أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبد العالي الحراك - دعم عمال العراق واجب وطني














المزيد.....

دعم عمال العراق واجب وطني


عبد العالي الحراك

الحوار المتمدن-العدد: 2287 - 2008 / 5 / 20 - 11:06
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


ما زال عمال العراق يعانون من التهميش ومحاولات الغاء الدور النضالي لكسب الحقوق المهنية و الوطنية والانسانية التي يناضلون من اجلها , فبالاضافة الى الغاء نقاباتهم من قبل النظام السابق وتحويلهم الى موظفين , تستمر الحكومة الحالية ومن خلال وزير النفط بالتضيق على نشاط قيادي هذه النقابات , خاصة في قطاع النفط الذي تقوده نقابات البصرة والدور الفعال والنشيط الذي تقوم به للتصدي لقانون النفط والغاز, الذي تبنته الحكومة دون مناقشة مستفيضة من قبل البرلمان ودون اطلاع الشعب على تفاصيله , لما له من اهمية كبرى في حياة ومستقبل الشعب عموما , خاصة وان الشركات الاحتكارية العالمية تعطية اهتمامها الكبير , والعراق في حالة ضعف سياسي واقتصادي شديدة وعدم حيازته على الاستقلال الوطني الكامل. لهذا يحذر الشعب العراقي , عبر نقاباته العمالية من ان تلف هذا القانون ملابسات وصفقات يخسر فيها خيراته ويكتب عليه الفقر , كما كان زمن الاحتلال البريطاني السابق وسيطرة ذات الشركات الاجنبية على خيرات البلاد . واخيرا يصدر وزير النفط امرا بنقل نقابي قيادي في اتحاد نقابات النفط في البصرة , للتأثير على نشاط تلك النقابات وثنيها عن تحشيد جهودها في ذلك الاتجاه , ولم تتصدى الاحزاب الوطنية وخاصة احزاب اليسار, مجتمعة لذلك الاجراء واسقاطه , ما عدا الحزب الشيوعي العمالي العراقي. ان وحدة الطبقة العاملة العراقية لا تتجزا بتجزأ قياداتها بسبب أنتماءاتها الحزبية . فالعمل النقابي عمل مهني مطلبي في المقام الاول تلتقي عليه جميع المذاهب الوطنية والسياسية . وكتعبيرعن حسن النوايا وصفاء الضمائرلاحزاب اليسار, كان المفروض ان تتصل قياداتها بعضها ببعض حول أي امر وطني عام , وخاصة العمالي منه في هذا الظرف واصدار بيان رسمي موحد توقع عليه جميع هذه الاحزاب , ناسين خلافاتهم السياسية جانبا وكي يعطوا زخما للعمال في اداء واجباتهم ودورهم النقابي وكي يستغلوا فرصة للتقريب في وجهات النظر بين الاحزاب ذاتها .لا يمكن السكوت على حالة العزلة والانغلاق التي تتميز بها معظم احزاب اليسار العراقي الحالية , بين غرور قيادي ذاتي وانانية مفرطة وابتهاج بالذات , معزولة في جميع الاحوال والظروف عن الشعب وقطاعاته المختلفة وفي مقدمتها العمال . فأن دل هذاعلى شيء فأنما يدل على ضيق الافق الوطني وعدم الاحتواء النظري والتطبيقي لمشاكل الشعب والوطن .
18-5-2008



#عبد_العالي_الحراك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انها جريمة كبرى
- النيل من العملية السياسية والعراق الديمقراطي الجديد؟؟؟؟
- الشيوعي الحقيقي وضرورة استثمار تاريخه النضالي
- صراع على الهوية الوطنية ونضال في سبيل الديمقراطية
- لا بأس ان تنشطوا ولو فرادا
- الاستاذ سيار الجميل يسأل.. وابسط عراقي يجيب
- معوقات العمل السياسي الوطني في العراق
- الاسلاميون ليس لديهم مشروع سياسي حضاري
- التيارات العنفية
- الاضرار بالاقتصادالوطني العراقي سياسة ايرانية قديمة
- دعوات العالم لوحدة اليسار الماركسي
- فشل اليسار الايطالي ليس فقط في الانتخابات الاخيرة
- ثمانون علامة استفهام...لماذا؟؟
- تحية لعمال العراق بمناسبة الأول من آيار
- لماذا التركيزعلى اعفاء العراق من ديونه وفتح سفارات العرب في ...
- السيد صباح زيارة الموسوي... نقطة تحول
- ظاهرة تقديم الوعظ والنصائح في السياسة
- ما ليس في الحسبان.. هشاسة محاور السياسة في الغراق
- الدين والليبرالية ... هل يلتقيان؟؟
- الحكيم شاهد على العصر في العراق


المزيد.....




- فيولا ديفيس.. -ممثلة الفقراء- التي يكرّمها مهرجان البحر الأح ...
- الرئيس الفنزويلي يعلن تأسيس حركة شبابية مناهضة للفاشية
- على طريق الشعب: دفاعاً عن الحقوق والحريات الدستورية
- الشرطة الألمانية تعتقل متظاهرين خلال مسيرة داعمة لغزة ولبنان ...
- مئات المتظاهرين بهولندا يطالبون باعتقال نتنياهو وغالانت
- مادورو يعلن تأسيس حركة شبابية مناهضة للفاشية
- الجزء الثاني: « تلفزيون للبيع»
- عز الدين أباسيدي// لعبة الفساد وفساد اللعبة... ألم يبق هنا و ...
- في ذكرى تأسيس اتحاد الشباب الشيوعي التونسي: 38 شمعة… تنير در ...
- حزب الفقراء، في الذكرى 34 لانطلاقته


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبد العالي الحراك - دعم عمال العراق واجب وطني