أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - ويصا البنا - بلاغ عاجل إلى الله














المزيد.....

بلاغ عاجل إلى الله


ويصا البنا
مقدم برامج _ اعلامى _كاتب - مشير اسرى -قانوني

(Wisa Elbana)


الحوار المتمدن-العدد: 2287 - 2008 / 5 / 20 - 10:41
المحور: سيرة ذاتية
    


السيد الفاضل الله جل جلالة

مقدمة إلى سيادتكم عبد من عبيدك

لقد خلقتني ولا دخل لي في ذلك. فأنت الله وبيدك كل شيء واخترت لي من يكون أبى ومن تكون امى واخترت لي أيضا وطني واخوتى وعائلتي بدون تدخل منى خلقتني بواسطة أب وأم فقيران وأسرة فقيرة وكنت ترزق أبى ليستطيع تربيتنا رغم أنة يا الله قد تعب كثيرا وعانى ما عانى من تعب وحرمان وفقر من اجل تربيتنا خلقتني مختلف عن اخوتى متحرر لا أحب الروتين منذ صغرى وأنا اشعر أنى أذكى وأفضل من الآخرين ونما وترعرع هذا الإحساس بداخلي كنت تستطيع يا الله أن تغيرة حيث أنى طفل ولا املك شيء من امرى ولا أستطيع اختيار الصالح لنفسي كبرت وآنا متمرد على كل ما هو روتيني لم استطع أن أتخيل نفسي سوى في وضع اجتماعي راق حاولت بكل الطرق أن أكون إنسان ناجح عملت في طائفة المعمار وعملت في المصانع المختلفة وتقدمت إلى مسابقات الوظائف وسافرت خارج الوطن وكتبت في الصحف والمجلات وفشلت
أنت الوحيد الذي يعرف أنى لم أكن مقصر يوما بل أن كل الأبواب مغلقة في وجهي عملت مع آخى فاخذ مالي رغم أنة لا يحتاج إلية ولا يعرفك سوى في وقت المرض قبل كل عمل أعملة آو أتقدم إلية كنت اخذ رائيك وأتحدث إليك وأكلمك واشعر بوجودك ولكن كل ما لمستة يداى قد فشل حتى المجتمع واخوتى والمقربين عندما اشرح لهم أن الفشل اكبر منى وأنة توجد يدا خفية تغلق الأبواب في وجهي لا يصدقونني آنت الوحيد يا الله الذي تعلم ما أمر بة وأنت الوحيد الذي يعلم مرارة قلبي وها انا يا الله أقف محتار سالت عنك وعلمت انك تدير الكون بقانون وحكمة لا يستطيع أن يصل إليها البشر انا اعلم أيضا انك كنت معي واخرجتنى من شدائد وضيقات كثيرة اشعر بذلك ولا اشك بة لقد تعبت يا الله ولا أستطيع أن أتحمل المزيد قد يتهمني البعض بالتجديف وآخرون بالكفر ولكني كلمتك بدموع وصلوات وتنهدات وطلبت منك الإرشاد ولم يصلني شيئا
تعلمت منذ الصغر يا الله انك تعيين المتعبين وانك ميناء الذين في العاصف ورجاء من ليس لة رجاء يا الله وصلت إلى أخر طاقتي في التحمل وأنا أرى العالم يسير وأنا واقف لا اعرف من أين أبدء خاوي التفكير والجيوب أيضا لا يستطيع احد أن يقدم شيئا سوى التعاطف والنصائح وربنا حنين واصبر والصبر مفتاح الفرج ثلاثون عام وأكثر وأنا أجاهد قد أكون جاهدت في الطريق الخطاء وقد أكون قليل الخبرة ولكن أتذكر يا الله طلبت منك مرارا أن تغير طريقة وأسلوب حياتي وأنا اعلم انك تستطيع أن تفعل ذلك لأنك أنت الله
لا اعرف غيرك وليس لي سواك وأنا الآن أموت كمدا وحزنا على أعوام مضت لم اقصر فيها بل فعلت كل ما أستطيع فعلة صدقني انا لا أريد أن ترسل لي حقيبة مملؤة بالمال ولا ملاك من السماء ليعمل معي مع علمي انك تستطيع أن تفعل كل شيء كنت أود فقد أن اعمل بوظيفة أستطيع من خلالها أن أكون نفسي وظيفة ذات دخل عمل شريف يوفر لي ضروريات الحياة أن يكون لي دور في الحياة لا اطلب أن أكون وزيرا ولا رئيسا ولا عضو في برلمان ولا اعتب عليك أنى ولدت فقيرا ولا اعتب عليك تكوين شخصيتي وتربيتي لا اعتب عليك في شيء سوى فيما وصلت إلية
انا لا املك شيء فيا أنت مالكي لقد اخترت لي الوطن والأهل أنت من اخترت وليس انا انا لا أشكوى إليك أحدا لا اشكو اليك رئيسا ولا ملك لا اشكو اليك وطن لا يستطيع ان يحتوى ابنائة بل أشكوك إليك هل تسمعني هل تريحني مما أعانية حاشا يا الله أن تكون ظالم ولكني فقط أتكلم معك بصوت مسموع هذة المرة أرجوك اعن ضعف ايمانى
وأخيرا تفضلوا بقبول فائق الاحترام والحب والسجود
عبدك المعذب
العنوان معروف لديكم
ويصا البنا



#ويصا_البنا (هاشتاغ)       Wisa_Elbana#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كذب الإخوان ولو صدقوا
- وفاء وقانون الارهاب
- ممكن واسطة لو سمحتوا
- هلوسة
- احلام واحد عريان2
- أحلام واحد عريان-1-
- تساؤلات
- البلد زى الفل
- سؤال الى محافظ الجيزة ووزير التعليم المصرى
- تبرعوا لبناء شاب
- وطنية لا ارى لا اسمع لا تكلم
- زمن الحركات
- مَن أنا يا وطن ؟
- سجون قطاع خاص
- الدين للديان والوطن للسكان


المزيد.....




- من قوته إلى قدرة التصدي له.. تفاصيل -صاروخ MIRV- الروسي بعد ...
- نجل شاه إيران الراحل لـCNN: ترامب و-الضغط الأقصى- فرصة لإنشا ...
- -لقد قتلت اثنين من أطفالي، فهل ستقتل الثالث أيضا؟-: فضيحة وف ...
- كيم: المفاوضات السابقة مع واشنطن لم تؤكد سوى سياستها العدائي ...
- الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعتمد قرارا ينتقد إيران لتقليص ...
- ZTE تعلن عن أفضل هواتفها الذكية
- مشاهد لاستسلام جماعي للقوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك
- إيران متهمة بنشاط نووي سري
- ماذا عن الإعلان الصاخب -ترامب سيزوّد أوكرانيا بأسلحة نووية-؟ ...
- هل ترامب مستعد لهز سوق النفط العالمية؟


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - ويصا البنا - بلاغ عاجل إلى الله