,القادمين بالدبابات الامريكية,,,هو المنهاج السياسي لكافة احزابنا السابقة والحالية,,,,لم نتعلم منهم احترام الاخر و فن الاستماع الى الرأي المضاد وتقبل الاخر,,,علمونا ان الحقيقة هو معهم فقط والاخرين هم اما جهلاء لايفقهون يجب قيادتهم بالقوه أو عملاء وخونة يجب سحلهم بالشارع ,,,,لقد فعلها الحزب الشيوعي وفعلها حزب البعث وتفعلها الان كل الاحزاب الدينية,, التي توحي للناس البسطاء بانهم وكلاء رب العالمين في الارض والمعارضين لانتمائهم الطائفي هم كفرة يجب قطع رقابهم .
احزابنا السياسية هي احد اسباب الكارثة في العراق,بسببهم فقد العراق مثات الاف من خيرة شبابه وكفاءاته أنها انعكاس الى شخصيتنا الانفعالية والغير مستقرة ,, ,,, دربت أجيالا من الشباب الانفعالي,,, دربتهم بأتجاه نفي الاخر نفيا قاطعا,,,المعارض الى أيدلوجية هده الاحزاب هو عميل خائن,,ومأجور,,وشعوبي,,ومجوسي,,وناصبي,,ورافضي,,كلا من حيث الحزب الدي ينتمي الية, لقد مجدت افعال كسحل الناس في الموصل وكركوك1959 ومجدت عمليات القتل العشوائي بعد انقلاب شباط, 1963,وجائنا صدام ليزرع ويربى ثقافة العنف والقتل باسلوب ممنهج ليس فقط ضد بعضنا البعض بل ضد الخارج و ضد الدول والشعوب المحيطة بنا,, الان الكثير منا يكرة أيران والكويت والاردن وتركيا,,,بدون ان نعرف لمادا نكرههم .
على مدى اكثر من ستون سنة,,,,لم نتوقف لحظة واحدة ونسأل انفسنا لمادا كل هده الدماء,,, ولمادا التحريض على القتل ؟؟. ان طريقة قتل نوري السعيد وتقطيع اوصالة,يوضح مدى الخلل في مستوى التفكير الدي ارتكبته القوى السياسيه العراقية في دالك الوقت عندما ساهمت مساهمة رئيسية في بناء شخصية مريضة بالعنف والحقد والكراهية في نفوس الملاين من العراقيين.
لقد اثارونا ضد نوري السعيد,,, فهو عميل وخائن,,,وافهمونا ان سحله في الشارع هو العقاب العادل,,,,لنكتشف لاحقا بان هدا العميل قد توفي وليس في ملكيتة الا بيت واحد لم يستطع دفع بقية ديون المصرف العقاري علية,,قام غيرهم بأثارة الرعاع ضد عبد الكريم قاسم بانة دكتاتور يعمل ضد مصالح الشعب العراقي, ليقتلوه بدم بارد,لاحقا اكتشف بعض من قتلتة ان كل مايملكة هدا الرجل هو بضعة دنانير في مصرف الرافدين .
احزابنا السابقة والحالية,,,هي مجموعات من الناس لها ايدلوجية ولكنها تتصرف بمنطق العصابات,,,هدفها السلطة ووسيلتها السيطرة على الشارع و طريقتها تهيج الرعاع
رحم الله نوري السعيد وعبد الكريم قاسم والعائلة الملكية الهاشمية,,,ومئات الاف من ضحايا الاسلوب الهمجي لاحزابنا السياسية ,والان نتمنى الرحمة من الله عز وجل الى الاف من العراقين اللدين قتلوا لا لشئ الا لكونهم نواصب حسب منطق التهيجي للاحزاب الشيعية, او روافض حسب منطق التهيج للاحزاب السنية,التي كليهما) الاحزاب الشيعية والسنية( تبغى مرضاة الله في عمليات قتل هؤلاء الضحايا.



#باسم_المظفر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثقافة الرعاع من (السحل بالحبال ) إلى ( الجثث المجهولة)
- هدية بابا الفاتيكان إلى شوارع بغداد
- مابين الرفيق (( ناظم كزار )) والمجاهد (( أبو درع))
- الصراع الطائفي وتهيج الغرائز العدوانية-2
- الأحزاب الدينية وثقافة المقابر
- جدار العزل الطائفي
- الصراع الطائفي وتهيج الغرائز العدوانية
- الأحزاب الدينية الشيعية ,,,ظواهر سلبية-2
- الأحزاب الدينية الشيعية,,,,, ظواهر سلبية


المزيد.....




- هولندا: اليمين المتطرف يدين مذكرتي المحكمة الجنائية لاعتقال ...
- الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف ...
- السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا ...
- بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو ...
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء ...
- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ...
- جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر ...
- بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
- «الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد ...
- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»


المزيد.....

- نَقْد شِعَار المَلَكِيَة البَرْلَمانية 1/2 / عبد الرحمان النوضة
- اللينينية والفوضوية فى التنظيم الحزبى - جدال مع العفيف الأخض ... / سعيد العليمى
- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى
- نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - باسم المظفر - نوري السعيد ....اعادة تقيم