أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - مرتضى احمد - فضاء الحرية














المزيد.....

فضاء الحرية


مرتضى احمد

الحوار المتمدن-العدد: 2290 - 2008 / 5 / 23 - 04:07
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


فضاء الحرية ام فضاء الطائفية
من يسمع بفضاء الحرية يأتي الى ذهنه مفاهيم التحرر والانسانية وحقوق الانسان...الخ. لكن عندما تحضر احدى مناسبات فضاء الحرية التي تنظمها منظمة حرية المرأة في العراق فلن تسمع الا بتبجيل الحسين والعباس وسيف ذوالفقار. وكأنها خلت الاماكن والمقرات والقاعات لشعراء والشعارات الطائفية في العراق ولم يبق الا منظمات تقدمية مثل منظمة حرية المرأة في العراق تفسح المجال لهؤلاء الشعراء الطائفيين.

اننا لا نستغرب اذا نظم اي حزب طائفي مثل هذه المناسبات. ففي الاول من ايار هذا العام نظم حزب الدعوة احتفال بهذه المناسبة في المنطقة الخضراء. والطريف ان احدى الشعارات التي رفعها حزب الدعوة والاحزاب الطائفية مثل ( اعطي الاجير حقه قبل ان يجف عرقه). وفي مقدمة كل كلمة، كان يلقيها السادة الحضور في المناسبة المذكورة يبدء ببسم الله الرحمن الرحيم ثم يتطرق الى صولات وجولات الائمة الاثني عشر ولا نعرف ما هو الربط بينهم وبين الاول من ايار ثم تنتهي الى حيث لا الخطيب يدري ولا انت تدري والمعنى في قلب الشاعر. وهكذا بالنسة لفضاء الحرية فتسمع من الشعر الطائفي المقيت ومن عدد من الشعراء الشعبيين الطائفيين الذي يتغير لونهم مع تغيير الاوضاع وحسب الدفع.
في الختام نريد ان ننبه قادة منظمة حرية المرأة اين صوتكم التحرري واين دفاعكم عن الانسان. اننا نخشى انكم ايضا انزلقتم الى المستنقع الطائفي ولن تدافعوا الا على المرأة (الشيعية)!



#مرتضى_احمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا ...
- بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو ...
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء ...
- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ...
- جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر ...
- بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
- «الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد ...
- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية


المزيد.....

- الثورة الماوية فى الهند و الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي ) / شادي الشماوي
- هل كان الاتحاد السوفييتي "رأسمالية دولة" و"إمبريالية اشتراكي ... / ثاناسيس سبانيديس
- حركة المثليين: التحرر والثورة / أليسيو ماركوني
- إستراتيجيا - العوالم الثلاثة - : إعتذار للإستسلام الفصل الخا ... / شادي الشماوي
- كراسات شيوعية(أفغانستان وباكستان: منطقة بأكملها زعزعت الإمبر ... / عبدالرؤوف بطيخ
- رسالة مفتوحة من الحزب الشيوعي الثوري الشيلي إلى الحزب الشيوع ... / شادي الشماوي
- كراسات شيوعية (الشيوعيين الثوريين والانتخابات) دائرة ليون تر ... / عبدالرؤوف بطيخ
- كرّاس - الديمقراطيّة شكل آخر من الدكتاتوريّة - سلسلة مقالات ... / شادي الشماوي
- المعركة الكبرى الأخيرة لماو تسى تونغ الفصل الثالث من كتاب - ... / شادي الشماوي
- ماركس الثورة واليسار / محمد الهلالي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - مرتضى احمد - فضاء الحرية