احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)
الحوار المتمدن-العدد: 2289 - 2008 / 5 / 22 - 03:47
المحور:
حقوق الاطفال والشبيبة
أضفت الى تعريف اسمي مؤخرا كاتب قصص للأطفال وحقوق الانسان
وقد وجه لي موقع" ابحار" دعوة للعضوية في مدونات تقيمها بالتعاون بين مؤسسة يمنية و المانية
وما اعجبني في هذا الامر هو قيامها بدورحفظ ملكية الحقوق الفكرية والادبية
وهذا بحد ذاته مسألة مهمة يعاني منها الابداع العربي في بلاد العرب..
مع ان صناعة الابداع القصصي الطفولي تحصل المليارات اليورهات في الغرب كما نجد في قصص هاري بوتر
خلال هذا الوقت من انشاء المدونة كتبت قصصا مختلفة وهناك قصصا كثيرة قيد التنقيح واعادة صياغة احداثها وخيالاتها ..
ما لاحظته من متابعة الكتابة للاطفال من خلال بحث في الانترنيت انه بالكاد يمكن القول ان هذا الفن موجود بوضاعة وليس تواضع في بلاد تنجب النسبة الأكبر من الاطفال في العالم
واعني بفن الكتابة القصصية دراما القص الطفولي اذا جاز التعبير وكل نواحيه من رسم اختصاصي لكل فئة عمرية يصاحب ذلك
وان ما يتم عرضه للاطفال هو مقتبس او مترجم اويحاكي بيئات مختلفة ليس من بينها العربية
ومن ضمن ما لفت انتباهي ان تشجيع هذا العمل معدوم ماليا كما هو كل شأن عربي ابداعي اذا لم يكن يخدم الحاكم العربي وتأليهه والخطورة هنا اننا نتحدث عن صناعة المستقبل من خلال الطفولة وهناك بعض الجوائز التي تقدمها العائلات الخليجية الفاسدة مما يؤكد الطابع الاستعراضي البترودولاري العبثي او ما نسميه رفع العتب فاعلان ان هناك جائزة تذهب لشراء صمت او صيغة الكتابة القصصية للاطفال يعني ان لا تشجيع فهو ليس عمل مؤسساتي ينظم صيغ التشجيع الدائم والمحفزات وحفظ الحقوق وشعور الكاتب ان هناك عائدا مشجعا وان يتم وضع لجان لتطوير والتنسيق بين كل حاجات الكتابة للاطفال سواء الكتابة او الرسم او الترجمة السمعية له المرئية للحكاية المكتوبة
وهنا لااقصد فقط ثقافة البترودولار الريعية المتخلفة فقط بل الأباء فتشجيع هاري بوتر يأتي من شراء الناس القصص لأطفالهم وليس انتظار ان نرى اجيالا عربية عاجزة بلا خيال و لا ابداع ولا افق الا افق الانتحار السلفي في جوانبه المختلفة القومية التي تتباهى بالماضي ايام العرب زمان او اسلامي او مسيحي او حتى ماركسي ينشد الاغنية النشاذ نفسها ولكن بتسميات مختلفة...
#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)
Ahmad_Saloum#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟