• ندعو المجلس المركزي لمنظمة التحرير والسلطة الفلسطينية لإعلان بسط سيادة دولة فلسطين حتى حدود 4 حزيران/ يونيو 67 عاصمتها القدس.
• الإعلان تقرر في 15 أيار/ مايو 1999 وتراجعت السلطة عنه تحت تهديدات حكومة نتنياهو.
• مبادرة السلام العربية، القرارات الدولية، أغلبية دول العالم سند إعلان السيادة.
"إعلان سيادة دولة فلسطين حتى حدود 4 حزيران/ يونيو 67 والاعتراف العربي والدولي بها عملاً بقرارات الشرعية الدولية هو الرد الحقيقي والعملي على الجدار العازل ومشروع شارون العنصري الأحادي الجانب"..
وأضاف المصدر المسؤول في الجبهة الديمقراطية " ندعو المجلس المركزي لمنظمة التحرير والسلطة الفلسطينية إلى الإعلان المشترك عن بسط السيادة الفلسطينية على الأراضي المحتلة والتي تأخرت خمسة سنوات عن انتهاء المدة القانونية لاتفاقات أوسلو في 15 أيار/ مايو 1999. وكان مقرراً إعلان بسط السيادة" في ذلك التاريخ،وأبدت أغلبية دول العالم استعدادها للاعتراف بالدولة الفلسطينية الجديدة، ومن بينها فرنسا، روسيا، الصين، معظم الدول الأوروبية، الدول العربية وأغلبية دول العالم. والخطأ الاستراتيجي كان تراجع السلطة الفلسطينية في اللحظة الأخيرة تحت ضغط حكومة نتنياهو آنذاك وتهديداته لضم الكتل الاستيطانية الكبرى لدولة "إسرائيل".
إن الرد على خطة الفصل العنصرية الأحادية الجانب، والجدار العازل الثلاثي (الغربي، الشرقي، وفي العمق "الذي يلتوي مثل الثعبان داخل الضفة الفلسطينية بتعبير الرئيس الأمريكي بوش) لا يكون بإعلان دعاوي عن "الدولة الثنائية القومية" التي لا تدعمها الشرعية الدولية ودول العالم.
إن "الرد العملي على خطط شارون يستند إلى قرارات الشرعية الدولية والقرارات 242، 338، 1397، 1515 الصادرة عن مجلس الأمن الدولي بالإجماع بما فيه الولايات المتحدة الأمريكية".
المجلس المركزي لمنظمة التحرير والسلطة الفلسطينية مدعوان إلى "خطة" إعلان سيادة دولة فلسطين عاصمتها القدس عملاً بمبادرة السلام العربية والقرارات الدولية.
الإعلام المركزي